العلامه / يحيى بن حسين الديلمي من السجون إلى الحكم بالإعدام

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

العلامه / يحيى بن حسين الديلمي من السجون إلى الحكم بالإعدام

مشاركة بواسطة المتوكل »

العلامه / يحيى بن حسين الديلمي من السجون إلى الحكم بالإعدام .
صورة
من أبرز مناصري القضية الفلسطينية

الأستاذ العلامة يحيى بن حسين الديلمي


ولد عام 1963م.
متزوج وله ست أولاد ثلاثة ذكور وثلاث اناث ويعيش في منزل إيجار متواضع في حارة الفليحي .

حاصل على ليسانس آداب فلسفة في كلية الآداب جامعة صنعاء وحاصل على بكالوريوس لغة عربية بكلية التربية جامعة صنعاء.
درس القرآن الكريم لدى المقرئ الحافظ الكبير المرحوم الشيخ محمد حسين عامر رحمة الله عليه .
ودرس العلوم الشرعية عند الكثير من العلماء في اليمن أبرزهم العلامة المجتهد محمد بن محمد المنصور والعلامة الزاهد حمود بن عباس المؤيد والعلامة يحيى بن محمد الديلمي والعلامة المجتهد مفتي الجمهورية سابقا المرحوم أحمد زبارة رحمة الله عليه والعلامة مفتي الجمهورية حاليا محمد الجرافي .
وقد حصل على الإجازات العلمية في العلوم الشرعية من العلماء منهم العلامة المجتهد مجد الدين المؤيدي حفظه الله والعلامة محمد بن محمد المنصور نائب مفتي الجمهورية حاليا والعلامة حمود بن عباس المؤيد والعلامة المرحوم أحمد حجر رحمه الله تعالى وغيرهم .

وبعد الطلب والأخذ من العلماء قام بأداء واجبه أمام الله وقام بالتدريس للعلوم الشرعية بالجامع الكبير بصنعاء وجامع النهرين والفليحي وجامع الحرقان وجامع أحمد بن الحسين كما قام بالتدريس أيضا في مديرية آنس محافظة ذمار وفي العديد من المساجد في محافظات الجمهورية .

والأستاذ العلامة يحيى الديلمي خطيب مشهور فهو خطيب مسجد قبة المهدي بصنعاء كما قام بالخطابة في العديد من المساجد لسنوات كمسجد الحرقان ومسجد النهرين .
وكان يقوم بالوعظ والإرشاد في العديد من المحافظات والمديريات في الجمهورية .
وللأستاذ الديلمي أبحاث هامة في الفكر الإسلامي .

تخرج علي يديه العديد من الأساتذة والخطباء والذين كان لهم دور بارز في تدريس العلوم الشرعية وإرشاد الناس ووعظهم وتعليمهم القرآن وتعاليم دينهم الحنيف.

أهم اهتماماته :
كانت القضية الفلسطينية هي الهم الأول ولاسيما في السنوات الأخيرة حيث أخرج العديد من المسيرات والمظاهرات السلمية لمناصرة قضايا الشعب الفلسطيني وأرضهم فلسطين الحبيبة وكانت تخرج تلك المظاهرات السلمية من أجل القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين ويحضرها الحشود الكبيرة من الناس وكانت تلك المظاهرات على وفق القانون وبتصاريح من الجهات الحكومية المختصة وقد لفتت تلك المظاهرات أعين الناس والشباب وشاركوا فيها وازداد وعيهم واهتمامهم بالقضية الفلسطينية .
بينما حضر أيضا العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية لمناصرة قضايا العرب وخاصة القضية الفلسطينية في اليمن وفي العديد من الدول العربية والإسلامية.

كما كان يهتم بالشباب وهمومهم وقضاياهم لذا درس الكثير ونصحهم ووعظهم وأنار لهم الطريق بالقرآن الكريم والعلم وإذا صادف أحدهم هم أو مشكلة وقف بجانبه وساعده حتى يخرجه منها يستمع إليهم يتواضع لهم وكذلك لبقية الناس يفتي من سأله عن أمور دينه ويرشده ويعلمه وكان يحضر مجلس العلامة المفتي العام سابقا أحمد زبارة رحمه الله في السنة الأخيرة له ويجيب على الأسئلة الواردة من الناس في أمور الدين وكان المرحوم العلامة زبارة يعتمد إجاباته .

