أيها الحوثيون (نصيحة): ألم يحن الوقت لتقديم ملف جرائم الحرب

[أحمد يحيى]

أيها الحوثيون (نصـــيحة): ألم يحن الوقت لتقديم ملف جرائم الحرب

إلى إخواني المواطنين الأباة في صعـــــــــــــــــدة الغراء، ماذا بعد؟

ألم يحن الوقت لتقديم ملف جرائم الحرب الحكومية إلى المحافل الدولية في الأمم المتحدة ومحكمة جرائم الحرب؟؟

لقد تم إفشال كل جهود خيره وحقيقة تريد إنهاء الحرب وتكريس السلام في صعـــــــــدة الغراء وكل اليمن منذ الحرب الأولى في العام 2004م ؛ فمن إطلاق النار على الطائرة الهيلوكبتر التي كانت تُقل رئيس لجنة الوساطة العلامة محمد بن محمد المنصور - حماه الله- لمنعه من الالتقاء بالشهيد المغدور حسين الحوثي ،
إلى حجز وحبس أعضاء لجان الوساطات الأخرى كالشيخ صالح الوجمان،
إلى التشهير الإعلامي والتشكيك بكل وسيط نزيه،
إلى عزل المحافظ يحيى الشامي عن منصبه كمحافظ لصعدة بعد أن بدأت جهوده تفضي إلى تكريس الهدوء نوعاً ما،
إلى غيرها من المحطات والعقبات المأساوية التي كان يقيمها مؤسسي وأنصار حزب الحرب على أهل صعدة والزيدية بمختلف اتجاهات وتطرفات أولئك المعتدين المحاربين الفكرية والسياسية والعسكرية...
وأخيراً كانت العقبة التي أقيمت لإعاقة الجهود الإيجابية للوزير هلال والتي اضطرته لتقديم استقالته بعد أن حقق بعض الخطوات الجدية في سبيل إنهاء الحرب وبدء الإعمار ....


أقول ناصحاً ومشفقاً : لقد حان الوقت لتقديم ملف متكامل موثق عن جرائم حرب السلطة على إخواننا المواطنين اليمنيين في كثير من محافظات اليمن الحبيب خاصة أهلنا في محافظة صعـــــــدة الغراء،
لا بد من تقديمه إلى محكمة العدل الدولية ، والأمم المتحدة وجميع المنظمات الرسمية والمدنية الخاصة بالنظر في جرائم الحرب والإبادة.... على الأقل لكسب حصانة دولية من اعتداء قوات حزب الحرب المتطرفة مرة أخرى.... صحيح أنها خطوة قد تكون غير مستحبة ولكنها الضرورة تبيح المحظورات،

فأنصاركم في صعدة لا يستطيعون مغادرة أماكنهم خارج صعدة، والمعتقلين على ذمة الحرب من الأبرياء لا زالوا في السجون ولم يخرج أحد منهم فما بالنا بالمشاركين فيها، والتعزيزات العسكرية لا تزال تتوالى إلى صعدة كرسائل واضحة وصريحة لحرب قادمة ...

فعليكم إلى جانب أخذ أهبة الاستعداد - وزيادة التحصينات وإعداد الخطط الدفاعية للحرب القادمة وأنتم على قدر المسئولية حسبما أثبتم على مدى خمس سنوات وحروب- أن تقوموا بهذه الخطوة ولو من باب الضغط على رأس النظام عله يرعوي أو يقوى على كبح جماح شيطانه وجماح أنصار ه والمتربصين به من المتطرفين من حوله سواء العسكريين أوالروحيين...

هذه نصيحتي فانظروا أمركم....



وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون