كلمة الفصل في قضية (( إيقاف الحرب في صعدة)).

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
محب النبي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 21
اشترك في: الخميس إبريل 20, 2006 1:21 pm

كلمة الفصل في قضية (( إيقاف الحرب في صعدة)).

مشاركة بواسطة محب النبي »

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال عريض يطرح نفسه بكل قوة :
متى ستقبل الدولة بإيقاف الحرب على الحوثيين؟؟
متى ستصغي الدولة لكلام الوساطات التي تعينها هي أو توافق عليها؟؟
إلى متى سوف تستمر هذه الحرب على الحوثيين؟؟.
ألم يقبل الحوثيين بالصلح من أول يوم, ألم يرحب السيد حسين بدر الدين الحوثي بالوساطات من أول يوم؟؟
ألم يذهب السيد العلامة بدر الدين الحوثي إلى صنعاء طلبا للصلح ومكث شهرين متتاليين هناك وذلك بعد مقتل أربعة من أولاده وآخرون من أقرباءه والمئات من أنصاره؟؟.
ألم يوافق السيد عبدالملك الحوثي وقيادات الحوثيين على الوساطة القطرية وقبلوا كل تلك الشروط التعجيزية التعسفية ومن أصعبها خروج القيادات من اليمن ومكوثهم في قطر مثل السجناء السياسيون؟؟
أليس هذه الموفقة من الحوثيين تعني انتهاء الشعار وكل ما كانت الدولة تتعذر به لإدامة الحرب؟؟

وأخيرا
ماذا تريد الدولة من الحوثيين ؟؟

أنا أقول لكم ما ذا تريد الدولة من الحوثيين!!!!
لو أن العلامة سيدي بدر الدين وأولاده أجمعون أعلى الله مقامهم يذهبون حبا إلى قصر الرئيس علي عبدالله صالح وينكبون جميعهم على قدميه تقبيلا لما قبل منهم ذلك الدولة لا تريد لا استسلام الحوثيين ولا خضوعهم ولا حتى سجنهم ولا إنهاء القضية الدولة وبالأحرى الرئيس يريد من الحوثيين طلب واحد لاغير وسوف يقبل أقدامهم أن وافقوا على ذلك وهو: الإستمرا في مواجهة عدوان الدولة عليهم, ورفض كل الوساطات, والتصريحات النارية ضد أمريكا وإسرائيل والسعودية؟؟
الحقيقة الصعبة هي أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يعيش بهذه الحرب ويعتقد أن وقفها هو بداية موته ونهاية ملكه, ولذا لن يقبل بأي حل أبدا, إلا بأمر مباشر من بوش أو آل سعود.

وأقول لكم كلمة الفصل في قصة إنهاء الحرب
ما دام الرئيس اليمني يسمع المديح المتزايد من أمريكا ويتلقى الدعم السخي من آل سعود ودول الخليج فلن تتوقف هذه الحرب أبدا أبدا أبدا أبدا إلى الأبد.

وأوجه نصيحة للحوثيين لا تترقبوا الصلح مع الرئيس اليمني فهو لا يمثل رقما ولا يعتبر سوى عصاء في يد الأمريكان وآل سعود, والذي يقتلكم هو التأييد الأمريكي والغربي لعلي صالح والأموال السعودية المتدفقة عليه, لذا فكروا في حل مع هاتين الجهتين التي تمثلان أصل المشكلة وإذا لم تسمع أمريكا والسعودية, وتوقف كلبها عنكم فعليكم بالسعودية وأمريكا واحد أمريكى وعشرة سعوديين كفيلين بحل مشكلتكم, وأقول لكم لو تقتلون مليون جندي يمني من غير أسرة الرئيس فلن يحرك ذلك في علي عبدالله صالح ساكن, فالشعب عنده هم عبارة عن ثعابين ولا تستحق إلا الموت.
عليكم بالأمريكان والسعوديين وأنا اضمن لكم الحل في اقرب مما تتصورن, أرجو أن تسمعوني هذه المرة , ولقد كنت من أول هذه الحرب ومن قبلها أصيح وانيح ولكن يا فصيح لمن تصيح.
الحرب لن تتوقف بمطالبة هذه الرئيس الساقط الشحاث ولن تتوقف إلا بتوجيه الضربات إلى أرباب هذا الرئيس الساقط.
أتمني لو كنت في اليمن فقط عشرة من الفوحل السعوديين في عدن أو غيرها يضمن وقف الحرب وكذلك واحد أمريكى يجعل الرئيس علي عبدالله صالح مؤدب.
هذا رأيي لحل هذه المشكلة, وقد كان رأيي قبل الحرب هو تغيير الشعار ضد أمريكا وإسرائيل وتحويله هكذا (( الله أكبر , الله أكبر , الموت للسنحاني , اللعنة على الزنداني, النصر للإسلام ))
وترك رفع الشعار ضد أمريكا وإسرائيل لان رفع مثل ذلك الشعار يعتبر بوابة رزق كبيرة على الرئيس علي صالح وإخوانه ولكن للأسف لم يستمع الإخوان لرأيي وقد حذرت من أن عاقبة رفع هذا الشعار ستكون كما هي عليه كانت الآن, لم يسمع الإخوان حينها لرأيي, والآن وبعد ما حدث ما حدث وضرب الزيدية في قعر دورهم وووووووو إلى آخرة.
أقدم نصيحة مرة أخرى فالطريقة المثلى لوقف هذه الحرب الظالمة وذلك بعد ما وافق الحوثيين لكل مطالب الدولة المتعسفة ومع ذلك ولم توقف الدولة الحرب, أوجه لهم هذه النصيحة :
مع رعاية جميع الأصول الشرعية والإنسانية ولأجل رفع الظلم الكبير قوموا بأسر مجموعة من الغربيين أو الأمريكيين والسعوديين وقايضوا عليهم للسلام احترام حقوقكم كبشر وكطائفة شرعية معترف بها في اليمن.
هذا هو الحل الذي لا أرى أنه بقي حل آخر غيره, ومع العلم أني لا أتمنى أن تصل الأمور إلى ذلك, وقد كنت دعيت إلى ترك الشعار من أول يوم ظهوره , ولكن الآن المشكلة هي عدم قبول الدولة لأي حل, ولذا لا يوجد حل غير الذي ذكرت والأمر إليكم وسوف تُذّكرنا الأيام, يحفظ التاريخ كل هذا الكلام, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

مشاركة بواسطة بدر الدين »

شكرا لكم اخي الكريم

مع انني لا اوافقك في بعض ماقلت
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“