انباء شبة مؤكدة عن تعيين مطهر رشاد المصري محافظاً لمحافظة صعدة خلفاً ليحيى الشامي
الجدير ذكرة ان مطهر المصري كان قد ارسل مع علي السياني مدير دائرة الاستخبارات العسكرية إلى صعدة بداية الحرب الرابعة من اجل قيادة الحرب ميدانياً
المصري بدلاً عن الشامي محافظاً لصعدة !!!!
المصري بدلاً عن الشامي محافظاً لصعدة !!!!
إذا غامرت في شرف مروم فـلا تقنع بما دون النجـــــوم
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 67
- اشترك في: الثلاثاء يناير 09, 2007 6:14 pm
- مكان: the earth
تعيين اللواء مطهر رشاد المصري محافظاً لمحافظة صعده
تعيين اللواء مطهر رشاد المصري محافظاً لمحافظة صعده
18/04/2007 الصحوة نت - متابعات
صدر اليوم القرار الجمهوري رقم 60 لسنة 2007 م ,قضى بتعيين اللواء مطهر رشاد المصري محافظا لمحافظة صعدة ...فيما قضت المادة الثانية منه بالعمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
18/04/2007 الصحوة نت - متابعات
صدر اليوم القرار الجمهوري رقم 60 لسنة 2007 م ,قضى بتعيين اللواء مطهر رشاد المصري محافظا لمحافظة صعدة ...فيما قضت المادة الثانية منه بالعمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
فإن حنفيا قلت قالوا بأنني * أبيح الطلا وهو الشراب المحرم
وإن مالكيا قلت قالوا بأنني ** أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم
وإن شافعيا قلت قالوا بأنني ** أبيح نكاح البنت والبنت تحرم
وإن حنبليا قلت قالوا بأنني ثقيل حلولي بغيض مجسم
وإن مالكيا قلت قالوا بأنني ** أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم
وإن شافعيا قلت قالوا بأنني ** أبيح نكاح البنت والبنت تحرم
وإن حنبليا قلت قالوا بأنني ثقيل حلولي بغيض مجسم
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 724
- اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
- مكان: مجالس آل محمد
- اتصال:
المصري بدلاً عن الشامي في صعدة
بعد فشل المحافظ السابق في احتواء التمرد .. هل ينجح المحافظ الجديد
الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2007 / مأرب برس - خاص
صدر اليوم القرار الجمهوري رقم 60 لسنة 2007 م ,يقضى بتعيين اللواء مطهر رشاد المصري محافظا لمحافظة صعدة بدلاً عن المحافظ السابق الشامي.
هذا وكان يشغل المصري منصب نائب وزير الداخلية .
وتشهد محافظة صعدة معارك طاحنة منذ ما يقارب الثلاثة أشهر بين القوات الحكومية من جهة وأتباع الحوثي من جهة أخرى.
هذا وقد تم تعيين الشامي محافظاً لصعدة منذ قراب السنة الواحدة فقط في محاولة لتلطيف الأجواء التي كانت مشحونة بوجود المحافظ السابق العمري حيث كان احد مطالب الحوثيين لتهدئة الصراع هو عزل المحافظ فتم لهم ما ارادو وتم تعيين محافظ ينتمي الى المذهب الزيدي ولكن ذلك لم يجدي نفعاً حيث اندلعت المواجهات من جديد.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5531
بعد فشل المحافظ السابق في احتواء التمرد .. هل ينجح المحافظ الجديد
الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2007 / مأرب برس - خاص
صدر اليوم القرار الجمهوري رقم 60 لسنة 2007 م ,يقضى بتعيين اللواء مطهر رشاد المصري محافظا لمحافظة صعدة بدلاً عن المحافظ السابق الشامي.
هذا وكان يشغل المصري منصب نائب وزير الداخلية .
وتشهد محافظة صعدة معارك طاحنة منذ ما يقارب الثلاثة أشهر بين القوات الحكومية من جهة وأتباع الحوثي من جهة أخرى.
هذا وقد تم تعيين الشامي محافظاً لصعدة منذ قراب السنة الواحدة فقط في محاولة لتلطيف الأجواء التي كانت مشحونة بوجود المحافظ السابق العمري حيث كان احد مطالب الحوثيين لتهدئة الصراع هو عزل المحافظ فتم لهم ما ارادو وتم تعيين محافظ ينتمي الى المذهب الزيدي ولكن ذلك لم يجدي نفعاً حيث اندلعت المواجهات من جديد.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5531
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 724
- اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
- مكان: مجالس آل محمد
- اتصال:
تنحية محافظ صعدة وتنصيب مطهر المصري مكانه إثر خلافات فاقمتها حرب الحوثية
18/04/2007 م - 12:25:10
صنعاء. الاشتراكي نت
أقال قرار جمهوري صباح الأربعاء محافظ محافظة صعدة اللواء يحيى الشامي وعين بدلاً عنه اللواء مطهر رشاد المصري الذي كان يشغل منصب نائب وزير الداخلية.
ويعتقد أن تنحية الشامي من موقعه جاءت إثر خلافات مع بعض أطراف السلطة حول الحرب في صعدة وكانت قد تفاقمت في الآونة الأخيرة.
وقالت مصادر عليمة إن خلافاً بين الشامي وقائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية علي محسن الأحمر حول الحرب تطور ليصل إلى اشتباك بالأيدي بين مرافقي الرجلين وهما في غرفة العمليات التي تدار منها الحرب.
وتعرض منزل المحافظ السابق يحيى الشامي إلى إطلاق نار بعد أن هم بالإفراج عن مدير مكتب الزراعة بصعدة الذي كان وكيل المحافظة الموالي للعميد الأحمر زج به في السجن.
وكان المراقبون رأوا في تعيين الشامي محافظاً لصعدة قبل أكثر من عام خطوة جدية لحل قضية المحافظة التي تعيش حرباً منذ ثلاث سنين بين القوات الحكومية وأتباع حسين الحوثي.
