رســـــــالتي إليــــــــهم
رســـــــالتي إليــــــــهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد عبده ورسوله وعلى آله الأطهار ومن والاه ...
سيدي الوالد العلامة الحجة المجتهد المجدد الولي بدر الدين الحوثي ابن رسول الله وأحد أغصان شجرته المباركة التي لا ولن تنتهي ....
أنتم مهما قال الغاوون والمتغاوون إحدى سفن النجاة في هذا البحر الخضم الهائج الذي اهتاج من هول وجور ودرن الأوزار والذنوب العظام التي يشهد على فداحة تعكيرها لمعالم الدين الحنيف ورسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم القاصي قبل الداني.
سيدي الشاب المجاهد العلامة عبدالملك بن بدر الدين الحوثي الهاشمي المحمدي ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رغم أنف الحاقدين والحاسدين.
يامن تجسدون الإباء والشجاعة التي ورثتموها عن إمام المتقين بعد الرسول العظيم مولانا الامام علي حيدرة الكرار ...
أنتم تجددون إذعانكم لما كلفكم به رب العالمين من الرأفة بأمة سيد المرسلين حين تقدمون أرواحكم الغالية رخيصة في سبيل عزتنا وجهاد الظالمين المعتدين بالدفاع عن من ارتضوكم دليلاً في طريق رضا رب العالمين؛ ذاك الطريق الذي شقه أمير المؤمنين بأمر خير المرسلين وسار فيه ائمتنا الطاهرين الحسن والحسين وزيد وصاحب النفس الزكية وإخوانه وكل أئمتنا المجاهدين المناضلين.
سادتي وأوليائي من آل البيت الكرام ومن سار معهم من الأنصار والمحبين المتدينيين بمودة آل البيت الأطهار إيماناً وطاعة لجدهم الصادق الأمين عليه وعليهم وعليكم أزكى الصلاة والسلام.
أأنحني أم أقف إجلالاً وتعظيماً لسمو همتكم وصدق عقيدتكم وعنفوان طاعتكم وشموخ أفعالكم أنتم الرجال ولا رجال ... يا من قرَّبتم لله جماجمكم بعد أن أصغيتم لله ولرسوله قلوبكم
أنتم أحفاد أولئك الأنصار والأركان التي اتكل عليهم بعد الله رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم الرحمة المهداة للعالمين، أنتم من وقف مع أشجع طاعن وضارب في سبيل دين رب العالمين، أنتم المذكِّرون بل أنتم عباد الله الصالحين المخلصين في المعارك والغزوات في حياة الرسول الأمين ومن أعقبه هادياً مهدياً من ولاتنا وائمتنا الغر الميامين، أنتم سلمان والمقداد وعمار والأشتر ، أنتم الأباة أمام الظالمين ، العتاة أمام الخارجين والناكثين، أنتم الذين ربطتم أنفسكم بحبلي الله الممدوين أعني بهما
كتاب الله وعترة سيد المرسلين.
أتسامحوني ..أتعذروني ... أتعتذروا لي عند رب العالمين وسيد المرسلين
لأني تركتكم تدافعون عني بأرواحكم الغالية الطاهرة .... ونفسي بالذنوب عاثرة
وأعتذر من الله أمامكم .... وأعتذر منكم أمام الله
عن تقصيري في حق الله وحق نفسي وحقكم علي
أعذركم إن لم تعذروني ..... وأعتذر من الله وإن اعتذرتم لي أو عذرتموني
اللهم يا خالق الأرض والسماء يا مبدع الجنان والنيران يا رازق الظالم والمظلوم
اللهم يا مبتلينا بالخوف والأمن، بالغنى والفاقة، بالبر والفاجر، بالصالح والطالح
رحماك ... المشردين في المخيمات ولا ديار
رحماك ... الفارين بدينهم في الجبال والقفار
رحماك أولا وثانياً وثالثاً ورابعاً الآل أهل الدثار
رحماك خامسهم المظلوم بكرب وبلاء غدار
اكفي المجاهدين والمتفرجين غدر الأشرار
رحماك ... رحماك ... رحماك ... رحماك ...
