أسعد الله أوقاتكم , وعيدكم مبارك كل سنة وأنت بخير وإلى الله أقرب
أحببت البوح هنا عن لحظات العيد والشعور فيه , صلة الرحم والتواصل والمهاتفات والرسائل والعيديات , كل هذه تجعل الفرد يشعر بقيمته وأن هناك من يتذكره ويقدره
تذهب كل مشاعر الحساسية والهجر بين الناس وتتبدل إلى رضا وتسامح وفرحة , الكل يتشائم من الحزن والعزلة في هذا اليوم .
تواردت على هاتفي الرسائل بكثرة ووردت الإتصالات من أقارب وأحباب فامتحت كل تراكمات الاغتراب والارهاق , فقلت كم من متعب من ضنك العيش أو اغتراب بحاجة لتواصل ومهاتفة ومعايدة , ليشعر بالقرب وأنه ليس وحيداً أو ( مقطوع من شجرة )
سمعتُ خطبة الإمام صباح اليوم بالمسجد وذكرني بشعور الأحباب في فلسطين والعراق والبلدان المحتلة ( وذكرت أهلنا في صعدة ) وضحايا الحرب وأُسر المعتقلين , كذلك أُسر الجنود ضحايا الحرب وتحسرت على كل طفل وأرملة وفتاة لا يجدون من العين بسمته وفرحته .
أطفال يخجلون من الاختلاط مع أطفال آخرين , لعدم وجود بدلة العيد , وهكذا .
رب احفظ علينا نعمك ولا تبدلها إلا إلى أحسن حال وكن مع من حرموا فرحة العيد واجبر بخاطرهم
عيد مبارك لكل أمة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وكل أبناء اليمن الحبيب خاصة والمسلمين جميعاً عامة
وإلى المعتقلين , عيدكم مبارك كل سنة وأنتم بخير وإلى الله أقرب , لكم في السابقين من أهل البيت الكرام عظة وعبرة . ولنا فيكم قدوة .