الأستاذ المحقق / محمد بن يحيى بن سالم عزان في سجون الأمن السياسي . نبذة عن حياة الأستاذ والمحقق في المعتقل كان في رحلة علمية يمثل بلده، ويعتز بانتمائه إليها، بلد الحكمة والإيمان، يفتخر بيمن الحرية والشموخ، ورغم ما رآه في بيروت من تقدم وتطور يبعث على الراحة النفسية وطمأنينة القلب وهدوء البال، ورغم كل ذلك لم يهدأ له بال، فالشوق يجره نحو العودة إلى بلده اليمن، فمضى نحو العودة وآثر يمنه على كل المتع وذاك التطور، وسار بلا تردد، نحو يمن الأمان وبلد الاستقرار تواقاً إلى هواء وطنه، ونسيم بلده، وأحضان أسرته وأولاده.
وما إن حطت الطائرة على أرض المطار، وترجل عنها والفرحة تغمر وجهه، والبهجة تملأ كيانه بالعودة إلى مقر حياته حتى هجم عليه مجموعة من الأشخاص، وأحاطت به وجوه غير مألوفة، فألقت القبض عليه كأنه مجرم سفاح، وأخذوه إلى مكان مجهول، اتضح بعد ذلك أنهم رجال »الخوف السياسي« تكسرت كل تلك المعاني في نفسه، وتحطمت كل تلك القيم، فليته لم يعد، ذلك هو العالم والمفكر محمد يحيى سالم عزان.
اعتقل بتأريخ 10/٧/2004م ولمن لم يعرفه نضع لمحة موجزة عنه وعن حياته العلمية:
>محمد بن يحيى بن سالم عزان
ولد سنة 1387هـ- 1976، في جبل رازح إحدى مديريات محافظة صعدة، نشأ بها، ثم هاجر إلى صعدة وضحيان للدراسة وطلب العلم، فأخذ العلم عن كبار علماء العصر في العربية والفقه، والأصول والحديث والبلاغة وغيرها، حتى برع في شتى العلوم.
> يعد أحد رموز الصحوة العلمية الحديثة في اليمن، ومثالاً بارزاً لفكر الاعتدال والوسطية، ومنهج العقلانية السليمة.
> يبذل الجهود في نشر العلم والوعظ والإرشاد والتأليف وتحقيق كتب التراب الإسلامي في اليمن، وقد أسهم في هذا المجال إسهاماً كبيراً.
> رحل إلى خارج اليمن والتقى بعدد كبير من العلماء والمفكرين في العالم العربي والإسلامي، ومثل اليمن في عدد من المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية وحقوق الإنسان وغيرها.
كان آخرها مشاركته في مؤتمر حقوق الأسرة في الإسلام وذلك في لبنان بتأريخ ١/٧/2004م، وتم اعتقاله فور وصوله إلى مطار صنعاء عقب انتهاء أعمال المؤتمر وذلك بتأريخ 10/٧/2004م.
> أثرى المكتبة الإسلامية بالعديد من المؤلفات والأبحاث العلمية والتحقيقات الواسعة لكتب ومخطوطات التراث الإسلامي في اليمن.
> له قدرة فائقة في مجال التعليم وأساليب التربية، وغرس القيم الأخلاقية وتوجيه العقول نحو الاعتدال والوسطية، ونبذ التطرف والغلو والتقديس.
> أجازه كافة علماء العصر إجازات علمية عامة في جميع الفنون العلمية.
> يعمل حالياً في مجالات التدريس والتحقيق والتأليف، فهو أحد أعضاء لجنة تأليف المناهج الدراسية للمرحلة الإعدادية والثانوية لمادة التربية الإسلامية، وقد أسهم في إعادة صياغة دروس القرآن والتفسير والإيمان والحديث وغيرها بصورة تربوية تتلاءم مع ذهنية الطالب وتتناسب مع احتياجات العصر ومتطلبات المستقبل.
