خدعة عمرو بن العاص!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
أبو بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الاثنين ديسمبر 05, 2005 2:58 pm
مكان: ذمـــــــــــار

خدعة عمرو بن العاص!

مشاركة بواسطة أبو بدر الدين »

[b]لماذا الحق؟!
الجمعة , 4 أبريل 2008 م

تعرض حزب الحق لما لم يتعرض له غيره من الأحزاب السياسية القائمة في الساحة، لأنه ولد وهو في عيون خصومه أو من أعتقدوا أنهم خصومه كبيراً، لحجم العلماء المؤسسين له ومكانتهم العظيمة في نفوس وعقول ووجدان أبناء اليمن كل اليمن، ولما يمثله إتفاقهم على رعاية وتأسيس حزب سياسي ديني وهم من مذاهب إسلامية مختلفة(ثلاثة الشافعية والأحناف والزيدية)، وإعلانهم الإتفاق على تأسيس أو رعاية أو القبول بأن يكونوا مرجعية لحزب سياسي إسمه (الحق) يكذب محاولات أعداء الإسلام ترسيخ فكرة عدم إمكانية التعايش المذهبي، بل إنهم لم يكذبوا ذلك فحسب بل قدموا دليلاً لايمكن دحضه على أن إختلاف الإجتهادات بين الزيدية والأحناف والشافعية، وإختلاف المناطق الجغرافية، لايمكن أن يعيق المشروع التوحيدي للأمة إذ تصدر لذلك العلماء العدول المجتهدون،
فإتفاق أسد الله عبدالقادر حمزة الحنفي التهامي مع إبراهيم بن عقيل بن يحيى الشافعي الصوفي التعزي الحضرمي، والسيد محمد الهدار، عمر بن حفيظ الحضرمي الشافعي ومن معهم بمجد الدين المؤيدي الصعدي وبدرالدين الحوثي الضحياني وصلاح فليته المعاذي ومحمد بن محمد المنصور الصنعاني الشهاري وأحمد الشامي الإبي والعزي محمد الأكوع الذماري ومحسن الرقيحي،الصنعاني وأحمد الجوبي العمراني.ومحمد عبدالله حسان الصبري التعزي..ومحمد بن علي المتوكل(المحبشي)وأحمد بن علي الشهاري ونصار الحجي وغيرهم من أبرز علماء اليمن وأكثرهم قبولاً لدى عامة أبناء الشعب لأنهم مرجع الفتوى، ومهوى أفئدة الناس،
أن تصدر هؤلاء الأعلام حدث عظيم أصاب خصوم (الحق) والمستكبرين، والمتعصبين،فأجمعوا أمرهم على إعلان الحرب على الفكرة،والتنظيم وبدأت الحرب بممارسة الأرهاب والتخويف لمن تقبلوا ذلك ممن حول هؤلاء الرموز والمراجع العظام، وشنوا حملات إعلامية مضادة للحزب وأقاويل فتارة وصموا الحزب بانه حزب الزيدية فقط، وأخرى حزب الملكيين، وثالثة بأنه حزب عنصري خاص بالهاشميين،لم يستطيعوا أن يثنوا بحملاتهم إلا شخص واحد طلب أن ينسحب إلا أنه لم يجرأ أن يعلن إنسحابه فمن يقبل أن يتبرأ من أن يكون واحداً من هؤلاء؟؟؟وأنتقلت الحملة إلى داخل الحزب، إلى اللجنة التنفيذية للحزب، وهي مكونة من الشباب المتحمس المؤمن بمرجعية العلماء، وضرورة تصدرهم لأي عمل بإسم الإسلام، وقد تمكنت الأجهزة، والقيادات النافذة في السلطة ومن خلال العصا والجزرة من منع القيادات الشابةمن تعزيز وحدتهم التنظيمية، بل أعاقت بناء التنظيم، ومنعت حتى عقد إجتماعات منتظمة لهم وللهيئة العليا التي أعلن عنها كقيادةمؤسسة وفشلت إجتماعات اللجنة التنفيذية من ثاني إجتماع لها في توحيد صفوفها وتواصل إجتماعاتها،
وبدأت عناصر اللجنة التنفيذية في العمل مفككة غير منتظمة، فتباعدت فسهل إحتواء الأمين العام العلامة الشامي ممن حوله، ليحرض ضد هذا الجناح وضد ذلك الجناح، مستعيناً بأعضاء اللجنة الذين أستغلوا هذا الوضع لتأليب الأمين العام ضد بعضهم، إلى أن قام الأمين العام بتأليب وتحريض من السلطة التي لم تتوحد إلا في موقفها من (حزب الحق) على تناقضها وإختلافها،فأقدم الأمين العام على تجميد بعض قيادات الحزب الفاعلة،أو دفعها إلى إعلان إعتزال العمل الحزبي، ولم يطل الأمر بمن تبقى، فبعضهم دفع للإستقالة من الحزب والبعض الاخر فضل الصمت وهكذا وصل الأمر إلى إعلان العلامة بدر الدين الحوثي وحوالى أكثر من 3000 من عناصر الحزب الفاعلة وعلى رأسهم عضوا مجلس النواب عن حزب الحق وأبرز العاملين للحزب منذ نشأته
ومع أن الحزب أضعف كثيراً إلا أن مجرد إستمرار الفكرة والشاهد على وجودها أمر لم يقبله خصوم (الحق) على إختلاف مشاربهم ومواقعهم، فتلاحق الضغط وأستمرت الحرب، على الحزب لأن الحزب رغم ضعفه إلا أن فكرته كما تجسدت في إعلان التأسيس، ومواقف الحزب المبدئيه، وأهدافه الواضحة التي لايمكن الطعن في أن الجميع يتفق عليها أوجدت للحزب تياراً واسعاً ممتداً من أقاصي حضرموت إلى أقصى الحدود الشماليةوالغربية والشرقية.
وأسهمت الدعاية المضادة ضد الحزب في خلق تعاطف مع الحزب من شرائح عدة في المجتمع، بل وخارج اليمن،فهو حزب الزيدية( والزيدية عبر التاريخ كمذهب محل إجماع الأمة على أنه الأقرب إلى كل مذهب، فهو مذهب سنة الشيعة وشيعة السنة، وهو بدون أدنى شك الجسر الذي يمكن أن تلتقي من خلاله الشيعة والسنة، بل وحتى الخوارج،)