وكان يحيى الشامي محافظاً لمحافظة البيضاء قبل أن يأتي به رئيس الجمهورية لإحداث تقدم في حل قضية صعدة.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2065
18/04/2007 م - 12:25:10
صنعاء. الاشتراكي نت
أقال قرار جمهوري صباح الأربعاء محافظ محافظة صعدة اللواء يحيى الشامي وعين بدلاً عنه اللواء مطهر رشاد المصري الذي كان يشغل منصب نائب وزير الداخلية.
ويعتقد أن تنحية الشامي من موقعه جاءت إثر خلافات مع بعض أطراف السلطة حول الحرب في صعدة وكانت قد تفاقمت في الآونة الأخيرة.
وقالت مصادر عليمة إن خلافاً بين الشامي وقائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية علي محسن الأحمر حول الحرب تطور ليصل إلى اشتباك بالأيدي بين مرافقي الرجلين وهما في غرفة العمليات التي تدار منها الحرب.
وتعرض منزل المحافظ السابق يحيى الشامي إلى إطلاق نار بعد أن هم بالإفراج عن مدير مكتب الزراعة بصعدة الذي كان وكيل المحافظة الموالي للعميد الأحمر زج به في السجن.
وكان المراقبون رأوا في تعيين الشامي محافظاً لصعدة قبل أكثر من عام خطوة جدية لحل قضية المحافظة التي تعيش حرباً منذ ثلاث سنين بين القوات الحكومية وأتباع حسين الحوثي.
وكان يحيى الشامي محافظاً لمحافظة البيضاء قبل أن يأتي به رئيس الجمهورية لإحداث تقدم في حل قضية صعدة.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2065
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
في قرار على علاقة بالمواجهات مع «الحوثيين» ... اليمن: محافظ جديد لصعدة
صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 19/04/07//
عين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح نائب وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري محافظاً لمحافظة صعدة (شمال غربي البلاد) خلفاً للمحافظ السابق العميد يحيى الشامي الذي تولى المنصب مطلع العام الماضي وتولى ادارة مفاوضات الهدنة آنذاك بين المتمردين «الحوثيين» والحكومة والتي اسفرت عن وقف جولة القتال الثالثة بين الطرفين واطلاق سراح المئات من أتباع «الحوثي» من سجون الأمن و(الاستخبارات).
لكن «الحوثيين» استعادوا خلال فترة الهدنة مواقع في القرى والجبال مكنتهم من خوض الحرب الرابعة مع القوات الحكومية أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي والتي تزداد ضراوة بعد قرار الحكومة اخماد التمرد بالقوة في العديد من مناطق محافظة صعدة، واستعانة القوات الحكومية منذ مطلع الشهر الماضي بنحو 3 آلاف متطوع من ابناء القبائل معظمهم من قبائل (حاشد) التي يتزعمها رئيس مجلس النواب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.
وتشير احصاءات شبه رسمية الى نزوح أكثر من 30 ألف شخص من قراهم ومنازلهم الى مخيمات في مناطق قريبة من عاصمة المحافظة وفرتها مؤسسات حكومية واللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني. ودمرت الحرب نحو 13 ألف منزل وآلاف الأشجار المثمرة، فيما تفيد احصاءات غير رسمية بأن 1200 شخص قضوا من الجانبين معظمهم من أتباع «الحوثي» بالإضافة الى مئات الجرحى. واعتقلت القوات الحكومية والاجهزة الأمنية نحو 900 شخص بين مشتبه به ومتورط مع المتمردين.
وكان المحافظ الجديد اللواء المصري ضمن القيادة العسكرية التي تدير المواجهات مع «المتمردين» في محافظة صعدة منذ نحو شهرين، وقام بجولات في انحاء المحافظة لتعزيز تعاون القبائل مع القوات الحكومية من أجل القضاء على «التمرد».
ويعتقد مراقبون في صنعاء بأن تعيين المصري محافظاً لصعدة خلفاً للشامي في هذا التوقيت، له علاقة بتطورات المواجهات بين القوات الحكومية و «الحوثيين» بقيادة عبدالملك بدرالدين الحوثي، معتبرين انه لم يكن متوقعاً، خصوصاً وأن الرئيس علي صالح دافع بقوة عن الشامي قبل أسابيع ضد ما وصفه بحملة تشكيك حول تعاطفه مع «المتمردين»، وقال في مهرجان رسمي إن الشامي «وطني شريف ومناضل وصاحب رصيد عظيم في خدمة الثورة والوطن».
http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html
صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 19/04/07//
عين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح نائب وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري محافظاً لمحافظة صعدة (شمال غربي البلاد) خلفاً للمحافظ السابق العميد يحيى الشامي الذي تولى المنصب مطلع العام الماضي وتولى ادارة مفاوضات الهدنة آنذاك بين المتمردين «الحوثيين» والحكومة والتي اسفرت عن وقف جولة القتال الثالثة بين الطرفين واطلاق سراح المئات من أتباع «الحوثي» من سجون الأمن و(الاستخبارات).
لكن «الحوثيين» استعادوا خلال فترة الهدنة مواقع في القرى والجبال مكنتهم من خوض الحرب الرابعة مع القوات الحكومية أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي والتي تزداد ضراوة بعد قرار الحكومة اخماد التمرد بالقوة في العديد من مناطق محافظة صعدة، واستعانة القوات الحكومية منذ مطلع الشهر الماضي بنحو 3 آلاف متطوع من ابناء القبائل معظمهم من قبائل (حاشد) التي يتزعمها رئيس مجلس النواب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.
وتشير احصاءات شبه رسمية الى نزوح أكثر من 30 ألف شخص من قراهم ومنازلهم الى مخيمات في مناطق قريبة من عاصمة المحافظة وفرتها مؤسسات حكومية واللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني. ودمرت الحرب نحو 13 ألف منزل وآلاف الأشجار المثمرة، فيما تفيد احصاءات غير رسمية بأن 1200 شخص قضوا من الجانبين معظمهم من أتباع «الحوثي» بالإضافة الى مئات الجرحى. واعتقلت القوات الحكومية والاجهزة الأمنية نحو 900 شخص بين مشتبه به ومتورط مع المتمردين.