يقبع العلامة يحيى الديلمي حاليا في سجون الأمن السياسي منذ تاريخ 9/9/2004م وحتى اللحظة وذلك تحت تهمة التحريض على الشغب في المظاهرات التي خرجت لنصرة الشعب الفلسطيني والشعب العراقي وذلك على خلفية التهمة السابقة التي برأته فيها تحقيقات النيابة وثبت لديها أن من قام بإطلاق الرصاص هم الجنود أثناء مغادرة المتظاهرين وأفرج عنه يومها الإ أن السلطات أعادت إليه نفس التهمة بتاريخها القديم وأضافت إلي تلك التهمة تهما أخرى كارتباطه بالأحداث الأخيرة في صعدة شمال اليمن وهي تهمة ملفقة لا صحة لها كون العلامة يحيى الديلمي لا علاقة له بتلك الأحداث لا من قريب ولا من بعيد وكونه أثناء تلك الأحداث كان موجودا في القاهرة لعلاج ابنة أخيه المريضة بصمامات القلب وإجراء العملية لها وقد ظل في القاهرة لمدة شهر ونصف.
وأيضا ليس هناك أية إثباتات أو أدلة ضده .


مصدر التعريف / أخوه الأستاذ علي الديلمي . والأخ / الشهاب اليماني .
نقلاً عن منتديات المسار http://www.ymnhrc.org/forum/index.php?

ارجو مراسلتنا على هذا العنوان لإدلاء آرائكم أو استفسار عن قضية هذا الرجل الذي ظلم وليس له أي ذنب الإ قوله كلمة الحق في زمن الديمقراطية :

بريد الإلكتروني :adailami_7@hotmail.com
:alhadey2002@yahoo.com
آخر تعديل بواسطة المتوكل في الاثنين مايو 30, 2005 11:10 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة
صورة

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

إذا زج بالعلماء والمفكرون في السجون فمن سيبقى .


لن تفلح امة اذلت علمائها ومفكريها فسحقا سحقا .

صورة
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 49
اشترك في: السبت إبريل 03, 2004 3:01 am
مكان: مصر
اتصال:

مشاركة بواسطة الشامي »

صورة
لا فتى الا علي لا سيف الا ذو الفقار
صورة

زيد بن علي العراقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 118
اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 1:35 am
مكان: ستوكهولم

مشاركة بواسطة زيد بن علي العراقي »

صورة

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

صورة
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ

زيد بن علي العراقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 118
اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 1:35 am
مكان: ستوكهولم

مشاركة بواسطة زيد بن علي العراقي »

صورة
صورة

الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 49
اشترك في: السبت إبريل 03, 2004 3:01 am
مكان: مصر
اتصال:

مشاركة بواسطة الشامي »

صورة
لا فتى الا علي لا سيف الا ذو الفقار
صورة

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

وفي المحاكمة , كانت هناك تهم كثيرة ...

ومن هذه التهم ...

أن الأستاذ يحيى ذهب إلى صعدة خمس مرات !!! ...

تهمة خطيرة أليس كذلك ؟؟!!


كان هناك جمع غفير حول المحكمة , طلاب ومحبين , وفي أثناء المحكمة طلب الأستاذ يحيى أن يتكلم مع محاميه (( البغدادي )) على انفراد دون (( العسكر )) , فرفع القاضي المحكمة لمدة ساعة , وكانت النافذة التي بجانب الأستاذ يحيى مفتوحة فأطل الأستاذ يحيى منها وأخذ ينادي كل واحد باسمه (( طبعا دون علم العسكر )) , وقال أن مذهب الزيدي في خطر , المستهدف ليس الأستاذ يحيى , هم يستهدفون مذهب أهل البيت , وجعل يحدثهم ويوصيهم بطلب العلم والصبر , وعرف " العسكر " أن النافذة مفتوحة فأغلقوها (( حتى النافذة )) ...

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

متى كانت المحاكمة و ما هي التفصيلات؟
هل شملت كل المعتقلين من العلماء أم يختص بالسيد يحيى؟
سمعت قبل يومين من الجزيرة أن مجموعة من الصحفيين حكم عليهم بالحبس في محاكم اليمن بتهمة الإسائة إلى حكام الحجاز!!!
هل كانت علاقة بين المحاكمتين؟!
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

أخي الموسوي سلام عليك .

المحاكمة كانت خاصة بالأستاذ يحيى والأستاذ محمد مفتاح حفظهما الله تعالى
.
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 49
اشترك في: السبت إبريل 03, 2004 3:01 am
مكان: مصر
اتصال:

السيد العلامة /يحيى بن حسين الديلمي يطلب قرآءة سورة يس

مشاركة بواسطة الشامي »

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم

يس

وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ

إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ

لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ

لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ

وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ

وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ

إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ

قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ

قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ

وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ

قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ

قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ

وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ

اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ

وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ

إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ

إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ

قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ

بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ

وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ

إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون

أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ

وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ

وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ

وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ

لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ

سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ

وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ

وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ

لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ

وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ

وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ

وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ

إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ

فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ

قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ

إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ

فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ

هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ

لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ

سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ

وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ

أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ

وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ

وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ

هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ

اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ

الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ

وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ

وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ

وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ

لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ

وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ

وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ

وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ

لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ

فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ

أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ

وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ

قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ

الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ

أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ

إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) صدق الله العظيم
لا فتى الا علي لا سيف الا ذو الفقار
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

زوروا العلماء

مشاركة بواسطة المتوكل »

الإخوه جميعاً

لقد نُقل العلامه / يحيى الديلمي ، والعلامه / محمد مفتاح من سجون الامن السياسي إلى السجن المركزي قبل عيد الأضحى بأيام .

يمكنكم الآن جميعاً الذهاب لزيارتهم في السجن المركزي .

ملاحظه :-

خذ بطاقتك الشخصيه معك عند الذهاب لزيارتهم
فسوف تطلب منك هناك . :wink:

ولا تقلق من ذلك
.
صورة
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »



ثلاثُ ليالٍ متتابعات

وأنا اراك في المنام بيننا

كما كنت هي العادة

نلتقي - نتحدث- نتناقش
أخي يحيى

هل تقارب يوم الا فراج عنك !؟
هل أنت تحتاجني !؟
أم هل تقاربَ يومُ لحوقنا بكم ؟

لا أدري كيف افسر ما ارى في منامي !!!
ولتطمأن فإخوك في سجنٍ أيضا
ولم تعد تفرق معي كنتُ بجوارك في ((بيت خالي))
كما يقال...!
أم كنتُ حبيسا في غرفتي هنا ....
فوالذي يحلف به
إن سجنك أوسع من سجني .
وإن أخا لك هو أنا يعتصرُ ألماً وحزنا لِما اصابك .
أنت وبقية الاخوة محمد ومحمد وحمدي وكم أعدُ
على العموم لن أبكي عليك أنت ورفاقك .
فقد نضب دمعُ عيني
أتعرف لماذا يا يحيى لن ابكي .
لكونك معلم وستبقى معلم وقد علمتَ الكثير
وهكذا هي طريقك ودربك .
تفنى مثل الشمعة لتنير لنا دربنا
فبحقٍ أنت شعلةٌ تتقد في سماء ليل الاستبداد والدكتاتورية
وبحق أنت من يصنعُ الرجال
وبحق أنت المعلم في هذا الزمن ......
فسلام الله عليك أخي وأنت خلف قضبان المستكبرين.

والذين يعرفون ويؤمنون أن ساحتك نضيفة .!
وسحقا لإمة خاسرة تهين علمائها وتسكتُ عن ظلامتك
وتبا لشعبٍ لا يستفيقُ من سكرته المعهودة
.


9 / (مارس3)/2005م
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

الحمد لله رب العالمين ،
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ،
ماذا يمكنني أن أقول تعليقاً على كلامكم سيدي !!
إني اليوم كنت في زيارة لقرتي عيني ، ومن أفديهما بروحي ودمي ومهجة قلبي ، يحيى ومحمد ،،، يحيى ومحمد دون ألقاب ودون كنى فهما أعلا من ذلك ، فما وجدتهما إلا كما أراهما دائماً مرفوعي الرأس ، يصرخون من وراء القضبان أن استيقضوا ... أفيقوا من سباتكم ... أفيقوا قبل أن لا يعود لكم وجود يذكر ، فمد الطغيان قادم يبتلع تحته كل صوت يرتفع ليقول مقولة إمامنا : ( اتق الله ) .
سيدي ؛ إني أكتب هذا وإني لأكتم دموعي لا لشئ إلا لأني أعلم أن يحيى ومحمد لو علما أني أبكي ما رضيا ،
إني لأفتخر أني أنتمي إلى هذين الرجلين ، لكني لا أدري هل أستق وسام الانتماء إليهما !! وبأي شئ أنتمي !! لا أدري ... إلا أني إن كنت منتمياً .. فإليهما !

سيدي ؛ ربما يكون تفسير حلمكم أن يكون سيدي يحيى بحاجة إليكم اليوم ، لتتكلموا عن قضيتهم ..قضية الزيدية ، وتنشروها حولكم ، وتذكو في الناس حرارة الشعور بالمسئولية تجاههم ،،، فبالأمس يحيى .. ثم محمد .. ثم علي .. وبالأمس القريب إبراهيم .. ثم شرف ..
ولا أدري على من الدور الآن ؟؟!! حقيقة لا أدري ؟!

( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد .... والله على كل شئ شهيد )
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أيضاً لا أعرف كيف أعلق على كلامك أخي محمد الغيل ، وعلى كلام الأخ ياسر الوزير من بعدك..
لو تعرف أخي محمد كم أشتاق لتلك الساعات التي نعتصم فيها حول أستاذي شرف النعمي في حلقة درس نقتبس فيها من نور علمه ... تارة نسلم له أرواحنا ليهذبها ويشذبها ويرتقي بها ..وتارة أخرى ندخل في معارك فكرية طويلة..فيحتضن اسألتنا سواء كانت غبية أو ذكية ، يجيب عليها بصبر وإخلاص ومحبة ، لم يغضب يوماً ، لم يتهكم ، لم يسخر من عقلي الذي عجز في أحياناً كثيرة عن تبني مايعتبره هو حقيقة ساطعة ،وإن كنت استطيع أن ألمس تحسره( أنا متأكدة لو كنت مع أستاذ غيره أنه رجمني من الطاقة :roll: ) ..
منذ أصبح أستاذي شرف النعمي في غياهب سجون الأمن السياسي، وأنا أشعر برغبة دائمة في البكاء.. تغير لون الحياة وطعمها ..تضاعف غضبي إلى حد فقدت معه القدرة على الكتابة ..أصبح ما بداخلي أكبر من قلمي ...يلا زمني شعور قاتل بالتقصير ..أتمنى لو يسمح لي الواقع والمنطق أن أمتص قهري في خضوع وأخلد لنوم لا أستيقط منه إلا وقد انتهى كل هذا ...لكني أعرف أن ذلك ليس من حقي...لا بد من المواجهة ... ولا بد من الوفاء للقيم التي يتبناها هؤلاء العظام....وهو في الأصل وفاء للدين والوطن..
قد يكون السجن هو المكان الطبيعي للطهر في زمن السفالة..لست خائفة على أولئك الذين يحميهم إيمانهم بالله ، بقدر خوفي على وطن يقذف بعلمائه خلف القضبان...وشعبه كما ذكرت في غفلة من ذلك...

ربما لأن الأحداث تصاعدت بشكل لم نتوقعه أو نحسب حسابه..تخبطنا في مشاعرنا ومواقفنا ..ومن حقنا أن تنتابنا لحظة ضعف..لكن الأصل أن نبقي على يقين بأن ما يحدث فيه الخير ا لكثير ...إن نحن احسنا القيام بدورنا...( ماهو دورنا؟) ذلك سؤال صعب يحتاج إلى إجابة..

معك حق أخي ياسر ..إن رؤية الأستاذ محمد مفتاح ويحي الديملي من وراء القضبان وهم في كامل تألقهم ، هو جرعة وقاية من كل مخاطر اليأس في هذا الزمن الأغبر، لقد حظيت بزيارتهما الأسبوع الماضي، كانا أكثر من رائعين ، الطالبات لم يفوتن الفرصة وبدأن بطرح الأسئلة ، كدت للحظة أنسى أننا في السجن ، كنا وكأننا في حلقة علم تحفها الملائكة ( إلا أني كنت حريصة على ربط لساني وعدم المجادلة :) ) .كانا هما حريصين على رفع معنوياتنا وكأننا نحن بداخل السجن وهم خارجه ..بعد الزيارة كنت كلما سألت عنها رددت بحماس ( السجن المركزي قوي حالي) ..لقد كان السجن فعلاً رائعاً بمن فيه ..لم أقل ذلك لأني للحظة نسيت المأساة التي نحن فيها ..ولكن لأني كنت في حالة سمحت لي برؤية إيجابيات كل ما يحدث بطريقة أكثر وضوحاً..
إن ما يحدث هو مخاض صعب لميلاد جديد....يجب أن نصنع ملامحه بصبرنا ..ونضالنا...ويتكرر السؤال الصعب (ما هو دورنا؟ ) ...والله ولي التوفيق



علام الضجيج؟
قصيدة للسيد محمد حسين فضل الله
علام الضجيج؟
وماذا فعلنا؟
وأنتم تثيرون أنى اتجهنا
غبار الطريق علينا
لأنا دعونا إلى الله فيما دعونا
وأنا أردنا هنا
أن يظل الطريق بوحي الهدى يتغنى
ويعلو صوت السماء الحنون
وإن عربد البغي يوماً وجن
علام الضجيج؟
وماذا فعلنا؟
لأنا انطلقنا
إلى الدين
نحضن آياته بأرواحنا كالسنا
وابتدأنا
طريق الكفاح وكنا علمنا
بأن قوى الليل في دربنا
سينهشنا حقدها أين سرنا
ولكننا لم يرعنا الظلام
ولا الحقد ، مهما قسا أو تجنى
فإن بإيماننا شعلةً
تضيء لنا الدرب أنى اتجهنا..
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“