افتراءات جريدة الراية القطري على صعدة ؟

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

افتراءات جريدة الراية القطري على صعدة ؟

مشاركة بواسطة لن نذل »

الراية في قلب صعدة : تفاصيل مقتل حسين الحوثي , سر تحصن الحوثيين بالبيت الأبيض خلال قتالهم القوات اليمنية .. حسين الحوثي خاض معركة استمرت 20 ساعة وقتل بقذيفة بازوكا

رحلة خطرة لا تخلو من الإثارة وروح المغامرة قامت بها الراية إلي محافظة صعدة اليمنية التي كانت ساحة للمواجهات العسكرية الدامية بين القوات اليمنية وما عرف بالحوثيين، وهي المواجهات التي بدأت في عام 2004 وما أن تتوقف حتي تعاود الانفجار. استمرت رحلة الراية أكثر من أسبوع تنقلت فيها


بين عشرات المناطق والقري في 13 مديرية بمحافظة صعدة، وطوال هذه الرحلة كانت الهوية الصحفية سرية، فالخطر مطبق والاجراءات مشددة لمنع وسائل الإعلام من اختراق حدود المحافظة.. ليضيف إلي الرحلة الخطرة حافزاً جديداً علي رصد الحقائق ورصد صورة كاملة لما يجري هناك من أحداث. وفي هذا الجزء الاخير من الملاحظات التي دونتها في مذكرتي الصغيرة التي احملها معي في كل رحلة سفر انقل للقراء ماتبقي فيها.!
البيت الابيض هنا ليس ذلك الموجود في واشنطن.. وليس المقر الذي يحكم منه جورج بوش الابن العالم.. البيت الابيض هنا.. هو منزل من ثلاثة طوابق يقع علي سفح تلة ترابية تبعد عن منزل حسين بدر الدين الحوثي في مران بنحو اربعمائة متر أو أكثر، البيت الابيض الذي احدثكم عنه قيل لي بأنه منزل لاحد تجار القات الذي وصف بالغني والمقتدر.. والذي لم يكن يهتم بالسياسة والحزبية ولم يكن معنياً من قريب أو بعيد بحسين الحوثي ونشاطات الشباب المؤمن.. ولم يكن مهتماً بشيء سوي الاستمرار في تجارته ببيع القات ونقله الي المناطق المحاذية للحدود اليمنية السعودية.. قيل لي إن الرجل صاحب المنزل الابيض هو احد ابناء منطقة مران الفقراء وانه عندما عاد الي منطقته بعد سنوات من الاغتراب في المملكة العربية السعودية وقد امتلك سيارة تويوتا صالون بدأ في تجارة القات من خلال تهريبها الي السعودية.. وخلال سنوات استطاع الرجل ان يكون ثروة لابأس بها.. مكنته من شراء موقع التلة الترابية وبناء منزل عليها، قيل لي ان الرجل وبعد ان استطاع ان ينال ثقة مزارعي القات في ساقين ومران ورازح وغيرها من مناطق محافظة صعدة التي تشتهر بزراعة أجود وأغلي أنواع القات.. توسع في نشاط تجارته الامر الذي مكنه من ان يصبح احد أكبر وأهم موردي القات الي الاراضي السعودية من خلال تهريبه اليها.. أراد أن يبني منزلا له في مسقط رأسه.. وهو ما تم!! حيث قام ببناء منزل خرساني من ثلاثة طوابق طليت جدرانه الخارجية بطلاء ابيض. مخالفا بذلك طابع البناء التقليدي في منطقة مران مسقط حسين الحوثي الذي يعتمد سكانها علي استخدام الحجارة والاسمنت في البناء.
لكن الرجل لم يدرك وقتها ان منزله سيكون فيما بعد موقعا متقدما لجماعة الشباب المؤمن وانصار حسين بدر الدين الحوثي.. وان منزله سيكون متراسا حصينا لمواجهات دامية ومروعة أودت بحياة العشرات من اتباعه من اعضاء تنظيم الشباب المؤمن ومن افراد قوات الأمن والجيش اليمني. فكيف تم ذلك.. !!

موقع متقدم
قال لي محسن هارون الذي التقيت به وهو من ابناء منطقة مران ان صاحب المنزل استدعي من قبل حسين بدر الدين الحوثي - لمقابلته.. وان حسين الحوثي طلب منه معرفة مصدر ثروته وكيف تمكن من بناء المنزل وشراء الارضية التي اقيم عليها.. الامر دفع بالرجل الي الاذعان لمطلب حسين الحوثي وترك المنزل له ولاتباعه خوفا من ان يتم تسليمه للسلطات السعودية.. كانت تلك هي الحكاية التي سمعتها من محسن.. ولكن اخر من نفس ابناء المنطقة وهو بالمناسبة من افراد الحامية الامنية في منطقة مران.. روي لي حكاية اخري ملخصها ان صاحب المنزل هو احد اقرب المقربين لحسين بدر الدين الحوثي وانه اشتري الارضية التي بني عليها المنزل بتوجيه منه وان الرجل بدعم من حسين الحوثي قادة تنظيم الشباب المؤمن وبتسهيلات قدمت منهم.. اصبح احد اكبر اباطرة تهريب القات والمخدرات والسلاح الي الاراضي السعودية.. عبر عصابات دولية تستخدم الاراضي اليمنية معبرا لها.. وانه بذلك جمع مبالغ مالية ضخمة كبيرة مكنت حسين الحوثي وبقية الخلايا التي اسسها في محافظة صعدة ومحافظات يمنية اخري وخاصة العاصمة اليمنية صنعاء ومدن رئيسية اخري من تنفيذ مخطط واسع لاحداث الاضطرابات والقلاقل الامنية فيها.

خلايا وعمليات
توقفت عند حديث الرجل.. فالبيت الابيض.. ومهما كانت الروايات التي سمعتها عنه.. مازال امامي شاهدا علي مواجهات دامية وعن ارواح زهقت ودماء يمنية سالت.. وبكل القيم التي أؤمن بها حدثت نفسي - ما الذي اباح للجنون ان يبرر القتل بين الاخوة وتذكرت ماجاء في القرآن الكريم في سورة المائدة من تفاصيل بررت لقابيل ان يقتل اخاه هابيل واسترجعت قول الله عز وجل (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالحقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ) صدق الله العظيم.
وكانت المسافة ليست بقصيرة علي فهناك في الاعلي يقع منزل حسين بدر الدين الحوثي.. وعلي مسافة مئات الخطوات نزولا من منزل زعيم تنظيم الشباب المؤمن اقف بجانب البيت الابيض.. الذي اصبح شبه مدمر وعصفت الرياح باركانه وجدرانه المليئة بشواهد الرصاص التي وسمت وجوه مئات القتلي والجرحي ممن سقطوا في مواجهة الانتصار للحق والباطل.. وهذا وصف لمسألة نسبية فالموت حق والحياة حق.. ولكن ماهو ظاهر ان البيت الابيض كان حاضرا كشاهد علي مواجهات عنيفة وشديدة جرت رحاها لايام بين القوات الحكومية وانصار واتباع حسين الحوثي. قبل ان يلقي مصرعه في جرف سلمان. علي اثر تمكن القوات الحكومية من الوصول الي منزله وهروبه منه واللجوء الي منطقة جبلية محاذية لمنزله يقع فيها جرف سلمان.
حيث علمت ان القوات الحكومية لم تسطع الوصول الي منزل حسين الحوثي إلا بعد ان تكبدت خسائر كبيرة بسبب اتخاذ الحوثيين مكان البيت الابيض مواقع لهم في مواجهة تقدمها.. وحسب ما أخبرني احد افراد الحامية العسكرية الموجودة في مران فان احكام السيطرة علي منزل حسين الحوثي تم بعد ان نجح افراد من القوات الحكومية من تسلق التلة الجبلية الواقعة ما بين موقع البيت الابيض ومنزل حسين الحوثي وخوضهم مواجهات مباشرة مع بعض ممن تبقي من انصاره الذين كان تمركزهم علي قمة التلة يمكنهم من منع وصول أي مركبة عسكرية من خلال قصفها عند بدء تحركها0

حالة غير طبيعية
سألت محدثي عن اتباع حسين الحوثي ومن خاضوا مواجهات دامية وعنيفة مع القوات الحكومية.. فأخبرني انهم تعمدوا قنص افراد الجيش والأمن وانهم في حالات قليلة كانوا يتحركون في مجموعات صغيرة والانتقال الي مواقع تبعدهم عن الوقوع في مرمي القوات الحكومية وان ذلك كان بهدف إلحاق اكبر الخسائر في صفوف قوات الامن والجيش التي كانت قد احكمت تطويق منطقة مران.. قال لي الرجل ان عدداً كبيراً من الحوثيين ممن القي القبض عليهم في تلك المواجهات وممن استسلموا بعد سيطرة الجيش علي المنطقة ظهروا في حالة غير طبيعية جراء تعاطيهم ادوية تعمل علي تجلط الدم فور اصابة الجسم باي اصابة اوجروح.. وان العديد منهم كانوا قد اصيبوا قبل القبض عليهم ولكنهم لم يكونوا مدركين بأنهم مصابون.. اضاف الرجل ان تلك الحالات التي كان عليها الحوثيون قد كشفت فيما بعد انهم لم يخضعوا لغسيل دماغ تعبوي ونفسي من قبل حسين الحوثي فقط بل احكمت عليهم السيطرة الكاملة من خلال الايحاء لهم بان احدا منهم لن يصب عند قتاله لقوات الامن والجيش.. وان ماكان يعطي لهم من ادوية ومسكنات مخدرة كان له التأثير الكبير في تأكيد مصداقية هذا الايحاء.

