سؤال عاجل

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
الاباضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 25
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 7:02 pm

سؤال عاجل

مشاركة بواسطة الاباضى »

الاخو ة الكرام

اناقش حاليا احد اعداء الاسلام فى مسالة اعجاز القران و اثبات نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
و تطرقنا الى مسالة تحدى الرسول صلى الله عليه و سلم للعرب ان ياتوا بسورة مثل القران
و ذكر الخصم ان العرب ربما عارضت القران لكن لم تصلنا هذه المعارضة و لم تنقل الينا بسبب سطوة المسلمين و كتمانهم لها و ابادتهم و ارهابهم للعرب الذين دخلوا فى الاسلام خوفا من السيف

ارجو من الاخوة الاحباب طرح ما لديهم فى الرد على هذا الكلام .

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

بالفعل هناك الكثير ممن حاولوا معارضة القرآن عبر التاريخ لكن المهم ما هي النتيجة ؟؟؟
وقد نقل إلينا بعضا من كلام مسيلمة وغيره ممن حاولوا معارضة القرآن وعلى شبكة الإنترنت ينشر النصارى كلاما يعارضون به القرآن .
المهم ما هي النتيجة ؟؟؟؟
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

الاباضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 25
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 7:02 pm

مشاركة بواسطة الاباضى »

اخى الحبيب

علماء الامة يقولون فى صدد بيان اعجاز القران ان الدليل على اعجازه ان احدا من العرب الذين تحداهم النبى -ص-لم يقدم على معارضة القران
فهذه طريقة كل من تكلم فى اعجاز القران من علماء الاسلام كالجاحظ و غيره كثيرون .

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسمالله الرحمن الرحيم
أخي الاباضي
مناقشة هذه العقول السخيفة أمر متعب نسأل الله لك الثبات والتوفيق
ثم إن دعواه هذه من دعاوى علم الغيب والاصل فيها العدم فمن أدعا وجود معارض للقرآن فعليه أن يبين ويأتي بالدليل ولا يلزمك أن تجيب على هذه السخافات أصلا
أخي اسئله متى كان هذا التحدي ؟
والعرب عجزت عن معارضة القرآن ودليل عجزها يأتي من وجوه
1/ محاربت النبي قبل الهجرة والحاق الاذى به وبأصحابه فضطروا للهجرة الى الحبشة
2/ شهادة بعض المشركين أن هذا القرآن معجز
أرجو أن تستفيد من هذ النص
في الكاسف الامين ما نصه
[ وإنما قلنا بأنه ] أي القرآن [ معجز. لأنه تحداهم على أن يأتوا بمثله ] فقال: & [ و ]الأصل السادس: من أصول دليل المسألة ما أشار بقوله عليه السلام [ لأنهم لو قدروا على معارضته لشدة عداوتهم له ] صلى الله عليه وآله وسلم [ وعلمهم بأن معارضته بمثل ما جاء به ] من القرآن أو العشر السور أو السورة [ يبطل دعواه ] أنه نبي صادق [ لما عدلوا عنها ] أي المعارضة [ إلى ] الأمر [ الشَّاق من محاربته، ] صلى الله عليه وآله وسلم ومباينته التي آلت بهم إلى إتلاف النفوس وسبي الأولاد والنساء وإخراب الديار وأخذ الأموال بالمغانم في الحروب وقطع الميرة عليهم وأخذ تجاراتهم من الطرقات فيما عدا أوقات المهادنة كما ذلك معروف من سيرته صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا الأصل معلوم قطعاً، لكن العلم نظري وهو مبني على ثلاثة أركان:
أحدها: أن المعارضة تبطل ما جاء به صلى الله عليه وآله وسلم من دعوى النبوة.
ثانيها: أن المحاربة ونحوها قد وقعت بينه صلى الله عليه وآله وسلم وبينهم.
ثالثها: أنه لا يتأتى منهم المحاربة ونحوها مع إمكان المعارضة لأنه لا يعدل عن الأخف المنجي إلى الأشق المتلف إلا لتعذر الأخف.
لا يقال: إن السطوة كانت لهم وهو صلى الله عليه وآله وسلم في مكة قبل الهجرة وإن المحاربة وقعت منهم بعدها مع ظنهم الغلبة عليه صلى الله عليه وآله وسلم، فلا يصح قولكم: لما عدلوا عنها إلى الشاق من محاربته.
لأنا نقول: إما أن السطوة كانت لهم وهو في مكة قبل الهجرة فهو وإن كان الأمر كذلك، لكن المشقة عليهم في تركه صلى الله عليه وآله وسلم على هذه الدعوى التي لأجلها صار صلى الله عليه وآله وسلم يسب آلهتهم ويعيب دينهم ويدعوهم إلى الخروج منه، فالدواعي معهم متوفرة إلى ما فيه إفحامه وإبطال دعواه صلى الله عليه وآله وسلم وهو غرض باعث جداً على المعارضة لو أمكنت، فلما لم تحصل المعارضة إذ ذاك لم يتمكنوا من قتله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قد عصمه الله تعالى من الناس، وقضت حكمته عز وجل بوجوب حفظه ومنع الناس عنه إلى أن يكمل تبليغ ما بعث به علمنا عجزهم قطعاً، وأما أن المحاربة وقعت مع ظنهم الغلبة فقد كان أول حرب بينهم وبينه صلى الله عليه وآله وسلم وقعة بدر وفيها كانت نكايتهم وقتل صناديدهم وفَتَّ عضدهم، ثم كانت الوقعات بينهم وبينه صلى الله عليه وآله وسلم سِجَالاً، فلو أمكنهم المعارضة بعد تلك النكايات والمخاوف الشديدة لما عدلوا عنها قطعاً، وحينئذ فما وقع منهم من محاربته [ التي ] كانت بينهم وبينه صلى الله عليه وآله وسلم [ لا تدل على بطلان دعواه، فدل ذلك ] الإشارة إلى جميع ما سبق من الأصول الستة المذكورة وما ينبني عليه السادس من تصحيحه بما ذكر [ على كونه ] أي القرآن [ معجزاً ]


