السلطة تغير أسلوب الحرب في صعدة - مقال رائع!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

السلطة تغير أسلوب الحرب في صعدة - مقال رائع!

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

السلطة تغير أسلوب الحرب في صعدة على الطريقة الأمريكية..اعتداءات وتهجير السكان ..وحظر الغذاء.. وإثارة حرب أهلية.

السبت , 3 مايو 2008 م

تقرير : شبكة ترويج:

مازال الشارع اليمني العام في تلبك كبير إزاء الغموض الذي يلف حادثة تفجير دراجة نارية أما جامع سلمان يوم أمس الجمعة ذهب ضحيته قرابة 13 قتيلاً و50 جريحاً.. ولكن لا يبدو الأمر بهذا القدر من الغموض سيما بعد زيارة وزير الدفاع و علي محسن الأخمر يوم أمس الأول بشكل سري إلى محافظة صعدة اجتمعا بالقيادات العسكرية كخطوة أولى لإعلان حرب خامسة في محافظة صعدة على الطريقة الأمريكية المنتهجة للسياسات الخبيثة والماكرة التي لا تتورع عن إرتكاب أي جريمة نكراء في حق الشعب بغية الوصول إلى أهدافها سيما بعد الهزائم النكراء التي تعرض لها الجيش في مواجهاته المسلحة خلال السنوات الماضية مع أنصار الحوثي..
ولكشف غموض هذا الحادث ومن قبله حادثة اغتيال الشيخ صالح دغسان عضو مجلس النواب يجب ان نتذكر جيداً حادثة تفجير برج التجارة العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية وملابسات ذلك الحادث الذي بدا غامضاً ثم انفضح أمره حيث كشفت التحقيقات أن اليهود وراء ذلك التفجير واتضح أيضاً أن موظفي برج التجارة المعتنقين للديانة اليهودية لم يتواجدوا في البرج ذلك اليوم حتى لا يتعرضوا للموت.. نفس الأمر في حادثة تفجير مسجد بن سلمان بصعدة الذي يصلي فيه أسبوعياً القادات العسكريين ومسؤلوا المحافظة باستثناء يوم أمس الجمعة حتى لا يتعرضوا للأذى الناجم عن التفجير.. وهذا بحد ذاته لدليل اكيد على علمهم المسبق بهذه العملية..
ولا نستغرب مثل هذا السلوك من سلطة مهزومة تمرغت أنفها في تراب معجون بدماء الأبرياء من أبناء محافظة صعدة فاتجهت لممارسة العمليات الدنيئة بغية الاساءة لأنصار الحوثي وتأليب الرأي العام عليهم إنما طالبوا هذه السلطة بمحاكمة المشتبه بهم علناً على مرأى ومسمع من الجمهور دون أن يمارسوا معهم أساليب التعذيب الوحشي لانتزاع اعترافات كاذبة..طالبوا بالمحاكمة العلنية لتتضح الحقائق..
ولكي نكون على بينة من حقيقة الأحداث التي وقعت في محافظة صعدة خلال الأيام الماضية والتي تكشف الاتجاهات الجديدة للسلطة لممارسة اساليب غير إنسانية ضد أبناء محافظة صعدة نستعرض تلك الأحداث في تقرير مفصل ثم ليستنتج كل قارئ ما أعجبه من ذلك فالحق أبلج والباطل لجلج.
وصل يوم الخميس الموافق 1/ مايو 2008م وزير الدفاع وقائد المنطقة الشمالية إلى
محافظة صعدة في زيارة هي الأولى من نوعها هذا العام تأتي
تزامنا مع التعزيزات المسبقة والمتوالية على المحافظة
والمديريات وكذلك استمرار الحرب في حيدان لليوم السادس على
التوالي، وعند وصولهما إلى صعدة عقدا اجتماعاً سرياً مع بعض
القيادات الأمنية في المحافظة والمديريات ولمدة طويلة، وهو
مؤشر خطير إلى توتير الوضع ووضع آليات جديدة تضفى على ملف صعدة صعوبات أخرى وتعرقل مسيرة لجان الاتفاق .
وعلى الصعيد الميداني مازالت الحرب في أوجها بين القوات العسكرية وأنصار السيد
الحوثي في مديرية حيدان منطقة الصافية حيث قتل عسكريان في جبل المفتاح أعلى
قمة في حيدان وقام الجيش بتصعيد الوضع حيث قام بزحف هو الأول من نوعه منذ وصول اللجنة القطرية مطلع الشهر الماضي .
وقد عزى مراقبون ما يجري في حيدان وتزامن الزيارة السرية الغير معلنة من أبرز
القيادات العسكرية هو إجهاض فعلي للوساطة القطرية وان ما أعلن من تشكيل لجنة
جديدة يأتي في حساب تضييع الوقت وتمييع القضية عن تنفيذ بنود الاتفاق المعلنة
بين الطرفين .
إلى ذلك عبر تقرير صادر عن المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين
الحوثي أن الزيارة المفاجئة ومحاولة الزحف في حيدان (الصافية ) لهو أكبر شاهد
على أن السلطة لم تكن أعمالها الاستفزازية هذه الأيام بالصدفة وأنها تأتي في
بداية مشروع تعرفه المحافظة في هذا الظرف الزمني من كل عام.
وقال التقرير إنما يجري في الواقع هو بحاجة إلى تشكيل لجان للتحقيق والتحقق
مما يقع على الأرض وان ما يعزز الشعور أن هناك مخطط حرب قادم هو التعزيز
العسكري الكثيف إلى المحافظة والمديريات واستحداث المواقع الجديدة وتهجير
المواطنين من منازلهم في مران وسحار ومضايقة الناس في النقاط العسكرية وحجز
بعض المتسوقين في المديريات وفرض الحصار على منطقة الجمعة من الغذاء إضافة إلى
الاجتماع السري بصعدة مع القيادات العسكرية العليا .
إلى ذلك عبر نازحين من مران وصلوا إلى صعدة عن استيائهم البالغ من تهجير
السلطة لهم وطردهم واحتلال منازلهم وأموالهم وجعلها ثكنات عسكرية كقرية آل
الكعيت ومنطقة الروس بمران إلى جانب استحداث الكثير من المواقع العسكرية في
المنطقة معبرين إن سلطة تحتل بيوت المواطنين وتطرد أهلها وتجعلها ثكنات عسكرية
لهي كارثة بكل ما للكلمة من معنى .
وتساءل أبناء المحافظة كيف لنا أن نتفاءل أو نوفق بين التعزيزات والزيارات
والوضع المتوتر وحالة لجنة يبدوا أنها مثل سابقاتها لا تستطيع أن تفعل شيئاً.

من ناحية أخرى لم يكن الاعتداء على (جامع ذيبان) يوم الجمعة قبل الماضية عن طريق الخطأ أو التصرف الفردي، بل كان بداية لمشروع اعتداء جديد تريد
السلطة تنفيذه في (محافظة صعدة)، إذ تصعد من اعتداءاتها يوم
بعد يوم وكأنها أتت على الموسم الذي اعتادت أن تعتدي فيه على
أبناء (محافظة صعدة) وغيرهم بالقصف المستمر على مناطق ( مديرية
حيدان) وكذا ضرب الحصار الاقتصادي على مواطنيها واعتقال آخرين
واستحداث مواقع عسكرية يومياً ، وإن التعزيزات العسكرية
اليومية إلى المواقع لشاهد حي على ذلك المشروع العدواني، ونقف
في هذا التقرير على نموذج من تلك الاعتداءات ليوم الخميس الموافق 1/مايو 2008م..
فبعد محاولة الزحف يوم الأربعاء الماضي من قبل السلطة على ( منطقة الصافية ) في ( مديرية حيدان) استمرت يوم أمس بقصف المنطقة بأنواع الأسلحة المدفعية والرشاشة وقاذفات الصواريخ وكان ذلك هو اليوم السادس للاعتداءات في ( مديرية حيدان ) دون أن يحصل من أنصار الحوثي ما يقابلها حقيقةً، كذلك مواصلة فرض الحصار الاقتصادي على المنطقة واحتجاز أكثر المتسوقين يوم الأربعاء المنصرم في (سوق حيدان) إلى اليوم ومنعهم من العودة إلى مناطقهم - الصافية وجمعة بن فاضل –
وفي ( منطقة مران ) استحدث السلطة عدداً من المواقع العسكرية كما تقوم بعسكرة
البيوت والقرى ومنها الهجوم على ( قرية حفصة ) في ( مران ) وعسكرتها وتهجير
أصحاب البيوت منها، ومثلها ( منطقة الروس ) وكذا استحداث موقع عسكري في ( قرية
آل الكعيت ) إضافة إلى المضايقة الشديدة للمواطنين في الأسواق والطرق وحتى في
البيوت، هذا في (مديرية حيدان).
أما في ( مديرية سحار ) فالتعزيزات العسكرية إلى المواقع والاعتداءات مستمرة
، كذلك من جانب النقاط العسكرية من الضرب على المواطنين والاعتقالات، ومنها
نصب كمين قبل ظهر يوم أمس الأول من قبل طقم عسكري لسيارة أحد المواطنين في ( سوق الخفجي) بجوار الخط العام.
وفي هذا الخصوص قال بيان صدر يومه من مكتب السيد عبدالملك الحوثي "تأتي كل هذه الاعتداءات في ظل الهدنة،..بينما نحن ندعو دائما إلى تشكيل لجان للتحقيق في كل الأحداث ليُعرف المعتدي وإننا لنأسف لما نقلته بعض وسائل الإعلام من ابتدأنا بنصب كمين لأحد الجنود وهذا غير صحيح .
وندعو كل المراقبين والمتابعين والإعلاميين إلى معرفة ما يجري على الأرض حقيقة
من اعتداءات، والتحري من الواقع ولهذا ندعو إلى التحقيق والتحقق دائما فيما
يحدث وما يجري في ( محافظة صعدة ) على مستوى المديريات وعلى مستوى المحافظة
نفسها من اعتداءات وتعزيزات تبرهن على هذا المشروع العدواني الذي تريد السلطة
تنفيذه .
وقال البيان:
"وما الاجتماع السري الذي عقدته القيادات العسكرية في المحافظة مع قائد المنطقة
الشمالية الغربية علي محسن الأحمر ووزير الدفاع الذين وصلا إلى (مدينة صعدة )
صباح يوم الخميس في زيارة مفاجئة للمحافظة، إلا لفتح صفحة جديدة من المكر وتبييت
النوايا السيئة لهذه المحافظة التي دمرها تجار الحروب ومصاصوا الدماء .
ولكن نؤكد أنها ليست وحدها ومن فيها من سيتضررون، بل إن الضرر سيشمل كل أبناء
الشعب الذي يسير به حكامه إلى محرقة بدايتها الوضع الراهن الذي يعيشوه .

وواصلت السلطة اعتداءاتها على المواطنين في ( مديرية حيدان )
لليوم الخامس على التوالي مستخدمة أنواع الأسلحة المدفعية
والرشاشة، فقد بدأ القصف يو الأربعاء المنصرم على المواطنين في ( منطقة
الصافية ) حوالي الساعة التاسعة صباحاً أسفر عن استشهاد احد
المواطنين إضافة إلى الضرب على مناطق ( جمعة بن فاضل ).
وتشير التصرفات التي تمارسها السلطة في ( مديرية حيدان )
وغيرها إلى استعدادات حربية تقوم بها السلطة في المنطقة لترتب
اعتداء من جديد.
فما استحداث المواقع العسكرية والتعزيزات بالآليات والأفراد وقطع الطرق على
المواطنين وفرض الحصار عليهم من المواد الغذائية وإجبارهم على حراسة المواقع
العسكرية ليلاً في ( مديرية حيدان ) إلا دليل واضح على النية الخبيثة التي
تبيتها السلطة للمنطقة، وإلا فما هو المبرر لذلك وما هو المبرر للقصف العشوائي
بالرشاشات ومدفعية الهاون على مناطق ( جمعة بن فاضل ) من المواقع العسكرية في
( مران ) كان آخر ذلك القصف بقذيفة هاون على ( آل البيلم ) آخر نهار هذا
اليوم.
وفي ظهر نفس اليوم اعتدت احدى النقاط العسكرية في (سوق العند) بالضرب على
سيارة أحد المواطنين المارين بالخط العام دون مبرر .
من جانب آخر تواصل السلطة التعزيزات العسكرية إلى ( محافظة صعدة ) فقد
وصلت يوم الأربعاء قافلة من الناقلات والقواطر يفوق عددها (28) ناقلة عسكرية محملة
على متنها كتائب من الجيش وحمولات من الأسلحة و الذخائر . إضافة إلى التعزيزات
من داخل المحافظة نفسها إلى المديريات .
تحمل كل هذه التصرفات علامات استفهام ..؟ إجاباتها معروفة .. فقد
أصبحت (محافظة صعدة) على موعد في هذا العام لاعتداء جديد تريد السلطة تنفيذه
كما اعتادت في الأعوام الماضية لتدميرها أكثر وقتل أبنائها وإفراغ كل طاقات
الشعب في ذلك الذي سيتضرر كله من أي حرب جديدة .

ولمزيد من التبيان والتبيين وإستيفاءً للحجة نستعرض عدداً من البيانات والتقارير الصادرة عن مكتب السيد عبدالملك الحوثي تزامناً مع وقوع الأحداث الأخيرة في صعدة ومنها التقرير التالي:
"كشف تقرير صادر من المكتب الإعلامي للسيد عبد الملك الحوثي أن
السلطة ولليوم الرابع على التوالي تواصل في حيدان بالضرب
المكثف على منطقة الصافية استخدم فيه جميع أنواع الأسلحة كما
تم الضرب بالصواريخ على منطقة آل البيلم في حيدان وهي مواقع
نائية بعيدة عن مواقع الحوثيين وقال التقرير ان مواطنا اصيب
بإصابات بليغة جراء الضرب بالصواريخ.
من جهة أخرى أفادت الإنباء الواردة من هناك أن مدرعة عسكرية في موقع ذعفة تم
تفجيرها وإحراقها من قبل الحوثيين نتج عن ذلك مقتل ضابط وأربعة أفراد كانوا
يستقلونها .
وفي حالة هي الأخطر من نوعها تمارس السلطة بدءً من يوم أمس حصارا شاملا لمنع
المواد الغذائية والحبوب والدقيق والغاز على منطقة الجمعة والقرى المجاورة لها
كعقاب جماعي لكل المواطنين في المنطقة وهذا ينذر إلى بداية فرض حصار غذائي
مما يسيء الوضع ويعكر الأجواء بشكل عام على المواطنين والنساء والأطفال وينذر
بكارثة إنسانية .
كما تطرق التقرير إلى أن القوات العسكرية في مران قامت بطرد مواطنين من
منازلهم واحتلالها وجعلها ثكنات عسكرية
وهذا سيناريو بدأ يتجدد في المنطقة والمحافظة بشكل عام حيث مازال المواطن /
الوشلي خارج منزلة الذي يقع في الطريق العام بين العند وضحيان لليوم الثالث
حيث أصبح بدون مأوى ومنزله ثكنة عسكرية لفرقة من الأمن المركزي
هذه التطورات التي تأزم الوضع وتخلق حالة من الإرباك للمواطنين وتهجيرهم من
منازلهم واستبدالها بثكنات عسكرية وضرب متواصل في حيدان يحتم بلا شك أن السلطة
ساعية إلى تفجير الوضع وما تقوم به هو نذير شؤم يعيد شبح الحرب من جديد .

كما أنه وقع تبادل لإطلاق النار عصر يوم الأربعاء الماضي في وسط سوق ضحيان أثناء
مرور ناقلات جند وكان شهود عيان أفادوا أن موقعاً عسكرياً اسمه
(جرف الهوى) أطلق النار خلال مرور القافلة العسكرية بشكل
عشوائي وغير مركز على السوق .
من جهة أخرى دعا / السيد عبد الملك الحوثي عبر تقرير صدر عن
مكتبه الإعلامي مساء يوم الأربعاء إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول
ملابسات الحادث..حيث أن قافلة أخرى قد مرت ظهرا بسلام دون أي أذى وإن هذا لشاهد لا شك فيه انه لا يوجد من قبل السيد وأنصاره المجاهدين أي استهداف للقافلة وان إطلاق النار من الموقع العسكري القريب المطل على السوق خلال مرور القافلة لدليل على انه مدبر ومفبرك حيث وقد مرت القافلة ظهرا بسلام ودون أي أذى من جانب أنصار الحوثي حسب قوله .
وعلى صعيد متصل حذر مراقبون أن أعمالاً مشبوهة خلال أشهر بدأت تجري في
المحافظة تنوعت بين اغتيالات سرية إلى إطلاق نار من المواقع العسكرية على مواقع
عسكرية أخرى وكذلك من نقاط تفتيشية تابعة للسلطة وتسهدف مشائخ موالين لها ،
وان هناك تغييرا في التكتيك التي تتبعه السلطة يجري في الساحة، بعد الهزيمة النكراء التي تعرضت لها في المواجهات العسكرية مع الحوثيين .

