مرحبا بك يا حبيب الضاد، إن أرجوا أن تستمتع بهذه الطريفة الأدبية أولا، ثم أن تكتب لنا طريفة من طرائف الأدب التي تعرفها. بارك الله في الجميع.ابن خاتمة الأندلسي
700 - 770 هـ / 1299 - 1369 م
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.
قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة. وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود.
من لطائف أشعاره هذه المثلثات التي تعرض غنى العربية بالمرادفات.
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي
لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأبْدَعُ
ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
أدْمُعُهُ مِنْ لَوْعَةٍ تَهْمَعُ
أيَظْهَرُ البَدْرُ عَلى بُعْدِهِ
وأنتَ بالقُرْبِ ولا تَطْلُعُ
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي
لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأجْمَلُ
ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
أدْمُعُهُ مِنْ لَوْعَةٍ تَهْطِلُ
أيَظْهَرُ البَدْرُ عَلى بُعْدِهِ
وأنتَ بالقُرْبِ ولا تُفْضِلُ
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي
لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأحْسَنُ
ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
أدْمُعُهُ مِنْ لَوْعَةٍ تَهْتُنُ
أيَظْهَرُ البَدْرُ عَلى بُعْدِهِ
وأنتَ بالقُرْبِ ولا تُحْسِنُ
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي
لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأسْعَدُ
ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
أدْمُعُهُ مِنْ لَوْعَةٍ تَنْفَدُ
أيَظْهَرُ البَدْرُ عَلى بُعْدِهُِ
وأنتَ بالقُرْبِ ولا تُسْعِد
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي
لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأظْرَفُ
ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
أدْمُعُهُ مِنْ لَوْعَةٍ تَذْرِفُ
أيَظْهَرُ البَدْرُ عَلى بُعْدِهِ
وأنتَ بالقُرْبِ ولا تُسْعِفُ
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي
لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأعْجَبُ
ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
أدْمُعُهُ مِنْ لَوْعَةٍ تَسْكُبُ
أيَظْهَرُ البَدْرُ عَلى بُعْدِهِ
وأنتَ بالقُرْبِ ولا تَغْرُبُ
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي
لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأقْمَرُ
ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
أدْمُعُهُ مِنْ لَوْعَةٍ تَقْطُرُ
أيَظْهَرُ البَدْرُ عَلى بُعْدِهِ
وأنتَ بالقُرْبِ ولا تَظْهَرُ
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي
لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأوْسَمُ
ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
أدْمُعُهُ مِنْ لَوْعَةٍ تَسْجُمُ
أيَظْهَرُ البَدْرُ عَلى بُعْدِهِ
وأنتَ بالقُرْبِ ولا تُنْعِمُ
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي
لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأوْضَحُ
ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
أدْمُعُهُ مِنْ لَوْعَةٍ تَسْفَحُ
أيَظْهَرُ البَدْرُ عَلى بُعْدِهِ
وأنتَ بالقُرْبِ ولا تَلْمَحُ
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي
لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ المُشْرِقُابن
ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
أدْمُعُهُ مِنْ لَوْعَةٍ تَدْفُقُ
أيَظْهَرُ البَدْرُ عَلى بُعْدِهِ
وأنتَ بالقُرْبِ ولا تُشْرِقُ
من طريف نكت الأدب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 22
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 22, 2004 7:52 pm
- اتصال:
من طريف نكت الأدب
لن يبرح الطغيان ذئبا ضاريا = مادام يعرف أنكم أغنامُ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 22
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 22, 2004 7:52 pm
- اتصال:
أما إذا لم يضف أحد شيئا؛ ليس لقصر الهمم بل للانشغال بالحياة فأقول:
سباعيات
ابن سكرة أبو الحسن محمد بن عبدالله الهاشمي (ت385/995). لا يذكر إلا ويشار إلى أبياته المشهورة:
جاء الشتاء وعندي من حوائجه == == سبع إذا القطر عن حاجاتنا حبسا
كن وكيس وكانون وكاس طلا == == بعد الكباب وكس ناعم وكسا
وتابعه في طرقته في هذين البيتين جماعة من الشعراء مثل: سبط ابن التعاويذي أبو الفتح محمد بن عبدالله (519-583/1125-1187)، حيث قال:
إِذا اِجتَمَعَت في مَجلِسِ الشُربِ سَبعَةٌ == == فَما الرَأيُ في تَأخيرِ هِنَّ صَوابُ
شِواءٌ وَشَمّامٌ وَشُهدٌ وَشاهِدٌ == == وَشَمعٌ وَشادٍ مُطرِبُ وَشَرابُ
كذا محمد الرشيد باي (1122-1172/1711-1759) ، القائل:
جاءَ المصيف وَعِندي من طَوائفه == == سبع إِذا الحرُّ وافانا لَها شان
فلّ وَفاكِهة فوارة هملت == == في فيء فرع وَفتيان وَفنجان
ومن اليمن العالم والأديب الكبير الحيمي الكوكباني، أحمد بن محمد بن الحسن (1073-1151)، والذي قال:
صنعاء إذا كنت مشغوفا بمسكنها == == فاعدد لها من ذوات الحاء ما رسما
حَبٌ وحِبٌ وحمام مع حطب == == وحرفة وحمار فاره وحمى.
