كتابات متخطبة في بعض المواقع عن الزيدية

[الفخري اليماني]

السلام عليكم ورحمة الله

لا يخفى عليكم وجود مواقع متخصصة للتدليس ضد الزيدية بعضها بإسم آل البيت وأخرى باسم أظهار الحق وغيرها كثير , إلا أن حبائلهم قصيرة وحيلهم ضعيفة , وكفونا مؤنتهم بأنفسهم .

لكن المحزن هو وجود كتابات متطرفة في مواقع غير تلك , من أخوة نلمس فيهم إنصاف , ونرجو دوامه
لكن الحاصل هو إغلاق الباب أمام من يريد أن يصحح لهم اللبس الحاصل , بل وأكثر من ذلك السماح لطرح الشبهات و الكتابة ضد الزيدية وكأن ما يكتبوه حقاً لا جدال فيه !

كأن يكون الموقع باسم أهل السنة والجماعة , ولا يسمح بوجود خصومهم , وفي نفس الوقت التقول على خصومهم وتمرير كلامهم في حين لا يحق له توضيح الخطأ ولا تصحيحه بل عليك الاقتناع به !
ولكم التخيل كم من عضو يقرأ كلامهم ويحسبه الحق !

سأتناول بعضها وأرجو أن يلتفت إليها أصحاب الشأن .

[الفخري اليماني]

اقرأوا الموضوع واحكموا !!

الموضوع الأول :
ماذا يحدث لزيدية اليمن ؟!!!!!
الكاتب : ابو الزبير المكي

سمعت وشاهدت وقرأت عن تحول كبير لزيدية اليمن نحو الرفض والرافضة
زيارات متعددة ومتبادلة بين صنعاء وطهران لعلية القوم من رؤوس المذهب!!
منح دراسية للكثير من طلبة اليمن للدراسة في حوزيات قم والنتيجة ( زواج شرعي أو غير شرعي ) وترفض كامل و الأدهى أنهم يتحولون إلى حاخامات للرافضة في اليمن ونشر الرفض فيه !!
لو قدر لك الدخول إلى بعض منتديات الزيدية لرأيت عجبا ما بين نقل لأئمتهم في ذم الرفض و أهله لكن حال القوم ومن داخل المنتديات يخالف تلك الأقوال!
مسائل كثيرة مشتركة بين زيدية اليمن والرافضة على سبيل المثال:
لعن معاوية رضي الله عنه.
القدح في عثمان رضي الله عنه.
القدح في الفاروق رضي الله عنه.
القدح في الصديق رضي الله عنه.
( القدح في الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم يأخذ طرقا مختلفة مابين تصريح وتلميح ) !
لعن يزيد بن معاوية غفر الله له.
القدح في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله واتهامه بالنصب .
الخوض في مسائل الفتنة مع الأخذ بالآراء الضعيفة والواهية .
إلى غير ذلك .....
فهل سيكون اليمن مركزا ثالثا للرفض بعد طهران و لبنان ؟!!!
اللهم احفظ اليمن وأهله من شر الأشرار وكيد الفجار وسائر بلاد المسلمين
اللهم رد كيد الكائدين في نحورهم . آمين

المصدر : ( موقع متخصص بالحديث )

تعليقي على الموضوع
: انظروا الكم الهائل من التلفيق والبهتان , فحسبي الله ونعم الوكيل
وكم من قارئ مر على الموضوع واغتر بكلام الأخ صاحب الموضوع , ولا من صاح ولا نبه ولا هم يحزنون !
وأعتقد أن هذه التجاوزات والإسائات المتعمدة أو غير المتعمدة , تخلق مزيداً من الشقوق وعدم التفاهم !


انظر التجاسر والغلوّ والاتهام بالزور , هنا : منح دراسية للكثير من طلبة اليمن للدراسة في حوزيات قم والنتيجة ( زواج شرعي أو غير شرعي ) وترفض كامل و الأدهى أنهم يتحولون إلى حاخامات للرافضة في اليمن ونشر الرفض فيه !!
هل هذا كلاماً يقال ؟ وهل بعد هذه الفرية يقال هناك حسن نوايا
اتهام لاخوتهم الزيود بالزواج الغير شرعي , وابتعادهم عن أهل البيت النبوي والتحول لحاخامات الرفض ( ولا أدري ما هو الرفض المقصود هنا )

ولآتي على بعض الأسطر أرد عليها :
* لعن معاوية
يعتبر الكاتب أن لعن معاوية كافأه الله , هي بضاعة رافضية وهذا يؤكد لي أكثر أن كلمة " السنة والجماعة " هي سنة معاوية في لعن الإمام علي , وعام الجماعة ! فلا يهمهم الحق بل يهمهم عدم ذكر مساوئ معاوية ! ولو سألتهم الآن أكان معاوية محباً للإمام علي أم مبغضاً لقالوا بالآخر , والبغض للإمام علي هو النفاق ! فما المختلف ؟

* القدح في عثمان رضي الله عنه.
النقد غير الشتم واللعن ! وأثبت فريتك هذه !

