الاصطفاء .... ( من كتاب الله ) ... زيدي - جعفري (2) !!!

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد .......

نعم ! وبخصوص مناقشَة هذا الموضوع في منتديات (يا حسين) ، فأنا على أتم الاستعداد لمناقشته هناك ، وقد اطّلعتُ على موضوعكَ الذي فتحتهُ هناك والذي تطلبُ فيه من أصحابك الجعفرية بأن يردّوا على موضوعنا هذا .

www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=85379

وأعدكم أخي (عبدالمؤمن) بزيارة منتديات (ياحسين) ومناقشة هذا الموضوع معكم ، وإنّما أخشى أن (يُفقدَ أو يُحذفَ) كمَا فُقِدَ موضوعي القديم حول الاصطفاء والذي أنتَ تعرفهُ جيّداً في منتديات (يا حسين) .

* عموماً غرضنا الإفادة والاستفادَة (أخي عبد المؤمن) وقد يعلمُ الله هذا منّا ، وإنّا لنفرحُ بالشّبهةِ تُثارُ حولَ الزيدية لنُحدِّدَ طريقَنا ، فإن كانت هذه الشبهة واهيةً ازددنا يقيناً وتثبّتاً ، وإن كانَت غير ذلك نظرنَا لآخرتِنا وقدّمنا إنصافَنا .

اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد ......
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

الكاظم كتب:بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد .......



وأعدكم أخي (عبدالمؤمن) بزيارة منتديات (ياحسين) ومناقشة هذا الموضوع معكم ، وإنّما أخشى أن (يُفقدَ أو يُحذفَ) كمَا فُقِدَ موضوعي القديم حول الاصطفاء والذي أنتَ تعرفهُ جيّداً في منتديات (يا حسين) .



اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد ......
اهلا وسهلا بك بيننا اخى الكريم ونحن بانتظارك

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى :



" ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير " سورة فاطر آية 32


الاصطفاء اولا
والتوريث ثانيا
السؤال الآن :
كيف تمت عملية التوريث للكتاب؟

عبارة " ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير "
هنا لدينا سؤال:

كيف نوفق بين السبق البشرى والإذن الإلهى فى هذا الفضل الكبير ؟

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

أخي (عبدالمؤمن) .... وفقك الله

أخوك (الكاظم) لا يملك وقتاً لمناقشة إشكالاتك في الوقت الراهن (لظروف الله يعلمُ بها) ، ولستُم أخي (عبدالمؤمن) تشكّون في جاهزيّتنا للحوار (فقد جرّبتم ذلك) .

عليه فإن رأيتُم الانتظار لحين التفرغ ، وإلى ذلك الحين تُناقش مع أصحابك الجعفرية في موقع (ياحسين) موضوعنا ، فتضيفوا إليه مادة نقاش جديدة أُناقشها معكم حين تفرغي بإذن الله تعالى .

خلاصته : ناقشوا الموضوع في منتديات (ياحسين) ، وأبطِلوا الشبه التي احتججنا بها عليكُم ، وفي حال تفرغنا ، سنُناقشُ ما أوردتموهُ علينا من استشكالات (وهذا كله حرصاً على الزمن) ، لأني أركَ أخي (عبدالمؤمن) مُستعجِل ومتفرّغ ولسنا كذلك في الوقت الراهن ، ولو طالعتَ مشاركات (الكاظم) الأخيرة في المجالس لوجدتَ هذا جليّاً .
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

الكاظم كتب:أخي (عبدالمؤمن) .... وفقك الله

أخوك (الكاظم) لا يملك وقتاً لمناقشة إشكالاتك في الوقت الراهن (لظروف الله يعلمُ بها) ، ولستُم أخي (عبدالمؤمن) تشكّون في جاهزيّتنا للحوار (فقد جرّبتم ذلك) .

.
الاخ الكاظم سهل الله لك امورك وقضاها لك وادخل السرور الى قلبك
ومع ذلك انا لا الح عليك بالإجابة او استعجل الرد
وهذا لايمنع ان اسجل مايخطر على بالى من اسئلة

يقول تعالى :
سورة البقرة آية 124

" واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين "

يقول تعالى :

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) فاطر


ماهو العهد هنا ؟
كيف نوفق بين العهد والاصطفاء العام ؟
وهل عبارة " بإذن الله " تعنى العهد من الله تعالى ؟



لااستعجل الرد

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

الكاظم كتب:
توضيح هام جداً :

ولنا في هذا مُقارنة بذريّة نبي الله إسرائيل صلوات الله عليه ، فإنّ الله اصطفاهُم اصطفاءً جُملياً ، ثمّ أوحى إلى مَن علِمَ صلاحَهُ منهُم بالنبّوة ، وهُنا تأمّل أنّ الله بعدَ أن فضّل جميع ذريّة إسرائيل تفضيلاً جُمليّاً، فإنّه اختار أنبياءه من عموم هذه الذريّة ممّن علم صلاحَهُم ، حيث لم يُميّز ذريّة بنيامين بن يعقوب عن ذريّة لاوي بن يعقوب كما ميّزت الجعفرية ذرية الحسين عن الحسن ، فكان أنبياء الله مُختارون من قِبَل الرّب جلّ شأنه ، من عموم هذه الذريّة ، لا من خصوصها ، وهُنا فإنّ الله اصطفى ذريّة فاطمة صلوات الله عليها ، اصطفاءً جُمليّاً ، ثمّ حدّدَ معايير في كتابه الكريم ، لمَن يستحقّ الإمامة من هذه الذرية المُصطفاة على العموم ، وعلى رأس هذه المعايير هيَ السّبق بالخيرات ، لأنّا لن نقول بالوحي من الله لهؤلاء الأئمة الفاطميين الحسنيين والحسينيين ، كما كان الله يختار أنبيائه من بني إسرائيل ، لأنّ الوحي عندنا مُنقطعٌ بعد وفاة رسول الله (ص) .
ويقول الكاظم من موضوعه السابق المقفل :

فإنّ الله اصطفاهُم اصطفاءً جُملياً ، ثمّ أوحى إلى مَن علِمَ صلاحَهُ منهُم بالنبّوة ، وهُنا تأمّل أنّ الله بعدَ أن فضّل جميع ذريّة إسرائيل تفضيلاً جُمليّاً ، فإنّه اختار أنبياءه من عموم هذه الذريّة ممّن علم صلاحَهُم ، حيث لم يُميّز ذريّة بنيامين بن يعقوب عن ذريّة لاوي بن يعقوب كما ميّزت الجعفرية ذرية الحسين عن الحسن ، فكان أنبياء الله مُختارون من قِبَل الرّب جلّ شأنه ، من عموم هذه الذريّة ، لا من خصوصها .

هنا الاختيار الإلهى لانبياء بنى اسرائيل يلزم اتباعهم ويلزمنا الاعتقاد بهم كأنبياء .


لكن هنا يقول الكاظم انه لايوجد اختيار للإمام بل هى معايير وضعها الله من عمل بها اصبح إماما وهذا يعنى انه لايوجد الزام اتباع لهؤلاء الأئمة لانه لايوجد اختيار لهم من الله وهم من يسعون الى الإمامة ليس ان الله اختارهم ائمة لان اختيارهم ائمة فيه الزام الاتباع والقدوة اما وان الإمامة تاتى بالسبق فهذا ليس فيه اختيار والزام فى الإتباع وانما يفضل اتباعهم ولايؤثم من لايتبعهم لان السبق ليس لهم وحدهم فاى انسان يعمل عملهم يصل الى منزلة الإمامة والاقتداء وهذا لا الزام فيه للإتباع والإقتداء


يقول الكاظم فى موضوعه السابق المقفل :

وهُنا فإنّ الله اصطفى ذريّة فاطمة صلوات الله عليها ، اصطفاءً جُمليّاً ، ثمّ حدّدَ معايير في كتابه الكريم ، لمَن يستحقّ الإمامة من هذه الذرية المُصطفاة على العموم ، وعلى رأس هذه المعايير هيَ السّبق بالخيرات ، لأنّا لن نقول بالوحي من الله لهؤلاء الأئمة الفاطميين الحسنيين والحسينيين ، كما كان الله يختار أنبيائه من بني إسرائيل ، لأنّ الوحي عندنا مُنقطعٌ بعد وفاة رسول الله (ص)




نفهم من هذا الكلام انه لايوجد اختيار للإمام من الله تعالى وانما يحدد ذلك معايير منها السبق
وهذا يعنى اننا لسنا ملزمون باتباع هذا الإمام لانه ليس مختارا من الله وانما لظروف ومعايير خاصة اصبح إماما يفضل اتباعه لكم لايلزم ذلك اتباعه .

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

الكاظم كتب:
النقطة الثانية : انظر قول الله تعالى : (( يا بَني إسرائيل اذكُروا نعمتِيَ التّي أنعَمتُ عليكُم وأنِّي فضّلتُكم على العالَمين )) . على قولكم أخي الجعفري ، فإنّ العتَب يُوجّه إلى الله سبحانه وتعالى ( عن كلّ عتَبٍ وعتاب ) ، وذلكَ عندما فضّل بني إسرائيل ( بعموم ) على أهل عالَمِهِم ، وفيهم الظالم والفاسق ، بل إنّ منهم قتلَةُ الأنبياء ، والله المستعان ، فهل تنسبُ إلى الله العبث عندما فضّل بني إسرائيل وهُم في أصلاب آبائهم ، مع علمه الأزلي بظُلم الظالم منهم ، وتجبر المتجبّر منهم ، فإن قُلتُم : حاشا الله من العبَث . قُلنا : فماذاً إذاً ؟ . فإن قُلتم : إنّ الله أرادَ أن يبتليَ هذه الذريّة ( بني إسرائيل بعموم ) ، وذلكَ عندما فضّلهُم على أهل عالَمِهِم ، ليمحّص مَن يُقدّر هذه النّعمَة التي أنعمَ الله عليهِم بها ، ومَن يَجحَدُ بها ، فمَن نبَغَ من بني إسرائيل ، واجتاز ابتلاء الله له ، وأنزل نفسَهُ الموضع الذي جعلَهُ الله له من الفضيلة على الأنام ، فهذا هُو الذي يستحق أجرَ السّبق إلى الطّاعة . ومَن أنزلَ نفسَه دون المنزلة التي جعلها الله له كان من الظالمين المُعتدين .


ومنه فاعلَم أنّ الابتلاء من الله على بني إسرائيل وأهل زمانهم من غيرهِم ، بلاءان اثنان : الأوّل : على بني إسرائيل ، وهَل يَشكروا الله على تفضيل الله لهم على غيرهِم ، فيُطيعوه حقّ طاعته ، أم يَكفروا ويَظلموا ، وسبق أن أشرنا إلى هذا قريباً .


والابتلاء الثّاني : على النّاس ، بأن هل يستجيبوا لداعي الله من بني إسرائيل ( إذ هُم المُفضّلون ، ومنهُم الأنبياء ) ، أم أنّهم سيعتوا عليهم ويتكبروا ، كما تكبّر فرعون على موسى صلوات الله عليه ، فموسى مُبتلىً من الله بإبلاغ حجّته ، وفرعونُ مُبتلىً من الله بلزوم إجابة دعوة موسى صلوات الله عليه ، موسى مثّل في كلامنا السابق ، الابتلاء الأوّل ، وفرعون ، مثّل ، الابتلاء الثاني .
يقول الكاظم فى موضوعه السابق المقفل :
الاصطفاء والتفضيل لعموم بنى اسرائيل
ويقول:

فمَن نبَغَ من بني إسرائيل ، واجتاز ابتلاء الله له ، وأنزل نفسَهُ الموضع الذي جعلَهُ الله له من الفضيلة على الأنام ، فهذا هُو الذي يستحق أجرَ السّبق إلى الطّاعة .


تعليقنا نحن عبد المؤمن:

كلامنا ليس فقط عن التفضيل والنبوغ فيه والسبق الى الطاعة
كلامنا عن مابعد التفضيل والإصطفاء العام
وهو اعطاءهم النبوة والكتاب والرسالة والعهد الإلهى
كلامنا ان لاينال عهدى الظالمين
واختيار هم الله للنبوة والرسالة هذا الشىء ياتى بالسبق ام بالعهد والنص من الله تعالى؟

نعم فضلهم عامة ولكن انتخب منهم انبياء ورسل بالنص عليهم ولم ياتوا بالسبق او ان الاختيار لهم اولا للنبوة والرسالة والنص عليهم لسبقهم وجهازيتهم بعلم الله المسبق .

المهم عندى بعد هذا التفضيل العام هو النص على بعضهم بالرسالة والنبوة وذلك لسبقهم والسبق وحده لايكفى ان يكون المفضل نبيا ورسولا الا بالنص والتعيين الإلهى.








الكاظم كتب:
ذريّة إسرائيل (ع) ******* *********** ذرية محمّد (ص)

1- فضّل الله عموم ذريّته ****** فضّل الله عموم ذريّته ( بني الحسن
وجعلَ الرّسلَ منهُم -------- والحسين ) وجعل الإمامة فيهم .
تعليقنا نحن عبد المؤمن:

جعل الرسل منهم
اى النص عليهم والعهد لهم

ويستوجب عندما تقول ايها الكاظم
جعل الإمامة فيهم
اى بالعهد لهم والنص عليهم كالإمام علي والحسنين
وبما انه لانص عليهم ( بنى الحسن والحسين )
فانه لاالزام بالاتباع .

الكاظم كتب: أنّ النبوّة والرّّسالة ******** أنّ الإمامة والزّعامَة كانت في
كانت في صالحي هذه الذريّة--- صالحي هذه الذريّة .
لابد من العهد للنبوة والرسالة والسبق لايجعل الفرد نبيا
وكذلك الإمامة لاتاتى بالسبق فقط
اذا كانت الإمامة تاتى بالسبق فقط
فهذا يعنى ان لانص على الإمام علي والحسنين عليهم السلام .




يقول تعالى :

" يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (48) "البقرة

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122) وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (123) البقرة


نقول نحن عبد المؤمن :

الله تعالى فضل بنى اسرائيل على العالمين
فاين الوعد لهم بالجنة ان كانوا شملهم التفضيل عموما؟
مع انهم مفضلون الا ان الله لم يعدهم جميعهم بالجنة
كما فعل مع آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم


لقوله تعالى :

" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) " فاطر

مما يدل ان الاصطفاء للعترة يختلف عن بنى اسرائيل
وبنى اسرائيل عهد الى بعضهم بالنبوة والرسالة
الا ان آل محمد لم يعهد لهم بالإمامة وانما هم اكتسبوها بالسبق ليس الا
لا بالنص والعهد الإلهى .

اما نحن الشيعة الاثنى عشرية نقول بالنص عليهم ابتداءا بالإمام علي وانتهاءا بالحجة عجل الله فرجه الشريف .


وسؤالى لك :
هل النص ام السبق يلزمنا امامة السابق بالخيرات ؟

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

جميع الاقتباسات من الموضوع السابق المقفل:


الكاظم كتب:نعم ، نحنُ مُلزمون بولاية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، لورود الدّليل بذلك ، كخبر الغدير وآية الولاية وحديث المنزلة وأمثالها وتخميناً ، كأنّي أعرفُ ماذا ستقول : من أنّ دخول علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ضمنَ السّابقين بالخيرات ، يعيبُ علينا أن يكونَ السّابق بالخيرات يُعرَفُ بسبقهِ الذي هو اجتهاده وهو ونبوغه في العلم من دون النّص .
والسؤال الآن :

من عرف بالسبق لابالنص هل نحن ملزمون باتباعه؟



الكاظم كتب:النقطة الأولى: أنّ الإمام علي والحسن والحسين ، عندنا معشر الزيدية أئمّةٌ منصوصٌ عليهم .

النقطة الثانية : أنّ الإمام علي في زمانه كان كلّ أهل البيت ، ثمّ الحسن والحسين في زمانهما كانا كلّ أهل البيت ، ( إضافةً إلى رسول الله (ص) وفاطمة البتول الزهراء صلوات الله عليه وعليها ) ، ثمّ أعقبَ الحسن والحسين ، فكانت ذريّتهم إلى يوم الدّين هُم أهل البيت .
وهل لان الحسن الحسين عليهما السلام اعقبا فان ذلك يبطل الإختيار النصى الواقع على المختار من عقبهما؟


النقطة الثالثة : أنّك لو تأمّلت أخي الجعفري سياق آية الاصطفاء في قوله تعالى : (( ثمّ أورَثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهُم ظالمٌ لنفسه ومنهُم مُقتصد منهُم سابقٌ بالخيرات )) ، لوجَدتَ أنّه لا اختلال ولا تعارض ، لَو قُلنا أنّ علي بن أبي طالب والحسن والحسين أئمّةٌ مُصطَفَونَ منصوصٌ عليهم سابقون بالخيرات ، لأنّ علي والحسنين بعضٌ من كل ، بمعنى : أنّ علي والحسنين جزءٌ من أهل البيت ، لا أنّهم هُم كلّ أهل البيت المُرادون بالاصطفاء في الآية ، إذاً فوجود جزءٌ منصوصٌ عليهم سابقون بالخيرات ، ووجود جزءٌ آخَر من أهل البيت مُصطفَون (بعموم) غير منصوص على أشخاصهم ، تُميّزهُم أعمالُهُم ، وبها يرتقون إلى درجة السّبق بالخيرات ، لا يتعارضُ البتّة .
ولكن علي والحسنين داخلون ضمن الاإصطفاء العام
والقرآن لم يقسم اهل البيت الى جزأين احدهما منصوص والآخر غير منصوص
ولم يقسمهما الى كل وجزء بل قال " ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا"
فاين النص على علي واين النص على الحسن والحسين فى هذه الآية؟
فام قلت ان الرسول نص عليهما
فان العقل يقول ان الرسول ايضا نص على الآخرين
او يجب ان ينص على غيرهم
او ان النص لاوجود له لعلي وابناه الحسنان


وقولكم ايها الكاظم:
ووجود جزءٌ آخَر من أهل البيت مُصطفَون (بعموم) غير منصوص على أشخاصهم ، تُميّزهُم أعمالُهُم ، وبها يرتقون إلى درجة السّبق بالخيرات ، لا يتعارضُ البتّة


نرد عليه قائلين:

اليس علي والحسنان عليهما السلام داخلون فى الإصطفاء العام ؟
اذا كانوا داخلون فى الاصطفاء العام والقرآن لم يبين انهم منصوص عليهم
فاذا كان النص هو المعمول به فالنص سار الى يوم الدين
واذا كان لانص عليهم فهم فى السبق داخلون مثل غيرهم

افهم من كلامك ان الإصطفاء العام مقسم الى جزئين جزء يمثل كل اهل البيت منصوص عليه
وجزء يمثل باقى العترة ( نسل الحسن والحسين ) غير منصوص عليه وتقول لاتعارض البته

بالله عليه كيف لايوجد تعارض ؟!
كلامك هذا اولا معارض للقرآن الكريم ، لان القرآن الكريم لم يقسم الإصطفاء العام للعترة الى جزآن كلام القرآن واضحا والعقل يقول بما ان هناك نص على احد فى العترة فإن القانون الإلهى بجانب السبق يكون معه نصا لان ذلك ابلغ فى الإتباع .





النقطة الرابعة : أنّ الجعفريّة لو قالَت بما أشرنا إليه سابقاً لكان أقوى لها في الحجّة ، ولكنّهم ذهبوا إلى أمرٍ مُتناقض ، فهُم جعلوا علي والحسنين والتسعة من ولد الحسين ، هُم كلّ أهل البيت الذين اصطفَاهُم الله
لم نجعلهم كل اهل البيت انما قلنا ان هؤلاء هم الأئمة ابتداء بعلي وانتهاءا بالمهدى عليهم السلام .

الآن علي بن ابى طالب إمام فى زمنه
ومن بعده الإمامة للإمام الحسن فى زمنه
ومن بعده الإمام الحسين والإمامة له فى زمنه

مع ان علي بن ابى طالب والحسن والحسين كانوا ائمة هداة
فهل انت مطلوب منك الإقتداء اولا بعلي ام بالحسنين ؟

اعتقد انت مطلوب منك الإقتداء بالإمام اولا لانه هو وليك بعد رسول الله
مع ان الحسنان ائمة واولياؤك ولكنك مامور بإطاعة الإمام علي لانه الأولى بالطاعة

اعنى من كلامى هذا :

ان ليس كل من سبق اصبح إماما ولو قلنا بذلك فستتعدد الأئمة إمام هنا وإمام هناك وهلم جرا
واعتقد انت متفق معى ان لكل إمام وقت وحكم وولاية فكما كان الإمام علي ومن بعده الحسن ومن بعده الحسين فيجب ان يكون من بعد الحسين إمام يقوم مقامه وهذا الطبيعى فى الأمر .



بل وزادوا بالنّص عليهم نصّا اسميّاً شخصيّاً ، وعندَها أهمَلوا لفظات الظلم للنفس والاقتصاد في الحال لهؤلاء المُصطفين الإثني عشر ، الذين هُم كلّ أهل البيت المنصوص عليهم
نحن لم نهمل لفظات الظلم للنفس والإقتصاد انما همنا الإمامة ولمن ؟ واعتقد التفكير الصحيح هو فى الإمامة ونصها ولمن لانك مامور بالإتباع وكما نص على الأئمة الثلاثة فيجب ان ينص على الباقين ولو كانوا الفا العقل يقول ذلك لكن ان تكون الإمامة فة البعض نصا وفى الآخرين بلانص قهذا لايقبله العقل ولافيه الزام بالإتباع .




ثمّ زادوا في التساهل ، بأن أبعدوا ذريّة الحسن بدون مُخصّص ، والآية جاءت في عموم الذريّة . فإمّا أن يُلصقوا هذه اللفظات بهؤلاء الإثني عشر ، وإمّا أن يقولوا (على مذهبهم) أن النّص الاصطفائي جاء في عموم ذريّة الزهراء ، والإمامة في السّابقين بالخيرات ( من بني الحسن والحسين ) ، مع وجود النّص الخاص على الإثني عشر ، ولكنّ هذا النّص لا يَقصر صفة الإمامة فيهم دونَ غيرهم من ذريّة الزهراء ، وإنّما هؤلاء الإثني عشر بعضٌ من أهل البيت ، والبعض الآخر ، فإنّ الإمامة تكون للسابق للخيرات منهم ( من بني الحسن والحسين ) ، وأمّا الظّالمون لأنفسهم ( من بني الحسن والحسين ) ، فإنّهم لا يستحقّوا الإمامة ، ولو قالَت الجعفريّة بهذا لكان أقوى في الحجّة ، ولكنّه سيهدم أصولاً خطيرة من مذهبهِم ، فافهم ذلك .
سؤالى هنا من بيده امر الإمامة اهل البيت ام الله تعالى ؟

يقول الكاظم :
ثمّ زادوا في التساهل ، بأن أبعدوا ذريّة الحسن بدون مُخصّص


والله اذا كانت الإمامة فرض علينا ولادخل لله فيها ولانص له منها لمن يريد فكلامك صحيح



النقطة الخامسة : وفيها نذكرُ مثالاً ، يوضّح ما قد يكون غامضاً ، وهُوَ على قول الزيدية مُنطبق ، على قول الجعفرية مُنتقض :

لو قال الوزير للملك ، اجعل الرئاسة والمُلك في ذريّة ابنك علي ، ( وعليّ هذا ، لديه أبناء منهم ، الحسن والحسين والعباس وعمر وغيرهم ) ، واجعلها -الرئاسة- أيضاً في الحسن بعد علي ثمّ الحسين بعد الحسن ، ثمّ اجعلهَا في ذريّتهما ، فأجابهُ الملك : نعم سنَجعلُها في علي (نصّ خاص) والحسن (نصّ خاص) والحسين (نصّ خاص) ، وذريّتهم (نصّ عام) ، ولكنّ مَن كانَ ظالماً منهُم ( من ذريّة الحسنين ، المنصوص عليهم نصّاً عامّا ) فإنّ المُلك ليسَ له ، وإنّما هو للسابقين بالخيرات من هذه الذريّة ( أبناء الحسن والحسين ) .
بالله عليك هذا الملك عاقل ام مجنون
واعتقد انه مجنون بالتاكيد
اذا كان هارون الرشيد عين الأمين ومن بعده المامون ومع ذلك لم يسلم احدهما من الآخر ولم يردعه شىء من الثورة على اخيه فكيف بالملك الذى جعل الملك عاما فى ذريتة ( ابناه الحسن والحسين ) ياترى اذا مات الحسن والحسين فمن سيكون الملك ؟ واجزم ان الكل فكر بالملك قبل موت اولاده وتشتغل المكائد ولو كنت مكانهما لطمعت فيها وقلت لماذا لااصبح ملكا .

اعتقد ايها الكاظم انت متفق معى ان تعيين الملك قبل موت الحالى هو من عمل الحكماء اما ان يتركوا الأمر فوضى بلا مسمى وتعيين هذا بالنسبة للبشر فما بالك بالله تعالى .




* وهُنا تأمّل أخي الجعفري في مثالنا السّابق ، تجد علي والحسن والحسين ( أصحاب النّص الخاص) ، بعض من أهل البيت ، والذريّة (أصحاب النّص العام) البعض الآخر ، وهُم جميعا أهل البيت ، وعلى مبدأ الزيدية

فإنّه سيكونُ في ذريّة المَلك ، ذرية الحسن والحسين ، أصحاب النّص العام ،
ظالمين ومُقتصدين وسابقين بالخيرات

والملكُ قد
استثى الظالمين للنفس
وأقرّ السابقين بالخيرات .




متى استثنى هذا الملك ومتى اقر
اسمح لى اقول لك ان الملك هذا لايعقل
ومثالك هذا لاينطبق على الله تعالى
لانك انزلت الملك منزلة العالم بالمستقبل والمكشوف عنه الحجاب
كيف يستثنى الظالمين والمقتصدين ومن سيقوم بهذا الأمر من بعده
الملك مات وقال الكل اخترتهم لتبوء الملك الا الظالم والمقتصد
كلام لايقبله العقل لانه لابد من تعيين وفى حياته وقبل مماته
والإصطفاء الإلهى العام لايعنى انهم كلهم اصبحوا ائمة ولكن ليس لظالمهم ومقتصدهم بل لسا بقهم الإمامة وهذا ليس تعيينا ونصا بل نتائج اعمال .




إذاً هذا المثال مُنطبقٌ تماماً على عقيدة الزيدية ، وذلك عندما آمنَت بالنّص الخاص على طائفة من أهل البيت ( علي والحسنين ) ، و آمنت بالنص على العام ( على عموم ذرية الحسن والحسين ، فيهم ومنهم ستكون الطوائف الثلاث الظالمة للنفس والمقتصدة والسابقة بالخيرات ) .
الإيمان شىء ومن هو الإمام شىء آخر
انت آمنت بالإصطفاء العام لانه كلام الله تعالى وان منهم الظلم والمقتصد والسابق بالخيرات
لكن هذا ليس دليلا على التعيين والنص والعهد بالإمامة


النقطة السادسة : وفيها نذكرُ مثالاً ، يوضّح ما قد يكون غامضاً ، وهُوَ على قول الجعفرية مُنطبق ، على قول الزيدية مُنتقض :

لو قال الوزير للملك

اجعل الرئاسة والمُلك في ذريّة ابنك علي
( وعليّ هذا ، لديه أبناء منهم ، الحسن والحسين والعباس وعمر وغيرهم ) .

واجعلها -الرئاسة- أيضاً في الحسن بعد علي ثمّ الحسين بعد الحسن

ثمّ اجعلهَا في تسعة أولاد من أبناء الحسين (علي ومحمد وجعفر .. إلخ ) ، ولا تُشرك بقيّة ذرية ( الحسن ، والحسين) غير التسعة في الرئاسَة .

فأجابهُ الملك :

نعم سنَجعلُها في علي (نصّ خاص)

والحسن (نصّ خاص)

والحسين (نصّ خاص)

والتسعة من أبناء الحسين (نصّ خاص)

ولن نُشرك أبناء الحسن ، وأبناء الحسين غير التسعة في الرئاسة .