مصرع الحوثي
كنت اسأل الرجل عن مصرع حسين بدر الدين الحوثي والذي قاد التمرد والمواجهات الاولي مع القوات الحكومية في محافظة صعدة في العام 1994 م وتفاصيل ذلك حيث اخبرني ان قوات الامن والجيش وبعد ان تمكنت تماما من السيطرة الكاملة علي منطقة مران وعلي منزل حسين بدر الدين الحوثي سعت الي اقناعه بتسليم نفسه.. لكنه رفض ذلك وواصل مع عدد من اتباعه اطلاق النار علي تلك القوات من موقعه في جرف سلمان الذي لجأ اليه.
اشار الرجل الي موقع جرف سلمان.. والذي يبعد عن منزل زعيم تنظيم الشباب المؤمن باتجاه الشرق نحو 350 متراً فقط.. قال لي ان اصابات مباشرة لحقت بعدد من افراد القوات الحكومية خلال محاولتهم القاء القبض علي حسين الحوثيومن تبقي معه في جرف سلمان والتي استمرت اكثر من عشرين ساعة.. وان قذيفة باوزوكا اطلقت علي الجرف ادت الي مصرعه.
سألت الرجل ولكن هناك من يقول ان حسين الحوثي لم يقتل بل ان الحوثيين يطالبون بالكشف عن مصيره باعتباره مفقودا.. اجابني الرجل مؤكدا بان حسين الحوثي لقي مصرعه وانه ( قد مات وشبع موت ) وان مزاعم انه مفقود ومازال حيا مزاعم كاذبة تخفي مرامي اخري حسب وصفه. !!
المصدر: الراية القطرية
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

ردا وتعقيب على تقرير مراسل الراية في اليمن !
الأربعاء 27-02-2008 06:12 صباحا

المنبر نت - آراء ومقالات
علي الحوثي

طالعتنا صحيفة الراية القطرية الموقرة قبل أيام بتقرير كتبه
مراسل الصحيفة في اليمن الأخ نبيل الكميم تحت عنوان ( الراية
في قلب صعدة 3 .. سر تحصن الحوثيين بالبيت الأبيض خلال قتالهم
القوات اليمنية ) ولأن الموضوع يتعلق بشخصية قريبة منا
وبقضية وثيقة الصلة بنا وبمن نمثلهم فإن لدينا مجموعة من
الملاحظات التي نتمنى أن تتفضلوا بنشرها عملاً بحق الرد ونوضح
تلك الملاحظات في نقاط كما يلي :


أولاً : ما ذكره كاتب التقرير من كلام حول البيت الأبيض المزعوم في مران
وإتهام السيد حسين الحوثي مع صاحب ذلك البيت بالإشتراك في العمل مع عصابات
دولية لتهريب المخدرات والقات والسلاح إلى السعودية فهذه التهم التي ألقاها
على عواهنا كاتبنا الكميم تذكرنا بالتهم التي كان يوزعها كتاب وصحفيوا النظام
أيام الحروب السابقة على أبناء محافظة صعدة ولكن الحق يقال أن أولئك الصحفيون
وحتى الأجهزة الحكومية اليمنية كانت أرحم في تهمها من صاحبنا نبيل الكميم ؟!
فرغم أن وسائل الإعلام الحكومية لم تألوا جهداً في إستدعاء كل التهم التي تخطر
على البال والتي لا تخطر لإدانة أبناء محافظة صعدة أثناء تلك الحروب فمن تهم
إدعاء النبوة إلى المهدوية إلى الدعوة للإمامة إلى التعاون مع اليهود إلى
إضطهاد اليهود وتهجيرهم إلى إلى آخره ... رغم كل ذلك لم نسمع من كل تلك
الأجهزة النشطة أي كلام عن تهمة الإشتراك مع عصابات دولية لتهريب المخدرات إلى
السعودية وهي التهمة التي إخترعها الأخ نبيل الكميم في تقريره بناءً على رواية
منسوبة لأحد العساكر الذين قاتلوا ضد أبناء صعدة !
هل يعتقد صديقنا الكميم أن المملكة العربية السعودية ستلتفت لهذه المزاعم ،
وهل يظن أن السعودية لا تعرف كل من يقف وراء أعمال التهريب بأنواعها !

