خاص : المنبر نت
تسع نساء وستة اطفال هم حصيلة منزل واحد دمرته طائرات الميج
بمدينة ضحيان لترفع الانقاض من عليهم وتظهر صورة محزنة واليمة
في نفس الوقت امرأة وطفلها جمعهما القدر في حين من الوقت وحضنت
الام طفلها بحنان لترضعه وتحسسه بالدفء والامان وتجري الاقدار
لتتحرك طائرات الغدر والخيانة لتدمر المنزل بمن فيه وتفارق روح
الام وطفلها في آن واحد ويحصل الخوف لدى الام من مصير طفلها
فضمته الى صدرها ضمة قوية . كانت كفيلة ان تكون اخر وداع من ام
لطفلها لا تملك أي شيئ تدافع به سوى ان ضمت طفلها الى صدرها
ليذهبا جميعا الى الله الذي ينصف للمظلوم من الظالم ...
انها صور الاجرام رسمتها ريشة العدل في تلك الام وطفلها وهما تحت الانقاض
ملفوفين في حضن واحد وقد فارقا الحياة ..
هذه حماية الاطفال والنساء في بلادنا اهكذا ايها الطيارون تغامرون وتصبون
ويلاتكم وصواريخكم على الاطفال والنساء والمسنين انها والله لكارثة الا تخافون
من الله او تأنيب الضمير الا تعلمون انكم تقومون بعمل يتنافى مع كل القيم
والاخلاق والشرائع والقوانين ..
ايها الطيار تعود الى اهلك وبين اطفالك آمنا مطمئنا وانت قد دمرت البيوت على
اهلها وفيهم العجوز المريض والمرأة المسنة والطفل الصغير الذي اخذه الجزع من
الاصوات المرعبة من الصواريخ والقنابل والمدفعيات لتأتي انت وتكمل على بقية
حياته هو واخوانه وامه وابيه ،،
الا يأخذ فيك الاحساس شيئا من التفكر لترى ان ما تقوم به عمل لا تحمله القلوب
ولا ترضى به الانسانية ولا تقبله العقول .
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا*** فالظلم آخره ياتيك بالندم
تنام عينك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنـــــــــــــمُ
http://www.almenpar.org/news.php?action=view&id=692