ولكنّ اعلم أيها الوزير أنّ مَن كانَ ظالماً من هؤلاء (علي) و (الحسنين ) و (التسعة من ذرية الحسين ) فإنّ المُلك ليسَ له ، وإنّما هو للسابقين بالخيرات من هؤلاء الإثني عشر .
فهمت ماترمى اليه لكن

علم الله يختلف عن علم البشر

الله تعالى عندما :
ينص على على وعلى الحسن وعلى الحسين
ثم ينص على التسعة من اولاد الحسين عليهم السلام

هذا الله تعالى ولايسال عما يفعل
صحيح انه اصطفاهم اصطفاء عام مسبق فى العلم فى احوالهم
منهم الظالم والمقتصد والسابق
ولكن النص لابد منه اذا كان هناك إمامة واتباع
اما اذا لم يكن إمامة واتباع فانا اتفق ان السبق هو الحكم ولااتباع فيه
ياترى لماذا اختلفنا مع اهل السنة اذا الأمر سبقا لا نصا
لان النص فى علي اختلفنا معهم ولو كان سبقا لعلي لما وجد هذا الإختلاف
اريد ان اقنع نفسى ان الإمامة بالسبق لابالنص لكن العقل لايوافق
لان هناك تبعات لوجود النص وعدمه
واعتقد السبق للجميع وليس فقط للأئمة
لكن النص والتعيين ليس للجميع .




* وهُنا تأمّل أخي الجعفري في مثالنا السّابق ، تجد علي والحسن والحسين ، والتسعة من أبناء الحسين ( أصحاب النّص الخاص) ، هُم كلّ أهل البيت ( أصحاب الإمامَة ) ، والبقيّة من أبناء الحسن ، وأبناء الحسين " غير التسعة " ليسَ لهُم حظّ في الإمامة لعدم ورود نصٍّ خاصٍّ فيهم


هم اصحاب الإمامة وليسوا كل اهل البيت وصاحب الإمامة من نص عليه من الله ليس من نص عليه البشر


وهُنا أخي الجعفري نسألُك : مَن هُوَ الظالم لنفسه من هؤلاء الإثني عشر (المنصوص عليهم) ، الذي استثناهُ المَلك من الإمامَة إنْ هُوَ ظلَم ؟! ، ثمّ مَن هُم المُقتصدونَ منهُم ، ومَن هُم السّابقون بالخيرات ، إن قُلتم كلّهم سابقون بالخيرات !! ، فمَن الظّالمين الذين استثناهم الله ، ومَن هُم المقتصدين ؟! إذاً ، فالكلامُ مُنتقض من بدايته إلى نهايته ، ومن نهايته إلى بدايته ، فافهم ذلك رحمك الله .
انت تقول ان الله اصطفاهم اصطفاء عام مع علمه باحوالهم
فكان منهم الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات
نسالك ماهو هذا الاصطفاء هل هو نصا وتعيينا ام اختيارا وتفضيلا ليس الا؟
ويفهم من الآية ان ليس نصا ولاتعيينا بل غاية ما فى الأمر هو كل يعمل على شاكلته
من ينص عليه الله وعينه فلا يكون فيهظالم ومقتصد بل البق وكل الخير



ملاحظة : على أنّه يجب عليك أن تتذكّر أنّ الآية الشريفة ، لم تُخصّص نسل الحسين ، بل لم تزد التخصيص تخصيصاً في تسعة من نسل الحسين ، وإنّما ضربنا المثال السّابق بعد التساهل والتسليم الجدلي ، وذلك كي ( نبيّن الفرق بين إدخالنا أهلَ النّص الجُملي العام والنص الخاص ، وبين إدخال الجعفرية أهل النص الخاص فقط في آيات الاصفاء السابقة ) .
وكذلك الآية لم تخصص الإمام علي ولا الحسن والحسين بالإمامة ولم تنص عليهم بل هم مثلهم مثل غيرهم

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملاحظة :
الاقتباس من الموضوع السابق المقفل للعلم
النقطة السادسة : وفيها نذكرُ مثالاً ، يوضّح ما قد يكون غامضاً ، وهُوَ على قول الجعفرية مُنطبق ، على قول الزيدية مُنتقض :

لو قال الوزير للملك ، اجعل الرئاسة والمُلك في ذريّة ابنك علي ، ( وعليّ هذا ، لديه أبناء منهم ، الحسن والحسين والعباس وعمر وغيرهم ) ، واجعلها -الرئاسة- أيضاً في الحسن بعد علي ثمّ الحسين بعد الحسن ، ثمّ اجعلهَا في تسعة أولاد من أبناء الحسين (علي ومحمد وجعفر .. إلخ ) ، ولا تُشرك بقيّة ذرية ( الحسن ، والحسين غير التسعة في الرئاسَة ) ، فأجابهُ الملك : نعم سنَجعلُها في علي (نصّ خاص) والحسن (نصّ خاص) والحسين (نصّ خاص) ، والتسعة من أبناء الحسين (نصّ خاص) ، ولن نُشرك أبناء الحسن ، وأبناء الحسين غير التسعة في الرئاسة ، ولكنّ اعلم أيها الوزير أنّ مَن كانَ ظالماً من هؤلاء (علي) و (الحسنين ) و (التسعة من ذرية الحسين ) فإنّ المُلك ليسَ له ، وإنّما هو للسابقين بالخيرات من هؤلاء الإثني عشر .

* وهُنا تأمّل أخي الجعفري في مثالنا السّابق ، تجد علي والحسن والحسين ، والتسعة من أبناء الحسين ( أصحاب النّص الخاص) ، هُم كلّ أهل البيت ( أصحاب الإمامَة ) ، والبقيّة من أبناء الحسن ، وأبناء الحسين " غير التسعة " ليسَ لهُم حظّ في الإمامة لعدم ورود نصٍّ خاصٍّ فيهم ، وهُنا أخي الجعفري نسألُك : مَن هُوَ الظالم لنفسه من هؤلاء الإثني عشر (المنصوص عليهم) ، الذي استثناهُ المَلك من الإمامَة إنْ هُوَ ظلَم ؟! ، ثمّ مَن هُم المُقتصدونَ منهُم ، ومَن هُم السّابقون بالخيرات ، إن قُلتم كلّهم سابقون بالخيرات !! ، فمَن الظّالمين الذين استثناهم الله ، ومَن هُم المقتصدين ؟! إذاً ، فالكلامُ مُنتقض من بدايته إلى نهايته ، ومن نهايته إلى بدايته ، فافهم ذلك رحمك الله .
فى مثالك ان الوزير نصح الملك بنصائح عن ملكه
فياترى من سينصح الله تعالى فى مايريد فعله ؟

ان الذى حدث فعلا هو التالى:
ان النص كان لعلي وللحسن وللحسين عليهم السلام لذلك انت اتبعتهم واتخذتهم قدوتك ولو كان الأمر سبقا لما اضطررت الى ذلك وكان الأمر اختياريا اما ان تفعل واما ان لاتفعل .

واعتقد انه من الطبيعى ان يكون بعد النص الأول لهؤلاء الأئمة نصا لغيرهم حتى يستمر الاتباع والاقتداء والإمامة والولاية .

وبما ان النص عليهم كان عاما فى ذرية الحسن والحسين عليهم السلام وكان الإمام يعرف بالسبق لابالتعيين نصا من الله تعالى وانما بالسبق يتعين الإمام وما الإصطفاء العام الا بيان التفضيل للعترة على غيرهم من العباد .