ثانياً : إستناد الأخ نبيل الكميم في تقريره على رواية شخصين مجهولين هما شخص
يدعى محسن هارون وآخر لم يذكر إسمه وإنما وصفه بأنه من أفراد الحامية العسكرية
في منطقة مران !
وعلى ضؤ روايات وحكايات هاذين الشخصين نسج لنا الأخ نبيل تقريره الذي قال في
بدايته أنه مبني على رصد للحقائق وللصورة !!
فأين هي الحقائق وأين هي أحداث الحروب ومعاناة الناس منها وأين هي عشرات
المناطق التي زارها الأخ الكميم وأين هي الثلاثة عشر مديرية التي تنقل بين
مناطقها خلال أسبوع !!
تخيلوا خلال أسبوع يتنقل بين عشرات المناطق في صعدة ويرصد الحقائق والصور !!
ولكن أين هو هذا المرصد فما وجدنا غير هواجس أسطورية عن البيت الأبيض في مران
!!!!
لم نجد أي حديث عن اللاجئين ومخيماتهم ولا عن القرى والبيوت المدمرة ولا عن
المزارع المنهوبة ولا عن أي شيء من الحقائق !
فلم نرى في التقرير أي حقائق ولم نرى أي رصد سوى الحديث عن البيت الأبيض
المزعوم في مران والحديث عن جرف سلمان في حين أن المعروف والمشهور أن حروب
صعدة الأربعة خلال السنوات الماضية قد امتدت من شرق المحافظة إلى غربها ومن
جنوبها إلى شمالها بل وتعدت ذلك إلى محافظات مجاورة هي عمران وحجة والجوف
وغيرها !


ثالثاً : أما الإكتشاف الطبي والعلمي الجديد والمذهل والفريد من نوعه الذي
إكتشفه الصحفي نبيل الكميم فذلك ما يجب التوقف عنده قليلاً !
يقول الكميم أنه أخبره محدثه ؟
والمحدث هنا هو محسن بن هارون أو ذلك الجندي المجهول !!
أخبره محدثه أن أنصار الحوثي حينما تم القبض على البعض منهم كانوا في حالة غير
طبيعية جراء تعاطيهم أدوية تعمل على تجلط الدم حين يصاب الجسم بأي إصابة !!
أي عقل تحمله يا بن الكميم ؟!
بالله عليك هل هناك أدوية تعمل على تجلط الدم ! ألم تقرأ في صفوف الدراسة
الإبتدائية أن تجلط الدم في جسم الإنسان معناه دنو أجله وتعطل وظائف الجسم
وموت خلاياه !!
فإين هو هذا الدواء الذي لو علمت به الولايات المتحدة لدفعت نصف إيراداتها
لتشتريه أو تصنعه لتحقن به جنودها في العراق وأفغانستان !
ثم عن أي غسيل دماغ تتحدث يا أخ نبيل وهل يحتاج المدافع عن نفسه وعرضه وماله
إلى غسيل دماغ حتى يتحرك ويدافع !!
حينما تصبح مخيراً بين القتل بدم بارد أو القتل بعد مقاومة فأيهما ستختار !!
أم ستنتظر حتى يأتيك غسيل دماغ كي تدافع عن عرضك وشرفك وكرامتك !!

كيف استطاع أنصار الحوثي أن يصمدوا زهاء ثلاثة أشهر في حربهم الأولى وزهاء
خمسة أشهر في حربهم الرابعة وأدوية تجلط الدم المميتة منغرسة في أجسامهم حسب
زعمكم !
فهل وصل التطور الطبي والعلمي عند أنصار الحوثي إلى هذا الحد أما كان لأي شخص
مدني أو جندي أن يسرق منهم قنينة أو حبيبات من هذا العلاج المزعوم كي ينسبه
لنفسه ويكتب براءة إختراعه ويكون سبباً في شهرته وغناه !!!!


رابعاً : قضية إستشهاد السيد حسين أو فقدانه لا زالت قضية غائبة التفاصيل لدى
الجميع إلا المعنيين بالأمر والذين كانت لهم اليد في تغييبه رضوان الله عليه
!
ثم لا ندري ما هي المرامي الأخرى من المطالبة بالكشف عن مصير السيد الحوثي ؟!
هل مطالبة أسرته واتباعه فيه خطر على الدولة أو على المجتمع !
هل دفنه في قريته فيه تهديد للأمن الوطني أوإقلاق للسكينة العامة !
ألا يحق لأطفال السيد حسين وإخوانه ووالده وأقرباءه وأتباعه أن يعرفوا أين هو
مصيره ؟!

