بسم الله الرحمن الرحيم
سمعنا بخبر وقف الحرب وسررننا كثيرا ونسأل الله تعالى لكم النجاة والسلامة , ونرجوا ان تتم الامور على ما يرام.
ولكن لنا طلب من سماحتكم وهو ان تطالبوا الدولة اما عبركم او عبر جماعة السيد مجد الدين أن تسمح للطائفة الزيدية ومن لحق بهم بممارسة نشاطهم الثقافي كما كانوا قبل الحرب, هذه أهم نقطة نعتقد انه يجب الاصرار عليها.
واعتقد انكم تدركون كذلك أهمية هذا الموضوع وحساسيته , ولا أحد من المؤمنين يرضى بأن يحاصر المذهب الزيدي فكريا تحت عنوان حرب صعدة فتنتهي حرب صعدة ويستمر الحصار الفكري, وهذه اخطر قضية قد يمكن أن تكون وانتم أخبر والله المعين.
إلى سيدي الفاضل عبدالملك الحوثي.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 114
- اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm
إلى سيدي الفاضل عبدالملك الحوثي.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
سيدي الكريم ؛
جيد أن نطالب بحقنا في تدريس فكرنا ومذهبنا ولكن هل سننتظر حتى يتكرموا بالسماح لنا ؟!
أتمنى من كل من لديه غيرة على مذهبه أن يخرج لتدريس الفكر في كل مكان ولا يخف في الله لومة لائم ، فإن كان تجنب الدخول في معترك الحرب حكمة بسبب عدم القناعة بفكرة روادها أساساً ، فلا أعتقد أن التوقف عن تدريس المذهب قد يعد حكمة تحت أي مبرر .
فلنخرج ولنعد مساجدنا ويكفينا نوماً ..
والسلام عليكم
جيد أن نطالب بحقنا في تدريس فكرنا ومذهبنا ولكن هل سننتظر حتى يتكرموا بالسماح لنا ؟!
أتمنى من كل من لديه غيرة على مذهبه أن يخرج لتدريس الفكر في كل مكان ولا يخف في الله لومة لائم ، فإن كان تجنب الدخول في معترك الحرب حكمة بسبب عدم القناعة بفكرة روادها أساساً ، فلا أعتقد أن التوقف عن تدريس المذهب قد يعد حكمة تحت أي مبرر .
فلنخرج ولنعد مساجدنا ويكفينا نوماً ..
والسلام عليكم
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 114
- اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي ابن المطهر , اولا حسب توقعي الشخصي أنا لا اتوقع أن تُوفق الدولة اليمنية إلى مثل هذا الحل, ولا أتوقع أن تنتهي قضية الحوثي بهذه الصورة ولكن من أجل أن لا نكون متشآئمين ومن باب التفاؤل بالخير وجهنا ذلك الخطاب الى الاخ عبدالملك الحوثي.
وأما من جهة مداخلتكم فأعتقد أنكم نتظرون من زاوية بعض المخلصين الذين لا يهمهم شئ وليس لهم ارتباطات ولا علاقات خاصة وهؤلاء في العادة هم شباب ينقصهم الكثير من الخبرة والقدرة على دعم العمل الثقافي, ولكن أخي الفاضل هناك شرائح أخرى في المجتمع الزيدي لها قدرات كبيرة مثل بعض التجار في صعدة وغيرها وبعض المشائخ وحتى بعض العلماء الكبار هؤلاء جيمعا لهم تفكير خاص بهم وهم في أغلب الامر لا يقدمون على عمل يتصورون أن الدولة ضده, ولذا لا بد من طمأنتهم بأن ما يقومون به من دعم للمدارس الدينية وغير ذلك يعتبر حق مشروع لهم ولكل الطائفة الزيدية, ومع الاسف في بلادنا اليمن يوجد كثير من الناس لا يعرفون ما هو الشئ الذي يعتبر لهم حق طبيعي ضمنته جميع الشرائع والقوانين وما هو الشئ الذي يعتبر خروج على القانون ومع الاسف يخلطون بين الحق المدني والعمل العسكري, وهناك أمثلة لذلك لكن لا أرى داعي لذكرها.
وإضافة إلى ذلك أخي الفاضل لا تنسى الوجود الوهابي في كثير من أجهزة الدولة وهؤلاء بلا شك ولا ريب إذا لم يُكشفوا بأنهم لا يعبرون عن الدولة فسوف يستغلون حالة الخوف والإرهاب ولا يتركون لأحد حرية التحرك وأعتقد أن هذا الأمر واضح ولا يحتاج إلى تفصيل أكثر.