وبما ان الإصطفاء عاما جاء للعترة وعلي والحسنان منهم كما قال القرآن وبين ذلك ولم يفهم منه وجود النص على احدهم كان السبق هو المقياس للجميع لمعرفة إمامتهم حيث تم تقسيمهم الى ثلاثة اقسام الأول ظالم لنفسه والثانى مقتصد والثالث سابق بالخيرات ولم يفصل القرآن بين من يمثل الكل ومن يمثل باقى العترة وهم ذرية الحسنان .

النص العام لايعين وينص على من هو الإمام المفروض اتباعه والإقتداء به وانما يعرفنا ان هذه الصفات تنطبق على هذا الانسان اذا هو الإمام فيتبعه الناس وهو صفات اتت اكتسابا من الفرد ذاته ليس عهدا عهد له ولانصا عينه ودل عليه .

الإمام علي اولى بالمؤمنين من انفسهم
الإمام الحسن كذلك
والإمام الحسين كذلك
فياترى على حساب الإصطفاء العام فان كل العترة اولى بالمؤمنين من انفسهم
وبعد ذلك نرى ان بعضا منهم ظالم لنفسه اذا ليس هو اولى بالمؤمنين من انفسهم
والبعض الآخر مقتصد اذا ليس اولى بالمؤمنين من انفسهم
والبعض الباقى سابق بالخيرات اذا هذا اولى بالمؤمنين من انفسهم لان السبق جعله إماما
فهل ياترى السبق يجعل الإنسان اولى بالمؤمنين من انفسهم ؟

آية فى القرآن بحق الرسول وانه اولى بالمؤمنين من انفسهم
" النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم "
والرسول قال من كنت مولاه فعلي مولاه
اى انه اولى بالمؤمنين من انفسهم
وكذلك يجرى هذا الحكم على الحسن والحسين
فياترى من هو اولى بالمؤمنين من انفسهم بعد الحسين عليه السلام
ياترى هل السبق فقط من جعلهم (( الإمام علي والحسن والحسين )) اولى بالمؤمنين من انفسهم ؟




لو قيل : قد أجبتُم واجتهدتم في التوضيح ، فأخبرونا معشر الزيدية ، لمَ كان علي بن أبي طالب إماماً ، وهُوَ غير داخل في ذريّة الزهراء ؟ وهل اصطفاهُ الله بمجرّد أن نصّ عليه بالامامة ؟ وهل ينطبق عليه معيار العَمَل والسّبق لكي يكون إماماً ، على ضوء قوله تعالى : (( الذين أورثنا الكتاب من عبادنا ... الآية )) ، وكذلك القول في الحسن والحسين ؟
وانا اسالك ايضا :
هل الإصطفاء العام الموجود فى الآية شامل للإمام علي ام لا؟

لو لم يكن هناك نصا على إمام علي بن ابى طالب عليه السلام فهل يكفى السبق لإتخاذه إماما يقتدى به ويكون اولى بالمؤمنين من انفسهم ؟




قُلنا : هذه المسألة تنقسم ، فالقسم الأول منها ، هُو ما يخصّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، وفيه نقول : أنَّ أمير المؤمنين علي (ع) ، قد خصّصته النّصوص من الله سبحانه وتعالى (في آية الولاية) ، وسنّة الرّسول (ص) في أحاديث (الغدير) و (المنزلة) وأمثالها ، فهُو وإن لَم يكُن من ذريّة الزهراء ، فهُو من أهل البيت الذين جلّلهم كساء الرسول (ص) ، وأهل البيتُ هُم المقصودون بالذريّة ، فعليٌّ (ع) من أهل البيت ، بل هُو أبو الذريّة الفاطميّة (الحقيقي) ، ونحنُ في تصديراتنا السّابقة عندما نقول (ذريّة الزهراء) ، فإنّه لمجرّد التمييز فقط ، إذ فاطمة هي ابنة رسول الله(ص) ، وذريّتها (بني الحسن والحسين) هُم ذريّة الرسول (ص) ، كما كان عيسى ابن مريم صلوات الله عليه من آل عمران ، بنصّ الآية الشريفة ، فافهم ذلك . وعليه فإّنه مُصطفىً من قِبَل الله تعالى ، وذلك حين نطقَ الكتاب العزيز بهذا ، وأعلن الرسول الكريم ، بهذا ، وكذلك كان الحسن والحسين ، أصحاب الكساء ، منصوصٌ عليهم بسنّة الرّسول ( وهُم داخلون في آيات الاصطفاء ، من أصحاب النصّ الخاص ) ،

وكذلك كان أهل البيت (ذريّة الحسن والحسين) مُصطَفَون بآيات الاصطفاء ( وهُم أصحاب النّص العام ) ، وبسنّة الرّسول كأحاديث الثقلين والسفينة والنجوم ، وما أُمرنا به من التمسّك بالسّابقين بالخيرات منهم والمقتصدين .
انت قلت نص عام يعنى الامر عائم بدون تحديد
هل النص العام يعطيهم الحق بان يكونوا اولى بالمؤمنين من انفسهم ؟
ام لكى يصلوا الى هذه المرحلة لابد من العهد الإلهى والتعيين المباشر ؟

وأمّا القسم الثاني من السؤال : وهُو ما يخص انطباق معيار العمَل والسّبق على علي (ع) ، والحسنين ، ليكونوا أئمّة ، فإنّا نقول فيه : أنَّ علي والحسنين صلوات الله عليهم ، أئمّةٌ منصوصٌ عليهم ، مُستحقّون لدرجة السّابقين بالخيرات ، بأعمالهِم لا بمجرّد النّص عليهم . وجزى الله أئّمتنا نحن الزيدية من بني فاطمة ( أبناء الحسن والحسين ) أفضل الجزاء ، فإنّي طالما طالعتُ في كُتبهم فيما يخصّ جانب أمير المؤمنين والحسنين ، عبارة : ( هُم الأئمّة بالنّص والاستحقاق ) ، وهُم صلوات الله عليهم (علي والحسنين) ، أئمّةٌ منصوصٌ عليهم ، كلّفَهُم الله بتكاليف شرعيّة ، ( على رأسها الأمر يالمعروف والنهي عن المنكر قدر المُستطاع ) ، فازدادوا بعملهِم وطاعتهم لربّهم ، تشريفاً إلى تشريف ، إذ عزّزوا نصّ الله عليهم بالإمامة ، بالوصول إلى درجة السّبق للخيرات ، ولهذا مثالٌ واقعيّ في سيرة مَن هُو أفضل من عليٍّ والحسنين ، بل مَن هُو أفضل من جميع الأنبياء والمُرسلين ، محمد بن عبدالله الصادق الأمين (ص) ، وذلكَ أنَّ الله اختارَهُ واصطفاهُ وأيّده بجبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، بل بملائكة السماء والأرض ، ثمّ كلّفهُ الله بتكاليف شرعيّة ، وحرّصهُ على الإتيان بها ، وحذّره ألا يُخالفَ أمرَه ، وذلك عندما قال في كتابه الكريم : (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ )) ، فاجتهدَ الرّسول (ص) في إرضاء ربّه ، وإبلاغ حجّته ، حتى أُثر عنه في آخر أيامه ، أنّه حمدَ الله على تمام التبليغ لما أمرَه الله به ، هذا واعلَم أنّ الله سبحانه وتعالى مع اختياره واجتبائه لمحمد صلوات الله عليه وعلى آله ، لم يَكن هذا عُذرٌ لرسول الله (ص) للاكتفاء بهذا الاصطفاء عن فعل الخيرات ، التي بها ينالُ السّبق ، فالرّسول (ص) ، نبيّ الله اجتباءاً واستحقاقاً ، وكذلك كان أمير المؤمنين علي (ع) إماماً بالنّص والاستحقاق بعمله وعبادته لمرتبة السّبق للخيرات ، وكذلك الحسن والحسين إمامان بالنّص وبعملهما وعبادتهما المؤديّة إلى مرتبة السّبق بالخيرات ، وكذلك عموم ذريّة الزهراء ( أهل البيت ) من أبناء الحسن والحسين ، فإنّ عليهم نصٌّ واصطفاءٌ جُملي ، فمَن أوصلَهُ عمَلُهُ إلى مرتبة السّبق بالخيرات كان إمام الله في أرضِه .

