دعاء ختم القرآن العظيم

أحاديث، أدعية ، مواعظ .....
أضف رد جديد
لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

دعاء ختم القرآن العظيم

مشاركة بواسطة لــؤي »

بسم الله الرحمن الرحيم

دعاء ختم القرآن العظيم

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.

صدق الله مولانا العظيم، وبلغ رسوله الكريم، ونحن على ماقال ربنا وخالقنا ورازقنا ومولانا من الشاهدين، اللهم ربنا تقبل منَّا ختم القرآن، وتجاوز عنَّا ماكان في تلاوته من السهو والنسيان، أو تحريف كلمة عن موضعها، أو تغير حرف أو تقديم، أو تأخير أو زيادة، أو نقصان أو تأويل على غير ما أنزلته، أو ريب أو شك أو تعجيل عند تلاوته، أو كسل أو سرعة أو زيغ اللِّسان، ووقف بغير وقف، أو إدغام بغير مدغم، أو إظهار بغير بيان، أو مدٍ أو تشديد أو همزة أو جزمٍ أو إعرابٍ بغير مكان، فاكتبه منا على التمام والكمال والمهذب من كل الإلحاد، فاغفر لنا ياربنا ياسيدنا لاتؤاخذنا يامولانا.
ارزقنا فضل من قرأه مؤدياً حقه مع الأعَضاءِ والقلب واللَّسان، وهب لنا به الخير والسعادة والبشارة والأمان، ولا تختم لنا بالشر والشقاوة والظلالة والطغيان، ونبهنا قبل المنايا عن نوم الغفلة والكسلان، وأمنا من عذاب القبر، ومن سؤال منكر ونكير، ومن أكل الديدان، وبيِّض وجوهنا يوم البعث، واعتق رقابنا من النيران.
ويمِّن كتابنا ويسِّر حسابنا، وثقِّل ميزاننا بالحسنات وثبِّت أقدامنا على الصراط، وأسكنّا في وسط الجنان، وارزقنا جوار سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم، وأكرمنا يوم لقائك ياديَّان استجب دعاءنا بحق التوراة والإنجيل والزبور والفرقان أعطنا جميع ما سألناك به في السر والإعلان، وزدنا من فضلك الواسع بجودك وكرمك يارحيم يارحمن.

اللهم صل على سيدنا محمد وآله صاحب الشريعة والبرهان برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم وبارك لنا بالآيات والذكر الحكيم وتقبل منَّا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنَّك أنت التواب الرحيم، اللهم زينَّا بزينَة القرآن، وأكرمنا بكرامة القرآن، وعافنا من كل بلاء الدنيا وعذاب الآخرة بحرمة القرآن، وأدخلنا الجنة مع القرآن، وارحم جميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بحق القرآن العظيم، اللهم اجعل القرآن لنا في الدنيا قريناً وفي القبر مؤنساً، وفي القيامة شفيعاً وعلى الصراط نوراً وإلى الجنة رفيقاً، وبيننا وبين النار ستراً وحجاباً، وإلى الخيرات كلها دليلاً وإماماً بفضلك وجودك وكرمك ياأكرم الأكرمين.

اللهم اهدنا بهداية القرآن، وعافنا بعناية القرآن، ونجنا من النيران بكرامة القرآن، وأدخلنا الجنة بشفاعة القرآن، وارفع درجاتنا بفضيلة القرآن، وكفِّر عنّا سيئاتنا بتلاوة القرآن، ياذا الفضل والإحسان.

اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة، وبكل كلمة كرامة، وبكل آية سعادة، وبكل سورة سلامة، وبكل جزء جزاءً، وبكل حزب حسنة، وبكل نصف نعمةً، وبكل ربع رفعةٍ، وبكل ثُمنٍ ثناء.
اللهم ارزقنا بالألف أُلفةً، وبالباء بركة، وبالتاء توبة، وبالثاء ثواباً، وبالجيم جمالاً، وبالحاء حكمة، وبالخاء خلاناً، وبالدَّال دنواً، وبالذال ذكاءً، وبالراء رحمة، وبالزَّاي زلفة، وبالسين سناءً، وبالشين شفاءً، وبالصاد صدقاً، وبالضاد ضياءً، وبالطاء طهارةً، وبالظاء ظفراً، وبالعين علماً، وبالغين غناءً، وبالفاء فلاحاً، وبالقاف قربة، وبالكاف كفاية، وبلاّم لطفاً، وبالميم موعظة، وبالنون نوراً، وبالواو وصلة، وبالهاء هداية، وبالياء ألف لقاءاً، وبالياء يسراً، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