كما نشر المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي تقريراً عن خروقات السلطة في الأيام الماضية جاء فيه:
" تم خطف (15) طالباً من مدرسة الشهيد غثاية بخميس مران، تتراوح
أعمارهم ما بين 13 إلى 16 عاماً إلى جهة مجهولة في تهامة يوم
الأربعاء الماضي وهذا كان بداية لمسلسل جديد من اعتداءات السلطة على
مناطق خولان وغيرها .
فقد تلا ذلك ما هو أبشع حيث استهدف الموقع العسكري في (ذعفة )
المصلين في (جامع ذيبان) أثناء أدائهم صلاة الجمعة في نفس
الأسبوع وهي للمرة الثانية خلال شهر، وفي هذه المرة استخدمت
الدبابات والرشاشات لقصف الجامع والقرية المجاورة له وبشكل
عشوائي دون مراعاة لأي حرمة، واستمر القصف حتى آخر النهار و أسفر
عن استشهاد إحدى النساء وهي المرأة / زينة أحمد حسين ذيبان وجرح أخرى وهي / شهرة قاسم حسين إضافة إلى جرح أحد المصلين وهو/ أحمد حسين ذيبان .
أما (جامع ذيبان) فقد تم تدميره بالدبابات وتدمير (13) بيت من بيوت المواطنين
بجواره ، ويبدو أن هذه الحادثة كانت بداية لعدوان جديد تنفذه السلطة على
(منطقة الصافية ) فما تلا هذه الحادثة إلا القصف المستمر بالرشاشات والمدفعية
بأنواعها .
فقد بلغت إحصائية قذائف الهاون التي قصفت بها المنطقة أكثر من خمسة
وثلاثين قذيفة خلال يوم الأحد 21/ ربيع الثاني 1429هـ من المدرسة الأساسية
والثانوية التي تم تحويلها إلى موقع عسكري خلال يوم السبت، وتواصل القصف يوم
الإثنين فقد بلغت إحصائيته (8) قذائف ( هوزر) تم قصف (منطقة الصافية) بها،
ناهيك عن القصف بالرشاشات من المواقع العسكرية المجاورة والذي هو بشكل مستمر
.
ومن جانب آخر نحت السلطة منحاً آخر في الاعتداء على المواطنين في مناطق (
جمعة بن فاضل ) والمناطق المجاورة لها حيث بدأت بالمضايقة عليهم من المواد
الغذائية وخاصة القمح .
ويشار إلى أن التعزيزات إلى المواقع العسكرية المطلة على (منطقة الصافية )
مستمرة بالآليات والأفراد، إضافة إلى استحداث مواقع جديدة ومنها منشآت مدنية..
وخلال هذه الأيام الأربعة الماضية حتى اليوم تستمر السلطة في القصف بشكل مكثف على ( منطقة الصافية ) وقد تخلل ذلك القصف بالرشاشات والمدفعية من عدد من المواقع العسكرية في (مران) على مناطق في ( جمعة بن فاضل) كان آخر ذلك قصف (منطقة البركات) بثلاث قذائف هاون، إضافة إلى الإعتداء على (منطقة آل البيلم) النائية عن المواقع العسكرية في (حيدان) واستهدافها بالصواريخ دون أي مبرر، وقد أفادت الأنباء الأولية عن إصابة أحد المواطنين .
وفي (منطقة ولد مسعود بمديرية سحار ) وبعد استحداث نقطة عسكرية في المنطقة
قامت بالإعتداء على بيوت المواطنين ومزارعهم وتم تعزيزها بدبابة وحميظة لتعتدي
بقصف بيوت آل القوزعي، ويأتي استحداث هذه النقطة العسكرية مع عدة نقاط تم
استحداثها منها :
-نقطتين على الخط العام في سوق العند .
-نقطة غرب ضحيان باتجاه فلّه .
-نقطة في منطقة منبه .
إضافة إلى تعزيز المواقع العسكرية في (مديرية مجز ) و ( مديرية الصفراء )
بآليات وأفراد خلال أيام الأحد والأثنين والثلاثاء .
وما نستنتجه من هذه الأحداث التي ليس لها أساس من الانسانية أو الاحترام للمواطنين وحقوقهم أن السلطة بدأت تتجه نحو مستنقع سياسي خبيث لا يختلف عن السياسة الأمريكية المتبعة في العراق والشرق الأوسط عامة لمحاولة استهداف المواطنين و خلق رعب عام واستهداف بيوت الله من خلال وسائل خبيثة وغامضة لغير ذوي الألباب لمحاولة تشويه سمعة أنصار الحوثي وإلصاق التهم بهم.. بينما نعرف جميعاً أن السلطة لا عهد لها ولا ذمة ولا ضمير خائنة ماكرة خادعة لا تتورع عن اللجؤ لقتل آلاف الأطفال والنساء والكهول وحرقهم إذا لزم الأمر في سبيل تنفيذ سياساتها العاهرة التي يطأها كل من وردها فتنجب مختلف الوسائل المشوهة وغير الشرعية والبغيضة والممقوتة .. ولا يحتاج أحد منا إلى أن نثبت له هذا فكل الناس حتى الجهال منهم يعرفون هذا جيداً ويلمسونه كل يوم في ممارسات السلطة التي جوعت المواطن ودخل ظلمها إلى كل بيت ورعت كل زرع وثمر بجلافة ووحشية وبلا ضمير فكيف نصدق اليوم أنها ليست الفاعلة.. فأسليبها في مواجهة أنصار الحوثي قد تغيرت تماماً واتجهت نحو الغدر والتدليس وارتكاب كافة الجرائم دون مراقبة ضمير أو شفقة منذ ان تعرضت للهزائم النكراء في المواجهات المسلحة لأربع مرات على التوالي..
ولو لاحظنا هذا السلوك الذي تمارسه السلطة هذه الأيام لوجدناه غير مختلف عن سلوك الصهاينة في فلسطين وسلوك أمريكا في العراق وأفغانستان .. ولا عجب في ذلك فإن الله سبحانه وتعالى عندما نهى المؤمنين من تولي اليهود والنصارى وحذرهم من ذلك لم يتركنا على عمىً بل قال : " ومن يتولهم منكم فإنه منهم" .. وبالتأكيد أن الاشارة هنا إلى المشاركة في آثامهم وأيضاً التخلق بأخلاقهم الشريرة والخبيثة.. فالمعروف أن السلطة لم تجاهر حتى اليوم بالولاء لليهود والنصارى إلا من خلال القتال نيابةً عنهم لمحاولة إطفاء كلمة الله تعالى التي صرخ بشعارها في وجه اليهود والنصارى السيد حسين الحوثي ومازالت صرخة مدوية إلى أن تقوم الساعة إن شاء الله..
