في تطور خطير
أقدمت القوات العسكرية في ضواحي حيدان اليوم الجمعة 7/3/2008
إلى ضرب مسجد ومنازل ال ذيبان في الصافية، بالدبابات والرشاشات
الثقيلة، نتج عن ذلك جرح أربعة اشخاص كانوا يصلون الجمعة في
المسجد المذكور
ويعد هذا العمل سابع اختراق للإتفاق من قبل السلطة في اليمن ، وأثناء وجود
الوساطة القطرية في اليمن، وقد تمثلت هذه الخروقا المتسارعة في مايلي:
1- إحجامها عن اطلاق سراح كافة المعتقلين وفق الاتفاق الذي ينص على إطلاق
سراحهم خلال شهر من توقيع الاتفاق،
2- التهديدات التي أطلقها محافظ صعدة بعد فك جماعة الحوثي الحصار عن الجيش في
ال فاضل، وولد نوار، وما صرح به من استمرار الحرب وبحضرة من اللجنة الرآسية.
3- تنفيذ تهديد المحافظ بقتل وليد حسن ثورة الذي كان والده اول المسارعين لفك
الحصار عن الجيش، باعتباره احد الأعضاء في اللجنة المذكورة، وقتل اثنين كانا
معه في محله في وادي يسنم، حيث احجمت السلطة عن تقديم المجرمين للعدالة،
4- عودة الصحف الرسمية والرديفة لها، إلى التحليلاتها السخيفة والمتضمنة
التهجم الاعلامي والتحريض المغرض، القائم على اسس طائفية وعرقية ، ضد الزيدية
وأعلامها، وكذا إلقاء التهمة بقتل قشاقش على جماعة الحوثي.
5- دعم جماعات السبابين ، في صعدة والدفع بهم الى الواجهة من جديد ، للقيام
بزعزعة الوحدة بين المواطنين، محاولين أن يتجاهلوا مشاركتهم للسلطة في حربها
ضد الحوثي وجماعة الشباب المؤمن وماسفكته من الدماء الطاهرة والبريئة في صعدة
، والإتفاق يقضي بأن تتوقف السلطة عن التحريض، الذي يعني فيما يعني التوقف عن
أي دعم مادي او معنوي، لأي كان الدعم وبأي نوع من أنواع الدعم، والمظاهرة،
6- إطلاق النارعلى المارة من المواطنين في النقطة العسكرية القريبة من ال
الصيفي، والذي نتج عنه عدة إصابات.
هذه الخروقات التي أدت بعودة الوفد القطري إلى بلاده مخلفا وراءه قضية هدت
اليمن، وضعضعت قواه، وأصبح فقيرا جائعا،
أثرت على المواطنين في صعدة وغيرها من المحافظات، وأصبحت ثقتهم بالسلطة مفقودة
، وأصبح اليأس من مصداقية السلطة هو السائد هناك، ورأوا كيف أن الأيدي
الأجنبية لا تريد الإستقرار لليمن، خاصة ، مع ظهور الكتابات المشبوهة التي بدا
على أصحابها من العملاء التبرم وعدم الرضاء، من هذا الإتفاق، وتأكد ت لهم
معرفة دعاة الفتن، ومؤججي الحروب ، والنزاعات ممن لا يرون لهم وجودا إلا في
ظلالها ولا عيشا إلا بين الأشلاء، والدمار والخراب،
والحقيقة أن أحدا غير الحوثيين، لن يستطيع أن يتحمل كل هذا المكر، وكل تلك
الخدع، وكل تلك المؤامرات، وكل هذا التفلت وعدم الالتزام الذي ما عرفت السلطة
في اليمن الابه، وليس لها أي إنجاز سواه، ولم تحسن أي عملا سواه،
فليكن الله معكم أيها الصابرون المواجهون للباطل، المتحملون لكل تلك
المؤامرات، صحيح أنهم قد مكروا بكم وأطلقتم سراح الكتيبتين العسكريتين، قبل أي
شيئ، وما ذلك إلا لحبكم للسلم والسلام، وثقة في الوساطة القطرية التي تشكر على
جهودها الخيرة ومحاولاتها المتكررة، وليس ثقة في من لم يعرف عنهم سوى الغدر
والكذب،
ولكن أنصحكم أن لا تنخدعوا لهم مرة أخرى بعد اليوم، وأن لا تثقوا في أحد سوى
الله تعالى فقد أعانكم، ونصكم، وأنتم أضعف، وأقل، ولولا عنايته بكم، ونصره
لكم، لكانوا قد أبادوكم نهائيا،
{فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون }
http://www.almenpar.org/news.php?action=view&id=527
عسكر زعيل والشهاري، يطلقون قذائف الدبابات على إتفاقالدوحة،
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 221
- اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
- مكان: صنعاء
عسكر زعيل والشهاري، يطلقون قذائف الدبابات على إتفاقالدوحة،
واعتصموا بحبل الله جميعاً