اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
مما لا شك فية ان الانتساب - كنسب فقط -الى بني امية مفخرة ... فهم ابناء عم للهاشميين ذلك النسب العظيم الذي خرج منه هاد البشر وخاتم الرسل ...
ولهذا النسب العظيم حاول الانتسباب الكثير من ذوي الاغراض السياسية ...
ومنهم عامر بن عبد الوهاب الطاهري
فيقول الدكتور ابو غانم
ان عامر بن عبد الوهاب الطاهري ادعى الانتساب الى بني امية لتحقيق مكاسب سياسية وتوطيد حكمه .. وذلك استناد الى حديث ان الحكم في قريش ...ولكي يخدع العامة بانه احق من غيره بحكم اليمن ...
ويؤكد هذا الادعاء الكثير من المؤرخين - ومن المفارقات العجيبة ان احد اولئك المؤرخين هو اسماعيل الاكوع في كتابة هجرة العلم ومعاقلة في اليمن ص (305) - وايضاً كل من الاستاذ محمد بن علي الاكوع في تحقيقة لكتاب قرة العيون بأخبار اليمن الميمون لابن الديبع في حاشية الصفحة (405) ،وكذلك الكاتب والباحث العراقي/ نزار خضير العبادي-في كتابه بعنوان (تاريخ العاصمة الطاهرية) وكذا . وايضا كتاب بنو رسول وبنوطاهر للدكتور محمد عبدالعال احمد ص (236-247) والذي استدل لما ذهب إلية بعدم انتساب بنوطاهر للأمويين الى عامليين
:العامل الاول:
-أن العباسيين عملوا على استئصال الامويين ، وخاصة في البلاد التي خضعت لسيطرتهم ، وكانت بلاد اليمن في جملة مناطق نفوذهم ، وكان يتولاها نواب من قبلهم حرصوا كغيرهم من نواب العباسيين في الولايات الاخرى على التخلص من بقايا البيت الاموي
.العامل الثاني :
-أن المصادر التي أوردت النسب الطاهري لم تلقي اي ضؤ على كيفية وصولهم الى اليمن ، وتاريخ هذا الحدث ‘ أو ذكر شي من اخبارهم قبل القرن التاسع الهجري.وأضاف أن رواية أبن تغريد بردي في نسبة لبني طاهر الى قبائل القريشية ، غير قائمة على اي اساس لعدة أسباب ، منها : ان بني كانوا يسكنون مدينة جبن ومدينة المقرانة بمخلاف رداع - الواقع الى الجنوب الشرقي من تهامة الى الشمال من زبيد ، واليهم تنتسب قرية القريشية في تلك المنطقة..