كما أرجو أن تستفيد من هذا النص عن الامام الهادي الى الحق يحيى بن الحسين في المجموعة الفاخرة
معجزات سيدنا محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وآله
فإن قال: فما الأعلام التي جاء بها يعجز الخلائق عن مثلها، قلنا له: ذلك أكثر من أن يحصى، منه الماء القليل الذي سقى منه العالم الكثير، ومنه الخبز القليل الذي أطعم منه البشر الكثير، ومنه أن ذئباً تكلم على نبوته، ومنه أنه أمر شجرة فأقبلت تخد الأرض ثم أمرها فرجعت. ومنه كلام الذراع المسمومة له. وواحدة من هذه الأعلام تجزي بعد أن تكون معجزة للخلق، فلمَّا أن أتى صلى الله عليه وآله وسلم بهذه المعجزات الأعلام التي ذكرنا علمنا أنه نبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فإن قال: فما الدليل على أنه جاء بهذه الأعلام التي تذكرها ومن خالفك لا يقر لك بذلك؟
قيل له: الدلائل على ذلك الأخبار المتواترة التي لايجوز على مثلها الشك عن قوم مفترقي الديار، بعيدي الهمم، مختلفي التجارات والصناعات والألسن والألوان. نعلم أن مثلهم لا يجوز عليهم الاجتماع والتواطؤ، فلما أجمعوا ينقلون هذا الخبر علمنا عند خبرهم إذ جاء هذا المجي أنه حق وصدق؛ لأنه لو جاز على مثل ما ذكرنا التواطؤ لكنَّا لا ندري لعلنا إذا دخلنا مثل البصرة والكوفة أو بعض هذه الأمصار التي لم ندخلها فقيل لنا هذه مكة، هذه الكوفة، وهي المدينة انهم قد كذبوا، وأن أهل البلد قد تواطؤ على أن يخبرونا بخلاف ذلك.
فإن قلت: لا يجوز لأهل بلد واحد أن يتواطؤ ويجتمعوا على شيء واحد.
قلنا: وكذلك لا يجوز أن يكون من خبرنا عن نبينا محمد عليه السلام أنه فعل كذا وجاء بكذا، وأخبر عن كذا، أن يكونوا كذبوا، لاختلاف أجْناسهم، وبعد ههمهم.
فإن كان السائل يهودياً فارجع عليه فقل: بم صحّ عندك نبوة موسى؟ فإنه يقول بالأعلام التي جاء بها التي يعجز الخلائق عن مثلها.
قيل له: وبم علمت أنه جاء بالأعلام؟
فإن قال: بإخبار من خالفنا، فلما أن أجمعتم معنا والنصارى معكم مع خلافكم لنا علمنا أن مقالنا كما قلنا، وأن خبرنا حق.
قلنا له: فأخبرنا عن أسلافكم الذين كانوا قبل أن تكونوا إذ كانت النصارى لم تُصِح لكم نبوة موسى.
فإن قال: بلى.
قيل: وبم ولم؟ وليس هناك مسلمون ولا نصارى يجمعون معك، وزعمت أنه لا يصح الخبر إلا بإجماع من خالفك، وبعد فلو آمن الناس كلهم بموسى وصاروا على دينك بطلت نبوة موسى، إذ زعمت أن الأخبار لا تصح إلا بالمخالفين، فبهذه وللنصارى مثلها على اليهود، فافهمها.
ومن دلالته صلى الله عليه وعلى أهل بيته وعلامته هذا القرآن، لا يقدر أحد أن يدعيه ولا أنه جاء به أحد غيره صلى الله عليه وآله وسلم، فقد أعجز أهل دهره من الفصحاء والبلغاء، فلم يقدر إلى يومنا هذا كل الخلق أن يأتوا بمثله، أو بسورة منه. ليس يشبه الشعر، ولا الرجز، ولا الخطب، باين من كلام المخلوقين، وفيه أخبار الأولين والآخرين. وبعثه صلى الله عليه وآله وسلم والعرب متوافرة ليس فخرهم إلا الشعر والبلاغة والخطب، فتحداهم بأجمعهم من أن يأتوا بسورة من مثله، عجزوا وأقروا بالعجز. فعلمنا إذ عجزوا عن أن يأتوا بمثله وهو بلغتهم أن غيرهم أعجز، وعلم أهل النهى إذ عجز الخلائق عن مثله أنه من عند أحكم الحاكمين، وأنزله على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم نوراً وهدىً للعالمين.
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الاباضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 25
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 7:02 pm

