مركز منـارات .... بين الرمان والقرع ..

[الهاشمي اليماني]

منارات - مناسبة إفتتاح مركز الدراسات الإستراتيجية وأبحاث المستقبل ( منارات ) لم أكن أتصور أنه سينتهي أمرنا المتردي أساسا لمثل هذا الحدث ... وبهذه المرة منارات ..!! يعني صوامع باليمني ..
يابسر يس .... والحلبة ... ( نكتة صنعانية ) ..
بالطبع مضى علينا زمن به القحط الفكري وخلا من كل مليحة ، وعانينا من مغالطات قيل بها أن القرع (الدبى) له خصائص الرمان ، وبمبالغة وإستهتار قال قائل أن زهرة اليقطين (القرع ) هي الجللنار ( زهرة الرمان ) ... لم أتفائل بما رأيت وماشهدت .... نائب الرئيس هو راعي الإحتفال ويبقى نائبا وذاك شأن جيد حتى لاتتشنف الاذان بأكثر من بوق يشيد ..
وتقدم أهل المركزالثقافي الفكري ومنشئيه فإذا بهم من حاملي البندقية والرمح وليس الريشة والناي ... وكأنه يطلب من ملاكم مفتول العظلات ظخم الجثة أن يرمم لوحة قديمة لدافنشي أو بيكاسو .. أو مصارع السومو أن يرقص الباليه ....
بالطبع شهدنا حالات عديدة لمفكرين ومنشدين وفنانين تشكيليين وحتى شعراء ... تم تقديمهم كونهم مناضلين أو لهم أواصر قربى بأهل النضال ..
إنها درجة عالية من الإستخفاف بالتاريخ والثقافة والفكر اليمني ... وبالطبع لايساورني شك أن أحدهم قد جمع الكثير من كنوز ثقافتنا عبر الإستيلاء بالقوة على مكتبات صعدة العامة والخاصة ... وبعد إستدعاء خبراء "المونتاج" المتخصصين جمع بقية القصاصات ليكسب مجدا شخصيا ... بعد أن تأكد له خلو المكان وفساد الزمان ورعونة الرعيان .. لكن قد يأتيه الزمن بقضية ( براسماله ) " والله ماتضحك إلا وأنت رابح " ..
لوكان أحد هؤلاء على الأقل يعتمر على هامته عمامة يمنية حقيقية وأصلية أو يرتدي إزارا أو قميصا يمنيا لما صعب علي أن أسكت مجاملة لتلك العلامة التي تنبئ أن معتمرها يعرف عن ثقافة اليمن وفكرها ويغترف من تراثها ، وبالطبع لانشك أنه يجري وضع البصمات الأخيرة على نعش حضارة اليمن وتميزه وأن التحضيرالنهائي للجنازة هو مايجري من أحداث على ساحة اليمن عامة .. وسواء كانت ثقافية فكرية أم تحركات أمنية عسكرية فقد إختلط الحابل بالنابل ...

[الحرة]

يا لطيف الطف
من صدق يا سيدي انكم قد
جمعتو في مقلى الحلبه كل ما على مايدتنا و مايدت الجيران
و زد رشة بسباس
زاد الله من خيراتكم أستاذنا و نفعنا بكم

[علي الحضرمي]

علي محسن الاحمر هو رئيس هذا المركز ...............!!

[الحرة]

هاا قلت لي يا المجاهد الصابر !!
اذن يا سيدي قدو لازم رشتين بسباس
لانهم قالو ان البسباس ينظف الجسم من البكتيريا
و يسرع دوران الدم

[الهاشمي اليماني]

البيئة التي ولد بها " منارات " هي التي جائت بمن يبيح ويستبيح حضارة اليمن ويمتهنها ... قبل يومين جاء من هيئت له الظروف ليقوم بعملية الوعظ والإرشاد باليمن الميمون .... كان الرجل يحاول أن يجهض كل تميز لليمن عبر التشكيك بالحديث الشريف " الأيمان - والحكمة " وحصره فقط بالرعيل الأول الذي عاصر الرسول صلوات ربي عليه وعلى آله .. وكاد ذلك الواعظ أن يشكك بالآية الكريمة " بلدة طيبة ورب غفور " وكان المذيع اليمني واسع الغباء حيث كان يؤمن على كل كلمة يقولها الرجل ... والمؤسف أنه تم تهيئة الأجواء له ليقوم بالمواعظ والمحاضرات والندوات ... لتكريس إلغاء اليمن حضاريا بالطبع ..