نداء إلى الجيش في اليمن

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

نداء إلى الجيش في اليمن

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له جهنم وساءت مصيرا} صدق الله العظيم

إلى إخواننا في القوات المسلحة والأمن وجميع الفرق، والمنظمات والمليشيات، المقاتلة، إلى جانب السلطة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بعد تحية الأمن والسلم، والسلام ، تحية الأخوة الدينية، والمحبة، والاحترام،

فإنكم قد حاربتم شعبكم، وإخوانكم، بما فيه الكفاية، وخضتموها حروبا متعددة، في كل الأوقات، وعلى كل منطقة داخل بلدنا الحبيب،
وقد آن لكم أن تراجعوا حساباتكم، وتنظروا كم كانت كل تلك الحروب عبثية، وغير مفيدة للوطن، ولا طائل تحتها، سوى إزهاق الأرواح البرئية، والأنفس المظلومة، و الاستيلاء على الأموال المحرمة، وانتهاك الأعراض التي كنتم أولى بحفظها، والذود عنها ،
لأنها أعراضنا جميعا، وفق ديننا، وأعرافنا، وأن خسارة الوطن كانت كبيرة، وقد رأيتم وشاهدتم، ما نتج عن هذه الحروب المتكررة، والنزاعات، المستمرة، من سيادة حالات الجوع ، والفقر، وانتشار الأمراض، والأوبئة،
ودمار البلاد، وشتات الألفة، واتساع الفرقة.
وكيف وصلت أوضاع البلاد من التدهور، وعلى جميع مستويات الحياة، فيها، حتى أصبحنا نرى وليتنا لم نر، أسرا تقتات من براميل القمامة، في الكثير من المدن، وأناسا كثرا ينامون في الشوارع ، وأناسا يموتون جوعا، ومرضا، في عيش ضنك، وحياة مرة،
وكيف يدفع بكم من لا ضمير لهم ولا ذوق، إلى قتل إخوانكم، وآبائكم، وأمهاتكم، وأخواتكم، وأطفال رضع، وشيوخ عجزة، ومرضى، ومسالمين، هاجمتموهم إلى بيوتهم، وقتلتموهم على عتبات أبوابهم،ودمرتم بيوتهم على رؤوسهم ، وذبحتم الأطفال أمام أمهاتهم، وحلتم بينهم وبين أن يعيشوا في أسباب أرزاقهم ، دون ذنب أقترفوه، ولا جريرة ارتكبوها، وما عساه ذنب الرضيع ، وما هو حيل العجوز، والمريض، فالله المسعان،
لقد خضتم كل تلك الحروب، ورأيتم كيف أن آثارها السيئة، قد ألحقت بكم وبأهليكم، أنتم أولا الضراء، والمتاعب، وكيف يتنكر لكم تجار الحروب، ولأولاد من قتل منكم، ويقطعون عنهم حتى مرتباتكم، أو يمنحوها لغيرهم، فيعيشوا في الظلم ، وانعدام الضمير فقراء، معوزين، لا يجدون حتى من يسعفهم في مرض، أو يقوتهم، من جوع ، بل إن معظم من يقتل لا يعرفونهم، ولم يسجلوهم ، ولا حتى يكرمونهم بدفنهم، كغيرهم من الأموات، همهم الوحيد ،أن لا يعرف أحد عدد القتلى، فيستغلون حياتكم، وموتكم، وكل الخسارة واقعة عليكم، ثم ومع ذلك راحوا إلى تجنيد أطفالكم، ودفعهم، في أتون حرب عبثية، لا مبرر لها، بينما يحتفظون بأولادهم، وأطفالهم ، في الفلل، والنعيم،
ثم ألا ترون كيف غير ت الحروب وجه البلاد، حيث كان الناس يعيشون في خير عميم، ونعمة طيبة، ثم صارت إلى ما هي عليه، من الفقر، والتخلف، والانحدار إلى الهاوية.
وها أنتم الآن ترون، كيف تقاتلون إخوانكم في " صعدة" والكثير من المناطق الأخرى، في استمرار في السلبية، وما ليس فيه أي مصلحة، وكيف أن تلك الادعاءات ، والأباطيل التي ألصقها المخطئون، بهم، كانت عارية عن الصحة، فلا ادعاء النبوات، ولا جباية الزكوات، ولا شيء مما ادعوه من العلاقات، وإنما قصدهم الدفع بكم، بطريقة تضليلكم، والكذب عليكم، لترتكبوا جرائم القتل، وكل ما يعتبر جرائم ضد الإنسانية، حتى سحلتم القتلى، والجرحى في شوارع " صعدة" في سابقة لم يفعلها حتى الإسرائيليون، الذين يكرر الإعلام ما يمارسونه ضد الفلسطينيين، كل أوان،
حتى تشوهت صورتكم ، في أنظار العالم ، واعتبروكم، لا إنسانيين،وغير مثقفين،وهمجيين.
كذلك ما تمارسونه من قتل الأطفال، والعجزة، والشيوخ، والنساء، والمرضى، والمسوقين، والفلاحين، وما تقومون به من تدمير البيوت على رؤوسهم ، وقتلهم في مساكنهم، دون أن تراعوا الله ، أو تخافوا نقمته،
مستخدمين في ذلك كل الأسلحة الثقيلة، والخفيفة، والطيران، والصواريخ، وحتى الغازات الكيماوية، ودون أن تعرفوا على ماذا تقاتلون، ولأجل من تقاتلون، وإنما تكتفون بمقولة جاهلية ليست من ديننا،الإسلامي في شيء، وهي كلمة " أوامر " وكأنها حجة تنسخ القرآن الكريم، وتبيح العدوان، وأنتم تعلمون قول الله تعالى { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}
وقوله تعالى { وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا} وقوله تعالى { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا}فانظروا ما سيكون جوابكم على الله، وهل سيكفيه أن تجيبوا عليه بكلمة
" أوامر" خاصة وقد قدم إليكم بالوعيد، والتبيين، كما قال تعالى
{لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد} وكيف سيأسف المبطلون المتبعون لأهل الجور، والظلم، حين يعبرون عن حسرتهم وخسرانهم { وما أضلنا إلا المجرمون فمالنا من شافعين ولا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين}
ويقول عن التخاصم بين الأتباع ومتبعيهم { إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله اعما لهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار} فاتقوا الله واخشوا نقمته، واتركوا مشاركة الظالمين في ظلمهم، ومعاونتهم عليه، فإنه يروى عن النبيء (ص) يؤتى بأعوان الظلمة يوم القيامة ولهم أظفار من حديد فيحكون بها جلودهم حتى تبدوا أفئدتهم، فيقولون يا رب ألم نك نعبدك فيقول بلى ولكنكم كنتم أعوانا للظلمة،
وأي ظلم بعد الشرك بالله والافتراء عليه، من قتل النفس التي حرم الله، وأي ذنب ارتكبه الأطفال، والعجزة، والشيوخ والنساء في " صعدة " حتى تستحلون قتلهم وابادتهم، ونهب ممتلكاتهم، وتدمير بيوتهم، وتشريدهم في الفيافي والقفار، يعانون من الجوع ، والعطش، والأمراض، والبرد ، أفلا تخافون الله، أفلا تخشون الله { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله، وما نزل من الحق } فا لله المستعان،
فيا أهل العقول الراجحة، والأفئدة الواعية، والضمائر الحية، يا إخواننا في الجيش والأمن كفوا عن ما دفعتم إليه من الظلم، وأعلموا أن من يجرئكم على ذلك ، يمكنه أن يجرئ الآخرين عليكم، حين يحتاج إلى أن يجعل منكم كباش فداء، أو للدعاية الإعلامية، فاتقوا الله { فلا يغرنكم بالله الغرور}
و من يحل لكم ارتكاب الجرائم لن يتورع عن أن يحل منكم للآخرين ما أحله لكم منهم ،
فيا إخواننا إن كنتم تؤمنون بالله، وتخشونه { والله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين} فإنني أقسم عليكم بالله العظيم وبكتابه، الكريم ، وأستحلفكم بكل أسماء الله، وكتبه، في أن تتوقفوا، عن القتال، وأن تتفهموا، وأن تمدوا أيديكم إلى نداء الأمن، والسلم والسلام ، تعالوا إلى تحريم الدم اليمني، المسلم ،والعرض اليمني ،
تعالوا لنعمل على أن يشيع السلام والأمن في ربوع اليمن الجريحة، تعالوا لنفوت فرص أصحاب المخططات التدميرية، من أعداء اليمن أرضا، وإنسانا، ومدوا أيديكم، إلينا لنوحد جهودنا، لنقف صفا واحدا في مواجهة، أعداء اليمن، تعا لوا إلى مواجهة مشاريع أعداء اليمن،الذين يسعون إلى تفتيت اليمن، إلى ثلاث دول ، حضرموت ، والجنوب، والشمال، وإلى تفرق الشعب إلى طوائف وهابية، وشيعية، وسنية، ليسهل عليها صناعة الأزمات، وإثارة النعرات، ولننبذ سياسة الاقتتال الداخلي، الخاسرة، وارفضوا أي نوع من أنواع التحريض ضد بعضنا البعض، لنفشل كل المخططات العدوانية ضد اليمن،
وها نحن نمد إليكم أيدينا ، ها نحن ننادي فيكم الضمائر الحية، والأرواح الأبية، والمشاعر الإنسانية، والشهامة العربية، { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله} واعلموا أن إخوانكم في " صعدة " لم يقاتلوكم لأنهم يعتقدون كفركم، ولا لأنهم يكرهونكم، ولا لأنهم يحسدونكم، ولكن لا خيار لهم، سوى الدفاع عن أنفسهم، وأموالهم، وأهلهم، وقد رأيتم كيف يتوقفون عن القتال فور أن يعلن الرئيس توقف الحرب،
ولكم أن تنظروا هل غزوا أحدا منكم إلى بيته، هل دمروا بيت أحد منكم على رؤوس أطفاله؟ هل انتهبوا مال أحد؟
وإذاكنتم ترون أنكم تقاتلونا على الدعاوى التي قيلت عنا، ولا زلتم تصدقونها، فليس هناك من يدعي النبوة، وكيف يوجد من يدعي النبوة وقد ختمها الله بمحمد(ص) ولكم وجوهنا أن لا ندع إلى الملكية، وأن لانرد عقارب الساعة إلى الوراء، ولا نجبي الزكاة، فما ذاتريدون بعد هذا مع انكم تعلمون إنكارنا لكل مادعي علينا، بل وعدم معقولية الكثير منها.

