إلى الخيواني عبد الكريم

[العيــاني]

إليك أيها الألق ..

تتكسر في حلقوق الكلمات غصة كبيرة

وتشرأب في شفاه الحروف حسرة أكبر ..

ما زال زمّار الأحط
أنزّ مزمارٍ وأنحط

كاوي تفاعيل الجلود
مرقّع الوزن المشطط

أتراه من يدري سليل
سقيفة وابن المخطط

ليسوم موّال الصراط
حميني الوتر المصرّط


يا حاكم اللون الدميء
بلحن صرّة من تزّلّط

سيجيء يوماً تستفيق
به على عرشِ ( مشطط)!!!!!!

و..

للخيواني عبد الكريم ..

وإن خنقوا صوتك، وإن وأدوا حرفك، وإن كمموا كلماتك ..

فستبقى .. الألق الثائر .. وسنواصل على دربك حتى النهاية

حفظكم الله سيدي

[العيــاني]

و..

بجريمة التوريث

لا الحرب العقيمة

كبّلوك وأودعوك..

خلف الزنازن سيّدي..

لكنهم..

أبداً وإن..!!

لن يأكلوك!

فالمبصر الأعمى

تشطّر

في القميص

وفي تبوك!

يا سيد الحرف الأبّي

غنيمة

أصبحت

في نظر الرعاة

وشهوة

فتفيـــــــــــّــــــــدوك!!!!!!!!

وهكذا .. فإن عقليات الفيد البدوية .. ستأتي على الجميع

[العيــاني]

معاً.. للسجين الحر والسجّان العبد ..

يا فوح ..

يرفل في إباء

القول

أنساماً

بأنفاس المحابرْ

- - -

قُل..

للذيه

يضخّ فرعنة

وطغياناً

بأفئدة المنابرْ

- - -

السجن مما ..

تدّعـون

وتوعـدون

وتكذبـون

أحب ..

للقلب المكابرْ

- - -

أو ما كفى ؟!

ما أخضرّ ..

في وجه السعيد

أحلتمــوه..

إلى مقابرْ

- - -

قلها..

وقل:

للأرض

للإنسان

للوطن الكليم ..

مرابـطُ

في السجن ثــــــــائرْ..

( معك أيه الألق .. حتى النهاية )

[العيــاني]

للخيـواني الحـر ..

[1]

طااااااااااااخ

بالـّراح..

على خد الرجـاء الحُر

أدمى صيـرة

أشجى الصهـاريج

وأبكى عـدنا!

[2]

طااااااااااااخ

بالمشـط..

على وجه السمو المر

صفّى بشراً

لطّخ تاريخاً

وأدمى اليمنا!!

[3]

طااااااااااااخ

بالبـوكس..

؟؟؟!!!!!!!!

أو آرى قلماً؟!

يمطر أحلاماً

أباع اليمنــــــا؟!!!

( سنـــــواصل )

[محمد الغيل]

أخي اسمح لي
قبل أن تواصل
----------

وطني
أيها الضائع
في همدان في عيبان
وفي الضالع
وطني
أراك غريبا بيننا
أنت هناك
في القرى
في العرى
هائماً صائع
أراك متعباً مرهقا
خائفا جائع
أراك في الربى
في السهول
دائما خافظا راكع
وطني
هذا الظلم قد عراك
هذا الهمُ قد صفاك
كذا الشارع
وطني
تذكر
في ذات يومٍ
غائمٍ مظلمٍ
ساقع
ثرتَ على الخير
على العز
على الدين
وقد كنتَ فيه
راتعا راوياً
شابع
وطني
الاسى يعصروني
عليك وليس لي
شافع
وطني
بالله قلي
ماذا زرعتَ؟
ماذا جنيتَ ؟
ماذا حصدت ايها الطالع ؟
ماذا صنعتَ ياصانع؟
وطني
كفاك غيابا
عذبتني
ايها القانع
كفاك هياما
قتلتني
ايها الضائع
وطني بالله عليك
كفاك ضياعا
خذ البشرى
فلم تعد قابع
فهذا النت أخبرني
بهذا فبشرى
لم تعد قابع

[العيــاني]

واسمح لي أخي قبل أن أصل إلى شاطئك الآخر أن اسمعك هذه الأحجية ..

الحكـــم..
مطرقـة
وفي
منطوقه
طيش مشفّـر!

