THE FAIRFUL GOVERNER

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
abdullah1
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الثلاثاء يناير 09, 2007 6:14 pm
مكان: the earth

THE FAIRFUL GOVERNER

مشاركة بواسطة abdullah1 »

العميد يحيى الشامي لـ(الوسط):أدعو الى تجنب استعداء الآخرين وحصر الفتنة على المتم

الأربعاء 21 مارس 2007

العميد يحيى الشامي محافظ محافظة صعدة عرف رجلاً حازماً يحترم مسؤولياته في كل منصب تقلده..

اليوم هو في صعدة -المنطقةالملتهبة، كان اختياره لادارتها في أوقات عصيبة، وذلك ليس لكونه هاشمياً وإنما لأنه رجل دولة أولاً ومع ذلك لم يترك، بل نال الكثير من التهم والتشكيك بمواقفه..

التقيناه لتوضيح صورة ما يجري على الواقع ولمعرفة ماتم إثارته من لغط حول بعض القضايا وان لم يتسع المقام للحديث كون اللقاء كان بواسطة الهاتف..




* ما هو الوضع الآن على الأرض؟

- القوات المسلحة تحرز تقدماً ملحوظاً وانتصارات في كثير من المناطق التي يتواجد فيها الإرهابيون.

* ما هي هذه المناطق؟

- تمكنت من تطهير مناطق بني معاذ والطلح -ولد سعود والسيطرة على جبل دخشف ومناطق أخرى.

* وآل الصيفي التي تتواجد فيها هذه العناصر.. خصوصاً في النقعه وفرد ومطرة؟

- حاولنا معهم بكل الوسائل وبناء على توجيه فخامة الرئيس لتطبيق العفو العام وإطلاق السجناء وإعادة الموظفين إلى وظائفهم وصرف التعويضات لمناطق حيدان وكانت المرحلة الثانية ستشمل مناطق سجار، وهمدان ، والصفراء، وكانت إجراءات المعاملة في وزارة المالية وقدمت لهؤلاء كل التسهيلات والمطالب لكن بعض قياداتهم اعتبروا أنفسهم دولة داخل الدولة وتصور أن الرزامي -وهو من العناصر المتشددة- رفض حتى الرد على التلفون ولهذا أوصلوا الدولة والوطن إلى مرحلة لا تطاق ولا يمكن احتمالها أو السكوت عليها.

* هل مثل هذه التعويضات تسلمها الحوثيون؟

- تسلمها أصحاب الشأن من المواطنين الذين تضررت ممتلكاتهم جراء الاشتباكات.

* مع أنك في المواجهة إلا أنه مع ذلك يوجد من يتحدث أنك متواطئ مع الحوثيين؟

- حتى الغيث له محب وشانٍ فما بالك بشخص وأياً كان في الحياة مهما كان صدقه ومكانته لا يستطيع أن يرضي كل الناس.. الأطماع والأهواء موجودة وهي من طباع البشر، مثلها مثل الخير والشر. وهذا وضع طبيعي في مثل هذه المشاكل.

* ولكن ربما يختلف الوضع إذا كانت مثل هذه التهم تأتي من قيادات داخل الدولة؟

- حتى مسؤولو الدولة هم بشر «وكل إناء بالذي فيه ينضح" وقد قيل:" إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه....».

* ماذا عن البيوت التي تم ويتم هدمها وهي بأعداد كبيرة كما حدث في ضحيان؟

- ضحيان لم تتعرض لشيء حتى الآن وعناصر التمرد فيها.. والمقاومة عندما تأتي من أي مكان لا بد من الرد عليها، وكانت عناصر الإرهاب تحتمي بالمواطنين.

* دخول القبائل كطرف في الحرب ألا تخشى من تداعيات ذلك مستقبلاً؟

- لا توجد مجاميع قبلية ولكن هناك طلب للتجنيد وتوجد لجنة من وزارة الدفاع للتجنيد وهو أمر متاح لكل أبناء الوطن لتغطية العجز لدى بعض الوحدات ويتم التجنيد بصورة قانونية ويوزعون على الوحدات المرابطة في المنطقة.



حرب العصابات حرب استنزاف في الأساس وهذا ما يقوم به المتمردون



* ولكن مسألة تجنيد القبائل وإن تحت هذا الغطاء ألا يعتبر مشكلة؟

- في كل الأحوال لا توجد مجاميع قبلية وما يتم هو ضمن التجنيد.

* ولكن أنتم تقولون إن العناصر المتمردة تكاد لا تصل إلى الألفين أو الثلاثة ومع ذلك أنتم تفتحون باب التجنيد وتخسرون كل هذه الخسائر؟

- إن حرب العصابات في أساسها حرب استنزاف وهذا معروف في كل أنحاء العالم ومثل هذا هو ما تقوم

به هذه العناصر المتمردة، حيث يهاجمون مجاميع صغيرة متفرقة ولهذا تكون الخسائر أكبر.

