مرحلة ...... مابعد الجـــراد ..

[الهاشمي اليماني]

بهذه المرة لايبدو الجراد القادم من أفريقيا سليما معافى كما نعهده ... لاننس بأفريقيا وعلى مدار المائة عام الماضية كانت مكانا لتجريب منتجات الحرب الكيمائية ، وعلى البشر ومن قبل من يدعون حماية حقوق الإنسان ... وهناك إشاعة تقول أن فيروس الإيدز كان نتيجة تطويربالمختبرات حيث هجن من القرود الخضراء وهئ بعد أبحاث ليغزو جسم الإنسان ... وكان من حظنا السعيد أنه لايهاجم سوى قلة معظمهم يتصف بالسلوك الشائن .. ومن ودفت به رجله يستحق ..
والجراد رغم الحكايات المرعبة التي تحكى عنها بالطبع حشرة نبيلة ونظيفه ولها أسلوب الجمل بالرعي فهي لاتأكل سوى المرعى النظيف الأخضر ... أخضر جهيش مياس حلا عديني ... لكن المشكلة تكمن في أمرين أولهما .. لو.. أن الجهة التي ستقاوم الجراد ضختنا بمادة سامة أكثر من اللزوم أو منتهية الصلاحية بحيث تقضي على الإنسان قبل الجراد ... وبالطبع سيتدخل الفساد كالعادة وتقدم الرشاوي وإغداق الهبات لإدارة المشتريات ونكن نحن الضحية وتعل الصيحات والآهات ،، وكل آت آت فمشكلتنا تأمين حزمة القات مع صالون مونيكا للرحلات ومفرج طراز خمسة نجوم تحل به اللقآءات والجلسات وهات لك هات ... كم ستكون الأنات والموجعات والموبقات ، كما حدث بقضية الأدوية الفاسدة وعبوات الدم الملوثة... والثانية لو إنسل أهل الثأرات الشخصية عنوة والذين بقلوبهم كراهية وحقد شخصي على بعض الأماكن مثل صعدة الغراء أو بعض الهجر التي يقطنها الهاشميين .... ثم ضخوها بمادة سامة عمدا و إصرار وسابق ترصد ... ستكون بالطبع النتائج كارثية أيضا ولن تنفع التعاويذ والكمامات ، وسيكون السيف أصدق أنباء من القلم أوكما قال أبي تمام ... وعندها سنجد كوفي عنان إذا ماكانت الأجواء مواتيية ، يأتينا ليطالبنا بحقوق الإنسان والجراد .... وربما بحقوق الأسماك ويصنفنا من منتهكي حقوق الأسماك فيوصي بتسليم مصايدنا لإشراف الأمم المتحدة ... وموانئنا وخاصة الإستراتيجي منها لقوات الحلفاء ...
الخلاصة : كابوس الجراد القادم سيزج بنا بمتاهات ....
لا......... ولابه جراد ولامسبي سلم ........