ومن حكمة الله تعالى أن بين لنا أن " من يتولهم منكم فإنه منهم ".. حيث أنه جل وعلّا شرح وحدثنا عن ممارسات اليهود والنصارى وسلوكياتهم في كثير من الآيات القرآنية..
قال تعالى " كلما عاهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم" أي لا عهد لهم..وقال " إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداءَ ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسؤ وودوا لو تكفرون".. أي أنهم لن يتورعوا عن فعل أي شيء في سبيل تعذيبكم وقتلكم وإهلاككم حتى لو استلزمهم الأمر تدمير اليمن بأكمله.. وعندما تتشابه السلوكيات تزداد ثقتنا بموضع الآية في سلطتنا..
وهذه السلوكيات والاتجاهات كلها في النهاية تصب في صالح السياسة الأمريكية والصهيونية..وبالتالي لا عجب أن السيد عبد الملك الحوثي قال في أحد تصريحاته الصحفية أن علي محسن الأحمر يسعى لتنفيذ مؤامرة أمريكية إجرامية في تفجير حرب أهلية واقتتال بين أبناء محافظة صعدة وكذلك برط وسفيان .
جاءت تصريحات السيد الحوثي بعد أن شهدت محافظة صعدة عدة محاولات يقوم بها علي محسن الأحمر في إثارة القبائل ضد بعضها البعض ومحاولة إشعال فتن داخلية في
المحافظة، لتوجيه القبائل لقتال أتباع السيد عبدالملك الحوثي والقبائل المناصرة له، بعد أن عجز الجيش عن تنفيذ مخططاته في هزيمتهم ، بل وكانت الحرب الأخيرة ( الرابعة) بمثابة الصفعة القوية للجيش وذاق مرارة الهزيمة بشكل كبير.
وفي هذا الخصوص أعجبني تحليل للمحرر السياسي لموقع المنبر نت الاخباري اليمني بعنوان "هل أعطى بوش الضوء الأخضر لعلي صالح لشن حرب جديدة؟ "
نشره قبل عدة أيام قال فيه :
" ما إن تتأزم العلاقات الرسمية اليمنية الأمريكية على خلفية
المطالبة بتسليم متهمين بما يسمى الإرهاب حتى نلاحظ هرولة
يمنية من قبل السلطة وسعي حثيث لاستلطاف واستعطاف أسياد البيت
الأبيض بمختلف الوسائل .
لقد استطاعت الإدارة الأمريكية منذ زمن أن تستعبد الأنظمة
العربية وتجعلها تابعة لها وخاضعة لإملاءاتها وأوامرها
ومتسابقة لتنفيذ توجهاتها وتوجيهاتها .
النظام اليمني لأنه على علاقة قوية وغير عادية بقيادات المتطرفين المتهمين
بالإرهاب ولأن أبرز أركان النظام مثل العميد علي محسن على قائمة الطلب
الأمريكي ، لذلك فإن هذا النظام الاستبدادي والمرتهن للأمريكان يحاول دائماً
أن يختلق حروب عبثية مع أبناء شعبه ومع أبناء القبائل سواء في صعدة أو غيرها
ظناً منه أنه سيستطيع خداع الإدارة الأمريكية ، وهو لا يدري وربما يدري أن
الإدارة الأمريكية من مصلحتها ومن مخططاتها أن تتيح المجال للأنظمة الحاكمة
لكي تقوم بحروب إبادة ضد شعوبها حتى تكون تلك الجرائم محفوظة في السجلات
السوداء لهذه الأنظمة وتصيح أدوات وأراق ضغط قوية لطرح المزيد من الإملاءات
على هذه الأنظمة .
بالأمس عاود الجيش اليمني عدوانه وجرائمه ضد المواطنين العزل في صعدة وقام
تدمير مسجد ذيبان وقتل نساء وأطفال وجرح الكثير ، كان ذلك العدوان بعد ساعات
قليلة جداً من الإتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش مع الرئيس
اليمني ، الشيء الذي يثبت علاقة الاتصال بالتصعيد الأخير من قبل الجيش هو ما
نشرته الوسائل الإعلامية الرسمية ذاتها التي أكدت أن الاتصال تعلق ( ببحث
التعاون في مواجهة الإرهاب ومكافحته ) وهي نفس النغمة والمعزوفة الذي ظل
النظام يرددها خارجياً حين يتحدث عن عدوانه على أبناء صعدة !
ليس غريباً أن يشيد الرئيس اليمني بالدعم الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب
المزعوم ، وفي نفس الوقت يشيد الرئيس بوش بالجهود اليمنية في مكافحة ما يسمى
خداعاً بالإرهاب .
تعود النظام اليمني أن يتجه صوب صعدة كلما رأى الأمور متأزمة مع فرقاء السياسة
في الداخل وأسياده في الخارج ، لقد أصر هذا النظام الإجرامي وأزلامه أن يجعلوا
صعدة هي من تدفع ثمن عمالتهم وإستبدادهم .
الملفت أن النظام اليمني يحاول دائماً أن يثبت لأمريكا إخلاصه في تنفيذ
مخططاتها وأوامرها ، حتى أنه يختلق الأحداث الوهمية ، مثل ما أعلن عنه أمس في
وسائل إعلامية عن إفشال محاولة تفجير إرهابية مزعومة ، ويظن النظام أنه بمثل
هذه الحركات المسرحية سيثبت للإدارة الأمريكية أنه حارس مصالحها الموثوق به .
وكأن النظام يتجاهل أن أمريكا هي من تشجع وتدعم وتخطط وربما أحياناً تنفذ بعض
تلك الأعمال التفجيرية كي تجد لنفسها المبرر للتدخل أكثر في الشؤون اليمنية .
إذا ظن النظام اليمني أن الدعم الإقليمي والأمريكي الموهوم والصمت الداخلي
سيكونان غطاءً كافياً لشن حرب جديدة على صعدة فإنه يكون واهماً ، لأن الوضع
الآن مختلف تماماً ، والشعب صار على فوهة بركان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه
، والجوع وغلاء الأسعار والفقر والبطالة ستكون روافد مضمونة تحفز الآلاف
ليتدافعوا في مواجهة النظام ، فسيجدون أن الموت قتلاً وشهادة أفضل من الموت
جوعاً .
وليتذكر النظام أن أنصار الحوثي لم يعودوا أولئك المشردين في بضعة جبال ووديان
، فهم الآن قوة لا يستهان بها ولا يُستبعد أن يشعلوا الحرب في عدة محافظات في
حال شُنت ضدهم حرب جديدة .