رحماك ... رحماك بالرحمة والنقمة
رحماك ربي .... رحماك ربي .. رحماك
رحماك ربي صار الخمر حرية وتجارة
رحماك ربي صار الزنا سياحة وجدارة
رحماك صار الربا سياسة وشطارة
رحماك ربي .. رحماك ربي .. رحماك
رحماك وانظر من حفظ دينك ومن أضاعه
وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد عبده ورسوله وعلى آله الأطهار ومن والاه ...
سيدي الوالد العلامة الحجة المجتهد المجدد الولي بدر الدين الحوثي ابن رسول الله وأحد أغصان شجرته المباركة التي لا ولن تنتهي ....
أنتم مهما قال الغاوون والمتغاوون إحدى سفن النجاة في هذا البحر الخضم الهائج الذي اهتاج من هول وجور ودرن الأوزار والذنوب العظام التي يشهد على فداحة تعكيرها لمعالم الدين الحنيف ورسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم القاصي قبل الداني.
سيدي الشاب المجاهد العلامة عبدالملك بن بدر الدين الحوثي الهاشمي المحمدي ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رغم أنف الحاقدين والحاسدين.
يامن تجسدون الإباء والشجاعة التي ورثتموها عن إمام المتقين بعد الرسول العظيم مولانا الامام علي حيدرة الكرار ...
أنتم تجددون إذعانكم لما كلفكم به رب العالمين من الرأفة بأمة سيد المرسلين حين تقدمون أرواحكم الغالية رخيصة في سبيل عزتنا وجهاد الظالمين المعتدين بالدفاع عن من ارتضوكم دليلاً في طريق رضا رب العالمين؛ ذاك الطريق الذي شقه أمير المؤمنين بأمر خير المرسلين وسار فيه ائمتنا الطاهرين الحسن والحسين وزيد وصاحب النفس الزكية وإخوانه وكل أئمتنا المجاهدين المناضلين.
سادتي وأوليائي من آل البيت الكرام ومن سار معهم من الأنصار والمحبين المتدينيين بمودة آل البيت الأطهار إيماناً وطاعة لجدهم الصادق الأمين عليه وعليهم وعليكم أزكى الصلاة والسلام.
أأنحني أم أقف إجلالاً وتعظيماً لسمو همتكم وصدق عقيدتكم وعنفوان طاعتكم وشموخ أفعالكم أنتم الرجال ولا رجال ... يا من قرَّبتم لله جماجمكم بعد أن أصغيتم لله ولرسوله قلوبكم
أنتم أحفاد أولئك الأنصار والأركان التي اتكل عليهم بعد الله رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم الرحمة المهداة للعالمين، أنتم من وقف مع أشجع طاعن وضارب في سبيل دين رب العالمين، أنتم المذكِّرون بل أنتم عباد الله الصالحين المخلصين في المعارك والغزوات في حياة الرسول الأمين ومن أعقبه هادياً مهدياً من ولاتنا وائمتنا الغر الميامين، أنتم سلمان والمقداد وعمار والأشتر ، أنتم الأباة أمام الظالمين ، العتاة أمام الخارجين والناكثين، أنتم الذين ربطتم أنفسكم بحبلي الله الممدوين أعني بهما
كتاب الله وعترة سيد المرسلين.
أتسامحوني ..أتعذروني ... أتعتذروا لي عند رب العالمين وسيد المرسلين
لأني تركتكم تدافعون عني بأرواحكم الغالية الطاهرة .... ونفسي بالذنوب عاثرة
وأعتذر من الله أمامكم .... وأعتذر منكم أمام الله
عن تقصيري في حق الله وحق نفسي وحقكم علي
أعذركم إن لم تعذروني ..... وأعتذر من الله وإن اعتذرتم لي أو عذرتموني
اللهم يا خالق الأرض والسماء يا مبدع الجنان والنيران يا رازق الظالم والمظلوم
اللهم يا مبتلينا بالخوف والأمن، بالغنى والفاقة، بالبر والفاجر، بالصالح والطالح
رحماك ... المشردين في المخيمات ولا ديار
رحماك ... الفارين بدينهم في الجبال والقفار
رحماك أولا وثانياً وثالثاً ورابعاً الآل أهل الدثار
رحماك خامسهم المظلوم بكرب وبلاء غدار
اكفي المجاهدين والمتفرجين غدر الأشرار
رحماك ... رحماك ... رحماك ... رحماك ...