* لماذا لا يبدو أن هنالك دوراً فاعلاً لمشائخ القبائل في صعدة مثلما كانوا عليه في الحربين السابقتين؟

- الكل مواطنون ومشائخ لديهم استعداد للمشاركة وبعضهم موجود في أرض المعركة.

* ولكن هناك غياب لافت للمشائخ الكبار وبدا ذلك واضحاً حين ألقى الرئيس كلمته في أبناء صعدة الأسبوع الماضي؟

- مثل من؟.

* الشيخ صالح بن شاجع - قائد شويط - حسين الصربي- محمد مقيت- العلابي وغيرهم؟

- بالنسبة للشيخ صالح بن شاجع مريض وأرسل ولده.

* يعني هل أنت راض عن دور القبائل ومشائخها في هذه الحرب؟

- والله ليس كل الناس سواء ولدى البعض نوايا وطنية وصادقة.

* في تصريح لبعض أنصار الحوثي لـ(الوسط) قال إن مواقف القبائل في هذه الحرب تشبه مواقفهم أيام الحرب الملكية الجمهورية.. ما رأيك؟

- مثل هذا الوضع لم يكن موجوداً، لأنه كان هناك القوات المصرية، أما اليوم فالقوات اليمنية كلهم يعرفون بعضهم البعض وهي تتعاون مع أبناء القبائل الآخرين.

* لو عدنا إلى الوساطة فإن بعض من شارك فيها يقول إنه لم تترك الفرصة الكافية للحوثيين لكي يسلموا أنفسهم وبسبب الهجوم عليهم؟

- لقد أُعطوا الوقت الكافي ونحن معهم حوالي 7أشهر في حوارات ولقاءات ولكنهم وعدوا واخلفوا وعودهم ولم يلتزموا وكان مطلب الدولة أن يعودوا إلى بيوتهم مواطنين صالحين ولكن كما يقال من استوحش خاف ولم يستجيبوا وظلوا يختلقون المبررات والأعذار وصعدوا الموقف إلى أن أصبح دولياً وقد لا حظت من خلال طردهم لليهود واعتدائهم على الشركة السعودية حينما كانت تقوم بمسح طرقات داخل الأراضي السعودية بالإضافة إلى تجاوزات أخرى وهذا ما لم يكن في الحسبان.

* تحدثتم عن تدخل ليبي إيراني في هذه الفتنة.. علام بنيتم مثل هذا الطرح؟

- وسائل الإعلام تحدثت بهذا الحديث ويمكن الرجوع إليها وهذا بحسب تفسيرنا لها.

* هل لديكم معلومات مؤكدة في هذا الموضوع؟

- الموضوع كما قلت لك يمكن تفسيره من خلال تردد هؤلاء على تلك البلدان وفتح وسائل الإعلام أمامهم ليقولوا ما يشاؤون.

* أنت ربما عرفتم عن قرب من خلال جلسات الحوار أو بحسب منصبك في الدولة.. ما هي قضيتهم التي يقاتلون من أجلها؟

- أنا حاولت معهم وقلت لهم ما هي قضيتكم وفي إحدى الأيام اتصل بي عبدالكريم أمير الدين الحوثي وهو عم عبدالملك بدر الدين وقال لي: إن في واحد من أصحابنا سجنوه. فقلت له: من أنتم ومن أصحابكم.. ومن تمثلون.. وما هو الكيان الذي يجمعكم.. هل أنتم حزب سياسي.. هل أنتم تمثلون المذهب الزيدي لكي تقولوا هذا الشخص منا.. هل لديك مذهب إثنا عشري؟

* ماذا أجابك؟

- هو لم يجب قال: هو شخص من أصحابنا الذين تعرفهم.. المشكلة أنهم لا يريدون أن يفصحوا عن هويتهم، لأنهم يريدون الاستمرار بالتضليل على أصحابهم بمسميات مختلفة وتبريرات منها استهداف المذهب الزيدي من قبل السلفيين ومن يطلع على ملازم حسين يلاحظ خروجه عن المذهب الزيدي ولذا فإنهم تاهوا دون أن نجد لهم قضية.. فهؤلاء حتى لم يتبنوا قضايا المواطنين بل يعملون ضدهم.

* إذاً القضية كان مسارها فكرياً.. لم لم تعالج على هذه الأساس؟

- ما هي هذه القضية التي يتبنونها.. يقولون لنا ما هي حتى وإن كانت إثنا عشرية نتعامل معهم ورأيي أنهم لم يتجرأوا على الإفصاح عما يتبنونه، ربما ليغرروا على أصحابهم ولهذا اختلقوا جماعة الشعار، مع أن الناس لا يأكلون شعارات.