* القدح في الفاروق رضي الله عنه.
النقد غير الشتم واللعن , أثبت فريتك هذه

*القدح في الصديق رضي الله عنه.
إن قصدت النقد له في خطأه , فنعم
وإن قصدت لعنه وشتمه فلا , ولتثبت الفرية

( القدح في الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم يأخذ طرقا مختلفة مابين تصريح وتلميح ) !
موقفنا من الثلاثة هو التجرم والتشكي دون سب وشتم فافهم وتعقل .

* لعن يزيد بن معاوية غفر الله له.
هذه والله المضحكة المبكية ولعلها مفيدة لإثبات أن السلفية هي مناصرة معاوية ويزيد بالمفتوح !
اللهم اجز يزيد وأباه ومن تابعهم ورضي بأفعالهم , بعدلك إنك لا تظلم أحداً
دماء آل بيت نبيك سفكت والبعض يترحم عليه ولا يبالي بظلم أهل البيت النبوي !
لعنة الله على اليزيد ومن رضي بأفعاله ومن ساعده عليها .

* القدح في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله واتهامه بالنصب .
ابن حجر سبقنا في هذه .

* الخوض في مسائل الفتنة مع الأخذ بالآراء الضعيفة والواهية .
لم نخضها إلا مكرهين , لكثرة المجبرة والمشبهة والمجسمة وبأمر النبي الكريم ان يظهر العالم علمه , هل تريدون أن يُقال أطع الظالمين !؟ وأن لله ساقاً وعيناً وغيرها من التجسميات



الموضوع الثاني [ أكذوبة تاريخية زيدية.]
الكاتب :محمد بن سيف


قرأت في كتاب عنوانه : "مع الشيخ عبدالله السعد في الصحبة والصحابة" (ص180) ما نصه :

"يبدو أن معاوية وبعض الطلقاء كانوا قد حاولوا اغتيال عمر، لما ذهب إلى الشام، وأعطوه برذوناً كاد أن يصرعه، لكن الله سلم، واستطاع إيقافه، ثم نزل عنه، وقال : (ما ظننته إلا شيطاناً)".
قال المؤلف : "قلت : لعله من شياطين معاوية ! ".

فقد عبث هذا المؤلف بقصة عمر، وتعمد ترك عزوها لمصدرها، وغير في (السيناريو) لتتحول من قصة تواضع إلى محاولة اغتيال مختلقة مضحكة.

وللتذكير فإن هذا المؤلف هو صاحب الدعوة إلى إنقاذ التاريخ الإسلامي !!!!!!!!!
المصدر ( نفس الموقع السابق , المتخصص في الحديث )

أقولُ ( الفخري اليماني ) أين الزيدية من الموضوع ؟؟ وهل حسن فرحان المالكي زيدي أصلاً ! حسبنا الله على من عطل عقله وتسرع وحكم بناء على فهمة الخاطئ .


واقرأوا التعقيبات على الموضوع :

* فيصل
فعلاً أكذوبه مضحكه ...

جزاك الله كل الخير يا اخي محمد على ما تقوم به من ردع المبتدعه.

وقد قرأت مناظرتك مع الزيدي وإفحامك له وحمدت الله على وجود إمثالك في الشبكه .
فبارك الله فيك.



*محمد الأمين
كتب هذا الزيدي الغالي فيها من المضحكات المبكيات الشيء الكثير
وقد كتبت رداً عليه في تضعيفه لحديث في فضائل معاوية، بيّنت به جهله بعلم الحديث


* أخو من طاع الله
أحسن ما قيل في المالكي .. "الجاهضة لجنين الرافضة" .. ومرادي هنا العنوان ..

وقد رأيت كتبه -عليه من الله ما يستحقُّ- مطبوعة طبعات جديدة في مكتبات الزيدية في اليمن .. ومنها الكتاب المنقول منه هذه الطرفة..

