اسرائيل والزلزال القادم ؟!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
عبد الله ابن الحسن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 133
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 28, 2006 7:42 pm
مكان: هناك
اتصال:

اسرائيل والزلزال القادم ؟!

مشاركة بواسطة عبد الله ابن الحسن »



اسرائيل والزلزال القادم ؟!
16/01/2007 عدد القراء: 757



تقرير خاص قناة المنار - حسن حجازي /

توقعت صحيفة هارتس الاسرائيلية زلزالا سياسيا عنيفا في "اسرائيل" نتيجة هزيمة الجيش الاسرائيلي في حرب لبنان الثانية. فقد اصبح الاسرائيليون اقل ثقة بقادتهم السياسيين والعسكريين وباتوا اكثر قلقا وخوفا واقل تفاؤلاً ولم يعد لديهم ثقة بكفاءة الجيش القتالية على الحسم في الحرب كما توقعت ان يحدث تقرير لجنة التحقيق حول الحرب تسونامي على كل المستويات.

ففيما يشبه النعي للمؤسسة السياسية والعسكرية نتيجة هزيمة حرب لبنان توقعت صحيفة هارتس حصول زلزال سياسي على اعلى درجات سلم ريختر قريبا في اسرائيل، ووصول تداعيات الهزيمة الى ذروتها ليكون اول ضحاياها ثلاثي الحرب اولمرت وبيريتس وحالوتس. وتحدثت الصحيفة عن وجود حالة من انعدام الثقة في المؤسسة السياسية الاسرائيلية التي تجلس على الشق الزلزالي لفشل حرب لبنان الثانية، والتي ستواجه لجنة التحقيق التي تفحص اسباب الفشل والمسؤولين عنه وكل ما يجري على صعيد عمق التحقيقات واستدعاء الشهود الذين يستعينون بالمحامين.

واوردت الصحيفة في هذا السياق استعدادات رئيس الحكومة ايهود اولمرت للمثول امام اللجنة نهاية شهر فبراير شباط من العام الفين وسبعة، حيث عين محاميا للاستعانة بخدماته امام اللجنة. ونقلت هارتس توقعات لبعض القانونيين تقول ان اللجنة ستقدم تقريرا خطيرا وان استنتاجاتها ستكون على مستوى تسونامي، سواء بسبب عدم استقرار المؤسسة السياسية او بسبب تحطم ثقة الجمهور بجهاز السلطة على كل المستويات، وبسبب المعنويات الوطنية المتردية.

واستذكرت هارتس في هذا الاطار مقياس الحصانة الوطنية الذي اجراه مركز ابحاث الامن القومي في جامعة حيفا الذي اظهر نتائج مقلقة وبين ان الاسرائيليين اقل تفاؤلا واكثر خوفا، وحصل لديهم تردي بالثقة بكفاءة الجيش القتالية ومقدرته على الحسم في المعركة.

في هذا السياق اتهم عضو الكنيست عامي ايلون احد ابرز المتنافسين على زعامة حزب العمل قادة اسرائيل بالتسبب بوصول الجمهور الاسرائيلي الى حالة غير مسبوقة من انعدام الثقة في تاريخ اسرائيل، حيث وصلت اسرائيل الى وضع سيء جدا بعدما ادرك الاسرائيليون ان زعامتهم لا تعرف كيف تدير جيشا من اجل الانتصار في الحرب، وبسبب سياسة اليوم يتم تعيين وزير دفاع كعمير بيريتس في المكان الغير مناسب ابداً. ونتيجة لهذه السياسة البائسة للحكومة عاد مئة وثمانية وخمسين شخصا بالتوابيت من الحرب الاخيرة على لبنان، فيما رأى زعيم حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان ان بقاء بيريتس في منصبه يشكل مساً خطيرا لاسرائيل وامنها .

وداعا مجالسنا المباركه.....!

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“