مشايخُ "جُماعة" -صعدة يُمهلون الدولةَ حتى الجُمعة

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشايخُ "جُماعة" -صعدة يُمهلون الدولةَ حتى الجُمعة

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

مشايخُ "جُماعة" -صعدة يُمهلون الدولةَ حتى الجُمعة لتسليمِ قتـَلة وليد حسن ثورة ومَن معه

الإثنين , 10 مارس 2008 م
إجتمع مشايخُ وأعيانُ قبيلة »جُمَاعَة« بمحافظة صعدةَ يومَ الثلاثاء الماضي للنظر في اغتيال وليد حسن يحيى ثورة -نجل عضو لجنة الرئاسة حسن يحيى ثورة، وكذلك إغتيال أخيه، والشيخ/ مسفر.. وقد أكد مشايخُ "جُمَاعَة" بأن سفكَ دماء هؤلاء يعتبَرُ إهداراً لدمائهم جميعاً، خاصَّةً وأنه لا يوجدُ سببٌ وراء ذلك سوى ارتكاب هذه الجريمة النكراء، وأمهلوا الدولةََ عشرةَ أيام حتى يوم 14/٣/2008م لتقديم الجُناة وإذا لم تقم الدولة بواجبها فهم يُطالبونها برفع النقاط والجنود، وسيقومون هم بحماية مناطقهم..




هذا وقد وقع على هذا البيان الذي صدر بعد الإجتماع أكثرُ من أربعين شيخاً من مشايخ "جُمَاعَة"، منهم الشيخ/ أحمد محمد مقيت، والشيخ/ حسن مقيت، والشيخ/ سلمان فروان، والشيخ/ يحيى سالم حجّار، والشيخ/ يحيى يحيى الزمام، والشيخ/ فرحان علي فرحان، والشيخ/ أحمد ناجي زايد وغيرهم من المشايخ.

وفيما يلي نص البيان:




(بسم الله الرحمن الرحيم




في يوم الثلاثاء ٤/٣/٨٠٠٢م كان اجتماعُ مشايخ وأعيان آل أبي العُثمان والبيتين وكان الحوار فيما بينهم فيما يصون أعراضَهم وأموالهم ودماءَهم التي تم إهدارُها بالجريمة النكراء التي أقدمت مجموعةٌ من المجرمين على قتل الأبرياء إثماً وعدواناً، حيث أقدم المجرمون على قتل وليد حسن يحيى صلاح ثورة، وعبدالعزيز يحيى أحمد ثورة، والشيخ/ مسفر محمد حسين علي عيان داخل محلهم بدون أي سبب أو مبرر، وكانت جريمة نكراء إهتز لها الضمير، واستنكرها الكبيرُ والصغيرُ والنساءُ والأطفالُ، وذلك يوم الجمعة ٩٢/٢/٨٠٠٢م مساءَ السبت الساعة السابعة والنصف مساءً، وقد تابَعَ الجميعُ الحَدَثَ، وما هناك من استدلال على الجناة، وما هناك من تقصير من جانب مركز بسلم ومركز قطابر، ولذلك كان اجتماع الجميع لدراسة الوضع وفق ما ذُكر.. وقد قرر المجتمعون الآتي:




١- تضامُن الجميع في الموقف وغيره، واعتبار هذه الجريمة النكراء وقعت على الجميع، وأنها أهدرت دماءَهم جميعاً.




٢- مطالبة الدولة، وتسليمها صورةً من هذا الكشف عن الجناة، واتخاذ الإجراءات المرضية والصارمة والفورية في هذا التأريخ، لم يبق فيهم أيُّ شيء غير الإخاء والتضامن في الرخاء والشدة فيما يصون أعراضَهم وأموالهم ودماءَهم وفيما يرضي اللهَ سبحانه وتعالى.




٤- إن الجميعَ يدٌ وساعدٌ على الغريم أينما ظهر واعتبار الغريم للجميع فمَن وَجَدَ الغريم وانتصر فالنصر للجميع.




٥- أيُّ دخيل من خارج المتضامنين يدخـُلُ البلادَ ويحل مشكلة أو جريمة قتل فالمتابعة على الجميع واعتبار دمه لكل مَن انتصر من المتضامنين فيعتبر نصراً لولي الدم وراضياً به.




٦- يعتبَرُ هذا التضامن شاملاً لجميع آل أبي العثمان والبيتين ومَن بينهم من السادة والقبائل وغيرهم.




٧- تقرَّرَ اجتماعُ الجميع لمتابعة ما تم إتخاذُه من قبل الدولة يوم الجمعة بعد الظهر بتأريخ 14/٣/2008م.




إنتهى الإجتماعُ بتوقيع الجميع عليه، وحُرِّرَ في 14/٣/2008م).
نقلا عن جريدة البلاغ الاسبوعية

http://www.newomma.net/index.php?action=showNews&id=464
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“