وأنى للزيدية حنبلي -كما سمّى نفسَه الخائب- يوافقهم على بطلان عقائد أهل السنة ... وهو بحقٍّ بولس أهل السنة كما وصفه الشيخ ناصر الفهد في ردِّه النفيس عليه ..


* محمد الأمين
أرى أن هذا الزيدي الخبيث قد خمل ذكره، فلله الحمد.


فيعترض عليه عضو من اليمن :
* ابو عمر الحجي

واين الزيدية في الموضوع اخي الكريم ,,,,,,,,,

( أنا - الفخري اليماني - ارتحتُ لوجود من يتصرف بعقل , ويا لخيبة الأمل ! سترون لاحقاً ! )


فيجيبه آخر :
* بو فراس الخزاعي
الشخص الذي يتحدث عنه الكاتب هو حسن المالكي وهو زيدي حاقد على أهل السنة وله مقالات وبحوث رد عليها بعض أهل العلم وأفحموه حتى خمد ذكره ولله الحمد
تعقيبي - الفخري اليماني - على هذا : بالله عليك , كيف عرفت أنه زيدي ؟ وهكذا أظنهم يحكمون على جميع خصومهم دون أدنى مسكة إنصاف !

فيرد صاحب اليمن :
*بو عمر الحجي
الحمدلله علي ذلك ,,,,,, لكني اول مرة اسمع فيها باسم هذا الرجل لاني من اليمن وأصلي يرجع الي المناطق الزيدية ,,,,,,,,,,,,
( خلاص الرجل مقتنع تماماً وغيره لا أستبعد اقتناعهم والسبب موضوع طرحه أحدهم في موقع يثقون فيه كل الثقة ويُساء لغيرهم ولا في بالهم ! وشعار : لم تضرني فلا يهمني ! )



الموضوع الثالث :
كتبه أ محمد عزان ليرى ملاحظاتهم ! ( العنوان معدّل من المشرف )

العنوان : فدك وحقيق النزاع بين الصديق والزهراء، والفرق بين الزيدية والرافضة ((لكاتب زيدي))

[ أقولُ , الفخري اليماني : جاء التنبيه من المشرف , أسفل مشاركة أ محمد عزان , ]


تنبيه من المشرف:
هذا الكاتب محمد عزان زيدي وكتاباته تدخل في باب الرد على الزيدية الغلاة من خلال كتبهم ، ونشكر الكاتب على جهده في هذه الأبحاث ونتمنى له التوفيق والسداد في مسيرته العلمية ، وليت الكاتب يهتم كثيرا بكتب السلف في العقيدة ومن سار على منهجهم كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره ، فسيجد فيها بإذن الله تعالى العقيدة الصافية والتي زل البعض من الزيدية عنها وانغمسوا في وحل الاعتزال وغيره من المخالفات.

يا للتعاسة
الإنصاف عند هؤلاء هو التقليد الأعمى لابن تيمية , والغلو هو التمسك بكتب أهل البيت
وليتهم يتابعون بحوثات الأستاذ عزان لحكموا عليه ربما بالرفض كما هي عادتهم !








الآن , تابعوا فقط وناصحوا هؤلاء وقولوا لهم يقولوا للناس حسناً !
ولي ولكم جميعاً: تأملوا ما حولكم وردوا على تعسفات أي جهة كانت حتى لا يغتر بها المساكين .
آسف لقلة علمي , ووفرة غيرتي والذي أرجوه هو تواجد الأساتذة للرد على هؤلاء بالمناصحة فإن أبو , فليكن لنا موقفاً محدداً

والسلام

[سعي الآخرة]

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله

أخي الفاضل : يجب الا تعجب من سلوك خصمك أيا كان . ان صاحب الحق متى عرفه جعل على كاهله القيام له و به . ان التطور التقني يسهل بعض الأمر لكن البعض الآخر يبقى على عاتقنا . و السؤال المركزي هنا هو ‘ هل قمت بما يتوجب علي حقا أم أني سمحت لنفسي ببعض الراحة على حساب واجبي ؟ ‘ ثم ، هل أقدر على مواجهة نفسي بالحقيقة ان كنت من المقصرين ؟ كيف أنجو من عواقب ذلك ؟ ...

لو قام كل مسلم بما عليه لاستوى الأمر . نحن من يتوجب علين التعريف بالزيدية و هذا عمل ضخم لا بد من اجتماع قوم برعاية فقيه للقيام به . الأمرمتاح بما يتوفر اليوم من وسائل عصرية فأين العمال و أين العمل و تنظيمه ؟

دمتم في رعاية الله