نكتفي بما اوردناه من ملاحظات و إننا إذ نثمن لصحيفة الراية القطرية إهتمامها
بالشأن اليمني وبقضية صعدة فإننا نربأ بها أن تكون بوقاً لبض الأطراف التي لا
تسعى إلا لشق الصفوف وعرقلة الإتفاق التأريخي الذي كان لدولة قطر الدور
الأساسي المشرف في نجاحه والبدء بتنفيذه !
وإننا في هذا الإطار ندعوا الأخ نبيل الكميم لتحري الصدق والمصداقية في
تقاريره عن أي شأن من الشؤون اليمنية ، ونطالبه أن يقدم أدلة مادية وواقعية لا
تقبل الشك والتأويل لإثبات إتهاماته التي ألقى بها جزافاً في تقريره المذكور
، أو أن يقدم توضيحاً بنفيها ،وإلا فإن لنا الحق في مقاضاته أمام القضاء
اليمني في أي وقت كان !
ويجدر هنا التذكير بأنها ليست المرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة التي ينسب
فيها الأخ الكميم أقوال ومعلومات غير صحيحة !
فلا زال الجميع يذكر تقوله على رئيس الحزب الإشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان
وتحريفه لكلامه في المقابلة التي أجراها معه في بداية إبريل من عام 2006 م
والتي إضطرت الدكتور للرد عليه في بيان والشكوى به في نقابة الصحفيين كما أشعل
حرب بيانات بين السلطة والمشترك حينها !!!!
نتمنى من القائمين على صحيفة الراية القطرية الموقرة أن ينشروا الرد كما هو
دون حذف أو تعديل
ولهم جزيل الشكر..

http://www.almenpar.com/news.php?action=view&id=501
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

الرد الواجب على ما تضمنه العنوان الكاذب
الأربعاء 27-02-2008 06:03 صباحا

المنبر نت - آراء ومقالات
رداً على مقال (من قلب صعدة-زورا)*

لم يكن قرار قطر يرفض وثيقة الضوابط لعمل القنوات الفضائية
الذي طرحت في الإجتماع الإستثنائي وراء الإعلان العرب في
القاهرة من قبيل الصدفة بل هو تعبير صادق عن النهج الرسمي الذي
تسير عليه هذه الدول الصغيرة في حجمها الكبير في مواقفها تجاه
حرية الإعلام وفتح مجالات واسعة للمعلومة مهما كان مصدرها
ونوعها وهو مادعانا اليوم إلى كتابة ردنا على ما نشرته الراية
القطرية في مقالات( وأسميتها مقالات لا تقارير كما نشرت) مجزئه
على ثلاث حلقات بعنوان بارز حمل إسم " الراية في قلب صعدة" وما احتواه الموضوع من مغالطات وتناقضات جسيمة...

أفقدت الموضوع أهميته رغم حساسيته وتناوله لقضية جوهرية شغلت الشأن اليمني
المحلي مدة أربع سنوات متواصلة وأدخلت المحيط الإقليمي في معمعة الأحداث إماط
بالتهم المتنوعة لتدخلات إقليمية في الصراع أو للوسااطات التي كان أخرها
وانجحها تدخل قطر في حل هذه المعضلة المعقدة حتى كللت هذه الجهود بالنجاح في
احتواء المشكلة والتوصل إلى الإتفاقية الأخيرة المعروفة بوثيقة الإجراءات
التنفيذية للبنود الموقعة بين الحكومة اليمنية والحوثيون أواخر العام 2007 م.
- والذي دفعنا للرد عدة أمور أساسية تستطيع تلخيصها في النقاط التالية :-
1- لعلمنا أن الراية القطرية لن تسمح أن تكون واحدة من المنابر النشاز المثيرة
للفتن والمتحاملة على طرف دون آخر من أطراف النزاع المشئوم في حرب صعدة
الكارثية .
2- لعلمنا أن ما نشر من معلومات داخل الموضوع إياه قد جانب الحقيقة وطرح
أخطاءاً جمة نستطيع بل يستطيع أي قارئ بسيط أن يستشفيها من بين تلك السطور وهو
ما سنرجع إلى توضيحه لاحقا.
3- لعلمنا ولعلم القاصي والداني والمهتم بالشأن الصحفي المحلي في اليمن ما
يمثله كاتب السطور المنشور بإسمه والذي مهما حاول تصنع دور الصحفي الماهر فإن
ما تضمنه موضوعه يدل على بدائية مفرطة في الطرح والكتابة اضف أنها جاءت من شخص
يعيش دائما خارج نطاق التغطية ونتذكر جميعاً ما إفتعله أمام قامة عينية كبيرة
الأستاذ ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني ونشرتها من
حينه الصحافة المحلية وأوضحت فيها حالة ؟؟! التي كان عليها كاتب الموضوع سيء
الصيت والسمعة والذي ينقل حالة التخذير الذي يعيشها في حياته على المظلومين في
الأرض الذين مورست عليهم أبشع حروب الإبادة الجماعية من الجيش النظامي لا لشيء
إلا أنهم يقولون ربي الله ويرفضون الهيمنة الصهيوأمريكية على مقدرات الأمة ولو
بشعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل وهو أضعف الإيمان ولكنه لم يعجب ولي الأمر
الذي يفترض به إحتضان الجميع وبلا إستثناء..
- كل هذه النقاط يضاف إضافة إلى الحق في الرد كون هذا الموضوع قد أصابنا
مباشرة بالضرر الجسيم فمن حقنا الرد ومن حقنا أيضاً على الراية الصحفية نشر
هذا الرد كاملا غير منقوص وهو ما نوقن حق اليقين أنهم لن يفعلوا سواء ذلك
كونهم يحملون راية قطر إلى العرب ومن العرب إلى العالم وراية قطر دائما راية
تحمل كل معاني الحرية والكرامة الإنسانية جميعاً.
- بعد المقدمة السابقة يجدر بنا هنا أن نتناول ردنا على هذا الموضوع من عدة
جوانب ، منها التركيز على أن الموضوع في مختلف فقراته إن لم يكن كلها موضوع
موجه القصد فيه الإساءة إلى الحوثيين وتشويه صورتهم والتقليل من مظلوميتهم
ويظهر ذلك من انعدام المصداقية في التناول للموضوع كتحقيق صحفي ، كما يظهر من
بداية الموضوع وإن لجان قد تناول أكثر من جانب في موضوعات العمل الصحفي من بين
التحقيق أو التقرير أو المقالة وكذا يظهر فيه عدم الموضوعية وعدم ترتيب
الأفكار بداخله وتسلسلها حيث كثرة فيه التناقضات في الطرح والتوجيه المسبق
للتهم الجاهزة التي فبركها الجيش النظامي والمسئولين في الحكومة اليمنية
للحوثيين وهو ما سنوضحه لاحقا عند مناقشة الموضوع .