كما يعمل خطيباً ومرشداً بجامع العبادة أحد مساجد العاصمة بمنطقة ذهبان.
> من مؤلفاته وإسهاماته العلمية والفكرية:
له العديد من المؤلفات والأبحاث القيمة، منها ما قد نشر، ومنها ما لم ينشر، ومن أهم تلك الإسهامات العلمية والفكرية:
- حديث افتراق الأمة تحت المجهر.
- قرشية الخلافة »تشريع ديني أم رؤية سياسية«.
- عرض الحديث على القرآن صيانة للسنة النبوية.
- الإمام زيد بن علي (ع) شعلة في ليل الاستبداد.
- الصحابة عند الزيدية.
- حوار عن المطرفية.
- الدعاء المأثور.
وغيرها العديد من الأبحاث والرسائل العلمية.
وله في مجال تحقيقات:
- الغطمطم الزخار »٦مجلدات«.
- الفلك الدوار في علوم الحديث.
- شرح التجريد في الفقه »٦مجلدات«.
- كتاب الذكر في الزهد والتربية النفسية.
- البالغ المدرك في أصول الدين.
- مجموعة رسائل الإمام زيد بن علي (ع).
- الفصول اللؤلؤية في أصول الفقه.
- مطلع البدور ومجمع البحور في التراجم والتأريخ »٤ مجلدات«، وغيرها العشرات من الكتب والرسائل.
آخر تعديل بواسطة المتوكل في الأربعاء إبريل 27, 2005 10:42 pm، تم التعديل مرة واحدة.
بسم الله الرحمن الرحيم
و في عودة جديدة إلى المجالس
يجب علي و علينا أن نذكر و ندعوا للأخ المشارك معنا في هذه المجالس: الفاضل المحقق محمد يحيى سالم عزان
و كم أشتاق إلى عودته إلينا و اللقاء به و المجالسة معه!
ربنا أفرق علينا صبرا و ثبت أقدامنا
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)
والد الأستاذ محمد يحيى سالم عزان يطالب الحكومة بسرعة الإفراج عن إبنه المعتقل منذ ثمانية اشهر ويحمل رئيس الجمهورية مسؤولية إعتقال أبنه ومسئولية ما تعانيه أسرته من ضيق في المعيشة
السبت 26/2/2005 الشورى نت
طالب والد الاستاذ محمد يحيى سالم عزان رئيس الجمهورية والحكومة بسرعة الإفراج عن إبنه المعتقل في سجون الأمن السياسي منذ ما يقرب من ثمانية أشهر.
وقال: إنه تم إعتقال ابني قبل ثمانية أشهر في مطار صنعاء أثناء عودته من لبنان بعد مشاركته في مؤتمر حول حقوق الإسرة في الإسلام، واعتقاله ظلم صارخ واعتداء على حقوقنا الشخصية، وليس هنالك أي سبب أو مبرر لإعتقاله، حيث لم يسبق من ابني أي مخالفات قانونية من أي نوع، فهو رجل معروف بالصلاح، والإعتدال والوسطية، وبعيد تماماً عن التعصب والتشدد، كما انه ضد أي فكر منحرف.
كما قال والد العلامة المعتقل عزان: لقد تعرض ابني مرات عديدة للخطر حيث قامت بعض العناصر المتشددة بمحاولة قتله وإباحة دمه بسبب أفكاره المعتدلة ورفضه للتعصب والإنحراف والتشدد.
وأكد والد الاستاذ عزان على أن ابنه المعتقل ظلماً وعدواناً رجل يحب وطنه ومجتمعه وأنه كثيراً ما سعى للإصلاح في ذات البين وعمل دوماً على تعليم أبناء مجتمعه، وقدم لهم دروساً عديدة في ضرورة نهج الوسطية والإعتدال والتحذير من التشدد والتعصب الأعمى.
