إنتشار أمني في مدينة صعدة لمنع الإحتفال بيوم الغدير

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

إنتشار أمني في مدينة صعدة لمنع الإحتفال بيوم الغدير

مشاركة بواسطة المتوكل »

قائد المنطقة الشمالية يزور صعدة, واجتماعات لقيادات المحافظات والمجالس المحلية.. السلطات اليمنية تشدد من إجراءاتها لمنع الإحتفال بيوم الغدير في صعدة وحجة وعمران

الصحوة نت - صعدة: مهدي محسن - حجة: أحمد القرشي - عمران: خاص
26/1/2005 م

شددت السلطات الأمنية في صعدة اليوم من إجراءاتها لمنع أي مظاهر للإحتفال بيوم الغدير .
وعلمت (الصحوة نت) أن العميد الركن علي محسن صالح الاحمر، قائد المنطقة الشمالية التقى أمس كبار مشائخ محافظة صعده.
وقالت مصادر مطلعة أن اللقاء الذي جمع الأحمر مع مشائخ من مناطق "جماعة" و"سحار" بمحافظة صعده وحضره محافظ المحافظة يحيى علي العمري، ومدير الأمن العام محمد صالح طريق، وقيادات أمنية وعسكرية خصص لمناقشة إسهام المشائخ في منع الإحتفال بيوم الغدير في مناطقهم , وإطلاعهم على الإجراءات التي تتخذها الدولة إزاء التجمعات المسلحة في المحافظة.
وعلى نفس الصعيد عقدت اللجنة الأمنية اجتماعاً عصر أمس برئاسة قائد المنطقة الشمالية لمناقشة الخطة الأمنية والانتشار الأمني لمواجهة ومنع الإحتفال بيوم الغدير، ومنع ظاهرة إطلاق النار التي تحدث عند وصول الحجاج.
من جهة أخرى شهدت محافظتي حجة وعمران إجراءات مشابهة لمنع الإحتفال بيوم الغدير, وقالت مصادر محلية أن اجتماعات لقيادات المحافظتين والمجالس المحلية قررت الإسهام بمنع أي مظاهر مسلحة تشهدها تلك المناطق في 18 من ذي الحجة في ذكرى ما يسمى (بيوم الغدير) من قبل أعداد من مواطني تلك المحافظات تعتقد من خلال الإحتفال به إظهار تشيعها ومحبتها للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في كل عام .
وكانت مصادر أمنية في صعدة أكدت لـ" الصحوة نت" سابقا وصول أفراد من شرطة مكافحة الشغب الى المناطق التي يتوقع أن تشهد مظاهرإحتفالات في ذلك اليوم.
وشوهد انتشار أمني واسع شمال مدينة صعده ومداخلها، حيث يجوب جنود الأمن العام والنجدة العسكرية ورجال القوات المسلحة الشوارع والأسواق بحثاً عن الأسلحة.
وعززت الجهات المسؤولة إغلاق أسواق السلاح بما فيها السوق الرئيسي بالطلح في صعدة, ونظمت حملات تفتيش واسعة لجميع المحلات والأسواق وصادرت كميات كبيرة من الألعاب النارية .
يشار الى أن الآلاف يخرجون كل عام في محافظات صعدة وحجة وعمران في للإحتفال بيوم الغدير يطلقون النار بغزارة ما كان يؤدي الى سقوط أعداد من القتلى والمصابين نتيجة إطلاق النار الكثيف
.
صورة
صورة

عماد الدين يحي بن حُميد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 137
اشترك في: الخميس يونيو 03, 2004 8:04 pm
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة عماد الدين يحي بن حُميد »

على خطى صدام وعلي حسن المجيد
وهل أفلح صدام وعلي حسن المجيد؟؟

فعلا يأبى العميد الركن علي محسن صالح الاحمر، قائد المنطقة الشمالية إلا أن يستحق لقب علي كيماوي اليمن وبجدارة ...وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

يمنعون الإحتفال بعيد الغدير ويعدون العدة و يجهزون الجنود بينما لا تجد هذا الإستعداد لوقف حروب القبائل حروب أطول من حرب داحس والغبراء و قتلى بالمئات يوميا ولا يتحرك جندي أمن واحد ...بل على العكس بمجرد أن تشتعل نار حرب بين قبيلتين حتى تجد من يدعم الطرفين والدعم ليس من قبيلة أخرى وإنما من الحكومة نفسها فتتجه إحد القبائل إلى علي محسن والأخرى إلى الرئيس وهكذا يواصلون الحرب والإقتتال بمباركة الدولة ..وكلنا نعلم أن طاقة وقوة القبائل محدودة ولا تقوى على الحرب الأيام والشهور والسنين ولكن هناك من يدعم ويبارك سفك الدماء ...حتى في حالات القتل الفردية يكون القاتل صعلوكا لا يملك شيئا فبمجرد أن يسفك دما ستجده اليوم الثاني يتحرك بسيارة جيب و عليها رقم الجيش ...
أحبكم في الله آل مــحـمـــد *** وخير القرى: الحب في الله والبغض