وكان المحافظ الجديد اللواء المصري ضمن القيادة العسكرية التي تدير المواجهات مع «المتمردين» في محافظة صعدة منذ نحو شهرين، وقام بجولات في انحاء المحافظة لتعزيز تعاون القبائل مع القوات الحكومية من أجل القضاء على «التمرد».
ويعتقد مراقبون في صنعاء بأن تعيين المصري محافظاً لصعدة خلفاً للشامي في هذا التوقيت، له علاقة بتطورات المواجهات بين القوات الحكومية و «الحوثيين» بقيادة عبدالملك بدرالدين الحوثي، معتبرين انه لم يكن متوقعاً، خصوصاً وأن الرئيس علي صالح دافع بقوة عن الشامي قبل أسابيع ضد ما وصفه بحملة تشكيك حول تعاطفه مع «المتمردين»، وقال في مهرجان رسمي إن الشامي «وطني شريف ومناضل وصاحب رصيد عظيم في خدمة الثورة والوطن».
http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
اليمن: صالح يقيل محافظ صعده لفشله باحتواء ازمة الحوثيين
تبادل الاتهامات حيال زرع الألغام في بعض مناطق المواجهات
19/04/2007
صنعاء ـ القدس العربي ـ من خالد الحمادي: أقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس محافظ صعده (242 كيلومترا شمال صنعاء) اللواء يحيي الشامي، وأصدر قرارا علي الفور بتعيين نائب وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري خلفا له محافظا علي صعده.
وذكر موقع (الاشتراكي نت) الإخباري أن تنحية الشامي من موقعه جاءت إثر خلافات مع بعض أطراف السلطة حول الحرب في محافظة صعده والتي كانت قد تفاقمت في الآونة الأخيرة .
وقال إن خلافاً بين الشامي وقائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية علي محسن الأحمر حول الحرب تطور ليصل إلي اشتباك بالأيدي بين مرافقي الرجلين وهما في غرفة العمليات التي تدار منها الحرب ، موضحا أن منزل المحافظ المُقال يحيي الشامي كان تعرض إلي إطلاق نار بعد أن همّ بالإفراج عن مدير مكتب الزراعة بصعده، الذي كان وكيل المحافظة الموالي للعميد الأحمر زجّ به في السجن لأسباب غير معروفة.
وأضاف المصدر أن المراقبين رأوا في تعيين الشامي محافظاً لصعده قبل أكثر من عام خطوة جدية لحل قضية المحافظة التي تعيش حرباً منذ ثلاث سنوات بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي التمردية.
وكان الشامي محافظاً لمحافظة البيضاء قبل أن يعيّنه الرئيس صالح في صعده في محاولة منه لإحداث تقدّم في حل قضية صعده، غير أنه لم يتمكن من إحداث أي جديد، بل علي العكس ازدادت الأوضاع تدهورا وازدادت قضية التمرد المسلح في صعده أكثر تعقيدا واتساعا، ولذا أقاله صالح أمس وعيّن مطهر المصري خلفا له، لوضع حد لتفاقم الأزمة ومحاولة احتوائها.
في غضون ذلك تم تبادل الاتهامات بين السلطة وحركة الحوثي حيال استخدام الألغام الأرضية في بعض مناطق المواجهات المسلحة في صعده لإعاقة تقدم كل طرف باتجاه الطرف الآخر.
وفي هذا الصدد نفي مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية أن تكون القوات المسلحة قد زرعت ألغاما في بعض مناطق محافظة صعده كما روّجت لذلك بعض الصحف والمواقع الالكترونية ، وأن هذه الإشاعات مدعاة للسخرية التي وصفها بأنها لا أساس لها من الصحة .
وأوضح موقع (26 سبتمبر نت) الإخباري التابع للجيش اليمني، أن من يقوم بمثل هذه الأعمال التخريبية وزرع الألغام هي تلك العناصر الإرهابية الحاقدة علي الوطن والموطنين والتي روّعت الأمن والاستقرار وأوقفت عجلة التنمية في المحافظة ومديرياتها والتي كانت ستعود بالنفع والخير علي أبناء المحافظة .
وحذّرت وزارة الدفاع أتباع حركة الحوثي الذين تصفهم بـ العناصر الإرهابية من مغبّة التهور في زرع الألغام في الطرقات وفي مناطق الرعي والتي ستتسبب بكارثة مستقبلية علي المواطنين الأبرياء في المحافظة .
وأضافت ان الدولة ممثلة بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية قد قامت بتدمير كل ما لديها من مخزون الألغام بكل أنواعها وأشكالها كما قامت بشراء كميات كبيرة من الألغام التي كانت تباع في الأسواق ودمرتها تدميرا كاملا بحضور مندوبين من الأمم المتحدة والبرنامج الوطني لنزع الألغام، حرصا من الدولة علي حياة المواطنين من هذا النوع من السلاح الفتاك الذي يزهق الأرواح ويخلف أجيالاً من المعاقين .
مؤكدة أن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن قام بتطهير 420 مليون متر مربع من إجمالي 923 مليون متر مربع في اليمن، كما تمكنت الفرق التابعة للبرنامج والمنتشرة في عدد من المناطق اليمنية من تجميع وتدمير 199 ألف قذيفة ولغم كانت موجودة في الجبال والوديان اليمنية جراء أعمال التخريب والإرهاب التي مورست ضد المواطنين في فترات الصراعات السابقة .
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... orytitlec=
تبادل الاتهامات حيال زرع الألغام في بعض مناطق المواجهات
19/04/2007
صنعاء ـ القدس العربي ـ من خالد الحمادي: أقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس محافظ صعده (242 كيلومترا شمال صنعاء) اللواء يحيي الشامي، وأصدر قرارا علي الفور بتعيين نائب وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري خلفا له محافظا علي صعده.