اللهم بلّغ ثواب ما قرأناه ونور ماتلوناه إلى روح سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم، وإلى أرواح أصحابه الراشدين المتقين رضي الله عنهم، وإلى أرواح جميع الأنبياء والأولياء والمرسلين، وإلى أرواح أبنائنا وأمهاتنا وإخواننا وأصدقائنا وأساتذتنا ومشائخنا خاصة، وإلى أرواح جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات أجمعين عامة، وإلى جميع أصحاب الخيرات من المؤمنين والمؤمنات.

اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل المسلمين آمين يارب العالمين برحمتك ياأرحم العالمين.

سبحان ربك رب العزة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين،

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
رب إنى مغلوب فانتصر

مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

صدق الله مولانا العظيم، وبلغ رسوله الكريم، ونحن على ماقال ربنا وخالقنا ورازقنا ومولانا من الشاهدين، اللهم ربنا تقبل منَّا ختم القرآن، وتجاوز عنَّا ماكان في تلاوته من السهو والنسيان، أو تحريف كلمة عن موضعها، أو تغير حرف أو تقديم، أو تأخير أو زيادة، أو نقصان أو تأويل على غير ما أنزلته، أو ريب أو شك أو تعجيل عند تلاوته، أو كسل أو سرعة أو زيغ اللِّسان، ووقف بغير وقف، أو إدغام بغير مدغم، أو إظهار بغير بيان، أو مدٍ أو تشديد أو همزة أو جزمٍ أو إعرابٍ بغير مكان، فاكتبه منا على التمام والكمال والمهذب من كل الإلحاد، فاغفر لنا ياربنا ياسيدنا لاتؤاخذنا يامولانا.
ارزقنا فضل من قرأه مؤدياً حقه مع الأعَضاءِ والقلب واللَّسان، وهب لنا به الخير والسعادة والبشارة والأمان، ولا تختم لنا بالشر والشقاوة والظلالة والطغيان، ونبهنا قبل المنايا عن نوم الغفلة والكسلان، وأمنا من عذاب القبر، ومن سؤال منكر ونكير، ومن أكل الديدان، وبيِّض وجوهنا يوم البعث، واعتق رقابنا من النيران.
ويمِّن كتابنا ويسِّر حسابنا، وثقِّل ميزاننا بالحسنات وثبِّت أقدامنا على الصراط، وأسكنّا في وسط الجنان، وارزقنا جوار سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم، وأكرمنا يوم لقائك ياديَّان استجب دعاءنا بحق التوراة والإنجيل والزبور والفرقان أعطنا جميع ما سألناك به في السر والإعلان، وزدنا من فضلك الواسع بجودك وكرمك يارحيم يارحمن.

اللهم صل على سيدنا محمد وآله صاحب الشريعة والبرهان برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم وبارك لنا بالآيات والذكر الحكيم وتقبل منَّا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنَّك أنت التواب الرحيم، اللهم زينَّا بزينَة القرآن، وأكرمنا بكرامة القرآن، وعافنا من كل بلاء الدنيا وعذاب الآخرة بحرمة القرآن، وأدخلنا الجنة مع القرآن، وارحم جميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بحق القرآن العظيم، اللهم اجعل القرآن لنا في الدنيا قريناً وفي القبر مؤنساً، وفي القيامة شفيعاً وعلى الصراط نوراً وإلى الجنة رفيقاً، وبيننا وبين النار ستراً وحجاباً، وإلى الخيرات كلها دليلاً وإماماً بفضلك وجودك وكرمك ياأكرم الأكرمين.

اللهم اهدنا بهداية القرآن، وعافنا بعناية القرآن، ونجنا من النيران بكرامة القرآن، وأدخلنا الجنة بشفاعة القرآن، وارفع درجاتنا بفضيلة القرآن، وكفِّر عنّا سيئاتنا بتلاوة القرآن، ياذا الفضل والإحسان.

اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة، وبكل كلمة كرامة، وبكل آية سعادة، وبكل سورة سلامة، وبكل جزء جزاءً، وبكل حزب حسنة، وبكل نصف نعمةً، وبكل ربع رفعةٍ، وبكل ثُمنٍ ثناء.
اللهم ارزقنا بالألف أُلفةً، وبالباء بركة، وبالتاء توبة، وبالثاء ثواباً، وبالجيم جمالاً، وبالحاء حكمة، وبالخاء خلاناً، وبالدَّال دنواً، وبالذال ذكاءً، وبالراء رحمة، وبالزَّاي زلفة، وبالسين سناءً، وبالشين شفاءً، وبالصاد صدقاً، وبالضاد ضياءً، وبالطاء طهارةً، وبالظاء ظفراً، وبالعين علماً، وبالغين غناءً، وبالفاء فلاحاً، وبالقاف قربة، وبالكاف كفاية، وبلاّم لطفاً، وبالميم موعظة، وبالنون نوراً، وبالواو وصلة، وبالهاء هداية، وبالياء ألف لقاءاً، وبالياء يسراً، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

اللهم بلّغ ثواب ما قرأناه ونور ماتلوناه إلى روح سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم، وإلى أرواح أصحابه الراشدين المتقين رضي الله عنهم، وإلى أرواح جميع الأنبياء والأولياء والمرسلين، وإلى أرواح أبنائنا وأمهاتنا وإخواننا وأصدقائنا وأساتذتنا ومشائخنا خاصة، وإلى أرواح جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات أجمعين عامة، وإلى جميع أصحاب الخيرات من المؤمنين والمؤمنات.

اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل المسلمين آمين يارب العالمين برحمتك ياأرحم العالمين.

سبحان ربك رب العزة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين،

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
جزاكم الله خير انا كنت ابحث عن الدعاء مشاء الله ...
ريت لو هو يطبع فى المصحف الشريف بس من اين ............... المطابع كلهااااا تشتى فلوس مثل التراب ..والى يدفع هو الى يطبع
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: دعاء ختم القرآن العظيم

مشاركة بواسطة alhashimi »

احسن الله اليكم :)












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

عاشق الزهراء
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 39
اشترك في: الخميس مايو 05, 2005 4:40 pm

Re: دعاء ختم القرآن العظيم

مشاركة بواسطة عاشق الزهراء »

دعاء ختم القرآن

دعاء الإمام علي بن الحسين ( عليه السَّلام ) عند ختم القرآن :
يُستحب الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ عند خَتْمِ الْقُرْآنِ الكريمِ بهذا الدُعاء ، و هو دُعاءُ الإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السَّلام ) :
" اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً ، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ ، وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ ، وَ كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا ، وَ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَنْزِيلًا ، وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِهِ ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ ، وَ نُورَ هُدًى لَا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ ، وَ لا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ .
اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِهِ ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ .
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا ، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلًا ، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً ، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ .
اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً ، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ ، حَتَّى لَا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِهِ ، وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ ، وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ ، وَ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِهِ ، وَ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ ، وَ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ أَسْفَارِهِ ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ ، وَ لَا يَلْتَمِسُ الْهُدَى فِي غَيْرِهِ .
اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَةِ عَلَيْكَ ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَةِ ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ ، حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِهِ ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً ، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً ، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً ، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً ، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الْآثَامِ زَاجِراً ، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً ، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ ، الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتِمَالِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا ، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا ، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا ، وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا ، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا ، وَ أَرْوِ بِهِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا ، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النِّفَاقِ ، حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً ، وَ لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائِداً ، وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلَالِهِ وَ تَحْرِيمِ حَرَامِهِ شَاهِداً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِيَ ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ ، وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الْآخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَى إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى ، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى ، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا ، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا ، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا ، وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا ، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا ، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا ، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ ، وَ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً ، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً ، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً ، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً ، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ ، وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ ، وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ ، وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ .
اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالَاتِكَ ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ " [1] .


--------------------------------------------------------------------------------
[1] الصحيفة السجادية : دعاء رقم ( 42
[CENTER]صورة[/CENTER]

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس الروحي“