رحماك ... رحماك بالرحمة والنقمة
رحماك ربي .... رحماك ربي .. رحماك
رحماك ربي صار الخمر حرية وتجارة
رحماك ربي صار الزنا سياحة وجدارة
رحماك صار الربا سياسة وشطارة
رحماك ربي .. رحماك ربي .. رحماك
رحماك وانظر من حفظ دينك ومن أضاعه
وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
Re: رســـــــالتي إليــــــــهم
أحمد يحيى كتب:
أتسامحوني ..أتعذروني ... أتعتذروا لي عند رب العالمين وسيد المرسلين
لأني تركتكم تدافعون عني بأرواحكم الغالية الطاهرة .... ونفسي بالذنوب عاثرة
وأعتذر من الله أمامكم .... وأعتذر منكم أمام الله
عن تقصيري في حق الله وحق نفسي وحقكم علي
أعذركم إن لم تعذروني ..... وأعتذر من الله وإن اعتذرتم لي أو عذرتموني
اللهم يا خالق الأرض والسماء يا مبدع الجنان والنيران يا رازق الظالم والمظلوم
اللهم يا مبتلينا بالخوف والأمن، بالغنى والفاقة، بالبر والفاجر، بالصالح والطالح
رحماك ... المشردين في المخيمات ولا ديار
رحماك ... الفارين بدينهم في الجبال والقفار
رحماك أولا وثانياً وثالثاً ورابعاً الآل أهل الدثار
رحماك خامسهم المظلوم بكرب وبلاء غدار
اكفي المجاهدين والمتفرجين غدر الأشرار
رحماك ... رحماك ... رحماك ... رحماك ...
رحماك ... رحماك بالرحمة والنقمة
رحماك ربي .... رحماك ربي .. رحماك
رحماك ربي صار الخمر حرية وتجارة
رحماك ربي صار الزنا سياحة وجدارة
رحماك صار الربا سياسة وشطارة
رحماك ربي .. رحماك ربي .. رحماك
رحماك وانظر من حفظ دينك ومن أضاعه
وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لله أنتم أخي أحمد ولله كلماتكم التي تأخذ بمجامع القلوب
لا أدري لماذا حينما أدخل المجلس العام غالباً ما أقوم بقرآءة هذه الرسالة
رغم أني قد قرأتها عشرات المرات
لا أدري لماذا ؟!
هل لأنها معبرة عن حالي وحال الكثير من أمثالي المقصرين في حق أولئك العظماء الأبطال الذين يدافعون عن شرف الإسلام وعن شرفنا !
رحماك يا الله
رحماك بنا نحن المقصرين
رحماك بنا نحن المفرطين في حق أوليائك
رحماك ياالله بنا نحن من عرفنا الحق وأهله وبلغتنا الحجة أكثر من غيرهنا ولازلنا مصرين على التفريط !
حياك رب العزة أخي وأستاذي الحبيب المجاهد الصابر دوماً بإذن الله
ونسأل الله العفو والعافية والعون والمعذرة
وقد والله كتبتها تعبيراً عن حالي أولاً الذي يعلمه الله سبحان وتعالى
والذي أسأله المغفرة طامعاً في كرمه وبره
وأسأله أن ينصر المجاهدين أينما كانوا وكان عدو الله وعدوهم وعدونا
إنه سميع عليم بالحال جدير بالجواب
شاكر مروركم أخي ومستمداً منكم الدعاء وباذلاً له لكم ولكل أخ كريم
ونسأل الله العفو والعافية والعون والمعذرة
وقد والله كتبتها تعبيراً عن حالي أولاً الذي يعلمه الله سبحان وتعالى
والذي أسأله المغفرة طامعاً في كرمه وبره
وأسأله أن ينصر المجاهدين أينما كانوا وكان عدو الله وعدوهم وعدونا
إنه سميع عليم بالحال جدير بالجواب
شاكر مروركم أخي ومستمداً منكم الدعاء وباذلاً له لكم ولكل أخ كريم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"