* تبنى بعض القادة العسكريين ومسؤولين في الدولة خطاباً استئصالياً ضد الحوثيين ألا يؤدي مثل هذا الخطاب إلى تيئيس مثل هؤلاء فلا يجدون أمامهم غير القتال حتى الموت؟



الفتوى ليست ملزمة وهي مجرد وجهة نظر شخص وليس الدولة

- من واجب الدولة أن تعمل على تثبيت الأمن والاستقرار وتواجه كل عناصر الإرهاب الخارجة على الدستور والقانون وهي جريمة ولا يجب أن تسكت الدولة عن أي جهة أو عصابة تخرج عن القانون والدستور.

* ولكن الأمر في الفترة ألأخيرة خرج من اعتبار هؤلاء خارجين عن الدستور والقانون إلى خارجين عن الدين وتم الاستقواء بالفتاوى لتأصيل الحرب ضدهم؟



- هذه مجرد آراء والفتوى ليست ملزمة حتى حينما يستفتي شخص بأمور خاصة فهي ليست ملزمة له وهي مجرد فتوى ووجهة نظر شخص وليست وجهة نظر الدولة.

* ولكن الدولة تبنت مثل هذه الفتوى وروجت لها من خلال وسائلها الإعلامية؟

- الإعلام شيء والواقع شيء آخر.

* طيب ماذا عن الفكر السلفي الذي يستخدم اليوم لمواجهة فكر آخر وهو ما قد يخلق اصطفافاً قائماً على التطرف الديني؟

- التطرف مرفوض من أي كان ونحن دائماً نهدف إلى تربية النشء وتوجيه المجتمع إلى الوسطية والاعتدال والتسامح والقبول بالآخر وهذا هو منهجية المؤتمر الشعبي التي تطبق على الواقع.

* ولكن ما يحدث على الواقع أن هناك سلفيين تم تسليمهم جوامع كانت لآخرين ومن مذهب آخر وهو ما يؤدي إلى تكريس الصراع لا إلى إنهائه؟

- من حين وصلت إلى المحافظة لم يتم استبدال أحد من أئمة الجوامع.

* ولكن لم يتم إرجاع الأئمة السابقين ولو من باب بعث رسالة تطمين؟

- الواقع قد أصبح موجوداً ومن حق أي كان ممارسة شعائره الدينية.

* لماذا لا تعملون على ترشيد الخطاب المتطرف الذي أصبح واقعاً؟

- الدولة في مثل هذه الحالات لا تتدخل تدخلاً مباشراً وأملنا أن يكون للدولة حضور للتوجيه والإرشاد في المنابر لأنه حتى الآن كل جماعة تمارس شعائرها بحرية كاملة ولو تدخلت الدولة سيقولون أنها تضيق على الناس ولا أحد يدري كيف يفعل.

* ولكن في هذه الظروف يجب أن تتدخل الدولة لكبح جماح التطرف، لأن المنطقة منطقة حرب؟

- «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض...» التدافع سنة الله في الحياة والاختلاف رحمة والرسول الكريم يقول:" اختلاف أمتي رحمة".

* لماذا لا يتم التعامل مع الحوثيين بمثل هذا التسامح؟

- يقولون لنا ماذا يريدون وسنتعامل معهم بهذا المنظور.

* هل هناك تقديرات للضحايا من العسكريين أو من أتباع الحوثي؟

- هي حتى الآن تقديرات، فهناك أكثر من مائتي عنصر من المتمردين قتلوا بالإضافة إلى مائة وخمسين تم القبض عليهم وبعضهم جرحى ويتم التحقيق مع المقبوض عليهم.

* هل أفادكم هؤلاء بمعلومات عن جماعة الحوثيين؟

- تعامل هؤلاء يتم بسرية تامة حتى مع عناصرهم، فالتنظيم مقسم إلى جماعات كل جماعة لا تعرف عن الأخرى، هو أشبه بتنظيم عنقودي؟.

* ما هي المناطق التي مازالوا مسيطرين عليها؟

- المناطق التي لهم تواجد فيها هي مناطق النقعة وفرد ومطرة.

* وضحيان؟

- ضحيان عدد سكانها 18 ألف نسمة وليسوا كلهم مخربين ومراعاة للسكان والأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء فإن الدولة لم تحاول اقتحام المدينة.

* إذا والأمر على هذا النحو ما هي رؤيتك لحل هذه الأزمة؟

- الحل لا يأتي إلا بعد استئصال القيادات لهذا التمرد.

