محافظة صنعاء والشباب المؤمن الزيدية والحكومة تصريحات وتوقعات

[صالح العجمي]

ما تقوم به السلطة من قتل لمن يعتقد بأنه زيدي وتسلط اعلامي على الزيود و اتهامهم بعملاء ايران والمجوس مؤشر خطير وصل الى درجة ان الناس في صنعاء اتضحت لهم الحقائق
من النزاع بين الحكومة والحوثيون وهي تؤثر على مستقبلهم واستقراهم وحريتهم الفكرية
حيث تقوم الدولة بالحد والتقليص من مكانة من تعتقد انهم من انصار الحوثي وبدون ادانه
وتهم حقيقة وهذا يساعد على تضخم الموضوع وخوف الناس على حياتهم

فالرئيس علي صالح لم يعد ذلك الزيدي المعروف في اوساط المجتمع فهو الموالي للخليج
وهو من يقوم بفتح جمعيات التبشير في اليمن وهو من يغلق مدارس الزيدية ومدارس السلف
وهذا حقيقة ما يجري في صعدة

وصرح مسؤل رفيع المستوي ان انصار الحوثي تتزايد كل يوم نتيجة لما تقوم القوات الحكومية به من ابتزازات وتهجم على المو اطنين ومن المؤكد ان يقوم ا لزيدية في محافظة صنعاء بالدفاع عن
موروثوهم الديني والفكري وليس سهلا على الدولة احلال فكر محل فكر اخر بدون توعية كافية
وطرق حضارية ومعاصرة بدلا من التصفية الجسدية .
ويقول احد المحللين الساسين ان المواجهات التي تقوم في صعدة بين اانصار الحوثي و الحكومة نتجية لما قامت به الدولة من توسع في نشر الفكر السلفي وانشاء الجمعيات والمدارس الدينية
التي تؤثر على المجتمع وتهاجم المجتمع بالتكفير وما الى ذلك من الفرق المذهبية المعروفة
بالعكس مما تقوم به الحكومة من تقليص لوجود الزيدية وتتهم هؤلاءء بأنهم سبب المشاكل الاقتصادية لليمن والسياسية وانهم يعيقون عجلة انضمام اليمن الى منظمومة الدول الخليجية ولايمكن ذلك كليا الا بعد القضاء على الفكر الزيدي الذي تعتبرة دول مجلس التعاون الخليجي فكر
ايراني وشيعي يمس عقيدتهم عقيدة اهل السلة .
يقو ل المحلل السياسي محمد المنصور انه لابد من التغير الايدلوجي حتى نستطيع ان نحظي برضى الاخرين و نصل الى مكانة مرموقة ومسالمة ومتعايشة مع دول الجوار ولن يكون ذلك الا بعد القضاء على اي توجهات تخالف فكر السنة والجماعة .
وقد قام بالرد علية مجموعة من الكتاب والمحللين السياسين بأن التغير الايدلوجي ليس مكاتب توظيف يتم نقل موظفين من مكان الى اخر وان الاسلام كفل الحرية لكل من يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله و هولاء لا يوجد دليل كافي على تفكيرهم واخراجهم من الدين .

--------------------------------------------------------------------------------

[علي الحضرمي]

نعم أخي الكريم
السلطة حينما تكون في وضع صعب تحاول إستدعاء كل ما لديها من موروث سياسي قذر وإعلام طائفي وكتاب حاقدين و عنصريين !!
وهي تظن أن ذلك في مصلحتها متجاهلة أن ذلك يوسع دائرة الساخطين عليها والفاقدين لأي أمل معها !!
أجل ليس غريباً أن نرى بعض من كانوا مخلصين للسلطة ومؤيدين لها قد تحولوا 180 درجة !



شكراً أخي على الموضوع