وذكر موقع (الاشتراكي نت) الإخباري أن تنحية الشامي من موقعه جاءت إثر خلافات مع بعض أطراف السلطة حول الحرب في محافظة صعده والتي كانت قد تفاقمت في الآونة الأخيرة .
وقال إن خلافاً بين الشامي وقائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية علي محسن الأحمر حول الحرب تطور ليصل إلي اشتباك بالأيدي بين مرافقي الرجلين وهما في غرفة العمليات التي تدار منها الحرب ، موضحا أن منزل المحافظ المُقال يحيي الشامي كان تعرض إلي إطلاق نار بعد أن همّ بالإفراج عن مدير مكتب الزراعة بصعده، الذي كان وكيل المحافظة الموالي للعميد الأحمر زجّ به في السجن لأسباب غير معروفة.
وأضاف المصدر أن المراقبين رأوا في تعيين الشامي محافظاً لصعده قبل أكثر من عام خطوة جدية لحل قضية المحافظة التي تعيش حرباً منذ ثلاث سنوات بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي التمردية.
وكان الشامي محافظاً لمحافظة البيضاء قبل أن يعيّنه الرئيس صالح في صعده في محاولة منه لإحداث تقدّم في حل قضية صعده، غير أنه لم يتمكن من إحداث أي جديد، بل علي العكس ازدادت الأوضاع تدهورا وازدادت قضية التمرد المسلح في صعده أكثر تعقيدا واتساعا، ولذا أقاله صالح أمس وعيّن مطهر المصري خلفا له، لوضع حد لتفاقم الأزمة ومحاولة احتوائها.
في غضون ذلك تم تبادل الاتهامات بين السلطة وحركة الحوثي حيال استخدام الألغام الأرضية في بعض مناطق المواجهات المسلحة في صعده لإعاقة تقدم كل طرف باتجاه الطرف الآخر.
وفي هذا الصدد نفي مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية أن تكون القوات المسلحة قد زرعت ألغاما في بعض مناطق محافظة صعده كما روّجت لذلك بعض الصحف والمواقع الالكترونية ، وأن هذه الإشاعات مدعاة للسخرية التي وصفها بأنها لا أساس لها من الصحة .
وأوضح موقع (26 سبتمبر نت) الإخباري التابع للجيش اليمني، أن من يقوم بمثل هذه الأعمال التخريبية وزرع الألغام هي تلك العناصر الإرهابية الحاقدة علي الوطن والموطنين والتي روّعت الأمن والاستقرار وأوقفت عجلة التنمية في المحافظة ومديرياتها والتي كانت ستعود بالنفع والخير علي أبناء المحافظة .
وحذّرت وزارة الدفاع أتباع حركة الحوثي الذين تصفهم بـ العناصر الإرهابية من مغبّة التهور في زرع الألغام في الطرقات وفي مناطق الرعي والتي ستتسبب بكارثة مستقبلية علي المواطنين الأبرياء في المحافظة .
وأضافت ان الدولة ممثلة بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية قد قامت بتدمير كل ما لديها من مخزون الألغام بكل أنواعها وأشكالها كما قامت بشراء كميات كبيرة من الألغام التي كانت تباع في الأسواق ودمرتها تدميرا كاملا بحضور مندوبين من الأمم المتحدة والبرنامج الوطني لنزع الألغام، حرصا من الدولة علي حياة المواطنين من هذا النوع من السلاح الفتاك الذي يزهق الأرواح ويخلف أجيالاً من المعاقين .
مؤكدة أن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن قام بتطهير 420 مليون متر مربع من إجمالي 923 مليون متر مربع في اليمن، كما تمكنت الفرق التابعة للبرنامج والمنتشرة في عدد من المناطق اليمنية من تجميع وتدمير 199 ألف قذيفة ولغم كانت موجودة في الجبال والوديان اليمنية جراء أعمال التخريب والإرهاب التي مورست ضد المواطنين في فترات الصراعات السابقة .
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... orytitlec=
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
المصري أمام لهيب صعدة
أخبار الوطن: الشامي أنتهج كل السبل في التعامل مع الحوثيين فأبعد عن منصبة .... تساؤلات عن إقالة في قلب الحرب
الخميس 19 إبريل-نيسان 2007 / مأرب برس ـ أحمد عائض - خاص
بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحرب الثالثة في صعدة بين القوات الحكومية والمتمردين من إتباع الحوثي لم يلح في الأفق بادرة أمل ان ترفرف حمامة السلام على المحافظة، وفي حرب لا تُعرف أسبابها او مبرراتها في ظل اتهامات متبادلة بالمسبب باندلاعها.
حرب ليست كسابقاتها حيث تعددت ساحاتها وتوزعت في عدة مديريات، اندلعت سريعاً وبدون مقدمات سوى طرد يهود آل سالم الذين قد يكونوا شماعة لهذه الحرب، التكتيك اختلف هذه المرة من الطرفين حيث قطعت وسائل الاتصال وضربت الطائرات بقوة فيما عمد الطرف الآخر الى تكتيك حرب العصابات.
ولقد مثل إعلان الإقالة لمحافظ محافظة صعدة يحي الشامي عدداً من التساؤلات خاصة في هذا التوقيت الحرج من اشتداد الأزمة بين الحوثيين والقوات الحكومية .
وفي ظل دخول الحرب منعطف خطير ومتعدد الأوجه يقتضي بقاء يحي الشامي في منصبة لإكمال الدور الذي بدأه قبل عام تقريبا حيث جاء تعيين الشامي خلافا لـ" يحيى العمري " الذي نقل لمحافظة البيضاء.
ولقد مثل قرار تعيين الشامي في حينها بادرة أمل لدى الكثيرين خاصة وأن الرجل كان محل قبول وترحيب من بعض الأطراف الحوثيه إضافة إلى كونه مسئولا سابقا له دراية بالمنطقة وطباع أهلها .
ولقد أستطاع يحي الشامي أن يسير بخططه إلى دفع خطوات تقريبية بين وجهات النظر وبين أطراف النزاع وعاشت صعدة شهر عسل قصير اتسم بالهدوء النسبي سرعان ما انتهى.
