لوتأملنا المراحل التي مربها انبياء الله عزوجل ورسله في أدائهم لواجبهم في تبليغ رسالات الله عزوجل ونجاحهم في ذلك وصمودهم أمام العوائق الكبيرة التي ليست بالهينه, نراهم أقوياء لم يهتزوا ولم ييقنطوا أمام ذلك ,هل سألنا أنفسنا لماذا هؤلاء الذين هم بشر مثلنا كانوا كذلك
فمثلا
سيدنا ابراهيم عندما قذف الى النار أتاه جبريل يسأله ماذا تطلب ماذا تريد ياابراهيم ,أتاه الجواب في تلك اللحظه (أما إليك فلا )هنا ظهلرت الثقة بالله فيمن وثق الله فيهم لتبليغ رسالاته
إذن الى من يتوجه سيدنا ابراهيم ؟
الى من هوعلى كل شيء قدير .الى من امره(انما امره اذا اراد شيء ان يقول له كن فيكون )
-النموذج الثاني سيدنا موسى (عليه السلام)حيث تبعه فرعون الى البحر ولم يبق امام سيدنا موسى وأصحابه إلا الموت غرقا في البحر أو الموت بمواجهة فرعون وأتباعه
لكن الله وعد سيدنا موسى (عليه السلام)بالخلاص من فرعون واعونه ,
هل اهتزت تلك الثقةأمام القوانين البشرية وهي أن ينتحروا في البحر أو يواجهوا الموت ببطش فرعون ,لننظر ونفكر في تلك الأجوبة السريعة لمن عرفوا الله ...(كلا إن معي ربي سيهدين)بعد أن قال له أصحابه (إنا لمدركون )
والكثير الكثير من الامثلة والحوادث لانبياء الله عزوجل والصالحين ,والتي لم نتأمل فيها او غفلنا عنها
إذن لنأتي ونسأل أنفسنا ...
لماذا يثق المؤمن بربه ويتوكل عليه ؟
-لإن الله سبحانه وتعالى (على كل شيء قدير)
-لإن الامر كله لله (إنما أمره اذا أرادشيء ان يقول له كن فيكون )
-لان الله سبحانه وتعالى (يورث الارض من يشاء من عباده)
-لان الامور بيده سبحانه كما قال (والى الله ترجع الأمور )ليس الى غيره.
-لان الله سبحانه وتعالى له جنود السموات والارض (ولله جنود السموات والارض)
-لانه قاهر العباد(وكان الله قويا عزيزا)
-لإن الله عزوجل يقبض ويبسط
-هو الذي يضر وينفع (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو)
-( اليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه )
الثقة هي التي قالها نبي هذه الامه صلى الله عليه واله وسلم في غزوة الحديبة (إنه ربي ولن يضيعني )
إن عدم الثقة بالله لايقابلها إلا سوء الظن بالله تعالى .
لقد كان من ثقة النبي صلى الله عليه واله وسلم بربه عزوجل أنه كان دائما يعتقد بنصرة الله له وإنه لن يخذله ولن يتخلى عنه سبحانه وتعالى
,وكان بعض من حوله يصابون بإحباط ويأس من كثرة رؤيتهم لقوة الباطل وحزبه وكثرته ولقلة عدد من ناصر النبي صلى الله عليه واله وسلم ,لكن
ياترى ماذا يقول لهم رسول الله ؟يقول لهم (والله ليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لايخاف إلا الله او الذئب على غنمه,ولكنكم تستعجلون )
إذن يجب على المسلمين خصوصا في هذا الوقت أن يعرفوا الله حق معرفته ويعرفوا أن الله يميز الامور ويميز الناس .
فيجب علينا التأسي بأنبياء الله ورسله اي بوجوب الاعتقاد بما أعتقدوا به ففازوا ونجوا دنيا واخرة,والا دخلنا دائرة ظن السوء بالله عزوجل .
بالعمل الصالح والايمان القوي لن نهتز ولن نتزلزل ولن نزل
الثقة بالله نعيم بالحياة ,طمأنينة في النفس ,قرة للعين,انشودة للسعداء
.
علينا أن نبقى مع الله وبالله ولله وأن نثق بالله أنه سبحانه أرحم بنا من أمهاتنا ,ثم نمض في ثقة رغم العواصف وأشواك الطريق.
(إن الله يدافع عن الذين آمنوا )صدق الله العظيم
لماذا الثقة بالله (عزوجل )؟؟؟
لماذا الثقة بالله (عزوجل )؟؟؟
العلم الذي بيننا وبين الناس علي بن ابي طالب (ع)...والعلم الذي بيننا وبين الشيعة زيد بن علي (ع)
أثق بالله اثق بالله أثق به ولا أثق بأحد سواه مهما يكن ... مهما يكن كل شيء فان و يبقى ربنا الله وحده لا شريك له .. كل ما أجد في الدنيا له تغير و ترحال إلا الله أثق أن أجده كلما أردت في أي مكان أريد مهما بلغ بعدي و طيشي و ضياعي .. أعود لأجد الله ينتظرني .. حسبي الله و نعم الوكيل ..
أشكركم على الموضوع أخي الكريم فقد فجر في اعماقي آلاماً و هموم لابد لها من الخروج لتعيدني لجادة الطريق المستقيم و أتبعه و أمشي عليه ما أستطعت حتى أنال رحمة الله و غفرانه المطلق و تستسلم النفس الأمارة بالسوووووء .. إنا لله ..
دمتــــــم ..،،
أشكركم على الموضوع أخي الكريم فقد فجر في اعماقي آلاماً و هموم لابد لها من الخروج لتعيدني لجادة الطريق المستقيم و أتبعه و أمشي عليه ما أستطعت حتى أنال رحمة الله و غفرانه المطلق و تستسلم النفس الأمارة بالسوووووء .. إنا لله ..
دمتــــــم ..،،
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،



شكرا اختي على المرور الكريمالحوراء كتب:أثق بالله اثق بالله أثق به ولا أثق بأحد سواه مهما يكن ... مهما يكن كل شيء فان و يبقى ربنا الله وحده لا شريك له .. كل ما أجد في الدنيا له تغير و ترحال إلا الله أثق أن أجده كلما أردت في أي مكان أريد مهما بلغ بعدي و طيشي و ضياعي .. أعود لأجد الله ينتظرني .. حسبي الله و نعم الوكيل ..
أشكركم على الموضوع أخي الكريم فقد فجر في اعماقي آلاماً و هموم لابد لها من الخروج لتعيدني لجادة الطريق المستقيم و أتبعه و أمشي عليه ما أستطعت حتى أنال رحمة الله و غفرانه المطلق و تستسلم النفس الأمارة بالسوووووء .. إنا لله ..
دمتــــــم ..،،
ان الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هو خوفي من ان ابتعد عن مفهوم يجب ان يكون في عقولنا
في كل لحظة وحين
لكي اذكر دائما من انا ومن هم الناس الذين هم مثلي ومن هو الله عزوجل تعالى شأنه
احببت لكم ما احببت لنفسي فطرحت الموضوع
العلم الذي بيننا وبين الناس علي بن ابي طالب (ع)...والعلم الذي بيننا وبين الشيعة زيد بن علي (ع)