لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بماعصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون – صدق الله العلي العظيم .. الآ يتين 78و79 من سورة المائدة .
بهذه الآيات الكريمة نستهل مقالنا .... وفي بدايته نذكر بواقعة الجنح الأخلاقية التي علقت بمجموعة من علية القوم بإسرائيل وكان على رأس القائمة أكثرهم نهجا للسلوك الغير قويم ( الزنا ) والأكثر غرابة أن يصنف بالإغتصاب ،،، ومن يغتصب ؟ إنه رئيس الدولة " موسى كسّاب " .. كما أبلغن عنه الضحايا أو من تعرضن للممارسة .. أو شاركنه .
تشير الإحصائيات أن أقل من 3% من النسوة يبلغن عن حوادث الإغتصاب ،، والرئيس كساب كما تردد يبلغ عدد ضحاياه أكثر من ستين امرأة ... لذا لايلام الرئيس الروسي بوتين كما روي عنه قوله أن كساب قوي الشكيمة ... وبالتالي ربما كان بوتين يشير للرقم الحقيقي .. والذي لن تتحدث عنه الإحصائية ..
كساب كانت أفعاله المدونة خلال توليه الرئاسة وقد بلغ من العمر مبلغا ... ولم تتحدث الأخبار عنه شابا يافعا .!
في مجتمع كأسرائيل له تاريخ حافل بالتغاضي عن المنكرات والسكوت على الفضائح ... لا يفوتنا الإشارة لمجتمع إسرائيل القديم حيث عمت الفاحشة بينهم فأصابهم الله بالطاعون فأهلك الكثير منهم مم جعل فتية من الصالحين يحاولون تصحيح الوضع فذهبوا يتحسسون معسكرهم ليجد الفتى يهوشع بن نون ( فتى سيدنا موسى ) قائد الجيش يمارس الرذيلة مع مومس بداخل خيمته بالمعسكر ... فما كان من يهوشع سوى طعنهما بسيفه ثم رفع الجثتان على سنان السيف للأعلى والنداء بصوت جهوري " اللهم إننا نفعل بمن يعصيك هكذا ... فهلا رفعت عنا البلاء " ...
بمجمتع إسرائيل الحالي لاأمل بتواجد الفتى يهوشع ... لكن كساب وأمثاله متواجدين ... وفي متنهى الجاهزية .
الترتيب للشرق الأوسط الجديد وزيارات الدكتورة كونداليزا رايس للمنطقة وإبتسامتها العريضة المشرقة المبتهجة الجذابة عندما تتواجد بإسرائيل وتكاد رشيقة القوام السامقة السمراء أن تؤدي رقصة بلدي بهز الوسط ،، و يختلف الأمر أو الوضع عن عبوسها ورزانتها الصورية وهيبتها المفتعلة و إبتساماتها المتكلفة عندما تصل لبلد عربي ،، هل تخفي تلك الإبتسامة والحبور شيئا من ميل البشر المعروف بغض النظر عن كنه جنسه أو لونه .. أو حتى مركزه .
لايجب الخوض بالأقاويل والتكهنات والإفتراضات بالرغم أنه كان للدكتورة رايس صديقا حميما ( بوي فريند) من إيران عندما كانت بمقاعد الدراسة والخبر نقلته الصحافة الإيرانية ،، وبالطبع كساب من أصل إيراني .
تذكرت ليلى والسنين الخواليا * وأيام لايعدو على الناس عاديا
ويوم كظل الرمح قصرت ظله * بليلى فألهاني وماكنت لا هيا
000000000000
يقولون سوداء الجبين دميمة * ولولا سواد المسك ماكان غاليا
( من تراث قيس إبن الملوح "مجنون ليلى" وقصيدته الشهيرة – يقولون ليلى بالعراق مريضة )
وعندما تنتفي الفرضيات فإنه يجب على الإدارة الأميريكية الحرص جيدا على وزيرتهم حتى لاتقع ببراثن كساب .. هذا الكساب لاتبدو عليه أيا من علامات خسارة الرهان أمام الجنس الناعم .. هذه الإدارة لها سجل حافل ،، من الفضائح السياسية والإستراتيجية وسلسلة من طويلة من التدليس والتضليل على مواطنيها .
حتى لاتقع الدكتورة رايس بين براثن "كسّاب" ..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال: