الى ابناء فلسـطين ... اليـــــكــم هــذا الحـــل

أضف رد جديد
ابو يسرا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 158
اشترك في: الخميس مارس 29, 2007 1:12 pm

الى ابناء فلسـطين ... اليـــــكــم هــذا الحـــل

مشاركة بواسطة ابو يسرا »

إلى أبناء فلسطين ... إليكم هذا الحـــل

محمد عبد السلام
Alhag_9988@yahoo.com

قضية فلسطين هي قضية الأمة العربية والإسلامية وكل مسلم يحس بالانتماء الى هذا الدين وهذه الامة ، ويتألم لذلك الوضع المخزي والاحتلال المهين لارضنا ومقدساتنا وكرامة اهلنا واخواننا .
يتالم كل مسلم غيور على الحالة التي وصل اليها المسلون من الضعف والهوان والذلة والتشتت
وقضية فلسطين هي من اكبر القضايا التي طوعت المسلمين الى الاذلال والهاوية والبعد عن الكرامة والدين والاخلاق والشيم والمروءة بسبب بقائها محتلة مغصوبة بيد الد اعداء الدين والمرسلين اليهود والنصارى .
مضى على احتلال فلسطين عشرات السنين دونما تقديم أي حل صحيح لهذه المعضلة الكبرى سوى مزيدا من الاذلال والقتل والتشريد وبناء المستوطنات وتمزيق اهلها وارضها بكل انواع الشتات والتشرذم ..
انا هنا لن اسرد ما قد صدر من قبل الامة تجاه فلسطين بغية تحقيقها سوى ان اقول في مجملها انها فشلت وستفشل والواقع خير شاهد .
تحرك الفلسطينين انفسهم لن اسرد المحاولات والانتفاضات والمقاومات وما الى ذلك رغم اهميتهما وعلو شأنها لكن اقول في مجملها انها ضعيفة وعادية ولا تشكل أي انفراج في الواقع ..
لن اتحدث عن دور الدول العربية في الجامعة العربية التي تاتي في كل عام لتردد ذلك الكلام حول فلسطين والذي قد وصل بنا الى حالة من اليأس الواضح الى ان هؤلاء الزعماء لا حول لهم ولا قوة في تقديم أي خدمة لفلسطين والقدس ولا الجامعة العربية ولا الحكومات العربية وان بياناتها وما تتحدث به عن فلسطين اصبح للاستهلاك الشعبي بكل وضوح .
مجلس الامن والامم المتحده ومنظمات حقوق الانسان والتحرير وامريكا واوربا واسيا واستراليا والشرق والغرب والشمال والجنوب كلهم يعلم بمعضلة فلسطين واصل محنتها واصبحت القضية الاولى عالميا وهؤلاء لا يمكن ابدا بل ومستحيلا ان ينتشلوا المحتل الاسرائيلي من فلسطين مهما كانت العوامل والمصالح المشتركة
واذا كان هذا الحلم اصبح بالنسبة للدول العربية والاسلامية المعنية بالدرجة الاولى بفلسطين حلما خياليا فهو من هؤلاء ابعد من الخيال بكثير ...
اتوجه الى ابناء فلسطين واتمنى ان يسمعوا صوتي ويفهموا قصدي بان القضية تعنيهم بالدرجة الاولى وان تحرير بلدهم مسؤليتهم قبل الاشتراك في أي مسؤلية اخرى مع أي جهات مهما كانت الروابط وان يفهم ابناء فلسطين في الداخل والخارج بكل فئاتهم واحزابهم واطرافهم ان القضية تعنيهم هم بالدرجة الاولى وان ما يقال عبر أي شراكة دولية او عربية ليست مجدية ولا يمكن ان تقدم للقضية أي فائدة على الاطلاق ...
من هنا عند بداية المعرفة ان قضية الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين هي قضية داخلية قبل كل شيئ وتعني ابنائها قبل غيرهم وان كل الاطراف تستغل فلسطين لحساباتها ومصالحها قبل فلسطين نفسها وعلى حساب شعبها وارضها وكرامتها ..
اذا انظلق الفلسطينيون انطلاقة مجرده ومحررة من كل القيود والتبعات فعندها يكونوا قد حصلوا على جزء من حل المشكلة
وانا هنا اعرض عليهم حلا باذن الله تعالى سيكون قويا ومجديا رغم بساطته وسهولة ادائه من كل فلسطيني مع وجود الثقه بالله تعالى وحده الناصر والمعين ومن يتوكل على الله فان الله عزيز حكيم
قد يكون الحديث عن الجهاد والرجوع الى الله قد مر على اذهان كل فلسطين ويسمعونه نهارا ومساء وفي نفس الوقت لم يجدوا له تأثيرا في الواقع
نعم سبب هذا ليس ان الله تخلى عن عباده وتركهم في ظلمات لا يبصرون لكن الخلل هي في الطريقة التي نتعامل بها نحن مع الله في اسلوب توجهنا اليه وثقتنا به وعدم ركوننا او اعتمادنا على احد سواه
مع ان مشكلة كبيره في فلسطين تضاف الى المشكلة الاساسية هي الاختلاف السياسي في القرار والتفكير بين ابناء فلسطين انفسهم وهذه كارثه ولكن هذه المشكلة ستحل بكل يسر وسهولة عندما يتجه الجميع الى هدف واحد بدون تبعية او اعتماد الى أي جهة غير انفسهم وبالثقه بالله تعالى .
كما انه مع تواجد الامكانيات المتوافره وهي جيده كقاعدة جهادية وعقيدة راسخة في عدم الاعتراف بالمحتل تحت أي ظرف او مسمى وكذلك وجود مساندة شعبية عربية واسلامية عظيمة يجب ان تستغل في التوجه الاساسي والذي يهدف الى طرد المحتل الاسرائيلي من الارض المقدسة .