واستمراراً لمسلسل الجرائم التي ترتكبها السلطة في حق المواطنين هي استمرارها في عملية الاعتقالات الواسعة للمواطنين من صنعاء وصعدة وغيرها وخاصة أولئك البسطاء المنتمين إلى المذهب الزيدي.. وكانت موقع صحيفة الأمة نت قد نشر مطلع أبريل الماضي تصريحاً للنائب احمد سيف حاشد أكد فيه أن الدولة اعترفت بوجود نحو ثلاثة آلآف معتقل من أتباع المذهب الزيدي على ذمة الأحداث في صعدة .
وقال النائب حاشد:"أن هناك العديد من أبناء المذهب الزيدي اعتقلوا
منذ اندلاع حرب صعدة في 2004م هل يمكنك أن تخبرنا كم عدد الذين اعتقلوا بشكل
إجمالي وكم عدد الذين تبقوا في المعتقلات؟ لا توجد إحصائية دقيقة عن عدد
المعتقلين على ذمة حرب صعدة، غير أن الدولة اعترفت في إحدى المرات بوجود ثلاثة
آلاف سجين، بيد أننا نعتقد أن العدد كان أكبر من هذا بكثير.. وفي اليمن أمر
مثل هذا غير متاح التأكد من صحته، فإذا كان عضو البرلمان يُمنع من زيارة سجين
في الأمن السياسي فكيف له أن يعرف الرقم الحقيقي لعددهم في تلك السجون..
عموما الآن يوجد بين يدي أسماء مئات المعتقلين الذين استطعت أن أحصل على
أسماؤهم على خلفية حرب صعدة، ولا زالوا حتى الآن في السجون، ولا زال عدد أكبر
لا نعرف عنهم شيئاً، وهناك أيضا أسماء مئات المفقودين الذين ربما أغلبهم يقبع
في السجون السرية للسلطة ..يشار الى ان اللذين تم إطلاق سراحهم بعد
اتفاق الدوحة الأخير لا يتجاوز 67 معتقلا في حين تقول المصادر الرسمية أنهم
أكثر من ذلك حسب زعهما