فالله الله في الإ ستجابة لندانا، فإن من واجبنا الديني، والأخوي، أن ننا ديكم بنداء السلام، وإن نالنا ما نالنا، حفاظا على الدماء اليمنية، وتفويتا لأغراض المغرضين، ونحن نؤكد لكم، صدقنا، والرغبة في السلام فيما بيننا، والمبادرة إلى ما من شأنه حقن الدماء، واليفسره المفسرون، كيفما يشاءون، فإن غرضنا، هو تحقيق السلام ، والأمن للجميع، ليس إلا ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخوكم يحيى بدر الدين الحوثي
23/3/2007

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

تحدث عن مصلحة البلاد وتفويت الفرصة على المغرضين
أخبار: يحي الحوثي يوجه نداء للجيش اليمني بإيقاف الحرب والجنوح الى السلم والسلطة تمنح الحوثيين فرصة أخيرة


السبت 24 مارس - آذار 2007

الوحدوي نت - خاص

وجه البرلماني يحي الحوثي نداء للجيش اليمني يدعوه الى ايقاف الحرب , واللجوء الى السلم من اجل مصلحة اليمن .
وطالب الحوثي في نداءه الذي حصل موقع " الوحدوي نت "على نسخة منه الجيش الى مراجعة حساباتهم ليعرفوا كم كانت كل تلك الحروب عبثية وغير مفيدة للوطن ولا طائل تحتها سوى إزهاق الأرواح البريئة والأنفس المظلومة والاستيلاء على الأموال المحرمة وانتهاك الأعراض التي كنتم أولى بحفظها والذود عنها لأنها أعراضنا جميعا وفق ديننا وأعرافنا وأن خسارة الوطن كانت كبيرة وقد رأيتم وشاهدتم ما نتج عن هذه الحروب المتكررة والنزاعات المستمرة من سيادة حالات الجوع والفقر وانتشار الأمراض والأوبئة ودمار البلاد وشتات الألفة واتساع الفرقة.
وقال الحوثي الذي رفع عنه البرلمان اليمني قبل اسابيع الحصانة ان التهم التي لحقت بهم مثل ادعاء النبوة والدعوة الى النظام الملكي غير صحيحة .
وخاطب الحوثي الجيش باعتباره مغرر به في مقاتلت من وصفهم باخوانهم وابائهم وامهاتهم . محرضا اياهم الى التمرد على الاوامر التي يتقيدون بها.

