بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على ساداتنا محمد المصطفى وآله الهداة الطيبين الطاهرين ولعن الله أعداءه أعداءهم ومنكري فضائلهم ومخالفيهم من الأولين والآخرين..
قد أكثر القوم فأفرطوا في الحط على من ينال من مخلوق كانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وآله!
فلكي لا يتبادر إلى ذهن البعض شيء من حسن الظن في هؤلاء فيخال أن ذلك من حبهم وتقديسهم لرسول الله صلى الله عليه وآله الناشيء من حبهم وتقديسهم لله عز وجل..
أحببت أن أبين أن على طرف نقيضه تدنيس لمقام الربوبية وحط وتنجيس..!!
فيعلم من ذلك أنهم ما أرادوا الله عز وجل ورسوله الكريم بتقديسهم الأول وإنما أرادوا أمرا آخر ألا وهو التستر على الخونة والمنافقين في جرائمهم بحق الله ورسوله وحق الأمة عبر ألف وأربعمئة ونيف من السنين والأعوام!
فمن الأمثلة على ذلك..
ما رواه حافظهم أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني (260-360هـ) في كتابه ((السنة))..
(1) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
"رأيت ربي في صورة شاب له وفرة".
قال الطبراني: قال أبو زرعة: هو حديث صحيح.
(كنز العمال: ج1 ص228 ح1152)
(2) عن أم الطفيل عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
"رأيت ربي في المنام في صورة شاب موفر في الخضر عليه نعلان من ذهب وعلى وجه فراش من ذهب".
(كنز العمال: ج1 ص228 ح1153)
(3) روى الطبراني في السنة بإسناده عن معاذ بن عفراء عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
"رأيت ربي في حظيرة من الفردوس في صورة شاب عليه تاج يلتمع البصر".
(كنز العمال: ج1 ص228 ح1154)
إله العامة تعالى الله عنه علوا كبيرا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 41
- اشترك في: الثلاثاء أغسطس 15, 2006 6:05 pm
- مكان: فناء الكعبة المشرفة
إله العامة تعالى الله عنه علوا كبيرا
- روى البخاري في صحيحه (ح3714, 3767) مرفوعا:
"فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني".
- وروى في صحيحه (ج4 ص42) عن عائشة:
"..فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت..".
"فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني".
- وروى في صحيحه (ج4 ص42) عن عائشة:
"..فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت..".