وهو حزب الصوفية( وهم الرحمة التي أفاضت وأشاعت بسلوكهاالحب والتسامح وكانوا مصابيح نور تضيء ظلام الواقع حولهم وتعالج القلوب والنفوس القلقة )وهو حزب الإسلاميين التقليديين الشوافع والأحناف في مواجهة أنصار ودعاة اللامذهبية التكفيرين،وجماعات الإسلام الحزبي الذين يستخدمون الإسلام مطية للوصل إلى الثروة والسسلطة مع أن سلوكهم في علاقتهم بالنصوص لايخلو من إنتهازية لاتتقيد بالإسلام بقدرما تستخدمه شعاراً وسلاحاً ضد الخصوم)
ولذلك أراد خصوم(الحق) والخائفون منه، أن تقتل الفكرة، ويقضى عليها فبدأت المطالبة بضرورة تغيير اٍسم الحزب، إن إريد إستمراره، وإذا كنا ندرك دوافع وأسباب خصوم الحزب من المطالبة بذلك، لأنهم يريدون أن نتبرأ من الإنتماء لما تمثله الكوكبة العظيمة من العلماء، وما يمثله توحدهم وهم أبرز علماء المذاهب اليمنية،
يريدن وأد الشاهد والدليل على التعايش المذهبي بل على الوحدة،
يريدون أن يتنازل الحزب عن جمهوره العريض الذين وحدوا وتوحدوا به، إعتقلوا بتهمة الإنتماء إليه، حوربوا في أرزاقهم لإيمانهم بأهدافه، حوربوا وظلموا لأنهم حسبوا عليه، بل قتلوا وشردوا لأنهم مع الحق، أنصار الحق، طلاب الحق،
يريد أعداء الحزب أن نتازل ونتخلى عن تيار الحزب وأنصاره،
أن نتنكر لأهدافه ومبائه، ننكر أنتسابنا إلى الإسلام المتسامح، العدل، الذي يدعو إلى الحرية، وإلى حقوق الإنسان، إلى الإسلام المستنير، الموجب والمشجع للإجتهاد، إلى الإسلام العقلاني، الرحمة للناس ، الثائر على الظلم والعسف والجبروت،
يراد مناأن ننكر أنسابنا، وأسمائنا، وتاريخنا، وكرامتنا وحقنا في أن نختارأسمائنا نحن،
يراد منا أن نعلن إستسلامنا وخضوعنا للتسلط والقمع، يراد منا أن نستسلم،يراد منا أن نعلن عدم جدوى البحث عن الحق والعدل والخير يراد منا أن نكرس الفكرة التي يسعى الظلمة والطغاة الى تكريسها وهي أن لا جدوى من البحث عن الحق والعدل والخير
هذه دوافع خصوم الحزب، ولكن المطالبة بتغيير إسم الحزب من بعض الإخوة الذين يظهرون الحرص والرغبة في وجوده غير مبررة وغير منطقية لأنها غير مفهومة لأنالمطالبة منهم بتغيير الإسم تعني وكأن الأسم هو المشكلة فيما (يتعرض له الحق) من حرب، ونكران وظلم
والإخوة الذين يرددون ذلك بوعي أو بدونه، لايحددون الهدف والدافع والغرض، من هذه الدعوة،
ولنا أن نسأل أحبائنا وأخواننا،
ماهي المصلحةمن تغيير إسم الحزب؟؟؟
وماالضرر من بقاء الحزب بإسمه؟؟؟
طبعاً من يطالب بتغيير إسم الحزب أو تأسيس حزب جديد من الأخوة يسلم من حيث المبدأ بضرورة وجود حزب سياسي يمثل ويجسد المشروع الإسلامي التوحيدي والعدلي،
الوعاء للتعايش بين المذاهب والأعراق والقبائل، الرافض والمقاوم للظلم والإستئثار سواء بإسم الإسلام أو الوطنية......
هم يسلمون بذلك ولكنهم ربما يعتقدون أن الإسم هو العائق لأنه يستفز خصوم الحق، ويؤلبهم على الحزب،
والمهم هو أهداف الحزب ، خصوصاً والحزب قد خيب آمال جماهيره لأنه لم يحقق الإنتصارات، بل تعرض للهزائم، ولم يحافظ على وحدة مؤسسيه بل تمزق،
ولم يدافع عن (الحق) والعدل وحقوق الإنسان بل كان سبباً في تعرض أنصاره وجمهوره ومحبيه وحلفائه للإرهاب والقتل والتشرد،
وهذا صحيح،
فالحزب بأدائه خيب آمال جمهوره الكبير، وأستخدم وجوده كمبرر لأعداء الحق من الظلمة والمستكبرين،والطغاة والمرضى من العنصريين والمذهبيين التكفيريين في تعرض الكثير ممن حسبوا عليه لما تعرضوا له من أذى
نعم خيب الآمال
ولكنه أيضاً لم يرتكب الجرائم، ولم يتآمر على الوطن والمواطنيين،
لم يزور ولم يخالف مبادئه وأهدافه
لقد كانت مواقفه مبدئية صادقة،
وليس له تاريخ يخجل منه، لأنه لم يستحل ولم يبرر إستحلال دماء المسلمين والمسالمين، كما أنه لم يتحالف مع الظلمة والظالمين
وأيضأ لم يقدم صورة منفرة متعصبة عن الإسلام بل على العكس
لقد أسهم في دعم الوحدة وترسيخ مشروعيتها بدعمه للإستفتاء على دستورها كما أسهم في تطوير الفكر السياسي الإسلامي، بمشاركته في كل الإنتخابات ودعافيها لحق المرأة في المشاركة ناخبة ومرشحة
وأسهم في تقديم صورة إنسانية عقلانية عن الإسلام في مقابل النماذج الإنتهازية والتكفيرية التي جسدتها المشاريع المتطرفة، فكان بذلك نافذة اخرى فتحت عيون الكثير ممن أستهدفوا بإسم الإسلام،اطلعوا من خلالها على نموذج عقلاني انساني قابل للتطور ومعايشة العصر وإشباع إحتياجات الناس والدفاع عن حقوقهم

ليقل لنا من يريد أن يغير إسم (الحق) مالذي سيتحقق؟؟؟؟
وهل سيستطيع الحزب الجديد لمجرد تغيير الإسم أن يوقف عسف الطغاة وظلمهم ، أن يحد من معاناة الناس ، أن يتجاوز ظروف الواقع الظالم الواقع المتخلف أن يستعيد جمهور الحق وتيار الحق أن يعوض عن معاناة من عانوا في سبيل الحق ، ألا يعني القبول بتغيير الإسم التنكر والتبري والتنازل عن الإنتماء لما يمثله مجد الدين وإبراهيم بن عقيل وبدر الدين وأسد الله عبدالقادر حمزة والهدار والرقيحي والأكوع والمنصور ، بماتمثله وحدة هؤلاء وهم أبرز علماْء المذاهب الإسلامية في اليمن من دلالة تاريخية عظيمة ، وألا يعني التخلي عن الإسم إعلان البراءة عن الإنتماء إلى هذه الكوكبة وفكرها ، ثم ألا يعني التنازل عن إسم الحق لإرضاءخصومه تنازلا عن كل حق!!! وهل من يقدم مثل هذا التنازل جدير بأن يعمل من أجل الأهداف العظيمة؟
ليقل لنا من يطالب بتغيير أسم الحزب فائدة واحدة، مصلحة واحدة، أو سبباً واحداً يبررون الطلب هذا،
إن من حقهم بل واجبهم أن يقدموا لنا النموذج، الأفضل ومن واجبهم إن كانوا كما نعتقد فيهم من فضل وحرص وصدق، أن يشاركوا في إعادة بناء الحزب، وليدفعوا بما يعتقدوا أنه الأفضل في المؤتمر العام الذي نعد بأن يعقد إن شاء الله وتتاح الفرصة - لكل صاحب رأي وموقف وخيار- كاملة في العمل على إقناع أعضاء المؤتمر العام بمقترحاته وأرائه وإذا توصل أعضاء المؤتمر العام إلى ذلك فنحن مع الأغلبية.
http://www.newomma.net/index.php?action ... ils&id=245



[/b][/
size]
[/size
]
علام الدمع والحسرات هذي ؟*** فقلت :لكم شفى دمعاً حزينا !
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“