الشامي المنتمى إلى المؤسسة العسكرية استطاع في قيادته لصعدة المرة الأولى أن يفرض نفوذ الدولة بشكل كبير مما جعل الكثيرين من أبناء المحافظة يرفعون أصواتهم مطالبين بإقالته ووصلت تلك الأصوات إلى حضرة الرئيس حيث أتهم الرجل بالسعي لتوسيع نفوذ السادة في صعدة حيث وهو من نفس السلالة,والعجيب أنه لم يمض كثيرا من الوقت حتى تم استبعاده من منصبة .
وتمر ألأيام وتندلع الحرب الأولى التي قتل فيها قائد التمرد " حسين بدر الدين الوحثي " ثم الحرب الثانية وبعد توقف رحى الحرب انبثقت أصوات مقربة من تيار الحوثي تطالب بتغيير المحافظ العمري على ان يكون الشامي خلفا له .
وفوجئ الكثيرون بالعودة الثاني للشامي خاصة في ظل ظروف كانت معالمها تنبئ بالكثير من الغيوم والتي تكشف مدى المسئولية الخطرة الملاقاة على عاتق الشامي .
ولقد عمد الرجل بالعمل على تصحيح بعض الأخطاء التي وقعت فيها السلطة مع الحوثيين وحاول جاهدا أن يقرب الهوة التي أحدثتها أيام الحرب, وذالك عن طريق منح التعويضات وبناء البنية التحتية للمحافظة التي دمرتها الحرب .
مجموعة من الخطوات ألإصلاحية في المحافظة وبخبرة الرجل بميزان الثقل القبلي والمذهبي في المحافظة أستطاع أن يمد نفوذه إلى مناطق كانت عصية على غيرة .
الشامي سعى بجد لتنفيذ مبادئ ألاتفاق بين الحكومة والحوثيين.
ولقد وقعت السلطات الحكومية في فخ ذالك التوقيع الذي وقعته في حالة ضعف واستسلام مع الحوثيين خاصة بعد تناول تلك الحرب عبر معظم وسائل الإعلام بكل أشكالها حيث صورت اليمن بالدولة الضعيفة والمهزومة أمام مجاميع قبلية داخل اليمن.
السلطات اليمنية وفي نهاية الحرب الثانية حاولت أن توقف نزيف الدم بأي وسيلة وبأي شيء يحفظ ماء وجهها فلجأت إلى توقيع أتفاق مع الحوثيين ولم تدرك مدى المنزلق الخطير الذي وقعت فيه إلا بعد فترات من الزمن استرجعت فيها شيئا من عافيتها وتذكرت أنها دولة وهي التي تشترط الشروط وتلزم ألآخرين لا العكس.
الشامي جاء محاولاً ان يلملم جراح الحرب عبر توجهات للمصالحة والتقريب بين الفرقاء بل ونجح في إقامة العديد من المناشط الحكومية التي تثبت حسن نواياها أمام الرعية بل انه سمح للحوثيين والشيعة بالاحتفال بعيد الغدير إضافة الى إعطائهم سيارات ومبالغ مالية صرح بها رسمياً عند اندلاع الحرب الأخيرة لوسائل الإعلام.
ولقد كانت بعض الشروط التي تم التوقيع عليها كالموافقة على ترك مناطق محددة تابعة للحوثيين ومنع تواجد العسكر فيها وكذالك السخاء الكبير في باب التعويضات فتح الشهية لدى الكثيرين برفع سقف المطالب.
يحي الشامي بذل قصار جهده لتفادي إي مصادمات قبل الحرب وأثنائها بل وكان الرجل يتعامل بشعرة معاوية مع الطرفين وهذه النقطة ربما وضعت بعض التساؤلات أمام بعض القيادات العسكرية .
و سعى لتهدئة الأمور وتنفيذ بنود الاتفاق بين الطرفين وهنا كانت بداية " تحريك الجمر المدفون تحت الرماد" الحوثيون يطالبون بعدد من الالتزامات التي قطعتها الحكومة على نفسها في حين تعتبر بعض منها هو انتقاص لهيبة الدولة أمام الجميع وحصلت مشادات واختلافات وصلت في بعضها للمناوشات في أماكن عدة من الحافظة وتسارعت الأحداث بين الطرفين مما ولد الشرارة الكبرى لاندلاع الحرب التي لا تزال رحاها تدور حتى اللحظة.
أن المراقب للوضع ليجد أن عروضا سخية قدمت في فترة من الفترات للحوثين وكان على رأس تلك العروض ما وجهه به الرئيس علي عبدالله صالح بالإفراج عن نجل بدر الدين الحوثي الذي كانت تلاحقه السلطات الأمنية في "مارس" العام الماضي 2005م وشقيق حسين الحوثي كما وجهه الرئيس صالح بالإفراج عن محمد بدر الدين الحوثي المحبوس على ذمة فتنة أحداث صعده كما وجه أيضاً بإعادة منازل وممتلكات حسين بدر الدين الحوثي في مران لأولاده ، وكذا صرف مرتبات حسين بدر الدين الحوثي منذ إيقافها، كما وجه باعتماد شهري كإعاشة لأولاده وأفراد أسرته.
كما سعى الشامي بالعمل على إزالة آثار فتنة أحداث صعده وعقد عدة لقاءات مع أطراف قبلية وكان يحثهم على الحفاظ على تربية الأبناء إتباع سنة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وحمايتها من أي انحرافات أو تضليل، كما طالب يحيى الشامي المشايخ والوجهاء ومن لهم قريب من أنصار الحوثي المتمردين على الدولة "أن يطمئنوهم وينصحوهم بان يكونوا مواطنين صالحين" و عمد إلى تعويض المتضررين, وإطلاق سراح السجناء من أنصار الحوثي.
