بسم الله الرحمن الرحيم
جرى هذا الحوار بين الأستاذ يحيى الديلمي وإحدى الطالبات ، أثناء ما كان الأستاذ يحيى يقوم بالتدريس في مركز الزهراء ، ويبدو أن هذه كانت أول مرة لهذه الطالبة في هذا المركز ، وقد قمت بكتابته سماعا من شريط وقد غيرت كثير من الكلمات من اللجة الصنعانية إلى الفصحى كي يفهمها الجميع :
لمن يشاء كلمة عامة فتكلم عن التوبة وشروطها فتقول له إحدى الطالبات(( ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)) فيقول : من هو هذا الذي يشاء ؟ من هو الذي يشاء الله يقول الله (( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )) ويكرر الآيه ويقول إن الحسنات يذهبن السيئات والنبي يقول لا يدخل الجنة نمام لا يدخل الجنة كذاب لا يدخل الجنة من في قلبة مثقال ذرة من كبر إذن تناقض ، إذن فقد بينا الذي يشاء الله ، الآن الناس يقولون إذا أخرجت الصنم من بيتك فسيغفر لك الله كل شئ ، يقتل ويزني ،تقول له الطالبه لكن لو كان مستحلا لهذه الأعمال ، فيرد عليها : ليس بمستحل كل المسلمين اتفقوا على تحريمها ، لو استحلها لكان كافرا ، الآن جميع المسلمين ليسوا مستحلين ، يفطر بعض الأشخاص نهار رمضان ويسأله الناس هل هو واجب الصيام يقول نعم بالتأكيد وهو يفطر بقشمي ((الفجل)) ، تقول له هون يا أستاذ لا بد لكل إنسان أن يعصي الله ،يقاطعها مستغربا :لابد!!!،تقول الفتاة : تأتي على الإنسان فترة يرتكب فيها معصية ، قال : يعني لابد !!!، تقول الإنسان ليس بمعصوم وتقول لا يوج أي إنسان خلق في الأرض إلا وقد عصى الله ، يقول لها : بل يوجد قال رسول الله (ص) ((شــــــــــاب نشئ على طاعة الله ))
ما معنى شــــــــــاب ؟؟؟يعني كبر وبلغ على طاعة الله عز وجل ، هل هذا موصوف بأنه عصى الله ؟ تقول له سبحان الله لابد وأن يعصي الله ، يقول لها ليس لابد من أخبركي لا بد ، من أين لكي لابد ؟إذن الله كلف الناس ما لا يقدرون !
عندما نهاهم نهاهم عن أشياء لا يقدرون الامتناع عنها ، تقول له المعصومون هم الأنبياء فقط ، فيقول : الأنبياء معصومون عن الزيادة والنقصان والتحريف والتبديل والكتمان في وحي الله أما أفعالهم وخياراتهم فغير معصومين ، وإلا لما مدح الله نبيا ولما قال الله (( ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذما منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين ))إذن لماذا لو تقول كان سيقول لا يستطيع أن يتقول ، ويقول الباري ((لئن أشركت ليحبطن عملك )) كان سيقول الله لا تقدر يا محمد أن تشرك ويقول الله ((لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ))وهذه وصف لمن ؟ وصف للنبي لأنه قادر أ، يركن إليهم قادر أن يتقول بعض الأقاويل قادر أن يشرك ولو كان غير قاد لما توعده الله يبحانه وتعالى ، له وهل تعتقد أن الإنسان يستطيع أن لا يعصي الله طول حياته ، فيقول : أنا معتقد من قاعة أرجلي إلى فوق رأسي وكل ذرة من ذرات جسمي تعتقد على أن الإنسان قادر على أن يأتي بأوامر الله كلها وأن ينتهي عن ما نهى الله عنها كلها ، لأن الله حكيم لا يأمر إلا بالمستطاع ((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ))الله سبحانه وتعالى لا يمكن ، مستحيل ، لأنه حكيم عدل لايأمر إلا بالمستطاع ، لأن الذي يأمر بغير المستطاع أحمق غير عاقل فما بالك بالحكيم سبحانه وتعالى ، كيف يأمر الناس بأمر وهم لا يقدرون عليه ؟؟؟ وكيف ينهاهم عن شئ وهم لا يقدرون على أن ينتهوا عنه ؟؟؟ هذا محل ، وإنما الإنسان هو الذي يعصي الله ، وهناك من الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين من نشئ على طاعة الله يقول الإمام زيد ((والله ما كذبت كذبة منذ عرفت يميني من شمالي ، ولاارتكبت محرما منذ أن علمت أن الله يعاقب عليه )) فماذ أقول ؟ لابد أن يعصي الله !!! ، والإمام علي نشئ في حجر النبي (ص ) ومات في المحراب فمتى عصى الله ؟ والزهراء نشأت في حجر النبي (ص)وليست نبيه أم هي نبية والإمام علي هل هو نبي وزيد بن علي وغيره ليسوا أنبياء ، هؤلاء نشأوا على طاعة الله لم يعصوا الله في طعام نملة قال أعطوني الأقاليم السبعة على أن أسلب نملة فتات شعيرة في معنى كلامه ما سلبتها ، فهل نقول لا بــــــــــد أن نعصي الله ، لا يعصي الله إلا الإنسان الضعيف الذي لم يعرف الله سبحانه وتعالى ولم ينشأ نشأة صحيحة ، تقول الطالبة : طيب يا أستاذ كثير من السلف يقاطعها قائلا دعك عن السلف لأن لا يوجد منطقة معينة تتحدثوا عن السلف ، السلف من هم السلف ، السلف كلمة وهمية يوهمون بها الناس ، من هم هؤلاء السلف الصالح ؟ من المقصود بهم إن قصد بهم الصحابة فالكتب الفقهية والحديثية تخبرنا أن الصحابة اختلفوا في مسائل جمة كثيرة بل تحاربوا وتقاتلوا ، فأي سلف نتبع ، وإن كان التابعين فكذلك وأن كان تابع التابعين فكذلك ، فماذا نقصد لأن كلمة السلف الآن مصطلح ، لسنا نعرف من هم السلف فأي سلف تقصدون وأي سلف يقصد هؤلاء ؟ تقول له : السلف الصالح ، فيقول أي سلف صالح لا أحد يدري أي سلف صالح هذه كلمة يوهمون بها الناس حتى يدخلوهم في متاهة ويقول لها حددي لي إسم فلان ، تقول له : ابن تيمية ، يقول : بس أحسنتي الآن وضعتي المرهم على الجرح السلف الصالح المقصود به بن تيمية لا غيره وهو على مزاجه وعلى هواه وأنا أتحداكي
حوار بين الأستاذ يحيى الديلمي وإحدى الطالبات
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
حوار بين الأستاذ يحيى الديلمي وإحدى الطالبات
آخر تعديل بواسطة محمد النفس الزكية في الأحد سبتمبر 05, 2004 8:15 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
و أتحدى أنصار بن تيمية ، تقول له لا مش خطأ هذا كلامكم أنتم ، يقول لها هل قرأتي له أنتي ؟ قرأتي الفتاوى ؟ تقول : اطلعت ، يقول لها إقرأي في مسائل الصحابة انظري ما قال عن ماحدث بين معاوية وعلي وانظري ماذا قال عن الحسين وماذا حدث مع يزيد وانظري رأيه في الصحابة ومن هم الصحابة ورأيه فيما حدث بينهم انظر هذه المباحث فقط ، أما إذا أردتي أن تبحثي عن تناقض أقواله فاقرأي الفتاوي واعملي فيها قوله في كذا وابحثي وستجدين في صفحة أخرى ضج قول له ضد الأول ، تقول له هي كم مجلدات ، يقول هي فتاوى ثمانية عشر مجلدا طبعته المملكة السعودية وأهدته هدايا للأمة الإسلامية لكي يطلعوا على مذاهب السلف أي سلف؟ الذي هو بن تيمية الحراني الذي قال إن الله ينزل كنزولي هذا ونزل درجة من المنبر وأن النار ستفنى وأن الله له يدان ورجلان وعينان أذنان وله كل شئ إلا فرجيه ولحيته ، تسأله : أيقول أن النار تفنى ؟؟؟ ، يقول نعم يقول تفنى هذا اعتقاده أن النار ستفنى وسيخرج كل من فيها فرعون وهامان وأبي جهل ويدخلون أين ؟ الجنة ، تقول له : يا أستاذعمر بن الخطاب رضي الله عنه رغم أنه كان مبشرا بالجنة يقاطعها قائلا : أشرك بالله هذا لم ينشأ على طاعة الله ووأد بنته وشرب الخمر ، تقول له : طيب هذا قبل دخوله الإسلام ، يقول لها وأنا أتحدث عن حديث نشأ على طاعة الله ، تقول له حسنا يا أستاذ عمر كان مبشرا بالجنة وكان عظيما في الإسلام وبالرغم من ذلك إذا ذكر عذاب القبر كان يبكي، يقول لها فقط عذاب القبر فقط !! تقول عذاب القبر وغير ، يقول يعني عذاب النار أم عذاب القبر ؟ أتشهدي لله وبين يدي الله أنه كان يبكي لا تجاوب ، ويكرر السؤال فتضحك يقول لها سؤال كيف أما أنا فأشهد لله وبين يدي الله أن علي بن أبي طالب كان يبكي أنا على يقين ، تقول له كيف عرفت ؟ ، يقول من كثرة المصادر التي قرأتها ، قالت واحنا نفس الشئ ، قال أنتم تسمعون ، أحمد القطان يقول إن الله ينزل إلى السماء الدنيا نزولا حقيقا ، تقول له يليق بجلاله ، يقول لها ما معنى يليق بجلاله يقول ساخرا من كلامها:له زوجة تليق بجلاله وله ولد يليق بجلاله وله نار تليق بجلاله ويشرب ماء يليق بجلاله ، تقول له هنالك فرق ، يقول لا يوجد فرق أبدا أي شئ نثبته لله يليق بجلاله القضية أني قد نفيت عنه كلما لا يليق فأقول له طعام يليق بجلاله وله زوجة تليق بجلاله وله ولد يليق بجلاله لأن قصدهم أنه قد نفى عن الله التجسيم والتشبيه بقوله يليق بجلاله ، فله كرسي يليق بجلاله وله سرير يليق بجلاله وينام نومة تليق بجلاله ، تقول له : لا لا ، يقول كيف لا لا فلا لا ليست بدليل الله ينزل إلى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله ويصعد صعودا يليق بجلاله فما هو الذي نفيتوا عنه التجسيم بماذا بيليق بجلاله ؟ تقول نعم ، يقول إذن كل شئ نثبته لله ننفيه بماذا بيليق بجلاله ، تقول لا يقول لماذا لا هذا مزاج بن تيمية ، تقول له لا القرآن الكريم يقول ((ولم تكن له صاحبة ولا ولد ))كيف أقول معه صاحبة تليق بجلاله ، فيرد عليها ويقول : والله بيقول ((ليس كمثله شئ )) تقول له مش معنى أنه ينزل أنه مثلنا وهو يقول وهذا مش معناه أنه مزوج مثلنا يليق بجلاله يصتبح صبوح يليق بجلاله يكفينا أن نقول يليق بجلاله أما ينزل أمر سهل يطلع أمر سهل ، تقول له أنت تخلط بين الصفات التي أثبتها الله ، يقاطعها قائلا أي صفات ؟الصفات التي اخترعها المخترعون ! القران يقول ليس كمثله شئ ونحن نقول بل يوجد ؟ لماذا ينزل هل هو عاجز يحتاج إلى النزول لماذا ينزل وهو يوق ((إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ))، تقول الطالبة ليس معنى أنه نزل أنه ليس قادر ، يقول لها لا ينزل إلا العاجز ن تقول ليست قاعدة ، يقول بل لا ينزل إلى الذي يحتاج إلى النزول والله وبالله وتالله لا ينزل إلا الذي يحتاج النزول ويكرر الأبمان ولا يصعد إلا من يحتاج الصعود لا يمكن لأي مخلوق أو موجود أن يصعد ويهبط إلا وهو عاجز ، تقول له هذا الله ، يقول الله أدنى من الإنسان !!! تقول هناك ناس ينزلون ويصعدون دون الحاجة إلا ذلك ، يقول لها هذا إنسان عابث ، تقول له هناك صفات كثيرة توقيفية على الله عز وجل ، يقول ما معنى توقيفية ؟ ((أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ))، ((والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يتذكر إلا أولوا الألباب )) أما المقفلون الذين يعيشون وراء الكتب يبحث ما قال بن تيمية ما قال بن القيم فهو قفل لا يخرج عن كلامه ولا يمكن أن يخرج عن دائرته ((إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا )) من أخبرك أنها قواعد توقيفية القرآن هو الحكم بين البشر ، القرآن يقول ((ليس كمثله شئ )) ، ((إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) وثم ماذا ينزل يفعل ؟؟؟ تقول له ينادي عباده ، يقول أتحلفين بالله العظيم أنك تسمعين الله ، تقول أستغفر الله ، يقول هل أحد من البشر قال أنه سمعه ؟ تقول لا ، يقول فما فايدة الصوت لو خرج أنا في صحراء لا يوجد فيها أي إنسان ولا أي مخلوق وأقول يـــــــا أمة الإسلام يا أيها البشر أقبلوا إلي ، ماذا سيقولون عني ، أجابت الطالبات مجنون قال لماذا مجنون لأن لا أحد يسمعني أصحاب الفايدة لا يسمعونني ، تقول هذا من رحمة الله ، يقول أي رحمة الله وأنا لا أسمعه هذا هو خطاب لنا هو ينادينا ؟يقول هل من مستغفر هل من تائب ، يخاطبنا أم لا ؟ تقول له يعني أنت تريد الآن أن تسمع صوت الله ؟ يقول لها الحدث يدل على أن الله يخاطبنا أم لا ؟ تقول نعم ، يقول طيب كيف يخاطبنا متى نسمعه ؟ تقول مش ضروري أنك تسمعه ، يقول ممازحا إذن كيف هل نحسه أتأتيك دغدغه ؟ تأتيك حكة ؟ ماهو الذي تشعرينه في هذا الوقت ؟ تقول أستغفر الله العظيم ، يوقل لها كيف الله يقول أفلا تعقلون ، فهموني عقلوني ، تقول طيب يا أستاذ أنتوا الآن تحتجوا بهذه الآيه يرد مستغربا تحتجوا !! من الذي يحتج تقول أنتوا يقول والقرآن ؟ نحن ننكر صفات التشبيه وأن تكون له صفة من صفات البشر أنتم تريدون أن تعرفون الله من خلالكم وتظنون أن الله موصوف كما أنتم
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
موصوفون ، تحتاجون إلى النزول ، إذا أردتم شيئا تنزلون إليه وإذا كان في الأعلى صعدتم إليه وإذا رأيتم شيئا غريبا تضحكون وتستعجبون ، تقول له حسنا يا أستاذ هناك ناس موصوفون بأنهم علماء مثلا رواد الفضاء أليسوا متصفين بصفة العلم يقول نعم تقول أليس الله متصف بالعلم يقول نعم تقول هذا لا يعني أن صفة الله كصفة الإنسان وليس معنى أن للإنسان علم أن ننفيه عن الله لكن أقول أن علم الله غير علم الإنسان ، وهكذا نزول الله غير نزول الإنسان ، يقول الله سبحانه وتعالى هو الذي علم الإنسان مالم يعلم إذن فمن صاحب العلم الحقيقي ؟ الله ، إذن الإنسان لا يعلم شيئا لولا يعلمه الله لما كان عارفا بشئ إذن فمن هو العالم الحقيقي على الحقيقة ؟ الله ، هذا الإنسان الذي نسميه عالم هل هو عالم بكل شئ ؟ تقول لا ، إذن لا يعلم إلا ما علمه الله العليم الحكيم إذن ماهو علم الإنسان ؟ مكتسب ومن الذي أعطاه إذن نقول الله سبحانه وتعالى عالم على الحقيقة، والإنسان ؟ على المجاز ، تقول صحيح لكن هذا لا ينفي صفة العلم عن الله وهكذا كل الصفات ، يقول , لماذا لماذا ؟ ما علاقة العلم بالنزول ؟ العلم صفة كمال والنزول صفة نقص مثلما أقول له ولد ألسيت صفة نقس تقول نعم ، يقول مستغربا والنزول كمال !!!عندما أقول فلان ينزل معناه أنه كامل !!! هل عندما أقول الله ينزل هل هي صفة مدح ثناء ؟؟ ، تقول ثناء على أنه رحيم ،يقول إذن قلوا أن الله رحيم لا تقولوا ينزل لأن النزول حاجة الذي يحتاج النزول إلى شئ ماذا يفعل ؟ ينزل إليه ، فإذا وصفنا إنسان أنه عالم فهذه صفة مدح للإنسان فإذا قلنا أنه ينزل هذا إنسان ينزل هل هذا مدح ؟ تقول رواد الفضاء أن صعدوا الفضاء هذه صفة مدح لهم ، يقول مستغربا إذا صعدوا الفضاء هذه صفة مدح !! تقول نعم ، يقول وإذا نزلوا ؟ لا تجيب ، يقول وإذا صعدوا الجبل صفة مدح صح ؟ لماذا ، لأنهم عاجزون عن الوصول قبل ذلك فلما اكتشفوا أنهم يصعدون وأنهم محتاجون إلى أن يعرفوا مافي القمر إحتاجوا إلى الصعود ، وإذا إرادوا أن ينزلوا إلى قعار البحار احتاجوا إلى النزول ، ولا يمكن أن يصلوا إلى ما فيه من معارف ولا أن يبلغوا ما يشتهون وهم في أمكنتهم ، إذن هناك صفة عجر وهي الصعود صفة عجر وهي النزول لن يصل إلى غرضه إلا إذا نزل لن يصل إلى غرضه إلا إذا صعد فهي فة عجز ونقص أما ربنا سبحانه وتعالى فهو يقول _ليس بن تيمية القرآن _((إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) ، تقول بن تيمية مسلم بهذه الآية ، يقول كذاب والله أنه كذاب لو كان مسلما بهذه الآية ما قال أن الله ينزل كنزولي هذا ويشبه نزول الله بنزوله ، كذاب لو كان يؤمن أن الله سبحانه إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ما قال إن الله ينزل كنزولي هذا ، تقول إحدى الطالبات وهناك حديث يقول أنه ينزل على حمار أعرج يقول ضاحكا نعم بل وعلى حمار أعور تواضعا لمن يتواضع ؟ لا أدري وهو الموصوف بأنه المتكبر أنه الكبير المتعال في القرآن ويقولوا يتواضع يتواضع ماذا ؟! كذب بهتان هذه عقيدة اليهود الذين يستنقصون الله سبحانه وتعالى ويظنون أن الله يتصارع مع إسرائيل أو مع يعقوب ، تقول الطالبة هذا اليهود، يقول نعم هؤلاء اليهود الذين دسوا الأحاديث الموضوعة الكاذبة في كتب السنة وأعطوها للأمة الإسلامية ليشربوها ويقولون ينزل إلى السماء الدنيا ويقول نزولا حقيقا ، لا توجد إضافة يقول تنزل رحمة الله بل يقول بكل جرأة ينزل نزولا حقيقيا هذا كذب على الله ورسوله فعندما يوقل أحمد القطان وبن تيمية وغيره نزولا حقيقيا هؤلاء كاذبون يكذبون على الله ويضيفون إلى الأحاديث ماليس فيها ، تقول فمن الصادق يا أستاذ يقول القرآن هو الصادق ومن قال بغير القرآن فهو كافر ، تقول له هات آية تثبت أن الله لا ينزل ، يقول لقد أخبرتك (( ليس كمثله شئ )) تقول ألم أبين أنه ليس معناه أنه ينزل أنه مثله شئ ، يقول مستغربا : عجيــــــــب عجــيـــــــب !! ، الآن إذا نزل رجل الفضاء من القمر ونزل الطير من السماء ونزلت حجرة ونزل حمار ونزلت قارورة (قنينة ) ماذا نسمي هذا ماذا يجمع هؤلاء كلهم ماذا يا طالبات تجيب الطالبات النزول ، إذن يجمعهم النزول إذن تجمعهم كلمة نازلون ، وليسوا متشابهين هذا حمار وهذه قارورة لكن ماهي الصفة التي جمعتهم وجعلتهم متشابهين ، ماهو ، تقول النزول ، الآن هناك حمار جالس وآدمي جالس ودجاجة جالسة و كلب رابض ماذا نسمي هؤلاء ، يقول جلــــــــــــوس ، تقول لاكل واحد مختلف ، يقول أنتي الآن مشبهة رقم واحد ، لأنكي تقولين أن الحمار والإنسان والدجاجة والكلب مختلفون يعني الإختلاف بينهم في ماذا ؟ في الهيئة يعني أن الله عندما يجلس تختلف جلسته عنهم والجامع بيننا ماهو ؟ الجلوس في أنه يحتاج الجلوس وهذا هو عين التشبية هذا هو الكفر بذاته لأننا نقول أن الله يحتاج الجلوس مثل الحمار مثل الإنسان مثل الدجاجة لكن الاختلاف في هيئة الجلوس .