- الهدف من النزول :
* يظهر من الوهلة الأولى للمتصفح للموضوع أن الكاتب سيء الصيت قد حاول الإيحاء
إلى القارئ أنه صاحب بطولات وأن لديه من الجرأة على خوض غمار تجربة صحفية
خطيرة بحجم التنقل في مديرية من مديريات صعدة شيء من الحذر والحيطة التي ركز
عليها إبتداء بإستهلال كتابته للموضوع ومروراً بسائق الموتوسيكل وليس أخيراً
جلوسه مع مسئول الحامية في مران ومروره بنقاط التفتيش والخروج منها سالماً
معافى ، الم يكن يجدر به قبل الإدعاء بذلك الرجوع إلى نفسه أولا إن كان فعلا
قد شارك في رحلة فريق التصوير السياحي أو لا حيث أن الآونة الأخيرة وما قبلها
بفترة لا بأس بها فإن الدولة تقوم دائما بتوفير الجو الأمن حسب ما تردده وسائل
الإعلام الرسمية لفرق العمل الرسمية وتكرر الحديث عن أن نسبة الهدوء في أغلب
مديريات صعدة أصبح مؤشر الجيد جداً بإستثناء منطقة جمعة بني فاضل كما يتردد
كما أن نجاح الوساطة القطرية قد نزع فتيل المواجهة وحمى آلاف القرويين وهو ما
عبر عنه العناوين البارزة المنشورة في الموقع الإلكتروني للراية قبل الخوض في
الموضوع.
- غير أننا يمكننا تجاوز الإدعاء بالبطولات والإشارة إلى أن نزول المذكور كان
لهدف تصوير المناطق السياحية وإن كان لم يذكر دورة في هذه المجموعة المكلفة
بذلك إلا أن يكون إغفاله لذلك لإيهامنا بالوظيفة الحقيقية للمذكور كمخير لا
أكثر يرافق فريق عمل معني حرف هذا ما نعتقده وما يمكن تأكيده على مفردات الطور
التي تزعم أنه خططها بيمينة في هذا الموضوع.
- والمؤكد أيضاً أنه أرسل ذلك الموضوع بغية التكسب والحصول على حفنات من
الريالات من الراية القطرية ولا نعلم إن كان قد كلف منها بكتابة مثل هذا
الموضوع فإن كان كان كذلك فالموضوع لا يخلو من محاولة الإثارة لمزيد من
التكسب وإن كان قد إستغل النزول المزعوم وقام بالكتابة لهذا الموضوع بدون
تكليف فالخطورة تكمن في الإستقلال السيء للأعمال الرسمية في كتابة مواضيع
شخصية للتكسب لا أكثر.
- استقراء لبعض التناقضات :
لن أخوض كثيراُ في تناقضات المذكور سيء السمعة حين كتب مو ضوعة بل سأتناول جزء
يسير منها على سبيل التدليل على عدم التركيز المذكور في كتابته كونه خارج نطاق
التغطية بإستمرار فقد أتحفنا خفيف الظل في بداية موضوعه غب بداية موضوعه بقوله
" أن الأحداث التي تجري في المحافظة لم تعد خافية وأنباء القتال والمواجهات
بين الحوثيين والقوات المسلحة اليمنية صارت عنوانا بارزاً في تناول وسائل
الإعلام والصحف داخل اليمن وخارجه ..... الخ " . وبعد فتره وجيزة في الموضوع
يناقض نفسه عند إشارته إلى الحديث مع سائق الدراجة النارية بقوله " حيث أن
السلطات اليمنية إتخذت إجراءات مشددة لمنع وصول الصحفيين إلى محافظة صعدة وذلك
منذ الأيام الأولى لبدء المواجهات ... الخ ". ومنها قوله "وروح المغامرة التي
قامت بها الراية إلى محافظة صعدة التي كانت ساحة للمواجهات العسكرية الدامية
..." ضعوا خط تحت كانت " ومنها قوله " كانت مظاهر المواجهات العسكرية ...
ماثله أمام عيني " ومنها قوله " .. فإن محطات التوقف الأربع ..... عدد الحروب
الأربع " كهذه المواجهات والتي كان آخرها منتصف العام الماضي ... الخ ؟ بينما
نقرأ في وصف آخر في موضوعه لإبراز حالة حرب لا زالت دائرة فعلا بقوله " أقول
بأن مثل هذا التوقيع لم يكلف وارداً في أي لحظة من لحظات متابعين كصحفي لتغطية
الأحداث اليومية للمواجهات العسكرية .... الخ " كما يظهر التناقض فيما كنا قد
سردناه من إختلاف الهدف للتغطية والنزول إلى صعدة.