وكان يدعو أنصار الحوثي إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة والتزم شخصيا بإعادة من حُرموا من وظائفهم إلى أماكنهم, أو تعويضهم وإطلاق السجناء إن ثبت حسن النية، ودعاهم بالنزول من الجبال والعودة إلى مناطقهم آمنين، كل هذا العروض من قبل الشامي للحوثيين لم تفلح في تقديم خطوات السلام.
فكانت لغة السلاح هي المسيطرة على الوضع وانطلقت بقوة وبعنف وخاصة بعد تسارع الأحداث بعد قضية طرد يهود آل سالم ورغم أن الكثيرين كانوا يرجحون عدم رغبة الرجل في الحرب لكن تداعيات الحدث كانت فوق رغباته وقد يكون هو خارج حسبة الحرب حيث يتضح للمراقب انه لا يملك زمام إشعال او إطفاء نار حرب لا يعرف سببها او هدفها.
وتم الاستعانة بالجيش واظهر الشامي موقفه من المتمردين أكثر في مرة في محاولة منه لدفع الشبهات التي حاول البعض رميه بها وهو ولائه للحوثيين بدعوى انهم ينتمون الى السادة حيث أكد في أحد تصريحاته الصحفية على قدرة قوى الجيش والأمن على سحق حركة التمرد ووصف متمردي الحوثي "بالشرذمة الضالة" بل وأكد أن اليمن لديها قوات خاصة ومدربة على القتال في المناطق الجبلية وقادرة على مواجهة وعورة الأرض.
إن الحديث حاليا عن تغيير الشامي بشخصية عسكرية من قلب وزارة الداخلية ليثير العديد من التساؤلات في جدوى هذا التغير خاصة في مثل هذا التوقيت.
كما ان طرح مبرر تكليف محافظ جديد لـ"محافظة صعده" بسبب "قرار حزبي من المؤتمر الشعبي العام بطلب المحافظ السابق يحيى الشامي للتفرغ للجنة الرقابة التنظيمية التي يرأسها منذ انتخابات المؤتمر العام السابع " هو كلام يفتقد للكثير من المصداقية فالوضع الأمني يتطلب بقاء الرجل في منصبة بغض النظر عن أي ملاحظات حول أداء الرجل في إدارة الحرب .
لن نستطيع أن نتكهن هل هناك أخطاء مارسها الشامي تكون كفيلة بإقالة في هذه اللحظة وأن كانت هذه النقطة مثار تساؤل الكثير من المتابعين للوضع, كما لا ننسى أن يحي الحوثي أثنى على الرجل يوما من الأيام في احد بياناته خاصة من موقفه من الحرب ضد الحوثيين .
فهل ممكن أن نصنف أن القرار يأتي نتيجة فشل في إدارة الحرب " ام أن تعاطف الرجل كان موضع شك في نزاهته وإخلاصه للمؤسسة العسكرية والتنظيمية لم يكن محل الاطمئنان من المتابعين للرجل أم ان هناك أشياء يمكن ان تكشفها الأيام.
وفي نفس التساؤل هل يمكن اعتماد تصريح عبد القادر هلال لموقع "نيوز يمن" إن "قرار تعيين مطهر رشاد المصري يأتي إضافة لتفريغ الشامي للعمل الحزبي، من أجل تحقيق مزيد من الانسجام في القرار العسكري بالنظر إلى أن المتمردين لم يتركوا للمحافظ السابق أي فرصة لحل المشكلة سلميا".
وهنا نتساءل هل ممكن أن يمنح الحوثيون فرصة جديدة للحوار أو التفاهم مع " مطهر رشاد" وما هي الإستراتيجية التي يمكن أن يتعامل بها المصري مع الحوثيين بعيدا عن لغة " المنح والتعويض والمسالمة أو لغة الحديد والنار فكلا الوسيلتين سار عليها من كان قبلة لكنها لم تجدي نفعا .
هل سيحقق المصري في صعدة ما عجز عنة الشامي ام أن لغة النار ستظل المسيطرة على الوضع ويبقى نهر الدم جاريا
ولا ننسى ان " اللواء مطهر رشاد المصري من مواليد محافظة ذمار هو خريج كلية الشرطة 1972م ويحمل شهادة ليسانس شريعة وقانون من جامعة صنعاء وماجستير من كلية القيادة والأركان. عمل عام 1972م في الوحدات المركزية وفي عام 1978م في الأمن العام ثم عين عام 1980م مديرا لأمن مطار صنعاء ثم نائبا لمدير أمن البيضاء وقائدا للأمن المركزي في البيضاء عام 1984م.
ولنتساءل هل تعيين المصري سيسير بملف صعدة خطوة للأمام أم يسير بها خطوتين للخلف, ألأيام كفيلة لتكشف لنا ماذا سيقدمه القيادي الرفيع في وزارة الداخلية في إدارة صاع الحرب والفتنه .
وقبل الختام هل سيكون لشخصية " مطهر رشاد المصري " صاحب الخبرة الطويلة في القضايا الأمنية والعديد من المناصب الهامة ما قد يؤهله لقيادة جديدة تحقق ما عجز عنة سابقيه.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5559
أخبار الوطن: الشامي أنتهج كل السبل في التعامل مع الحوثيين فأبعد عن منصبة .... تساؤلات عن إقالة في قلب الحرب
الخميس 19 إبريل-نيسان 2007 / مأرب برس ـ أحمد عائض - خاص
بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحرب الثالثة في صعدة بين القوات الحكومية والمتمردين من إتباع الحوثي لم يلح في الأفق بادرة أمل ان ترفرف حمامة السلام على المحافظة، وفي حرب لا تُعرف أسبابها او مبرراتها في ظل اتهامات متبادلة بالمسبب باندلاعها.
حرب ليست كسابقاتها حيث تعددت ساحاتها وتوزعت في عدة مديريات، اندلعت سريعاً وبدون مقدمات سوى طرد يهود آل سالم الذين قد يكونوا شماعة لهذه الحرب، التكتيك اختلف هذه المرة من الطرفين حيث قطعت وسائل الاتصال وضربت الطائرات بقوة فيما عمد الطرف الآخر الى تكتيك حرب العصابات.