* الاستئصال هنا بمعنى الإبادة؟

- لم يستجيبوا وأنا اعتبر أن عبدالله عيضة الرزامي هو الرجل الأول، لأنه كان الرجل الثاني بعد حسين وبعد قتله أصبح هو الرجل الأول وهو الذي قاد المواجهة في نشور وهو الشخص الذي تتبعه الكثير من القبائل وإذا كان هذا الشخص لا يقبل بالحوار أو التفاهم أو حتى الرد فكيف يمكن التحاور معه.

* أنت لم تلتق به أبداً؟

- لم يلتق به أي شخص أو شيخ من مشائخ البلاد أو حتى من أعضاء لجنة الوساطة ولم التق به أو حتى اسمعه منذ وصلت إلى صعدة، فهو لا يقبل أي شخص وكنا قد أطلقنا ولده يحيى وأرسلناه إليه ولكنه لم يقبل بشيء ومثل هؤلاء كيف يتم التفاهم معهم.. وهو الرجل الفعلي الأول.

* هل استئصال القادة ينهي القضية الفكرية؟

- الحرب يمكن أن تنهي رؤوس الفتنة وهؤلاء الأتباع المغرر بهم يمكن التفاهم معهم والعودة بهم إلى جادة الصواب.

* هل تعتقد أن للحوثيين أذرعاً في مناطق غير صعدة يمكن من خلالها عمل تخريب ما؟

- ليس لهم أذرع ولا حتى أصابع، ربما هناك أشخاص تأثروا بهذا الفكر وهؤلاء ليس لهم وزن في المجتمعات التي هم فيها ولو كان هناك عشرة في خولان ما هو تأثيرهم.

* ولكنهم نقلوا معارك إلى حرف سفيان وحجة؟.

- لقد قامت مجموعة من الأشخاص بالاعتداء على نقطة عسكرية وتم مقاتلتهم وانتهى الأمر إلا إذا كان هناك حسبة لإدخال كل هاشمي أو زيدي باعتبارهم أتباعاً للحوثي فهذا ليست مقبولاً، لأن الحوثيين لا يمثلون الزيدية أو الهاشميين في اليمن فهم لا يمثلون إلا أنفسهم ولهم أفكارهم وثقافتهم الخاصة بهم التي لا تمت للآخرين بصلة.

* كيف تقيم علاقتك كممثل للسلطة المحلية مع القيادة العسكرية لصعدة؟

- التنسيق مستمر ونعمل معهم في المجال العسكري ونفرغ معظم أعمالنا لمجال الخدمات والتنمية حتى تتوازن كل خطط الدولة وبرامجها في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية.

* هل أنت جاد في الحديث عن تنمية في ظل هذه الحرب؟

- الحرب ليست شاملة ويتم الحديث عنها وكأنها ملتهبة مع أنها في أجزاء من سحار والصفراء وليس في كل مناطقها.

* ولكن الطريق من صنعاء إلى صعدة ليست آمنة؟

- إذن من أين تأتي الإمدادات.

* عن طريق الحديدة حرض والمسؤولون العسكريون يصلون صعدة عن طريق الجو؟

- لا.. تأتي من صنعاء عبر سفيان وقد كانت هناك في البداية أعمال تخريب ولكنها انتهت وأنا أدعوكم لزيارتها وبسيارة عسكرية.

* ماذا يقول العميد يحيى لأولئك الذين يحاولون توسيع الفتنة بحيث أدخلوا فيها الهاشميين وأتباع المذهب الزيدي؟

- دعوتي دائماً أن تحصر الفتنة على مرتكبيها والخارجين عن الدستور والقوانين وأن نتجنب دائماً التعميم واستعداء الآخرين، بحيث نتمكن من تحديد الإرهاب والإجرام بأشخاصهما ومناطقهما وبهذا نستطيع أن نقضي على هذه العناصر وأن نحد من توسعها وانتشارها وأن نعزز الثقة في المجتمع ليكون الجميع صفاً واحداً في مواجهة الخارجين عن الدستور والقانون.

* هل هناك الآن أي وساطة مع هؤلاء؟

- منذ أكثر من شهر ونصف لا توجد أية وساطة أو حوار.

* هل يمكن أن تحسم الحرب خلال الأسبوع القادم؟

- قل خلال الأسابيع القادمة يمكن أن تحسم.



تقييم المقال
:
تصويتات: 1
الرجاء تقييم هذا المقال:











خيارات

صفحة للطباعة

أرسل هذا المقال لصديق
فإن حنفيا قلت قالوا بأنني * أبيح الطلا وهو الشراب المحرم
وإن مالكيا قلت قالوا بأنني ** أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم
وإن شافعيا قلت قالوا بأنني ** أبيح نكاح البنت والبنت تحرم
وإن حنبليا قلت قالوا بأنني ثقيل حلولي بغيض مجسم

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“