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

إن من يراهنون على امكانية القضاء على التشيع(بهذه الإجراءات التي تُتخذ ضد الزيدية يتجاهلون التجارب الانسانية المعاصرة ، فقد حاول النظام السوفيتي القضاء على الاسلام في الجمهوريات الاسلامية السوفيتية وكانت النتيجة العكس ، وكذلك النظام الشيوعي الافغاني والصيني .
وحاول نظام "صدام" القضاء على الاثنية العرقية الكردية – وعلى التشيع ومنع الاحتفال بعاشوراء والغدير ، وكانت النتيجة كما رأينا مئات الشباب والعجائز يرحلون على اقدامهم من الموصل واقصى مدن الشمال في حر الشمس وقر البرد ليصلوا في العاشر من محرم للاحتفال بالذكرى لان "أحب شئ الى الانسان ما منعا"
وقبل ذلك حاولت الدولة العثمانية أن تقضي على التشيع وتحول الناس إلى مذهب واحد في اليمن ولبنان والشام والعراق ولكنها لم تنجح إلا في خلق المزيد من الأعداء الذين تحينوا الفرص للإنقضاض عليها متعاونين في ذلك حتى مع أعداء الأمة
وتعلمون أن الزيدية حكمت اليمن لمئات السنين وعاشت أغلبها في صراع مع الإسماعيلية ومع هذا فالإسماعيلية باقية في اليمن ولكنها طائفة مرجعيتها إما الهند أو نجران ولو أن الزيدية منحت الإسماعيلية الحرية كما مُنحت لها في الهند لكانت مرجعيتها هنا وخيرها لليمن ..
إن النتيجة في كل محاولات توحيد الناس على مذهب واحد لم تكن تحقيق الوحدة الوطنية كما أريد بل تكريس الهوية المذهبية بدرجة وصلت حد الطائفية على حساب الوحدة الوطنية .
على العكس من ذلك ما يحدث في المجتمعات الليبرالية الديمقراطية فتشجيع الثقافات المختلفة على التعبير عن نفسها في المجتمعات غير المتعصبة أدى إلى تعزيز مفهوم المواطنة وكرس الولآء للوطن المشترك، فالحرية مع من يتشارك معها الارض والمصير تعزز الوحدة الوطنية وليس العكس ، على سبيل المثال الولايات المتحدة الامريكية وكندا و في لبنان والهند ..
نعم الهند التي يتعايش فيها الهندوسي والبوذي والمسلم والمسيحي والوثني بصورة أفضل مما يتعايش المسلم السني مع الشيعي في باكستان،لأن الهند رغم تعصب السيخ لم تستهدف قمع أي دين أو مذهب،وبالتالي لم يندفع أبناء الهند المختلفة أديانهم إلى ما أندفع إليه الأخوة في باكستان لأن الأخوة في باكستان يحاولون أن يلغو التنوع المذهبي،ولم يفلحوا إلا في إشعال فتيل الانفجار، والنجاح النسبي لدولة ما في فترة تاريخية قصيرة لا يعني النجاح ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، ولكم في سياسة العربية السعودية نموذج فبعد عشرات السنين من محاولة القضاء على الإسماعيلية والاثني عشرية تضطر إلى المصالحة معهم ولكن بالتعاون الذي حصلت عليه من إيران ولولا التعصب السلفي الوهابي وتهور السياسة البعثية لكانت مرجعية الشيعة في العراق أو في السعودية. وكان من المستحيل أن يتعاون الشيعة مع القوات المحتلة في العراق لولم يشعروا بأنهم مستهدفون بلإلغاء والمحو التي خلقتها أجواء السياسة التوحيدية لصدام التي منعت الغدير وعشوراء لتخلق أعداء في أحسن الحالات لم يقاوموا المحتل عند مجيئة لأنهم ذاقوا مرارة التعصب ومحاولة الأغاء

ولا نستبعدوا أن الغرض والهدف هو تفتيت الوحدة الوطنية التي عاشتها اليمن بين السنة والشيعة عبر تاريخها
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

حدثني الدستور اليمني
قال : حدثني الباب الثاني المنعوت بــ حقوق وواجبات المواطنين الأساسية
قال : حدثتني المادة رقم ( 48 )
قالت : حدثتني الفقرة ( أ )
أنه :-


تكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم وأمنهم ويحدد القانون الحالات التي تقيد فيها حرية المواطن ولا يجوز تقييد حرية أحد إلا بحكـم من محـكـمـة مختــصـة .


فأين صدور الحكم من المحكمة المختصة بمنع الغدير ؟؟؟؟
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“