محمد سالم دراكولا .. مت بغيظك

[بدر الدين]

محمد سالم دراكولا .. مت بغيظك


محب آل المصطفى


( إذا كانت الحرب وسيلة لدرء الفتنة، فيمكن للسلم أن يكون
وسيلة لوأدها واقتلاع جذورها )
هكذا علق متنور آخر الزمان محمد سالم دراكولا على قرار القيادة
اليمنية بإيقاف العمليات العسكرية في صعدة ، ما الداعي لإعادة
ذكر الحرب إلا أن يكون بذلك يدافع عن رؤيته النابعة من أعماق
فكره .. أقول من سويداء خلاصته الفكرية الحمراء اللون ..
والقاضية بأن الحل العسكري والاستئصال بالقتل هو الحل الوحيد
لما يجري في صعدة .



لقد كان ذلك القرار الحكيم - الذي نؤزره ونعاضده ونقف إلى جانبه وبكل قوة
طالما اتفق عليه الطرفان – صفعة مذلة لذلك الرجل الدموي ، والذي تعد دمويته
أخطر من أي قائد عسكري غليظ ، لأنها نابعة من فكر عنصري حاقد .. يا أخوان إنه
يتحدث عن الوأد واقتلاع الجذور بالسلم .. تصوروا كيف يمكن أن يجتمع الوأد
واقتلاع الجذور مرة واحدة ! وبالسلم !.. بشاعة وصلف وهمجية ضد الآخر بصورة
مقززة ، ومحاولة لوأد الاتفاق الذي انتظرناه طويلاً واقتلاعه من جذوره !

(مشكلة محمد سالم دراكولا مع أبناء صعدة كبيرة جداً .. وإذا كانت للكثير من
القادة العسكريين كالعمري وعلي محسن ثارات هناك .. فأعتقد أن ثاراته لا تنتهي
.. ثأره مع صعدة وأبنائها بالكامل إلا من كان على شاكلته ، ولذلك رضي بأن يبيع
دينه بإدارة إذاعة صعدة .. ثمن لا يساوي كلمة باطل قد يتفوه بها الإنسان .. في
أسواق أولئك بالتأكيد وإلا فلا قيمة لها .
لكنه رضي بها لأنه يريد أن يتفرغ لأهل صعدة الذين امتلئ صدره بالحقد والغل
عليهم .. ليشوه أفكارهم وليغسل أدمغتهم .. وهيهات .
إنه يمتلئ حقداً على أبناء صعدة الذين اتبعوا الطرف الآخر دائماً في كل خلاف
خاضه .. لماذا ؟! لأنهم رسخوا عقدة النقص التي يعاني منها داخل قلبه .
وأخالني أراه يقضم يداه غيظاً وحسرة وهو يصرخ بصوت امتلأ بالكراهية : لماذا
يحبون بني هاشم ؟ ماذا لديهم ؟ ما الذي يتميزون به عليّ ؟ لماذا يفضلون حسين
بدر الدين عليّ ؟ لماذا يفضلون محمد بدر الدين علي ؟ .. لماذا أهل صعدة يحبون
مجد الدين المؤيدي ؟ ولماذا هم مغرمون بإبراهيم الشهاري ؟.. ولماذا فلان
ولماذا فلان.. وهكذا .
كان محمد دراكولا في يوم من الأيام يوزع عقده وأحقاده على طلابه ويقول لهم :
هل هناك في الهاشميين كابن حريوة السماوي ؟! .. تأملوا العنصرية .. أقسم بالله
أن الشهيد السماوي رحمه الله لو قدر له أن يسمع منه مثل هذا الكلام لكان أقل
ما يرد به عليه صفعة لا ينساها طول عمره .. باليد أو بالحذاء ، أقل شئ ، وأنتم
تعرفون من هو السماوي .
محمد دراكولا هذا لن يرضى إلا بوأد الهاشميين .. واقتلاعهم من جذورهم .. إن
كان علي محسن ذو ذهنية حمراء .. فدراكولا ذو فكر أحمر ، إنه ينظّر لسفك الدماء
.. وهنا تكمن الخطورة .. لعل هناك توافق بين علي محسن ومحمد دراكولا وهذا ما
يفسر المودة العجيبة التي نشأت بينهم في السنة الأخيرة .. ولكن .. حتى علي
محسن يخشى عليه من محمد دراكولا .
أمر لا يتصور أن يكون السلم .. السلم .. هل يعرف هذا الرجل السلم ؟! .. أن
يكون السلم وسيلة للوأد واقتلاع الجذور .. هو سماه وأداً للفتنة .. لكن أي
فتنة تقصد يا هذا ؟! .. محبة الهاشميين .. نعم .. أهل صعدة مفتونون بهم .. بل
كل أهل اليمن .
دراكولا هذا لو أفنى أهل صعدة .. لو استأصل الهاشميين بذكورهم وإناثهم وشيبهم
ورضّعهم من صعدة .. لم يشف غيظه ، وأؤكدها .. ما الذي يمنعه من أن يتجه صوب
تريم مثلاً ؟! أو أي مكان فيه أناس يستجيبون لقوله تعالى : ( قل لا أسألكم
عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ) .
لا أقول نهاية إلا سلام الله على السيد العلامة مجد الدين المؤيدي الذي قال
مبكراً جداً بأن هذا الرجل : مخذول . فلقد كان ينظر بنور الله .
وحسبنا الله ونعم الوكيل


http://www.almenpar.net/news.php?action=view&id=26

[ابن المطهر]

محمد دراكولا ..
أعتقد أن الاسم مناسب للرجل ،،
فعلاً هي مصيبة أن يتحول رجل يدعي أنه رجل فكر - وإن كان رجلاً محدود المعرفة كحالتنا هذه - إلى داعية للدماء ، والمصيبة الأكبر أن يحصل توجه مخالف لرؤيته الدموية فيبدأ بالدفاع عنها .. ،
بعد كتاب الفروق الجلية بين الحوثي ومذهب الزيدية .. أخشى أن يخرج لنا دراكولا هذا بكتاب جديد تحت عنوان مثل : الدرر البهية في فضل سفك الدماء الحوثية .. الهاشمية ..
ولله في خلقه شئون

[محمد النفس الزكية]

قد يكون دراكولا أرحم بكثير من عزّان ..!!

قارنوا فقط بين موقف عزّان من الإمام عبد الله بن حمزة (ع) .. و المطرفية ،،

و بين موقفه من علي عبد الله صالح .. و الزيدية ،،


فمع الإمام عبد الله بن حمزة .. " لا يجوز محاربة المطرفية و الإمام عبد الله بن حمزة ظالم "

أما مع علي عبد الله صالح .. " فنحن خولناه عن طريق صناديق الاقتراع لفعل ما يشاء و من ذلك حرب المرتدين في صعدة "

يا عزّان .. خف الله .. ارقب الله .. أنت بهذا سالكٌ لطريق جهنم و العياذ بالله !!