حملة اميركية ضد ايران
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 133
- اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 28, 2006 7:42 pm
- مكان: هناك
- اتصال:
حملة اميركية ضد ايران
حملة اميركية ضد ايران ودورها في العراق طهران ترد بالاعلان عن تفعيل النووي
16/01/2007 عدد القراء: 361
تصاعدت حدة التوتر الكلامي بين واشنطن وطهران على خلفية الوضع في العراق والملف النووي الايراني وبعد ساعات على التحذيرات الشديدة من قبل الرئيس الاميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني اعلن السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد ان قوات بلاده ستلاحق الشبكات السورية والايرانية في العراق وردت طهران بالإعلان عن تصميمها على نصب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي.
فقد اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان تعزيز الوجود العسكري الاميركي في الخليج بمثابة اشارة موجهة خصوصا الى ايران بان الولايات المتحدة تعتزم البقاء لفترة طويلة في هذه المنطقة الاستراتيجية. وقال غيتس للصحافيين في ختام لقاء مع الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر «نود ببساطة ان نعلم جميع دول المنطقة باننا سنبقى في الخليج لفترة طويلة».
واوضح غيتس خلال زيارته الاولى لمقر الحلف منذ توليه حقيبة الدفاع في 18 كانون الاول خلفا لدونالد رامسفلد ان الرسالة موجهة بشكل خاص الى ايران التي «تتخذ مواقف سلبية للغاية». وقال ان «الايرانيين يظنون انهم يستطيعون ممارسة ضغوط علينا» بسبب المشاكل التي يواجهها الجيش الاميركي في العراق.
ومضى يقول ان طهران «لا تقوم باي عمل بناء في العراق» وتدعم «جهود حزب الله لخلق نزاع جديد في لبنان». كما اشار غيتس الى البرنامج الايراني لتخصيب اليورانيوم الذي تزعم طهران بانه لاغراض مدنية ويشتبه بانه غطاء لامتلاك السلاح النووي. واعلنت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي انها ستنشر لاشهر مزيدا من القوات في الخليج لتعزيز الوجود العسكري الاميركي في المنطقة.
وسيتم ارسال حاملة الطائرات «يو اس اس جون سي ستينيس» الى المنطقة مع كتيبة للدفاع الجوي مجهزة بصواريخ باتريوت.
ووجه الرئيس الاميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني مجددا تحذيرات لايران من التدخل في العراق فيما طالب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في المقابل بالافراج عن خمسة ايرانيين اوقفهم الاميركيون في العراق.
وحذر بوش في مقابلة مع شبكة «سي بي اس» الاميركية الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بالقول «اذا ضبطنا ايرانيين داخل العراق يؤذون رعايا اميركيين او عراقيين، فانك تعلم اننا سنتدخل ضدهم».
وردا على سؤال ما اذا كان يوافق بالرأي ضباط من الجيش الاميركي يقولون ان عناصر ايرانية تقوم بقتل قوات اميركية في العراق، قال بوش «اعتقد ان ما يقولونه هو ان الايرانيين يقدمون التجهيزات التي تستخدم في قتل اميركيين وبالتالي فان الامر بالحالتين هو غير مقبول».
من جهته قال نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني لشبكة «فوكس نيوز» ان ايران تتدخل في العراق عبر المساعدة في الهجمات ضد القوات الاميركية ودعم الميليشيا الشيعية الضالعة في العنف الطائفي بحق الاقلية السنية والذي دفع بالبلاد الى شفير الحرب الاهلية.
واضاف تشيني «نعتقد انه من المهم ان يقوموا بابقاء عناصرهم في بلادهم». ورفض مرة جديدة استبعاد اي عمل عسكري ضد ايران بسبب دعمها المتطرفين الاسلاميين في العراق وكافة انحاء الشرق الاوسط.
الى ذلك، اتهم تشيني منتقدي الاستراتيجية الجديدة التي عرضها الرئيس جورج بوش حول العراق بانهم يعملون بذلك لمصلحة اسامة بن لادن والارهاب العالمي.
وقال تشيني ان سحب القوات الاميركية من العراق بدلا من زيادة عددها الذي اعلنه الاسبوع الماضي الرئيس جورج بوش سيكون «اخطر خطأ» ممكن.
واضاف في مقابلة مع شبكة فوكس «ذلك جزء من الاستراتيجية التي يعتقد اعداؤنا انها تضر بالولايات المتحدة».
وتابع «انهم على قناعة بان الجدل الحالي في الكونغرس والحملة الانتخابية في الخريف الماضي، يشكلان دليلا على انهم على حق حين يقولون ان الولايات المتحدة ليس لديها رغبة للقتال في هذه الحرب ضد الارهاب».
وقال «بن لادن مقتنع بانه غير قادر على هزيمتنا. لكنه يعتقد ان بوسعه دفعنا الى الرحيل» مشيرا الى النكسات العسكرية الاميركية في لبنان والصومال التي ادت الى الانسحاب الاميركي من هذين البلدين.
واضاف «هو يعتقد انه بعد لبنان والصومال، لم يعد لدى الولايات المتحدة الرغبة في حرب طويلة وان العراق يشكل المعركة الرئيسية الحالية في هذه الحرب، ومن الضروري ان نحقق انتصارا هناك وسننتصر هناك».
وقال «انهم على قناعة بان الولايات المتحدة ستسحب جنودها اذا قاموا بقتل اعداد كبرى من جنودنا».
وقال تشيني ان بوش سيتجاهل استطلاعات الرأي بالنسبة لهذا الموضوع.
واوضح «اذا كان لدينا رئيس يعتبر ان استطلاعات الرأي تدفعه الى الانسحاب، فان ذلك لن يكون من شانه ان يؤكد صحة فكرة شبكة القاعدة عن العالم». واضاف ان «الرئيس لا يحدد السياسة بناء على استطلاعات الرأي. يجب الا يفعل ذلك».
وابدت طهران امس تصميمها على مواصلة طموحاتها النووية وعلى نصب ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي.
واعلن الناطق باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام في تصريحه الصحافي الاسبوعي «نتجه نحو انتاج الوقود النووي الذي هو بحاجة الى ثلاثة الاف او حتى اكثر من اجهزة الطرد المركزي».
واضاف ان «هدفنا هو تأمين احتياجاتنا الصناعية ونحن نمضي في هذا الاتجاه». وتابع «نقوم باستكمال برنامحنا وسنعلن عنه في فترة قصيرة خلال عشرية الفجر التي تنظم فيها الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 بين 1 و 11 شباط».
واوضح الهام ان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ابلغوا «بالاعمال التي تم انجازها». وقامت ايران بتركيب سلسلتين من 164 جهاز طرد مركزي في نطنز لتخصيب اليورانيوم لانتاج الوقود الضروري لتشغيل محطات نووية مدنية.
(أ ف ب ـ رويترز)
http://www.manartv.com.lb/NewsSite/News ... anguage=ar
وداعا مجالسنا المباركه.....!