وهل فعل الصحابة مثل هذه الأشياء التي وجدت عند اليهود والنصارى مثل :ابو مالك اليمني كتب: حسناً , الإجابة على سؤالك, انطلاقاً من القاعدة الفقهية العظيمة التي تقول : الأصل في الشيء إباحته مالم يرد تحريمه , (...)
وامر في عدم التشبه بهم في كل شي من الافعال التي هي من عقيدتهم وقال من تشبه بقوم فهو منهم ولانجد مثل هذه البدعه الا من اوساط اليهود
ابو مالك اليمن
- ركوب السيارات أو الطائرات والقطارات ...الخ.
- مشاهدة التلفزيون والفضائيات واستماع الراديو، استخدام الكمبيوتر والإنترنت،...الخ.
- لبس الساعات ، العباءات والأثواب "لا إزار ولا رداء"، العقالات.
-استخدام الميكرفونات، وشرائط الكاسيت،
فما هو جوابك ؟..
أما جوابنا على الموضوع الأساس وعلى تلك الأسئلة فهو من كلامك:
والنبي امر في مخالفه اليهو د وحتى في ما وافق من العباده وعندما اتى الرسول المدينه واليهود يصومون يوم عاشور قال ما هذا قالو هو يوم اغرق الله به فرعون وانجا به موسى فنصومه شكر لله قال نحن احق بموسى منكم فصامه وقال لان بقيت الى قابل لاصومن التاسع وهذا يدل على شده مخالفته لمهم
فنحن بدلاً من أن نترحم على الامام الشهيد زيد ونترحم في نفس الوقت على قاتله
مثلما كان اليهود يصومون شكراً لله وفي نفس الوقت خالفوا موسى وقتلوا أنبيائهم -كما هو في مذكور القرآن- ولا زالوا يترحمون على موسى وعلى قاتلي الأنبياء .
فنحن مثل الرسول نحييى ذكر الامام زيد
حمداً وشكراً لله على أن أناله الشهادة وأن جعل إستشهاده علامة فارقة للتمييز بين النهج القويم والنهج السقيم ، إلى جانب الكثير من العبر والدروس مثل ما ذكره أخي العزيز "أبو دنيا" وغيرها والتي نستفيدها من إستشهاد زيد ومنها ما هو حاصل الآن بين كلامنا وكلامك
هدانا الله وإياك وأبعدنا عن التعصب والتأسي بمعاويه وحزبه
تحياتي