وقال :"ألا ترون كيف غير ت الحروب وجه البلاد، حيث كان الناس يعيشون في خير عميم، ونعمة طيبة، ثم صارت إلى ما هي عليه، من الفقر، والتخلف، والانحدار إلى الهاوية".
وأختتم الحوثي نداءه قائلا:" فإن من واجبنا الديني، والأخوي، أن ننا ديكم بنداء السلام، وإن نالنا ما نالنا، حفاظا على الدماء اليمنية، وتفويتا لأغراض المغرضين، ونحن نؤكد لكم، صدقنا، والرغبة في السلام فيما بيننا، والمبادرة إلى ما من شأنه حقن الدماء، واليفسره المفسرون، كيفما يشاءون، فإن غرضنا، هو تحقيق السلام ، والأمن للجميع، ليس إلا ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،".
وكانت السلطات اليمنية منحت فرصة أخيرة لأتباع الحوثي لتسليم أنفسهم وأسلحتهم , مهددة بأن يلحق بهم مصير زعيمهم الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده.
ودعا مصدر عسكري مسؤول في محور صعده أتباع"عبد الملك الحوثي" و" عبدا لله عيضه الرزامي " تسليم انفسهم وأسلحتهم فورا إلى السلطات الأمنية والعسكرية والمحلية في محافظة صعده مالم فسوف يواجهون نفس المصير الذي لقيه كل من الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده علي يد أفراد القوات المسلحة والأمن .
وقال المصدرلـ"سبأ نت" إن هذه آخر فرصة تتاح للعناصر التي وصفها بـ" الإرهابية" للنجاة بنفسها والخضوع لسلطة النظام والقانون.. وقد أُعذر من أنذر".
وكانت انباء تداولت حول سيطرت قوات الجيش اليمني على مدينة ضحيان أكبر مدن محافظة صعده والتي تعد من أكبر معاقل الحوثيين . وحسب بيان وزعه البرلماني يحي الحوثي فان الجيش اقدم على ضرب مدينة " ضحيان " بالمدفعية، وصواريخ الكاتيوشا، وقتل عددا من النساء والأطفال، ومن بينهم أطفال رضع، مشيرين بان اتباعه ، غير متواجدين في المدن بصورة مكثفة، ومواقعهم معروفة.
وقال البيان أن أتباع الحوثي مازالوا يقاومون القوات الحكومية في جبل " مران". نافيا صحة ما ذكرته وسائل الإعلام حول وجود خسائر بشرية كبيرة في صفوف الحوثيين.
وكان مسئول حكومي قدر عدد القتلى من أتباع عبد الملك الحوثي في الحرب الجارية في محافظة صعدة شمال البلاد التي تخوضها القوات الحكومية ضدهم بمائتي قتيل.
وقال العميد يحيي الشامي محافظ محافظة صعدة "إن التقديرات تشير إلى وقوع أكثر من 200 قتيل من أتباع الحوثي و150 اعتقلوا بعضهم جرحى"، وتحفظ عن ذكر خسائر القوات المسلحة والأمن في المعركة الدائرة حتى الآن وكذلك المواطنين المدنيين.
وأشار إلى أن التحقيقات معهم أثبتت أنهم يتعاملون بسرية تامة حتى مع عناصرهم، وقال في حوار معه نشرته أسبوعية "الوسط" الأهلية "التنظيم مقسم إلى جماعات كل جماعة لا تعرف عن الأخرى، هو أشبه بتنظيم عنقودي".
وأوضح الشامي أن المناطق التي يسيطر عليها أنصار الحوثي تقتصر على مناطق النقعة وفرد ومطرة ومدينة ضحيان بمحافظة صعده، مؤكداً أن الحرب ليست شاملة ويتم الحديث عنها وكأنها ملتهبة مع أنها فقط في أجزاء من سحار والصفراء وليس في كل مناطق صعدة، واعتبر ما يحدث في صعدة "حرب عصابات" ولكنها في أساسها "حرب استنزاف" باعتبار أن المتمردين يهاجمون مجاميع صغيرة متفرقة ما يحدث خسائر أكبر.
الى ذلك نقل موقع الحزب الحاكم " المؤتمر نت" عن محافظ صعده العميد يحي الشامي قوله ان نحو 30 إرهابيا بمنطقة ضحيان سلموا أنفسهم اليوم للسلطات الأمنية بعد سيطرة أبناء القوات المسلحة والأمن على معظم مراكزهم في المنطقة.
وأشارالعميد يحيى الشامي إلى إلقاء القبض على عدد كبير من العناصر الإرهابية . منوها إلى أن الفرصة ما تزال متاحة أمام بقية الأشخاص المتمركزين في المنازل لتسليم أنفسهم وأسلحتهم
وباتجاه منطقة آل سالم أكد المحافظ الشامي للمؤتمرنت إصابة المدعو / يحيى سعد الخضير – قائد عصابة التخريب بال سالم- والذي قاد عملية تهديد وطرد اليهود اليمنيين القاطنين هناك في العاشر من يناير 2007 م

http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=2526

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“