ولقد مثل إعلان الإقالة لمحافظ محافظة صعدة يحي الشامي عدداً من التساؤلات خاصة في هذا التوقيت الحرج من اشتداد الأزمة بين الحوثيين والقوات الحكومية .
وفي ظل دخول الحرب منعطف خطير ومتعدد الأوجه يقتضي بقاء يحي الشامي في منصبة لإكمال الدور الذي بدأه قبل عام تقريبا حيث جاء تعيين الشامي خلافا لـ" يحيى العمري " الذي نقل لمحافظة البيضاء.
ولقد مثل قرار تعيين الشامي في حينها بادرة أمل لدى الكثيرين خاصة وأن الرجل كان محل قبول وترحيب من بعض الأطراف الحوثيه إضافة إلى كونه مسئولا سابقا له دراية بالمنطقة وطباع أهلها .
ولقد أستطاع يحي الشامي أن يسير بخططه إلى دفع خطوات تقريبية بين وجهات النظر وبين أطراف النزاع وعاشت صعدة شهر عسل قصير اتسم بالهدوء النسبي سرعان ما انتهى.
الشامي المنتمى إلى المؤسسة العسكرية استطاع في قيادته لصعدة المرة الأولى أن يفرض نفوذ الدولة بشكل كبير مما جعل الكثيرين من أبناء المحافظة يرفعون أصواتهم مطالبين بإقالته ووصلت تلك الأصوات إلى حضرة الرئيس حيث أتهم الرجل بالسعي لتوسيع نفوذ السادة في صعدة حيث وهو من نفس السلالة,والعجيب أنه لم يمض كثيرا من الوقت حتى تم استبعاده من منصبة .
وتمر ألأيام وتندلع الحرب الأولى التي قتل فيها قائد التمرد " حسين بدر الدين الوحثي " ثم الحرب الثانية وبعد توقف رحى الحرب انبثقت أصوات مقربة من تيار الحوثي تطالب بتغيير المحافظ العمري على ان يكون الشامي خلفا له .
وفوجئ الكثيرون بالعودة الثاني للشامي خاصة في ظل ظروف كانت معالمها تنبئ بالكثير من الغيوم والتي تكشف مدى المسئولية الخطرة الملاقاة على عاتق الشامي .
ولقد عمد الرجل بالعمل على تصحيح بعض الأخطاء التي وقعت فيها السلطة مع الحوثيين وحاول جاهدا أن يقرب الهوة التي أحدثتها أيام الحرب, وذالك عن طريق منح التعويضات وبناء البنية التحتية للمحافظة التي دمرتها الحرب .
مجموعة من الخطوات ألإصلاحية في المحافظة وبخبرة الرجل بميزان الثقل القبلي والمذهبي في المحافظة أستطاع أن يمد نفوذه إلى مناطق كانت عصية على غيرة .
الشامي سعى بجد لتنفيذ مبادئ ألاتفاق بين الحكومة والحوثيين.
ولقد وقعت السلطات الحكومية في فخ ذالك التوقيع الذي وقعته في حالة ضعف واستسلام مع الحوثيين خاصة بعد تناول تلك الحرب عبر معظم وسائل الإعلام بكل أشكالها حيث صورت اليمن بالدولة الضعيفة والمهزومة أمام مجاميع قبلية داخل اليمن.
السلطات اليمنية وفي نهاية الحرب الثانية حاولت أن توقف نزيف الدم بأي وسيلة وبأي شيء يحفظ ماء وجهها فلجأت إلى توقيع أتفاق مع الحوثيين ولم تدرك مدى المنزلق الخطير الذي وقعت فيه إلا بعد فترات من الزمن استرجعت فيها شيئا من عافيتها وتذكرت أنها دولة وهي التي تشترط الشروط وتلزم ألآخرين لا العكس.
الشامي جاء محاولاً ان يلملم جراح الحرب عبر توجهات للمصالحة والتقريب بين الفرقاء بل ونجح في إقامة العديد من المناشط الحكومية التي تثبت حسن نواياها أمام الرعية بل انه سمح للحوثيين والشيعة بالاحتفال بعيد الغدير إضافة الى إعطائهم سيارات ومبالغ مالية صرح بها رسمياً عند اندلاع الحرب الأخيرة لوسائل الإعلام.
ولقد كانت بعض الشروط التي تم التوقيع عليها كالموافقة على ترك مناطق محددة تابعة للحوثيين ومنع تواجد العسكر فيها وكذالك السخاء الكبير في باب التعويضات فتح الشهية لدى الكثيرين برفع سقف المطالب.
يحي الشامي بذل قصار جهده لتفادي إي مصادمات قبل الحرب وأثنائها بل وكان الرجل يتعامل بشعرة معاوية مع الطرفين وهذه النقطة ربما وضعت بعض التساؤلات أمام بعض القيادات العسكرية .
و سعى لتهدئة الأمور وتنفيذ بنود الاتفاق بين الطرفين وهنا كانت بداية " تحريك الجمر المدفون تحت الرماد" الحوثيون يطالبون بعدد من الالتزامات التي قطعتها الحكومة على نفسها في حين تعتبر بعض منها هو انتقاص لهيبة الدولة أمام الجميع وحصلت مشادات واختلافات وصلت في بعضها للمناوشات في أماكن عدة من الحافظة وتسارعت الأحداث بين الطرفين مما ولد الشرارة الكبرى لاندلاع الحرب التي لا تزال رحاها تدور حتى اللحظة.
أن المراقب للوضع ليجد أن عروضا سخية قدمت في فترة من الفترات للحوثين وكان على رأس تلك العروض ما وجهه به الرئيس علي عبدالله صالح بالإفراج عن نجل بدر الدين الحوثي الذي كانت تلاحقه السلطات الأمنية في "مارس" العام الماضي 2005م وشقيق حسين الحوثي كما وجهه الرئيس صالح بالإفراج عن محمد بدر الدين الحوثي المحبوس على ذمة فتنة أحداث صعده كما وجه أيضاً بإعادة منازل وممتلكات حسين بدر الدين الحوثي في مران لأولاده ، وكذا صرف مرتبات حسين بدر الدين الحوثي منذ إيقافها، كما وجه باعتماد شهري كإعاشة لأولاده وأفراد أسرته.
