"حركة دفاع"
لرصد ومناهضة انتهاكات حقوق المرأة في اليمن
بسم الله الرحمن الرحيم
بيـــان إشــهار
تزايدت في الفترة الأخيرة عدد الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة اليمنية من قبل أجهزة السلطة وخاصة الأجهزة الأمنية حيث تكررت حوادث الاختطاف والاعتقال التعسفي والقتل(وانتهاك الأعراض) في مختلف القرى والمدن اليمنية و التي لا تتعارض فقط مع نصوص الدستور والقوانين المحلية والدولية التي وقعت وصادقت عليها اليمن وإنما تتعارض أيضاً مع أعراف وعادات المجتمع اليمني، وهي بالإضافة إلى ما تجسده من معاناة إنسانية تشكل تهديداً حقيقياً للإنجازات التي حققتها المرأة اليمنية على مستوى المشاركة في الحياة العامة.
وقد تنوعت هذه الانتهاكات لتطال النساء بمختلف الفئات والشرائح ومن ضمنها على سبيل المثال لا الحصر ما تعرضت له المواطنة أنيسة الشعيبي من تعذيب ومعاملة غير إنسانية في السجن المركزي، وما واجهته الصحفيات رحمة حجيرة وسامية الأغبري من قذف عبر صحف معروفة بتبعيتها للسلطة بالإَضافة إلى حادثة الاختطاف التي تعرضت لها الناشطة الحقوقية حنان الوادعي من قبل الأمن السياسي، ناهيك عن الانتهاكات التي واجهتها المرأة على خلفية حرب صعدة والتي وصلت إلى حد القتل على يد الجيش وقوات الأمن والتي من ضمنها حادثة الطلح التي تم فيها الاعتداء على أسرة كاملة و كان من ضمن القتلى طفل رضيع وامرأة عجوز.
ومن هنا أنشئت حركة " دفاع" لرصد ومناهضة انتهاكات حقوق المرأة في اليمن لحماية المجتمع والمرأة اليمنية من ممارسات العنف الرسمي من خلال رصد وكشف الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة من قبل السلطة والعمل على مواجهتها بمختلف الآليات السلمية المتاحة محلياً وإقليمياً ودولياً.
وحركة " دفاع" إذ تشهر عن نفسها كحركة تعنى بالمرأة اليمنية بمختلف الفئات والأعمار في جميع أنحاء الوطن تعلن أنها ستدشن أول أعمالها ببرنامج يستهدف رصد وكشف الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة اليمنية على خلفية حرب صعدة، وذلك نظراً لطبيعة الظروف والانتهاكات القاسية التي تعرضت لها المرأة بسبب الحرب وتوافقاً مع ما أقره المجتمع الدولي بأن المدنيين ولا سيما النساء والأطفال يشكلون الأغلبية العظمى من الذين يتأثرون سلباً بالنزاع المسلح كلاجئين ومهجرين داخلياً، كما أنهم يشكلون أهدافاً للمقاتلين والعناصر المسلحة على نحو متزايد.
معاناة النساء على خلفية حرب صعدة مسكوت عنها ولم تأخذ حقها من الاهتمام على الرغم من فداحتها وعلى الرغم أنه قد ثبت عبر عدة وقائع أن أفعال العنف ضد المرأة إبان الحرب كانت متفشية على نطاق واسع، ووفق إحصاءات أولية قامت بها الحركة ثبت أن هناك العديد من حالات الاعتقال والقتل والاغتصاب التي تعرضت لها النساء في هذه الحرب بالإضافة إلى آلاف المهجرات في ظروف قاسية.
سيتضمن برنامج حركة " دفاع" الخاص بالانتهاكات التي تتعرض لها المرأة على خلفية حرب صعدة إعداد تقرير مفصل حول هذه الانتهاكات بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المختلفة التي تهدف إلى كشف ومواجهة تلك الانتهاكات، وعليه ندعو جميع الحركات والمنظمات والأفراد بالتعاون معنا وإمدادنا بما لديهم من معلومات في هذا الصدد عبر إيميل الحركة:
contact@wr-yemen.org
حركة دفاع لرصد ومناهضة انتهاكات حقوق المرأة في اليمن
1/1/2008م
المدير العام للحركة / إسماعيل المتوكل
مستشار الحركة / الوزير المفوض : عبدالله سلام الحكيمي
منسق الحركة في اوروبا / د. محمد النعماني
http://www.wr-yemen.org/