حوار المملكة وتصدير الدمار الى اليمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[صاحب خولان]

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصر الصفا في مكة المكرمة أمس «المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار»، الذي دعا إليه، لوضع أطر للحوار بين المسلمين وأتباع الديانات السماوية الأخرى، داعياً أمام نحو 500 عالم من علماء العالم الإسلامي إلى «مواجهة تحديات الانغلاق والجهل وضيق الأفق».
وأبرز راعي المبادرة أسباب دعوته للالتقاء والتحاور، بقوله: «جاءت دعوة أخيكم لمواجهة تحديات الانغلاق والجهل وضيق الأفق، ليستوعب العالم مفاهيم وآفاق رسالة الإسلام الخيرة من دون عداوة واستعداء».
وقال: «إنكم تجتمعون اليوم لتقولوا للعالم من حولنا، وباعتزاز أكرمنا الله به، إننا صوت عدل وقيم إنسانية أخلاقية، وإننا صوت تعايش وحوار عاقل وعادل، صوت حكمة». ومضى إلى القول: «ما أعظم قدر هذه الأمة! وما أصعب تحدياتها! في زمن تداعى الأعداء من أهل الغلو والتطرف من أبنائها وغيرهم على عدل منهجها، تداعوا بعدوانية سافرة، استهدفت سماحة الإسلام وعدله وغاياته السامية». وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته أن «الطريق للآخر سيكون من خلال القيم المشتركة التي دعت إليها الرسالات الإلهية، التي أُنزلت من الرب، لما فيه خير الإنسان والحفاظ على كرامته، وتعزيز قيم الأخلاق، والتعاملات التي لا تستقيم والخداع، تلك القيم التي تنبذ الخيانة، وتنفر من الجريمة، وتحارب الإرهاب، وتحتقر الكذب وتؤسس لمكارم الأخلاق والصدق والأمانة والعدل، وتعزز مفاهيم وقيم الأسرة وتماسكها وأخلاقياتها التي جار عليها هذا العصر وتفككت روابطها، وابتعد الإنسان فيه عن ربه وتعاليم دينه».
واختتم الكلمة بالقول: «من جوار بيت الله الحرام بدأنا، ومنه - بإذن الله - سننطلق في حوارنا مع الآخر، بثقة نستمدها من إيماننا بالله ثم بعلم نأخذه من سماحة ديننا، وسنجادل بالتي هي أحسن».
بعد ذلك، ألقى المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء كلمة أكد فيها «أن الحوار بين البشر من ضروريات الحياة، وهو وسيلة للتعارف والتعايش وتبادل المصالح بين الأمة».
وأضاف مخاطباً راعي المبادرة: «ان عالمنا الإسلامي يا خادم الحرمين الشريفين تتعلق آماله بعد الله بكم، ليرى فيكم القوة والنشاط بالسعي إلى جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم ونبذ شعثهم وتخليصهم من كل ما يعانونه من هذه المصائب والبلايا». علما ان المملكة العربيه تدعم النظام بالمال والسلاح والارهاب فاين الحوار يا مملكة