كما سعى الشامي بالعمل على إزالة آثار فتنة أحداث صعده وعقد عدة لقاءات مع أطراف قبلية وكان يحثهم على الحفاظ على تربية الأبناء إتباع سنة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وحمايتها من أي انحرافات أو تضليل، كما طالب يحيى الشامي المشايخ والوجهاء ومن لهم قريب من أنصار الحوثي المتمردين على الدولة "أن يطمئنوهم وينصحوهم بان يكونوا مواطنين صالحين" و عمد إلى تعويض المتضررين, وإطلاق سراح السجناء من أنصار الحوثي.
وكان يدعو أنصار الحوثي إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة والتزم شخصيا بإعادة من حُرموا من وظائفهم إلى أماكنهم, أو تعويضهم وإطلاق السجناء إن ثبت حسن النية، ودعاهم بالنزول من الجبال والعودة إلى مناطقهم آمنين، كل هذا العروض من قبل الشامي للحوثيين لم تفلح في تقديم خطوات السلام.
فكانت لغة السلاح هي المسيطرة على الوضع وانطلقت بقوة وبعنف وخاصة بعد تسارع الأحداث بعد قضية طرد يهود آل سالم ورغم أن الكثيرين كانوا يرجحون عدم رغبة الرجل في الحرب لكن تداعيات الحدث كانت فوق رغباته وقد يكون هو خارج حسبة الحرب حيث يتضح للمراقب انه لا يملك زمام إشعال او إطفاء نار حرب لا يعرف سببها او هدفها.
وتم الاستعانة بالجيش واظهر الشامي موقفه من المتمردين أكثر في مرة في محاولة منه لدفع الشبهات التي حاول البعض رميه بها وهو ولائه للحوثيين بدعوى انهم ينتمون الى السادة حيث أكد في أحد تصريحاته الصحفية على قدرة قوى الجيش والأمن على سحق حركة التمرد ووصف متمردي الحوثي "بالشرذمة الضالة" بل وأكد أن اليمن لديها قوات خاصة ومدربة على القتال في المناطق الجبلية وقادرة على مواجهة وعورة الأرض.
إن الحديث حاليا عن تغيير الشامي بشخصية عسكرية من قلب وزارة الداخلية ليثير العديد من التساؤلات في جدوى هذا التغير خاصة في مثل هذا التوقيت.
كما ان طرح مبرر تكليف محافظ جديد لـ"محافظة صعده" بسبب "قرار حزبي من المؤتمر الشعبي العام بطلب المحافظ السابق يحيى الشامي للتفرغ للجنة الرقابة التنظيمية التي يرأسها منذ انتخابات المؤتمر العام السابع " هو كلام يفتقد للكثير من المصداقية فالوضع الأمني يتطلب بقاء الرجل في منصبة بغض النظر عن أي ملاحظات حول أداء الرجل في إدارة الحرب .
لن نستطيع أن نتكهن هل هناك أخطاء مارسها الشامي تكون كفيلة بإقالة في هذه اللحظة وأن كانت هذه النقطة مثار تساؤل الكثير من المتابعين للوضع, كما لا ننسى أن يحي الحوثي أثنى على الرجل يوما من الأيام في احد بياناته خاصة من موقفه من الحرب ضد الحوثيين .
فهل ممكن أن نصنف أن القرار يأتي نتيجة فشل في إدارة الحرب " ام أن تعاطف الرجل كان موضع شك في نزاهته وإخلاصه للمؤسسة العسكرية والتنظيمية لم يكن محل الاطمئنان من المتابعين للرجل أم ان هناك أشياء يمكن ان تكشفها الأيام.
وفي نفس التساؤل هل يمكن اعتماد تصريح عبد القادر هلال لموقع "نيوز يمن" إن "قرار تعيين مطهر رشاد المصري يأتي إضافة لتفريغ الشامي للعمل الحزبي، من أجل تحقيق مزيد من الانسجام في القرار العسكري بالنظر إلى أن المتمردين لم يتركوا للمحافظ السابق أي فرصة لحل المشكلة سلميا".
وهنا نتساءل هل ممكن أن يمنح الحوثيون فرصة جديدة للحوار أو التفاهم مع " مطهر رشاد" وما هي الإستراتيجية التي يمكن أن يتعامل بها المصري مع الحوثيين بعيدا عن لغة " المنح والتعويض والمسالمة أو لغة الحديد والنار فكلا الوسيلتين سار عليها من كان قبلة لكنها لم تجدي نفعا .
هل سيحقق المصري في صعدة ما عجز عنة الشامي ام أن لغة النار ستظل المسيطرة على الوضع ويبقى نهر الدم جاريا
ولا ننسى ان " اللواء مطهر رشاد المصري من مواليد محافظة ذمار هو خريج كلية الشرطة 1972م ويحمل شهادة ليسانس شريعة وقانون من جامعة صنعاء وماجستير من كلية القيادة والأركان. عمل عام 1972م في الوحدات المركزية وفي عام 1978م في الأمن العام ثم عين عام 1980م مديرا لأمن مطار صنعاء ثم نائبا لمدير أمن البيضاء وقائدا للأمن المركزي في البيضاء عام 1984م.
ولنتساءل هل تعيين المصري سيسير بملف صعدة خطوة للأمام أم يسير بها خطوتين للخلف, ألأيام كفيلة لتكشف لنا ماذا سيقدمه القيادي الرفيع في وزارة الداخلية في إدارة صاع الحرب والفتنه .
وقبل الختام هل سيكون لشخصية " مطهر رشاد المصري " صاحب الخبرة الطويلة في القضايا الأمنية والعديد من المناصب الهامة ما قد يؤهله لقيادة جديدة تحقق ما عجز عنة سابقيه.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5559