الحرب الاخيره في صعدة ... الى اين ستنتهي

[الموت لامريكا]

بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الحرب الاخيرة الجارية هذه الايام على قدم وساق في اباحة الاعراض وانتهاك الحرمات وسفك الدماء وتدمير المنازل والمزارع والمنشأت العامه

الدولة رسمت لها خطا مسدودا وخطابا مشدودا فقالت لا حوار بعد اليوم وانما قضاء مبرما واستئصالا كاملا وبادرت بخطاب متشنج فهم الارهابيون المرتدون الكافرون المتمردون واضافت لحربها فتاوى ، وجمعية علماء ، ومجلس النواب والشورى ، وما يقال عن المجتمع المدني في م/ صعده ، ولم تكتف بالجيش بل استعانت بالمتطوعين نهابين ، وتكفيريين ولم يعودوا مطلوبين اليوم للدولة او لامريكا المهم ان يشاركوافي القضاء على هؤلاء لتظهر كلمة الرئيس في الاخير منتصره ولو بابشع الخسائر

في ظلال هذا النهج الموتور والغير متوازن الى اين ستذهب السلطه الى اي مدى هل لديها دراسة استراتيجية ومده زمنية محدده تستطيع خلالها ان تنفذ ما رسمته وحاربت من اجله ام ماذا ؟

وبالمقابل هناك خطاب متزن يدعوا الى مواصلة الحوار وعدم الوقوف امام لجنة الوساطله بتعطيل عملها واعطائها صلاحية ونفوذا دون تدخل جهات عسكرية سلفيه تعرقل بين الفينة والاخرى دور الوساطه ودعوه سلمية للجيش وعدم تصديق ما يحدث ويجري واستجابة لدعوات السلطه بتشكيل حزب سياسي وترحيب بالمشترك كوسيط قوي في حل الازمه ونفي كل التهم التي وجهت من قبل السلطه من علاقة ايرانية او ليبية او اخرى في دعم ما يجري ،،

كما انهم سيدافعون عن انفسهم وعقيدتهم وكرامتهم ومنازلهم وعلى اطفالهم وابائهم واخوانهم وممتلكاتهم بكل استبسال غير مبالين بهذه الحمله الهوجاء والحرب العمياء التي تستخدم فيها الدوله كل ممنوع ومسموح وتخاطبهم فيها بكل حسن وقبيح وتألب عليهم كل نهاب وفاجر ومتعصب ،، واذا كنت لا محالة ستموت فلتمت مدافعا عن كرامتك ومبدأك والله يقول فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ، كما ان رد الاعتداء حاليا هو بسيط لا يقارن بالطائرات والدبابات والصواريخ وكل ما تستخدمه السلطه الغاشمه

واذا نظرنا لدراسة الجانبين :ـ
فان الطرف المدافع مستعد للتضحية حتى اخر روح ونفس واخر مجاهد ومقاوم واخر منزل وجدار فاما النصر او الشهاده اما ان يقف العدوان علينا او ندافع عن انفسنا

والطرف الاخر :ـ
ليس مستعدا ولا مراهنا على كثير من القضايا التي قد تطرأ فهو معرض للاحداث قد تستجد او ضغوطات قد تأتي او تساؤلات قد تحدث او انهيار للجيش قد يفر ويهرب او مزيد من الاف القتلى والضحايا مما سيجعل الجيش ان يصل الى مرحلة عدم الاستجابة الفعليه والتكاسل والتساؤل الى اين نحن ذاهبون كما ان السلطه معرضه لاجواء اقليمية ودوليه قد لا نعلم انه في يوم من الايام يتطلب من الدولة مزيد من الحكمة او توقيف الحرب .

ولذلك يكون الطرف الاخر غير موفق في حربه هذه وغير مدروسه وقد سدت الدولةامامها كل الحلول هذا في ما استمرت على ماهي عليه اليوم اما اذا مالوا الى حكمة العقل والمنطق فهم سيعيدون النظر في هذه الحرب

فمن هو الخاسر والرابح
في الواقع الجميع خاسر ومتأثر ،، لكن اصحاب القرار هم سيكونون الخاسرون لانها لن تتحقق اهداف الحرب على ما يتصورون بهذه البساطه والسرعة

ولانه لم يدرس حقيقة وجوهر المقاتلين فهو خاسر ايضا
فانصار الحوثي اليوم :ـ
اكثر عددا من ذي قبل .
اكثر تماسكا وتفانيا من ذي قبل .
اكثر خبرة ومواجهة في الحرب بحكم حروب قد مرت عليهم من قبل .
قياده حكيمه لديها من الفقه العسكري والسياسي والمناوراتي ما سيذهل قاده الحروب في صعده .
اكثر حنكة في تنقل المعارك من حيث النوع والكم والكيف والمكان والزمان .
فاصبحت الدولة اليوم في حرب اولى لها وهم في حرب رابعه فايهم اكثر خبرة في ساحة المعركه

كما ان الدراسات تقول ان المناورات العسكرية والدراسات الجامعية لا تصل الى الخبرة المكتسبة من ارض الواقع امام حرب حيه دبابات طائرات صواريخ زحف وجوع وعطش ومقاومة وعقيدة .

اضافة الى المقاتلين مع السيد الحوثي لديهم من الوعي الثقافي والفهم الجهادي ما يجعل الواحد منهم يساوي الفا من جنود السلطه الذين لا فقه لهم ولا عقيده ولا دراية مع ان الهدف لدى المقاتل الاول هو رضاء الله ونيل الشهاده في سبيله والاخر هو ملئ بالامال يريد الحياه والترقي في مجاله ومزيدا من المال الخ

ماذا يمكن ان يحدث ويجري في الايام القادمه :ـ
هل ستحقق الدوله هدفها وتقضي على هؤلاء ( استئصال ، واجتثاث ، وانهاء ) ؟؟
ام ستتوقف الدوله وتعود الى الحوار ..؟؟
ام ستنتقل المعارك الى مناطق اخرى ومحافظات اخرى ويتم بالعكس ( تضعيف ، وتدمير وقتل ) في صفوف الجيش والسلطه ؟؟

ام هناك شيء اخر ؟؟

ارجوا من الجميع مشاركتهم في ما ستنتهى اليه الحرب الجارية وفق ما يراه كل متابع لما يجري

[السبط]

أخي العزيز ""الموت لامريكا ""

بعد التحيه

ان الموضوع الذي طرحتموه حول الحرب الرابعه مهم جداً

وماتحدثتم عنه من الدراسه للجانبين هو الواقع ولا يحتاج إلى اي زياده

اما بالنسبه لما ستصل اليه الامور فالمسأله واضحه وكما هي العاده ستطول المعارك ويبدأ الرئيس في إرسال الوساطات لايقاف الحرب والبدء في هدنه جديده تبداء بعدها حرب خامسه

تكون أشمل وأوسع من الحرب الرابعه وهكذا الى أن ينتهي النظام !!!!

أما بالنسبه للدخول في حوار فهم لايستطيعون ذلك لأن أي حوار مع اصحاب الشعار سوف يكون أعتراف رسمي من الحكومه

مع العلم أيضاً ان ايقاف الحرب الرابعه سيكون اعتراف بالمجاهدين وذلك بسبب الحمله الاعلاميه
التي رافقت بدايه الحرب ومحاولة تدويل القضيه حيث ان العالم أجمع قد سمع بالحرب وبأصحابها

عودة ألى موضوع الحوار فهم لايستطيعون اجراء أي حوار لان الولايات المتحده لن تسمح بذلك
ولان العقلاء غير موجودين مع النظام الحالي..