ولو نتوقف عند هذا الحد من الحديث بل نترك لك عزيزي القارئ مطالعة مجموعة من الأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام المحلية لتكتشف بنفسك حقيقة الملابسات والسياسات الخبيثة اتي تتبعها
السلطة. فاقرأها واعرف الحقائق:

صالح هبرة يتهم السلطة بالإعداد لحرب أهلية في صعدة على نطاق واسع

أتهم الأستاذ صالح هبرة ممثل عبدالملك الحوثي في اتصال هاتفي
تلقته الأمة نت عصر اليوم
السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية بمحافظة صعدة
بتوزيع مختلف الأسلحة على من تعتقد أنهم خصوم لإخوانهم من
أبناء صعدة لتشكيل ميليشيات مسلحة لاشعال حرب بين أبناء محافظة
صعدة،...
وعزى ذلك إلى رغبة السلطة في الإنتقام من أبناء المحافظة لعجزها عن قهر
إرادتهم، ولما أظهروه من وحدة صف، تجسدت في الموقف الرافض لإشعال الحرب من
جديد، وناشد (هبرة)عقلاء السلطة التصدي لهذه الأساليب التي لن يتوقف ضررها
على صعدة فقط بل قد تمتد إلى اليمن.
وعلى صعيد آخر قالت الأمة نت أن المواطنة علوة صالح غابش، التي تعرضت لإنغجار
لغم سبب في قطع رجلها، وأصاب يدها اليمنى، قد منعت من قبل المسؤل العسكري
لمنطقة الجميمة من الإسعاف حتى وجهت الإتهام إلى الحوثيين بزرع اللغم، ومع
أنها خضعت لشرط القائد كي تمنح الأذن بمغادرة المنطقة، إلا أنها حرمت من
الوصول إلى مستشفى السلام بقوة الأطقم العسكرية.


ممثل السيد الحوثي يتهم مسئولين في المحافظة بمحاولة إفشال اتفاق الدوحة
الخميس 10-04-2008 08:47 مساء
المنبر نت - متابعات
ذكر الأخ صالح أحمد هبرة ممثل جماعة الحوثي في اللجنة
الرئاسية، في حديثر أجراه مع الأمة نت : إن المسؤلين في
صعدة(المحافظ ومدير أمن المحافظة ومدير الأمن السياسي)
إستقبلوا علناً جماعة شائع بختان، وأنهم شكروهم على غدرهم
بإخوانهم في آل سالم،
حيث اعتبر الشيخ هبرة أن ذلك الفعل الذي يمثل إعتداءً صارخاً
على إتفاق الدوحة وأنتهاكاً سافراً للهدنة،
واعلانا من اولئك المسؤلين وبدون أدنى مواربة أنهم وراء كل محاولات الإجهاز
على الأتفاق، من الخروقات التي أدت إلى القتل و الغدر بالعديد من أبناء صعدة
في العند وحيدان وضحيان والطلح والجمعة ومختلف مناطق صعدة، والإستقبال الرسمي
تأكيد سافر على صدق ما أدلى به جماعة شائع بختان من أنهم سبق أن التقى بعضهم
بأحد أعضاء اللجنة الرئاسية أكثر من مرة قبل إقدامهم على جريمتهم كما زودوا
بالصواريخ ومختلف الأسلحة من السلطة بصعدة للغدر بإخوانهم وأشعال فتنة دعمهم
فيها الجيش بإطلاق الصواريخ من معسكر كهلان، يذكر أن الكمين الذي تعرض له
المحسوبون على الحوثي أدى إلى قتل 2وجرح 3
وفي المقابل يخشى المراقبون من أن يكون الوفد القطري قد أوصل إلى قناعة بعدم
جدوى إستمرار المسعى القطري لحل المشكلة في صعدة لأن ذلك لم يعد من أولويات
السلطة، وبهذا فإن مغادرة الوفد القطري واللجنة لصعدة إنهاء للمسعى القطري
الذي كانت آخر مهمة له هي فك الحصار عن جماعة شائع بختان في آل سالم وإخراجهم
من المنطقة لمكافأتهم على غدرهم بإخوانهم الذي أعتبرته السطة المحلية مهمة
وطنية،
يذكر أن لجان التحقيق والتحقق أقتصرت على إخراج أنصار السطة في آل سالم من
الحصار، ومقابلة 5 معتقلين من معتقلي سجن قحزة، الذين لايزالون منذ أكثر من
شهر محرومين من رؤية الشمس، بعد أن تعرضوا للضرب بالقنابل الحارقة والعصي،
وماهو أشد من ذلك، ولم يتسن للجنة التي زارت السجن التحقق من عدم وجود قتلى
لعدم وجود بيانات عن أعداد المعتقلين الذين كانوا بالسجن قبل الحادث وعددهم
حالياً، بالإضافة إلى أن عدم معرفة الخمسة معتقلين بوجود قتلى لايعنى عدم وجود
قتلى لأنهم معزولون عن بقية المعتقلين،

http://tarweeq.com/index.php?action=showNews&id=418

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“