اتركوا الحكومات والاحزاب والمنظمات والشخصيات جانبا وانطلقوا كامة وشعب مستعضف وما اعظم صرخات المستضعفين على المستكبرين ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض فنجلهم ائمة ونجعلهم الوارثين

يا ابناء فلسطين يجب ان تحصل لديكم قناعة راسخة ان كل الحلول والمناقشات والمفاوضات والدول الكبرى والصغرى لن تخدمكم ابدا ولن تقدم لكم أي حرية او استقلال مهما طال الزمن بل بالعكس سيكون الاسوأ دائما هو المتقدم ان بقيتم على هذه الحالة الغير حكيمة ولا معقولة .

انني اطرح عليكم فكرة الشعار واعلان البراءة من اعداء الله امريكا واسرائيل والدعاء بالنصر للاسلام وهو ( الله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام )
وتثقفوا بثقافة القرآن الكريم ثقافة جهادية عملية واصرخوا بهذا الشعار بعد كل صلاة جمعة واخرجوا به مسيرات شعبية بعد كل صلاة جمعة ومناسبة دينية او شعبية وجماهيرية وكل مناسبة تجتمعون فيها وعلموا صغاركم معاني الثقه بالله المطلقة وعداوة اليهود والنصارى وقاطعوا البضائع الامريكية والاسرائيلة وتثقفوا بثقافة محاضرات السيد / حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه والتي هي كفيله انشاء الله الى رفع مستوى أدائكم وتقديم ضربة للعدو الصهيوني تضربه في صميم كيانة الغاصب
تلك الثقافة التي طرحها السيد / حسين بدر الدين الحوثي هي ثقافة مستمده من القرآن الكريم منهجا وروحا وثقافة لا تتحدث عن طائفة بعينها ولا تخدم اهواء مذهبية ولا تتحدث الا عن هم الامة الوحيد وما يعزز من كرامتها المفقوده ويعيد ارضها المغصوبة ويسلم الامة من العذاب في الدنيا والاخرة .

وبالعودة الى القرآن عودة عملية صحيحة ليست عودة كما يحكيها البعض بل عودة فعلية عملية وتسليما كاملا الى منهجية القرآن الكريم ورفع هذا الشعار الذي هو مستمد من روح القرآن الكريم واعلان صوت الغضب ومقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلة ستكون نقلة عظيمة في نوعية المواجهة مع اسرائيل وبصورة ستلاحظون تاثيرها على العدو بسرعة انشاء الله تعالى .

قد يتسائل البعض ماذا يمكن ان تفعل هذه الكلمات الخمس وماذا يمكن ان تكون للمقاطعة دور في المواجهة وماذا تعني الثقافة القرانية التي اتى بها السيد في محاضراته ساترك لكم جواب ذلك في محاضرات السيد لتروا اجابات كافية وشافية وادلة قرآنية وعملية تصدق الواقع مع ان هذا الشعار سيكون له وقعه الخاص على الاسرائيلين واليهود في العالم وعلى من يساندهم

وسيكون هذا العمل مع الإعداد للمواجهة مع أعداء الله بعزيمة صادقة ونوايا خالصة والانطلاق الى المرحلة الثانية التي مدلولاتها مذكورة في محاضرات السيد / حسين بدر الدين الحوثي له عظيم الاثر في توحيد الامة والاعتصام بحبله والتوكل عليه
وكلما كانت هناك ثقافة قرآنية في الساحة كلما كانت الحلول تاتي مسرعة ونتائجها اسرع .

انتم ايها الفلسطينيون في خضم التجارب وكما يقال المريض يتعلق بقشة فلا تتركوا شيئا فيه امل لعزتكم وكرامتكم الا فعلتموه وتوجهتم اليه مع انني اثق ان هذا العمل سيكون نقلة نوعية مختلفة تحسب لها اسرائيل الف حساب وسترون بعد ذلك كيف ان العدو سيخفض من جناحة ويعود الى جبنه وخوره وستكون لكم الكلمة الفاصلة باذن الله تعالى .

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الشـؤون العربيـة والعالمية“