علي محسن الاحمر يرفض ايقاف الحرب والحرب اشتعلت اكثر مما مضى
متابعات
عقب اعلان الطرفين عبد الملك الحوثي القائد الميداني للحوثيين في صعده والدولة بتعليق الحرب والنزول عند رغبة الوساطة القطرية في شروط ذكرتها الدولة في القناة الرسمية ، اشتدت المعارك على اوجها في كل جبهات القتال فقصفت المدفعية في بني معاذ مواقع الحوثيين كما حصل زحف ليلي في قرية آل علعل ببني معاذ المحطة الاولى منذ اشتعال الحرب للدولة في بني معاذ ولكن انصار الحوثي صدوا الهجوم وحصل قتلى وجرحى من الطرفين اما في ال الصيفي فقصفت الدبابات المواقع البعيده لانصار الحوثي في الجبال المطلة على ال الصيفي ومطره بوابل قيل انه هو الاعنف منذ اندلاع المواجهات ،اما في قطابر فقصفت صواريخ من جبال ( عنم ) و( الخزائن ) مواقع الحوثيين هناك واطلقت الصواريخ بصوره عشوائية في المساء والصباح الباكر اليوم الاحد مما ادى الى وقوع اضرار مادية في بيوت المواطنين .
هذا وكان قد استبشر المواطنون في محافظة صعده بهذا الخبر السار الذي يعيد للمحافظة دورها في الحياة ويسود الامن والنشاط التجاري والزراعي كما كان حيث ان محافظة صعده هي المنطقه الاولى زراعيا في توريد الرمان والعنب والفواكة الى اليمن وخارجه وبما ان موسم الرعاية والقطف هو في هذه الايام فان المحصول الزراعي هو من اسوأ محاصيل المنطقه منذ ان عرف اهل البلاد الزراعة .
تناقلت انباء عن مواطنين سارعوا بفرحتهم الى العوده الى قراهم في بني معاذ والطلح صباح اليوم انهم تعرضوا لاطلاق ناربالرشاشات الثقيله من قبل جنود البشمركه وحاول المواطنون التفاهم مع اولئك واخبروهم بما حصل من اتفاق فرد عليهم القائد من الطرف الاخر بان لا توجيهات لديهم بهذاالخصوص
افادت مصادر مقربة من القائد للمنطقة الشرقية الغربية /علي محسن الاحمر قوله بان ما اعلن هو شبه خيانة للوطن وتنكر للشهداء من القوات المسلحة والامن والمواطنين المتعاونين مع الدوله وان قطر هي نفسها من تريد للحوثيين البقاء تحت تجاذبات دولية واقليمية وقال بالحرف الواحد انه يجب على القيادة الحوثية مغادرة البلاد فورا او تسليم انفسهم وتسليم بقية الانصار الى الدولة للنظر فيما بعد اما محاكمتهم محاكمة عسكرية او العفو عنهم بناء على البيانات الاخيرة ، وتسليم اسلحتهم وذخائرهم الى الدولة عندها من الممكن ايقاف الحرب .
الى ذلك عبر قائد الحوثيين في بني معاذ بقوله عند سؤاله ما هي خطواتهم المقبله قال ان الله تعالى يقول وان عدتم عدنا يريد بذلك أي ان اردتم ايقاف الحرب توقفنا وان اردتم العودة الى القتال عدنا وعند سؤاله عن امكانياتهم وما تردد من انهم بدوا اضعف مما كان من قبل قال ـ بالعكس ما زلنا اكثر قوة وصلابة وما زال ابناء المنطقة الذين لم يكونوا معنا يتوافدون الينا للدفاع عن ممتلكاتهم ودلل على قوتهم بقوله انظر اين تقع الدولة في جبهتنا اليوم هي في آل علعل ومحاصرة في ال جعفر وفي الجبال البعيده التي هي فيها من اول يوم اشتعلت الحرب فالواقع يعكس خلاف ما تردد حد تعبيره كما افاد ان الدولة مهما حشدت من قوات فانها لن تستطيع دخول أي جبهة لنا الا على جماجمنا على حد قوله وقال ان الجيش قد حاول فيما مضى جاهدا الى القضاء علينا ليخرج منتصرا لما قد رسمته الدولة في البداية من استئصالهم والقضاء عليهم وان تعثر القوات المعتدية لفترة ستة اشهر دليل على اننا نستطيع ان نصمد في المستقبل اكثر مما قد مضى .
هذا وقد افاد شهود كثر ان الحوثيين لم يطلقوا طلقة واحدة بعد اعلان القائد ايقاف الحرب الا ماكان دفاعا عن هجوم كما حصل في بني معاذ
وعند سؤالنا لمواطنين في المحافظة عن ظبابية الموقف وما يرون افاد احدهم القول بانه اذا مازالت القيادة التكفيرية او ما يطلق عليهم بالسلفيين والقبائل من المتطوعين من حاشد وعذر والعصيمات ان هؤلاء لا يمكن ان تقف الحرب بوجودهم في مفاصل القيادة العسكرية لعدة اسباب يراها البعض في نقاط انهم اولا يستفيدون بالنهب والسلب وما يحصلون عليه من دعم كلي من قبل القيادة في المنطقة الشمالية وثانيا ان البعض يرى انه يجاهد الكفار وانه لا صلح مع هؤلاء الا بالتوبة او القتل لانهم شيعة روافض كفار
وقد رجح كثير من المحللين والمراقبين ان بقاء السلفيين والتكفيريين في صعده ومساجد الزيدية انه لا يمكن لاي اجواء خير وصلح ان تظهر وتستمر لما بين الطرفين من عداء وحقد دفين خاصة بعد ان تضرر ابناء صعده من هؤلاء من نهب وسلب ومن اعتداء على المساجد والتكفير ونشر المنشورات الطائفية والكتب وغير ذلك مما ينذر بوضوح الى استمرار الحرب رغم ما اعلن عنه مسبقا ..
وعلى هذا فان الدولة اليمنية والدولة القطرية اذا لم تستطع الضغط على قائد المنطقة الشمالية النزول عند رغبة الطرفين والاتفاق المبرم فان تلك البيانات هي حبر على ورق ولا فائدة منها والواقع يشهد بذلك .