مشاركة بواسطة الاباضى »

جزاك الله خيرا اخى الكريم

و ارجو من كل من لديه ما يفيد فى المسالة ان يطرح ما لديه مشكورا

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

الأخ الكريم / الأباضي تحية طيبة وبعد
إن هذه الشبهة مبنية على التخمين والظن فكلمة ربما تفيد ذلك وموضوع اعجاز القرآن مبني على اليقين لأنه بني على الواقع وهو أنه لم يوجد من عارض القرآن من العرب ولا ينتفي هذا المغلوم بذلك المظنون وع ذلك لابد من رد هذه الشبة لسد الباب على عدو الإسلام من استغلالها لمحاربة الإسلام فأضيف إلى المقدمات التي ذكرها أستاذي محمد فتأمل لما يلي :-
أولا : من المعلوم أن المشركين في مكة حاربوا محمدا معنويا وماديا وحاولوا بكل ما يمكنهم تنفير الناس عن محمد عليه السلام باتهامه مرة بكونه بكونه مجنونا ومرة شاعرا ومرة ساحرا ومرة كاذبا حتى لقد كان أبو لهب عمه يذهب إلى المكان الذي يتواجد فيه النبي لكي يلقي دعوته للناس ويقف خلف ابن أخيه ويقول للناس لا تصدقوه فهو كاذب ومجنون و.... هو ابن أخي وأنا أعرف الناس به وقد كانت القوة والسطوة آنذاك لقريش فلو وجد معارض لكان من أشد الأسلحة لأنهم لو نجحوا في هذا التحدي الذي عرضه عليهم رب العزة في كتابه على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم لأبطلوا نبوة محمد ودعوته فهل كانت غايتهم إلا هذا وإثباتهم للناس بأن محمد كذاب وأنه ليس بمرسل من الله ولما احتاجوا إلى تعذيب عبيدهم وضعفاء الناس من غيرهم كان يكفيهم عرض ذلك عليهم وعلى باقي الناس وارتاحوا وأبطلوا الرسالة المحمدية بكل بساطة وأيضا كان بإمكانهم نشرها إلى باقي العرب فالقوة والسطوة بأيديهم ولا سيما وهم سادة مكة ومكانهم أعني مكة ملتقى العرب وسوق تجارتهم من جميع النواحي فقد سميت أم القرى وفيها كانت تقام مساجلة الأشعار ومسابقة الشعراء من الأفصح ؟ومن هو صاحب البلاغة ؟وما سوق عكاظ وما كان يجري فيه بمغمور فكل الدواعي لنشرالمعارض ومعرفته بين العرب متوفرة ولا سيما أنه لم تكن للمسلمين قوة ولا دولة ولا سطوة .ثانيا: بعد هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة وإنشاءه دولة وجيشا لم يوجد ذلك فالمعلوم أن حرب النبي وأكبر معاركه وأهمها كانت مع قريش ولم تكن لمحمد سلطة فلو وجد فما هو المانع لنشره بين الناس وقد كانت قريش تشن هجوما على المسلمين إعلاميا بين العرب ولم يروى وجود معارض للقرآن وإلا لاستغلوه لإبطال دعوى محمد بالنبوة واستغله المنافقون في المدينة ولما احتاجوا إلى النفاق والتستر بالإسلام فانظر إلى كبيرهم ورأسهم عبدالله بن أبي لعنه الله لو وجد معارضا لواجه النبي به وعارضه وابطل حجته ولا سيما أنه كان محتاجا لأي شيء يبعد محمدا من المدينة والتفاف أهلها حوله عليه وآله الصلاة والسلام لأنه أعني ابن أبي كان سينصب سيدا عليها فلو وجد ذلك لنشره بين الناس ليبطل دعوة محمد التي أجابوها وتركوه لأجلها ولكنه لم يجد، فالدواعي متوفرة للنشر ولا سيما إذا علمنا أن النبي لم يكن يعامله وأصحابه بغلظة وقوة وسطوة ألا ترى فعلة ذلك المنافق في غزوة أحد وانسحابه بأصحابه قرب بدء المعركة ليضعف جيش المسلمين ومع ذلك لم يرو أحد أن الصادق الأمين عاقبه أو نال منه وأيضا في فتنة كادت أن تقع في المدينة بين المهاجرين والأنصار وكان سببها عبد الله بن أبي فلما سمع النبي بذلك تألم وعرف ولد لعبدالله بن أبي نسيت اسمه هو معروف فذهب إلى النبي وطلب منه أن يأذن له بقتل والده ولكن محمداعليه السلام رفض فأين الغلظة والسطوة .