التوجه الخطير في كتابة هذا الموضوع :
إن كنت قد ابرزت بعض التناقضات من الأهداف والموضوع فهذا للتدليل على سوء
النية المبيته مسبقاً حيت البدء في الكتابة وسوء النية يبرز في المنحنى الذي
سار إليه مراهق الصحافة وذلك بقصد التجني على الطرف المستضعف في مواجهات صعدة
كأمتداد للحالة الرسمي التي دأب الإعلام الرسمي عليها منذ بدء المواجهة عام
2004 م فالموضوع لم يخل من وصف الحوثيين بالمتمردين في مواضع عدة أضف إلى ذلك
الإستمرار في ترديد ما نفته أبواق الإعلام ومسئولي الدولة الرسميين من وصف
الحوثيين كمقاتلين مخدرين لا بالشعارات والتعبئة التي زعموا أن السيد حسين
الحوثي قد بثها في رؤسهم بل مخدرين بالأدوية المخدرة وقت القتال التي تجعلهم
غير مستوعبين للفعل الذي يمارسونه وأظن أن الكاتب عند إعادته لمثل هذه
الإشارات المستهجنه قد حاول بذلك أن يعيش الآخرين الحالة المخدرة التي يعيشها
هو يومياً إضافة إلى ذلك تكرار الإشارة إلى التهم السلالية والتي وصم بها
الحوثيين الإعلام الرسمي من كونهم الجنس السامي وخلفاء الله في الأرض
لإقتناعهم أن آل بيت النبوة وإن كانت شرفا لمن ينتسب إليه في عقيدة كل مسلم
إلا أنها تهم كان الهدف منها التهويل على الآخرين وتخويفهم من المد الشيعي
المزعوم والمتناول في كثير من الخطابات الإعلامية بعد سقوط بغداد ومحاولة
الإستقراء بالآخر والزج بدولة إيران الإسلامية في هذا الصراع تحت مسمى نشؤ
المشروع الصفوي والذي روجت له الصحف الصفراء وصحف المخابرات اليمنية ومن
ورائها الصحف الرسمية ومن سار من فلكها ، ولست هنا بصدد الرد على هذه المزاعم
المكذوبه وإنما يهمني في هذا الشأن توضيح الصورة التي سارت بها كتابة هذا
الموضوع غير أن من الإنصاف لكل من أردا معرفة الحقيقة مناقشة ما عنونه الكاتب
في محطة توقف وما أشار إليه من كلام الأخ محمد بدر الدين الحوثي حول هذا
الموضوع وغيره وأنا بدوري أحيل إلى كل قارئ منصف عناوين لمواقع إلكترونية
يمكنه الرجوع إليها للتزود بمعلومات من هذا الطرف والرجوع إليها حتى يكون
الإنصاف والمقارنة ومعرفة الحق وهي :
الإشتركي نت http://www.aleshteraki.net
مجالس آل محمد http://www.al-majalis.com
المنبر www.almenpar.net