اعطنى مثال الآن وفى وقتنا الحاضر لمن هو إمام الله فى ارضه ؟

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

يقول الاخ كاظم فى موضوعه السابق بعد ان عقد مقارنة قائلا:
3- أنّ النبوّة والرّّسالة ******** أنّ الإمامة والزّعامَة كانت في
كانت في صالحي هذه الذريّة--- صالحي هذه الذريّة .
ياترى من يقدر الصالح فى كل ذرية ومن يعطيها عهده بالنبوة ؟
ومن ياترى يقدر الصالح للإمامة السبق ام الله تعالى ؟
السبق من مواصفاة من سبق الآخرين فى المواصفاة التى تمهد للنبوة والإمامة وتدل على ان هذا الفرد هو الصالح فى هذه المجموعة لكنها لاتعينه ولاتثبته فى الموقع الذى يختار له لوجود من هو المضطلع بامر الاختيار والتعيين .

قلت ايها الاخ العزيز الكاظم ان الإمام لايستطيع ان يقوم بإشهار جهادة ان لم يكن له اعوان
بمعنى انه ليس كل من لم يجاهد ليس مؤهلا للإمامة لان الإمام على عليه السلام لم يجاهد الخلفاء الذين سبقوه لعدم وجود الناصر والمعين وليس قصورا فى السبق الى قول الحق والجهاد
وهناك من هو إمام ولم يجاهد لانه لديه نظرة ثاقبة ان الجهاد القاء فى النفس الى التهلكة او ان لديه علم من الله ان الجهاد القاء النفس الى التهلكة وهذا يدل على ان هناك من نقول عنه إ مام
ومع ذلك لظروف غيبية وظروف راهنة لم يقم بإشهار السيف وهذا لايطعن فى إمامته ولايدل على عدم اختيار الله له وقد قيل للإمام الصادق عليه السلام لم لا تعلن عن خلافتك للمسلمين وتقوم بالإمامرة بعد سقوط الدولة الأموية فقال معلومة غيبية من علم الله ان إمامة إمامرته ليس وقتها بل هى لذو الرداء الأصفر واللبس الذى لبسه السفاح والمنصور .



ويقول الاخ الكاظم :

4- أنّ ذريّة يعقوب (ع) *********** وذريةّ محمّد (ص) انتشرت
انتشرت من 12 سبطاً . -------- من 12 سبطاً .
بنو بنيامين بن يعقوب ، -----------بنو الحسن بن زيد بن الحسن السبط ،
و بنو رؤبيل بن يعقوب ، -----------و بنو عبدالله بن الحسن بن الحسن السبط ،
و بنو شمعون بن يعقوب، -------- و بنو إبراهيم بن الحسن بن الحسن السبط ،
و بنو يهوذا بن يعقوب ، --------- و بنو جعفر بن الحسن بن الحسن السبط ،
و بنو لاوي بن يعقوب ، ---------- و بنو الحسن بن الحسن بن الحسن السبط ،
و بنو ايسافر بن يعقوب ، ---- ----و بنو داود بن الحسن بن الحسن السبط ،
و بنو زوبولوت بن يعقوب ، ------- وبنو محمد بن علي بن الحسين السبط ،
و بنو دان بن يعقوب، ------------ وبنو زيد بن علي بن الحسين السبط ،
و بنو نفتالي بن يعقوب، ---------وبنو عبدالله بن علي بن الحسين السبط ،
و بنو جاد بن يعقوب ، ------------وبنو علي بن علي بن الحسين السبط ،
و بنو أشير بن يعقوب ، --------- وبنو عمر بن علي بن الحسين السبط ،
و بنو يوسف بن يعقوب . ------- وبنو الحسين بن علي بن الحسين السبط .
نرد عليه :

صحيح ان ذرية يعقوب عليه السلام انتشرت من 12 سبطا
ولكن لتكون المقارنة صحيحة فإن ذرية نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
انتشرت من سبطان هما الحسن والحسين عليهما السلام وهم الأصل والاساس وليس كما كان ابناء يعقوب عليه السلام 12 سبطا كاملين فالمقارنة ليست متكافئة او ليست صحيحة نسبيا.





ويقول الاخ الكاظم :
5- أنّ الله لم يختصّ بالنبوّة ************ أنّ الله لم يختصّ بالإمامة
والرّسالة بطناً دون بطن ، ------ بطناً دون بطن من ذرية فاطمة
من ذراري بني إسرائيل ، ------- الزهراء ، فالصّالحون منهم ،
كما خصّت الجعفرية ---------- والدّاعون إلى الله ، المُستحقّون
بطن الحسين على الحسن، ------- للإمامة ، الحسن بن الحسن ،
فأرسل الله موسى وهارون ------- و زيد بن علي بن الحسين،
وإلياس من ذرية لاوي بن ------ فيحيى بن زيد بن علي ،
يعقوب ، وأرسل يونس من ------- فمحمد بن عبدالله بن الحسن
ذرية بنيامين بن يعقوب ، -------- ابن الحسن ،فأخوه إبراهيم ،
وأرسل داود وسليمان ---------- فالحسين بن علي بن الحسن
وزكريا ويحيى من ذرية ---------- ابن الحسن بن الحسن السبط
يهوذا بن يعقوب .. إلخ . --------- وغيرهم .
كلامك ليس صحيحا مائة فى المائة
لان الله تعالى انتقى للنبوة ولم يعطى الجميع

لقد ارسل موسى وهارون والياس من ذرية لاوى بن يعقوب

وارسل يونس من ذرية بنيامين بن يعقوب

وارسل داود وسليمان وزكريا ويحيى من ذرية يهوذا بن يعقوب

وآخرون

أين باقى البطون؟
اليس هذا انتقاء ؟
اذا كان لدينا فى ذرية يعقوب عليه السلام 12سبطا
انتقى الله من البعض منهم وليس جميعهم
فما بالك بأسباط رسولنا محمد صلى الله عليه وآله البالغ عددهم اثنان ليس كما صورته انت من المقارنة 12سبطا لان الصحيح والاصل انهم سبطان وانتقى الله منهم السبط الثانى الحسين عليه السلام لتكون الإمامة فى ذريته والانتقاء من الله ليس منا .