ثالثا: هذه غزوة الأحزاب التي تجمع عشرة آلاف من العرب من كل الأفوام لغزو محمد وأصحابه في عقر دارهم ودفنهم مع دينهم هناك قكانوا قوة أكبر من قوة المسلمين أضعافا فلولا الخندق الذي عمله النبي مع أصحابه لطحنوا عن بكرة أبيهم فلو وجد معارض لما تكلف الكفار بقيادة رأس الكفرقريش وقائدهم أبو سفيان عناء التجمع والسفر ومؤنه والأموال لأجله فما تكلفوا ذلك لأجل هدمه ودفنه إلا لعجزهم عن هزمة الإسلام ونبيه بالحجج والمعارضة فرجعوا إلى السيف .
رابعا: هؤلاء اليهود في المدينة تربصوا بمحمد لقتله مع اصحابه وإهلاك دعوته ودينه كما فعلوا في غزوة الأحزاب والتي وقعت غزوة بني قريضة يوم هزيمة الأحزاب فيها، وأيضا محاولتهم تسميمه فخذلهم الله وحمى نبيه من مكائدهم فلماذا أيها العاقل سعوا إلى ذلك ؟لقد كان يكفيهم لو عرفوا وجود معارض للقرآن أن ينشروه وبه يتخلصون من النبي والإسلام وأيضا بعد أن أجلاهم من المدينة فقد توفرت فرصة لهم لأنهم حينها قد خرجوا من تحت سيطرة محمد وأصحابه فلو علموا بوجود معارض لنشروه في الأماكن التي ذهبوا إليها على الأقل انتقاما من محمدلأنه قتلهم وشردهم وسبى منهم . لكن لم يوجد
.
خامسا: هؤلاء الفرس والروم ومعاركهم ضد النبي والمسلمين لو وجد ذلك لنشروه بين الناس ليعدلوهم عن الدين الذي رأوا أنه يهدد ملكهم ليدحضوه في مكمنه فالدواعي لذلك متوفرة فلهم قوة ومنعة وليس لمحمد ولا لأصحابه عليهم يدا وسطوة ولا ملكا.
ولكن اتجهوا إلى المواجهة المسلحة والتي نصر الله فيها الإسلام
.
سادسا: هؤلاء المرتدين بعد موت النبي لم يجدوا ذلك ولو وجدوه لنشروه لكي يصححوا فعلتهم لأن الإسلام ليس بحق ولكي يجعلوا الناس الذين دخلوا في دين الله أفواجا يرتدوا مثلهم ولكن ........
وأكتفي بهذا لأن في عهد خلفاء المسلمين وقعت الفتوحات واختلط العرب بالعجم وتناسى العرب لغتهم وضلت عن أبناء تلك الأجيال لتأثير العجم فيهم فإذا لم يوجد من يعارض القرآن في أيام عز لغة العرب وفخرهم بها فالأولى بعد تناسيها وضلالها عن أبنائها .
فإن قال قائل : قد بقي هناك عرب فصحاء فيمكن أنه وجد معارض؟
قيل له لووجد ما ذكرت لنتشر لأن الدواعي متوفرة لأنه قد دخل بين المسلمين الزنادقة والمتسترين بالإسلام ليهدموه من داخله فلو وجد لنشروه وشككوا المسلمين به وأيضا هؤلاء علماء المسلمين قد التقوا بأديان أخرى وفرق شتى وحاججوهم وناظروهم فلو وجد لا ستغلوه أولئك ضد العلماء المسلمين ليكسروا حجتهم ويبطلوا دينهم وينفرون الناس عنهم وعن دينهم ولكن لم يعثروا .
وإن قيل: يمكن أنه قد وجد ذلك في عهد النبي ولكن خلفاء المسلمين عندما سيطروا على المنطقة منعوا رواية ذلك ونشره
قيل له: مع أن هذا الكلام يدخل فيما ذكرناه لكن لابد من دحرك لو وجد ماذكرته لما انتشر الإسلام من أصله ولما خرج عن حدود شبه الجزيرة العربية بالمرة بل لانتهى لأن وجود المعارض يبطل إعجاز القرآن وبإبطاله أعنى الإعجاز تبطل دعوة محمد ونبوته ولكن وصول الإسلام إلى المكان الذي وصل إليه ينفي ذلك من أصله .
وصلى الله على محمد الخاتم سيد الأنام وآله الطاهرين ورضي الله عن أصحابه المنتجبين الكرام.
أخي العزيز الأباضي تأمل لذلك جيدا وأنا تحت أمرك في أي استفسار واعذرني على الإطالة فالحديث أصلا ذو شجون .
واعذرني إن وجدت تقصيرا في لفظ أو إملاء فالعجلة تؤدي إلى الخطأ
وسلاااااااامي لك ولبقية الإخوة
.
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