سباعيات
ابن سكرة أبو الحسن محمد بن عبدالله الهاشمي (ت385/995). لا يذكر إلا ويشار إلى أبياته المشهورة:
جاء الشتاء وعندي من حوائجه == == سبع إذا القطر عن حاجاتنا حبسا
كن وكيس وكانون وكاس طلا == == بعد الكباب وكس ناعم وكسا
وتابعه في طرقته في هذين البيتين جماعة من الشعراء مثل: سبط ابن التعاويذي أبو الفتح محمد بن عبدالله (519-583/1125-1187)، حيث قال:
إِذا اِجتَمَعَت في مَجلِسِ الشُربِ سَبعَةٌ == == فَما الرَأيُ في تَأخيرِ هِنَّ صَوابُ
شِواءٌ وَشَمّامٌ وَشُهدٌ وَشاهِدٌ == == وَشَمعٌ وَشادٍ مُطرِبُ وَشَرابُ
كذا محمد الرشيد باي (1122-1172/1711-1759) ، القائل:
جاءَ المصيف وَعِندي من طَوائفه == == سبع إِذا الحرُّ وافانا لَها شان
فلّ وَفاكِهة فوارة هملت == == في فيء فرع وَفتيان وَفنجان
ومن اليمن العالم والأديب الكبير الحيمي الكوكباني، أحمد بن محمد بن الحسن (1073-1151)، والذي قال:
صنعاء إذا كنت مشغوفا بمسكنها == == فاعدد لها من ذوات الحاء ما رسما
حَبٌ وحِبٌ وحمام مع حطب == == وحرفة وحمار فاره وحمى.
لن يبرح الطغيان ذئبا ضاريا = مادام يعرف أنكم أغنامُ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 22
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 22, 2004 7:52 pm
- اتصال:


استأثرت هذه الحادثة الشهيرة التي وقعت أيام صفين باهتمام أهل التاريخ والأدب لندرتها و "شر البلية ما يضحك"! حيث كشف عمرو بن العاص عورته في وجه الإمام علي بن أبي طالب (ع) الذي كان يطارده على إثر فرار عمرو من أمامه بعد مبارزة بينهما، ومن ذلك هذه النتف الجميلة:
• قال البو فراس الحمداني:
هُوَ المَوتُ فَاِختَر ما عَلا لَكَ ذِكرُهُ *** فَلَم يَمُتِ الإِنسانُ ماحَيِيَ الذِكرُ
وَلا خَيرَ في دَفعِ الرَدى بِمَذَلَّةٍ *** كَما رَدَّها يَوماً بِسَوءَتِهِ عَمروُ
• قال حسان الكلبي (عرقلة الكلبي):
عَلى بابِكُم يا آلَ رُزّيكَ شاعِرٌ *** قَنوعٌ كَفاهُ مِنكُمُ الوِدُّ وَالبِشرُ
وَقَد رَدَّهُ البَوّابُ جَهلاً بِوَجهِهِ *** كَما رَدَّها يَوماً بِسَوأَتِهِ عَمرو
• وقال الإمام أحمد يحيى حميد الدين رحمه الله في تشطيره لقصيدة أبي فراس:
وَلا خَيرَ في دَفعِ الرَدى بِمَذَلَّةٍ *** (فما عَزَّ إلا مَنْ لَهُ في الوَغَى كرُّ)
(وَلمْ أَسْتَجِزْ رَدَّ المنَايَا بِهَفْوَةٍ) *** كَما رَدَّها يَوماً بِسَوءَتِهِ عَمروُ
لن يبرح الطغيان ذئبا ضاريا = مادام يعرف أنكم أغنامُ