والحكـــم..
منطقة..
على
منظومة
الجيش المجنزّر!!

فالحكــم..
هرطـقة
لغيـر الرب
يا وجع الظُـلامة
في حشى القضبان
آهــات
تبـازغ فجرها
اللـــه أكبــــــــــــــبر !!!

[محمد الغيل]

أخي
لعلــــــــه

...
الحاكم

ولونه
ربما
داكن

[صقر اليمن]

سنواصل
سنواصل
سنواصل
وعلى دربك يا عبد الكريم سائرون

[إبن حريوه السماوي]

وهيهات

منا


الذلة

[العيــاني]

للمجـاهـد:


محجوب عنه الفهم
فلا يدري ؟!
أن ( الشاة) ثغاء
ماضٍ
يبصقه الهودج
حين يدّر
نباح الحوأب
وادٍ ذي زرع!
- - -
شاخ ..
( السافاك)
يا طعم جهاز
( القات الوهّاسي)!
يرقد في القبو
وفي الاسطبل
وفي كابوسٍ..
أرّق ذات مساء
أنف ( الإيوان)
فأُزيل..
تعرّق إبط القهر!
- - -
إنّي استشرف
في مكربتي
مسخاً بمقاسك!
آتٍ ليبارك
مولودة ( بهلوي)!
يا لطا لعنا ( الصالح)!
- - -
نذري.. - للقبر .. وللشعر -
يا لون دمي..
إن مرّ على صدري
حافر مولانا المتفحم
وإطار ولي العهد
مــاذا؟!
تجفيف منابع
نهر الخوف!!

[العيــاني]

ديمقـراطيـة الجيــاع..
صـامتْ على روّاني وأفطرتْ بالخيـواني!!

مر على سبتمبرية الثورة المجيدة أربعة عقود من الزمن المحروق، توقعنا أن يطّل علينا وارثها بهيئة الراشد في ظاهره، الوقور في باطنه، وصاحب سيماء الاعتدال والوسطية في احتفالية صهيل السبعين!، قلنا بتعشمٍ زائد أن كل هذه السنين كفيلة بإجراء العملية الجراحية التجميلية للإحولال الخلقي والخُلقي في تكوين المراسيم وفحوى الخطاب الفرائحي!!، وراودناه – أمل التغيير – عن نفسه أن يحلَُُل عقدة اللسان (العسقبلي)، أن يقوّم لثغة الموّال (الفندمي)، وأن يشفي لكنة الفيد الثوري من رطانة التعميل والتخوين والإنتقاص بدءاً بطي لوح الـ(كان)، فمروراً بفتح سجل الـ (كُن)، وانتهاءً بمعرفة ماهية المقارنة – بين وبين - الحقة عن دراية وإدراك ووعي لا تشوبها شطحات ولا تعتريها تشدقات وإتهامات واستقواءات على وضد كل من يقول: صلوات الله على الإمام، و…. ابقوا معنا يا كرام!..
مرّت الأيام، تعاقبت الشهور، وتوالت الأعوام صراعاً،.. عباس دخل الجيش، العيال كبرت، وتغيّر كل شيء من حولنا إلا (أنا وبلادي) وباستثناء احولال المقارنة السبتمبرية بين (الأمس واليوم)، بين (المملكة الأسرية والجمهورية الخصوصية)، وبين (شوف الصورة والصورة شوف)!، تقديم لرؤوس تقطف، تأخير لأرجل بدون نعال!، التسوية بالكاتيوشا مساواة، والمساواة بالكلاشنكوف تسوية!، وعميل ورجعي من يجرؤ أن يقول: أما والله إنها لصلعاء على طريقة (ماركيز وحماره)، شوهاء حسب وصف (كل عيد والسجون عامرة)، وعنقاء على ذمة الرائع المكروب فرّج الله كربه( كل عيد جلوس وأنتم جلوس!)، لتستمر عبثية المقارنة المحوّلة من جانب من يسعى لتوظيفها لصالحه بنفس أسلوب الراعية التي كانت تُرهب (.!!.) بالحلبابي!!، و.. (عم مساء يا فقر دار السعادة)..
بعد سبعة وعشرين عاماً على تولي فخامته مقاليد( المملكة) أعني الجمهورية، ترسّخ الجذر الأسري تكعيباً، ترسّخت أقدام وأذرع وزوائد الفنادم، واستنسخت في عقول جيل الثورة المباركة مفاهيم أهدافها الستة بالمقلوب!.. قالوا: تعالوا لنريكم نهج الخلف الديمقراطي المصفّى المستقى من زلال نبع السلف الصالح!، سألنا كبيرهم أن يرينا أصولها لتطمئن قلوبنا، فأجاب بتواضع ابتسامته العريضة: تفكروا بها، تدبروها، ثم مارسوها عملياً دون خوف، حينها وحينها فقط تتزلزل الرواسي ولا يزّل إيمانكم الراسخ بديمقراطيتنا قيد أنملة!.. كم تمنيت ساعتها لو أن ( الأشعري أبا موسى ) لم يصدّق خليل الشعرة، مع هذا فقد صدقته ورفعت صوتي ضمن جموع الأصوات المرفوعة على رماح الهواء مباشرة لأردد معها: نحتكم للديمقراطية، لا حكم إلا للصناديق!، وبالفعل كنت صندوقاً حين لم أفهم ما يعنيه الشعار الفدائي إلا متأخراً، نعم لم أدر أن صداق الزواج بالديمقراطية الروح!، وأن وصل مغازلتها الدم!، و.. بالروح بالدم ،هذا الفرس وهذا الصندوق يا صناديق!..
واليوم .. أجدني بل أراني قد فهمت معادلة ديمقراطية الجياع حتى ولو لم أستجب لمثير حلاوة الروّاني خاصة بعد أن أراني واحدية وجهي عملة المقارنة الواحدة المختلفة الأوجه بين أمراء الممالك وفنادم الجمهوريات، وعقب أن روّاني منظر النهج الديمقراطي اليماني ما حصل للمرّاني، ما حصّل القاضي لقمان ويحصل ، وما سيلقاه - كأضعف حد إيماني- من سيتمتم في سرّه أوجهر بـ( لا ..) لتنهال عليه بلطجة لا يعرفها إلا من تعرض لها كالأخ/ حسن زيد،!، أما أخطر رد للفعل الديمقراطي لدن – ونعوذ بالله من حدوثه - أشاوستها وسدنتها فإفطار ديمقراطية الجياع بحرية الخيواني فإخماد أنفاس العياني..! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