ونفى والد الاستاذ عزان أن يكون لابنه أية علاقة بالحوثي من أي ناحية فكرية أو شخصية، وقال مؤكداً إن ابني محمد كان قد اختلف مع الحوثي منذ ما يقرب من سبع سنوات بسبب تعارض في الأفكار وبعض المسائل العلمية وبخصوص سفر الاستاذ محمد عزان إلى لبنان قبل اعتقاله قال والده : إن سفر ابني إلى لبنان هو أمر معتاد فقد ذهب يمثل علماء اليمن بدعوة من منظمة هولندية تهتم بحقوق الأسرة في الإسلام وذهابه إلى لبنان ما هو إلا للمشاركة في مؤتمر عقد بهذا الخصوص وقال: ليست هذة أول مرة يشارك فيها ابني في مؤتمرات خارج الوطن، فقد شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات سابقاً، كان أقربها العام قبل الماضي في شهر رمضان ، حيث شارك في مؤتمر الشيخ زايد بن سلطان بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما طالب والد عزان رئيس الجمهورية شخصياً بالتدخل المباشر للإفراج عن ابنه قائلاً: أطالب الرئيس علي عبد الله صالح أن يتدخل بشكل مباشر ويوجه بالإفراج عن ابني والنظر في قضيته على وجه السرعة، وقال أيضاً: أحمل رئيس الجمهورية مسؤولية اعتقال ابني وما ينتج عن ذلك من مردودات سيئة على الأولاد وأسرة ابني المعتقل من ضيق في المعيشة حيث إنه كان العائل الوحيد للأسرة والمسؤول عن نفقتهم المعيشية.
[size=24]بسم الله
ليس الجهل فقط ولكنه الموقف المتعصب من الزيدية كعقيده
وعزز هذا المنحى الخطر التأثير الخطير لرموز السلفيةعلى شخصيات مؤثرة في السلطة
وهؤلاء لايمكن أن يغفروا للأستاذ محمد تحقيقه للغطمطم ومجموع رسائل وكتب الإمام زيد وغيرها والأهم هو تفوقه عليهم في معرفته بالحديث(بضاعتهم التي يزايدون بها على الأمة)وهدؤه
اللهم فرج عن الإستاذ محمد وكل معتقل
اللهم خفف عنه
واجعل من سجانيه عبرة[/size]
حاربوه بواسطة جهلتهم منذ أكثر من عشر سنوات فكانت الهزيمة نصيبهم ، حاصروه وجعلوا حياته بؤسا ، فأكتفى بالكفاف وأعطى فكره النير .... حاولوا إستفزازه بالمناظرات وأنهزموا شر هزيمة .... وأخيرا وظعوه بغياهب السجن .. هي طريقة العاجزين عن مقارعة الحجة بالحجة وسبيل المنهزمين عند الحوار ..... ورغم ذلك يدعون الحرية ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
فان ما يحصل في اليمن وبالذات في محافظة صعدة من قتل وتشريد للمواطنين وللعلماء الافاضل انما يدل على حرب حقيقية تشنها القوات النظامية التابعة للنائم اليمنى الزائل قريبا ان شاء الله
وذلك لمعرفتهم الكاملة بمن يحاربون
ولكن نسال الله ان يفرج عن علمائنا واخواننا المعتقلين داخل سجون النظام اليمنى البائد
ودمتم سالمين
كما أخبرني أحد المراقبين هنا أن القضية اصبحت مدولة والموضوع قد خرج من يد السلطة لذى نرى مثل هذا الافراج كما نرى تصريحات الدكتور الارياني تأتي في نفس السياق
أخي ياسر أخي محمد الاستاذي يحيى والاستاذ محمد سيخرجان لكن بعد صدور حكم في حقهما هذا ما تكهن به أحد المراقبين أيضا كما أن بقية المسجونين ظلما سيخرجون لذا لا بد من التحلي بالصبر وجرحكما الدامي جرح للجميع والظلم لن يدوم والمصيبة ستعم والله يستر على عبادة المؤمنين