- كما أن من واجبي الإشارة إلى أن الكاتب قد تخطى على كل القيم الدينية التي
حملها الحوثيون وعلى رأسهم حسين بدر الدين الحوثي فهو رغم نقله عن وقوفه إلى
جانب أصحاب الحق وأن الشعار الذي أسماه " الصرخة " يحمل في بدايته الله أكبر
ونهايته النصر للإسلام إلا أن الحالة الغالبة على الكاتب في التجني على
الحوثيين قد أنساه الواجب الشرعي في الدفاع عن المستضعفين في الأرض وأن العدو
هو أمريكا والدولة الصهيونية لا يتمنون لها الموت وإلا فالمعنى الذي يحمله
قوله في الجهود التي بذلتها الدولة لمعالجة آثار الحرب ومنها تركيزها على طمس
كلمات ذلك الشعار والإبقاء على الله أكبر والنصر للإسلام وكأن في ذلك إيحاء أن
الدولة وبكافة إمكانياتها البشرية والمادية جعلت جل همها وأعظمه دهن الشعار
بالطلاء لمعالجة آثار الحرب دون التركيز على التعويضات للمتضررين وإعادة
البناء للمناطق المتضرره من القصف المدفعي والصاروخي وبواسطة الطائرات على
القرى والمدن في صعدة . وهو ما لايمكن في نظري تصوره أن لم يكن كذلك فالكاتب
ينقل تماما هم الدولة الأول والأخير فدائما ما كان يطالعنا كبار المسئولين في
الدولة اليمنية أن الحرب سبب ترديد الشعار وأن الهدف من هذه الحرب القضاء على
الشعار والشعاريين حتى لاتغضب أمريكا وحتى تستطيع اليمن الغارقة في وحل التخلف
والفساد الدخول في معسكر الإعتدال إرضاءاً لأمريكا ومشروعها الشرق أوسطي
الجديد وإن كان على حساب مئات المليارات من الدولارات المهددة في هذه الحرب
اللعينه والتي كان يفترض على الدولة إنفاقها على البنية التحتية لمناطق صعدة
التي لا تجد لها مثيل بين المحافظات المتخلفة جدا.

- ألا يقودنا كل تلك المغالطات وكل ذلك التجني على الحوثيين والإستخفاف
بالمستضعفين والإستهتار بالأروح والمقدسات الدينية والواجب الشرعي في مجابهة
العدو الحقيقي كلا بما آتاه الله من قدرة وإن كان يرفع شعار الموت للأعداء ثم
يأتي شخص لا ناقة له بالصحافة فما بالك بالدين ويسوق الترهات التي قامت عليها
حرب عبثية وخسرت خسرت أمتنا الإسلامية أرواح طاهرة وإمكانات مهوله ثم لا يجد
ما يلمع به جهود الحكومة سوى التركيز على طلائها لشعار " الصرخة " كتب هنا أو
هناك هكذا وببساطة شديدة وهو ما جعلنا نشعر بضيق يضاف إلى ضيقنا من ما واجهناه
... فقد أحبابنا وعلمائنا ورزح بإخواننا في أتون السجون الظالمة فيأتي ذلك
ليتنطع بتلك البلاهات وإن لمس من ردنا تحامل على الكاتب فهو لا يعني تحامل
شخصي ضده لانه دون أن يشار إليه ولكن لإن هناك آلاف من الأقلام المأجورة التي
تخدر عقول الأمة بهذه السذاجة عبر الإشادة بالظالم وتقديمه وإحتقار المظلوم
وإتهامه والتضييق عليه وما يحز في نفسه أن يلقى مثل الموتورين صحافة بحجم
صحافة دولة قطر ليبث سمومه من خلالها فالمفترض على الراية القطرية فتح المجال
واسعاً للتبشير بالخير الذي صنعته اليد الكريمة لسمو الأمير حمد بن خليفة في
إيقاف نزيف الدم والوساطة المباركة الذي كللت بالنجاح ومن وراء هذا الخير يأتي
دور حمل راية قطر كما هو شعار الصحيفة في الخبر الحر البعيد عن المغالطات
والتحامل، وأما كان عليكم كصحيفة التوقف قليلا عن مسمى محافظة صعدة بمدينة
السلام فنحن وإن حاول الحاقدون أبناء مدينة السلام نحب السلام ونعشقه ونعيشه
بكامل كياننا وإحساسنا مستمدين ذلك من تعاليم ديننا الحنيف الذي حمل رايته أهل
البيت عليهم السلام والصحابة والتابعون حتى جاءت الأفكار المتطرفة والمصدرة من
الدرعية وتغلغلت في مجتمعنا المسالم وأدخلتنا في حروب لاناقة لنا فيها ولا جمل
ومن أجل كل هذه المعاني قمت بكتابة هذا الرد لأقول لكم دعوكم من أشباه الرجال
ولارجال واحملوا راية المصداقية والموضوعية وقفوا هنيا إلى جنب مع أبناء
السلام وانقلوا كل ما يحمل ذلك وشجعوا على نشر المقاربات التي تصب في تدعيم
جهود دولة قطر في إعادة السلام إلى مدينة السلام بعد أن أدخلها تجار الحروب
وأدعياء الدين والمرتدين نافخين الكير لإشعال الحروب كما عودتمونا دائما ..
-
والله الموفق

* عمار الشريف
23/2/2008م

http://almenpar.net/news.php?action=view&id=500
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

شكراً لكم أخي ناصر على النقل الموفق

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“