( إن سمح لنا الأخ ( واصــــــــل ) فسنـــــــــــواصل

[العيــاني]

عودا حميدا ..

ومع أن الكلمات (باردة نوعاً ما ) .. إلا أن العودة تحتم البـــــوح:

من أين .. من سبأ .. ؟!

من خلف قضبان السعيد

ومن زنازن هـا ( المكبّي )

أبرقت شوق
أبوّة الكلمات
في نبضات قلبي
عيديتي لكما
وعيد أبيكما ولداي
حسبــــــــــي
أبتـــــــــاه ..
تعزفها شـــفــــــاه محمد
بإبـــاء شعبي ..
ولأي ... ذا ؟!
يا حرف ..
مئذنة اتقادك بالقيود
أبرّ حربي ..
عِرني..
منصات الحروف
فكاتيوشا الحبر تسبي
وجنات فرعنة العبيد
بلا ولاء لغير ربي
وبأي ... مـا ؟!
لبس الدراويش
السمـــــو
تســـرول الرتب
( المزلبــي )
وتقنطر الوقع
الخلافـــة
يا حفيف .. ألا تلبي ؟!
هذيان من فضل الأمومة
يــا ريـــاح ..
الله هبـــــــــي ..

[الشامي]

[الموسوي]

السيد الكريم عبدالكريم
لم أنساك و لن أنساك
لقد طال علينا الأيام و لكن
ألا إن نصر الله لقريب

[العيــاني]

بل كيف أنساك والمعنى يشاطرني اساك

و..

( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )

----------



جوّدت سفر الهنهنه!.. فصدعت للوالي هنه !!!!!!!!
أبو جعافر says:
يا سلام
لن أعـــود ..! says:
لم يبق لي حتى أساي ... أعيل احساسي سنه!
لن أعـــود ..! says:
أخرى ومجنى وجنتيه ... رضاب ثغر المرشنه!
لن أعـــود ..! says:
جوّدت سفر الهنهنه .. فصدعت للوالي هنه
لن أعـــود ..! says:
بالمناسبة ( هل تعرف معنى (هنه + مرشنه )
أبو جعافر says:
طبعا
أبو جعافر says:
الهنه يعني الشفرخه
أبو جعافر says:
والمرشنه البطرخه