علماء الامة يقولون فى صدد بيان اعجاز القران ان الدليل على اعجازه ان احدا من العرب الذين تحداهم النبى -ص-لم يقدم على معارضة القران
الجاحظ والجرجاني والباقلاني وجميع من تحدثوا عن إعجاز القرآن حشدوا كتبهم بالكثير من النصوص الشعرية والنثرية للمقارنة بينها وبين النص القرآني لإثبات إعجازه .
وهناك من حاول معارضة القرآن بالفعل لكن محاولاته كانت دائما مجرد سخرية حتى كتاب الفرقان الذي وضعه النصارى ومنشور على الإنترنت لا بلاغة وفصاحة ولا فنية فيه وكاتبوه يدركون ذلك ، كذلك ما كان يقوله مسيلمة وما كان يقوله الذي يجلس بعد النبي ليحدث بأحاديث رستم واسفنديار ، كلها كانت مجرد سخرية بكلام لا معنى ولا بلاغة فيه ، لإدراكهم بعجزهم عن معارضة النص القرآني معرضة حقيقية .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

الاباضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 25
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 7:02 pm

مشاركة بواسطة الاباضى »

اخى الكريم ابن حريوة
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

و تحياتى للاخ واصل .

الاباضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 25
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 7:02 pm

مشاركة بواسطة الاباضى »


أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“