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

كتب الكاظم :
من كتب الزيدية :

1- قال فقيه أهل البيت وعالهم الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين (ع) (ت247هـ) :

(( ... وقال سبحانه: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ، جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا}، وهذه الآية لأهلِ بيت رسول الله (ص) خّاصة [ أبناء الحسن والحسين ]، فالظالم لنفسه: الذي يقترف من الذنوب ما يقترف الناس، والمقتصد: الرجل الصالح الذي يعبد الله في منزله، والسابق بالخيرات: الشاهر سيفه، الداعي إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، ... )) اهـ ، من جامع آل محمد ، ج6، للشريف الحافظ محمد بن علي البطحاني الكوفي ( من ذريّة الحسن بن زيد بن الحسن ).

2- قال إمام أهل البيت الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن السبط (ع) (ت298هـ) :

((وفي ذلك ما يقول الله سبحانه: ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإذنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾[فاطر: 32]، فأخبـر بما ذَكَرنَا مِن اصطفَائهم [ أهل البيت ] عَلى الخلق، ثم ميَّزهم فذكر منهم الظالم لنفسه باتباعه لهوى قلبه، وميله إلى لذته؛ وذكر منهم المقتصد في علمه، المؤدي إلى الله لفرضه، المقيم لشرائع دينه، المتبع لرضاء ربه، المؤثر لطاعته؛ ثم ذكر السابق منهم بالخيرات، المقيمين لدعائم البركات، وهم الأئمة الظاهرون، المجاهدون السابقون، القائمون بحق الله، المنابذون لأعداء الله، المنفذون لأحكام الله، الراضون لرضاه، الساخطون لسخطه ، ... إلخ )) ، اهـ من كتاب القياس للإمام الهادي إلى الحق (ع) .

ممكن بعض الامثلة من زمننا الحاضر ليعض الأئمة السابقون بالخيرات ؟

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

اين انت ايها الكاظم غيظك والعافى عن الناس؟
الى متى تستمر فى كظم غيظك وعفوك عنهم ؟


تحياتى لك

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »


اين انت ايها الكاظم ؟
اين الوعد يا ابو وعد ؟

لى سؤال :
الآن من إمامكم الذى تتبعونه ؟

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

عبد المؤمن كتب:
اين انت ايها الكاظم ؟
اين الوعد يا ابو وعد ؟

لى سؤال :
الآن من إمامكم الذى تتبعونه ؟
التمس له العذر
فلديه مشاغله الخاصة ربما

وفقه الله حيث كان
ولك أنت تحيتي
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

السلام عليكم

صادق تحياتي ومودتي وتقديري لكم أستاذي و سيدي الكاظم

فأحسن الله إليكم ، وكتب أجركم وأجزله ونفعنا والإخوة
بما تجودون به علينا في مجالس المباركة بحق سيدنا محمد وآله
صلوات الله وسلامه عليه وعليهم.

أستأذنكم في المشاركة بتوجيه بعض التساؤلات لأخانا "عبدالمؤمن" علها قد تساعده في شغل وقته ويفيدنا بجوابه عليها لنتعرف على مقالات الإثنى عشرية من زوايا أخرى .

أهلا وسهلا بالأخ "عبدالمؤمن"

أسألك أخانا الكريم.

- كيف عرف الناس الرسل عليهم السلام واتبعوهم ؛ بالنص؟
أم بما رأوه من "سبق" وتميز في شخوص من دعاهم "الرسل" من خلال أعمال وسيرة أولئك الرسل.

ثم أيضاً هناك من سنة الله الأكيدة على جميع الخلق الحساب :
على ماذا سيتم الحساب في اليوم الآخر ؟
أليس على العمل.
وعلى أي أساس تكن نتيجة الحساب إيجابية "ثواب" أو سلبية "عقاب"؟
أليس على سلبية أو إيجابية العمل؛ أي على السبق بالخيرات بمختلف درجات السبق و عدمه وعكسه يكون منح الله للثواب أو إنزاله العقاب ؟

- فهل أتبع الكفار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بداية لأجل صدقه وخلقه وو... "سبقه" أم لأجل النص؟

ثم :
- هل نص الله على كل رسول أرسله؟
قال تعالى "ومنهم من لم نقصص عليك"
-وكيف يجب علينا الايمان بكل الأنبياء ولم نعرف أسماءهم من نصوص نصت عليهم وكذا ماذا عن الإيمان بالملائكة ما هي أسماءهم؟
- وكيف كان النص على أول رسول أو نبي بعثه الله؟

وهنا قد يتبادر سؤال كبير أو صغير؛

-هل النص سابق أم لاحق لحالة اتباع الناس للرسل؟
- وهل هناك ضرورة للنص التفصيلي "لكل فرد" بعد أن تم الاتباع بموجب واقع العمل "السبق"؟ خاصة إذا علمنا بأن الله قد "لطف" بنا وأعطانا إشارات بعدة أشياء مثل "النص الإجمالي ، والاصطفاء الإجمالي" إلى جانب مواصفات "السبق" وهي مواصفات "ألطاف" تخاطب العقل أولاً وتجعله يتفاعل معها سلباً وإيجاباً قبل أن يصله النص أو من دون وجوده نص ؟
-لماذا لم يقل الله عز وجل إن أكرمكم عند الله إمامكم أو نبيكم؟
- لماذا أوكل إلينا الرد إليه تعالى وإلى الرسول إن تنازعنا مع أئمتنا - وهنا تذكر خوارق الأئمة الممنحة لهم من قبلكم؟

- وما فائدة تفسيراتكم لكثير من الآيات باسم الامام علي فقط وليس باسم كل إمام؟

ثم مما لفت نظري قولك :
"فإن القانون الإلهى بجانب السبق يكون معه نصا لان ذلك ابلغ فى الإتباع" .
فأقول طبق ذلك "السبق" على الامام الغائب.
كما أن كلامك يعني أن النص أمر إضافي ليس أساسي كالسبق ، وأن فائدته هي أنه "أبلغ في الاتباع"
وهنا بناء على ذلك فقد ينحصر الخلاف بيننا حينها في :

-هل أن عدم وجود نص إلى جانب السبق قد يزيد من فضل المتبعين للامام المعلوم بالسبق أم لا يزيد في فضلهم وثوابهم.؟ وبالتالي ضرورة وجود نص تفصيلي مع وجود نص إجمالي ؟

- لو تأملنا فيما منحه الفكر الإثنى عشري للأئمة المنصوص عليهم من إمكانات وقدرات خارقة، لكان من المنطقي إما:
- ألا يتم النص على أسمائهم؛ فيكفيهم إحداث بعض المعجزات لنصدق أنهم أئمة.
-أو أن يتم ذكر أسمائهم وإمكاناتهم في القرآن وذلك لعظم أمر الإمامة وأمرهم تجاه ابتلاءنا بذلك.
- أو لا داعي للإستتار والغيبة.
- كما أن وجود السفراء الأربعة كان يستوجب النص بالغيبة وباسماء السفراء في القرآن.
- أو لا داعي لقرآن وسنة فالامام يكفينا المؤنة.

فخذ هذه الأسئلة وضمها إلى تساؤلاتك أعلاه ، ويحق لك أن تعيد ترتيبها ؛لعل أجوبتها تفيد في إيضاح استشكالاتك إجمالاً لا تفصيلاً....


وصلى الله على سيدنا محمد وآله
تحياتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“