اخي ابن المطهر , اولا حسب توقعي الشخصي أنا لا اتوقع أن تُوفق الدولة اليمنية إلى مثل هذا الحل, ولا أتوقع أن تنتهي قضية الحوثي بهذه الصورة ولكن من أجل أن لا نكون متشآئمين ومن باب التفاؤل بالخير وجهنا ذلك الخطاب الى الاخ عبدالملك الحوثي.
وأما من جهة مداخلتكم فأعتقد أنكم نتظرون من زاوية بعض المخلصين الذين لا يهمهم شئ وليس لهم ارتباطات ولا علاقات خاصة وهؤلاء في العادة هم شباب ينقصهم الكثير من الخبرة والقدرة على دعم العمل الثقافي, ولكن أخي الفاضل هناك شرائح أخرى في المجتمع الزيدي لها قدرات كبيرة مثل بعض التجار في صعدة وغيرها وبعض المشائخ وحتى بعض العلماء الكبار هؤلاء جيمعا لهم تفكير خاص بهم وهم في أغلب الامر لا يقدمون على عمل يتصورون أن الدولة ضده, ولذا لا بد من طمأنتهم بأن ما يقومون به من دعم للمدارس الدينية وغير ذلك يعتبر حق مشروع لهم ولكل الطائفة الزيدية, ومع الاسف في بلادنا اليمن يوجد كثير من الناس لا يعرفون ما هو الشئ الذي يعتبر لهم حق طبيعي ضمنته جميع الشرائع والقوانين وما هو الشئ الذي يعتبر خروج على القانون ومع الاسف يخلطون بين الحق المدني والعمل العسكري, وهناك أمثلة لذلك لكن لا أرى داعي لذكرها.
وإضافة إلى ذلك أخي الفاضل لا تنسى الوجود الوهابي في كثير من أجهزة الدولة وهؤلاء بلا شك ولا ريب إذا لم يُكشفوا بأنهم لا يعبرون عن الدولة فسوف يستغلون حالة الخوف والإرهاب ولا يتركون لأحد حرية التحرك وأعتقد أن هذا الأمر واضح ولا يحتاج إلى تفصيل أكثر.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 418
- اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
- اتصال:
جميل أن نطالب بحقوقنا..و من الأجمل أن نسعى لتحقيقها, و في إعتقادي أن هذه المسؤلية تقع على عاتق كل زيدي..ممن شارك في الحرب أو ممن لم يشارك.
لأنه متى ما تنسينا أن مذهبنا هو المذهب الزيدي ( الدين القديم) و غفلنا عنه و عن أولئك الأئمة الأطهار ممن سطروا لنا بدمائهم أروع البطولات و رسموا لنا المنهاج الصحيح لنسلكه في مجال الدفاع عن دين الله ...بالتأكيد أننا سوف نصبح غير قادرين على المطالبة بحقوقنا ( حتى أصغرها) و سوف نبني جيلاً لا يفهم أولاً ما معنى أنه زيدي و أنه ينتمي إلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام (و هذا حاصل) و بالتالي يصبح مذهبنا مذهب زيدي مواكب لتطورات العصر و يلبي إحتياجات إما مسؤل أو داعية أو مفكر.
هذا موضوع خطير و على الجميع أن يقوم بمسؤليته أمام الله و أن لا يسوق المبررات إلى الناس ليثبطهم عن أي عمل هو أمام الله عمل عظيم.
لأنه متى ما تنسينا أن مذهبنا هو المذهب الزيدي ( الدين القديم) و غفلنا عنه و عن أولئك الأئمة الأطهار ممن سطروا لنا بدمائهم أروع البطولات و رسموا لنا المنهاج الصحيح لنسلكه في مجال الدفاع عن دين الله ...بالتأكيد أننا سوف نصبح غير قادرين على المطالبة بحقوقنا ( حتى أصغرها) و سوف نبني جيلاً لا يفهم أولاً ما معنى أنه زيدي و أنه ينتمي إلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام (و هذا حاصل) و بالتالي يصبح مذهبنا مذهب زيدي مواكب لتطورات العصر و يلبي إحتياجات إما مسؤل أو داعية أو مفكر.
هذا موضوع خطير و على الجميع أن يقوم بمسؤليته أمام الله و أن لا يسوق المبررات إلى الناس ليثبطهم عن أي عمل هو أمام الله عمل عظيم.

من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......