للاحتفال بعيد الغدير .... تفضل ....
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 115
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
- مكان: اليمن
- اتصال:
للاحتفال بعيد الغدير .... تفضل ....
تمر علينا في هذة الايام ذكرى غالية على قلوبنا وهي
ذكرى الغدير
لنحتفل في هذا المجلس المبارك بهذه الذكرى الغالية
بذكر الاحاديث و الاشعار التي تذكر بهذة المناسبة وبفضائل الامام علي عليه السلام
ذكرى الغدير
لنحتفل في هذا المجلس المبارك بهذه الذكرى الغالية
بذكر الاحاديث و الاشعار التي تذكر بهذة المناسبة وبفضائل الامام علي عليه السلام

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
خطبة الأمام علي عليه السلام
وَ هِيَ الْمَعْرُوفَةُ بِالشِّقْشِقِيَّة
وتشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له
أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها (1) فُلانٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ (2) دُونَهَا ثَوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً (3). وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ (4) ، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ (5) ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ!
ترجيح الصبر
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى (6) ، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذًى، وَفي الحَلْقِ شَجاً (7) ، أَرَى تُرَاثي (8) نَهْباً، حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا (9) إِلَى فُلانٍ بَعْدَهُ. ثم تمثل بقول الاعشى:
شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا (10) وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها (11) فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لَآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ـ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا (12) ! ـ فَصَيَّرَهَا في حَوْزَةٍ خَشْنَاءََ، يَغْلُظُ كَلْمُهَا (13) ، وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ العِثَارُ (14) فِيهَا وَالْاِعْتَذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ (15) ، إِنْ أَشْنَقَ (16) لَهَا خَرَمَ (17) ، وَإِنْ أَسْلَسَ (18) لَهَا تَقَحَّمَ (19) ، فَمُنِيَ النَّاسُ (20) ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْطٍ (21) وَشِمَاسٍ (22) ، وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ (23) فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ، وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ، حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ, فَيَا لَلََّهِ وَلِلشُّورَى (24) ! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ، حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ (25) ! لكِنِّي أَسْفَفْتُ (26) إِذْ أَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا (27) رَجُلُ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ (28) ، وَمَالَ الْآخَرُ لِصِهْرهِ، مَعَ هَنٍ وَهَنٍ (29). إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ القَوْمِ، نَافِجَاً حِضْنَيْهِ (30) بَيْنَ نَثِيلِهِ (31) وَمُعْتَلَفِهِ (32) ، وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ (33) مَالَ اللهِ خَضْمَ الْإِبِل نِبْتَةَ الرَّبِيعِ (34) ، إِلَى أَنِ انْتَكَثَ (35) عَلَيْهِ فَتْلُهُ ، وَأَجْهَزَ (36) عَلَيْهِ عَمَلُهُ ، وَكَبَتْ (37) بِهِ بِطْنَتُهُ (38).
مبايعة علي
فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ (39) إِلَيَّ, يَنْثَالُونَ (40) عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الْحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ(41) ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ (42). فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ (43) ، وَمَرَقَتْ أُخْرَى (44) ، وَقَسَطَ آخَرُونَ (45) :كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الْأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، بَلَى! وَاللهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتَ الدُّنْيَا (46) في أَعْيُنِهمْ، وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا (47) ! أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ (48) ، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ (49) ، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ (50) ، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا (51) عَلَى كِظَّةِ (52) ظَالِمٍ، وَلا سَغَبِ (53) مَظْلُومٍ، لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا (54) ، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ (55) ! قالوا: وقام إِليه رجل من أَهل السواد (56) عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته، فناوله كتاباً [قيل: إِن فيه مسائل كان يريد الإِجابة عنها] , فأَقبل ينظر فيه، [فلمّا فرغ من قراءته] قال له ابن عباس: يا أميرالمؤمنين، لو اطَّرَدَتْ خُطْبَطُكَ (57) من حيث أَفضيتَ (58) ! فَقَالَ: هَيْهَاتَ يَابْنَ عَبَّاسٍ! تِلْكَ شِقْشِقَةٌ (59) هَدَرَتْ (60) ثُمَّ قَرَّتْ (61) ! قال ابن عباس: فوالله ما أَسفت على كلام قطّ كأَسفي على هذه الكلام أَلاَّ يكون أَميرالمؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أراد. قال الشريف الرضي رضي اللّه عنه: قوله عليه السلام في هذه الخطبة: «كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم» يريد: أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام وهي تنازعه رأسها خرم أنفها، وإن أرخى لها شيئاً مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها، يقال: أشنق الناقة: إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه، وشنقها أيضاً: ذكر ذلك ابن السكيت في «إصلاح المنطق». وإنما قال: «أشنق لها» ولم يقل: «أشنقها»، لانه جعله في مقابلة قوله: «أسلس لها»، فكأنه عليه السلام قال: إن رفع لها رأسها بمعني أمسكه عليها بالزمام.
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
[أحاديث في أحقية أمير المؤمنين علي (ع) الخلافة]
[142] [أخبرنا أحمد بن علي بن عافية البجلي، قال: حدثنا الحسن بن علي السمان الطبري، قال: حدثنا الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني عن يحيى بن مشاور عن محمد بن يحيى عن أبي قتادة عن أبيه عن الحارث بن الخزرج الأنصاري] صاحب راية الأنصار، قال: سمعت رسول الله يقول لعلي عليه السلام: ((لا يتقدمنّك أحد بعدي إلاّ كافر ولا يتخلف عنك بعدي إلاّ كافر، وإن أهل السماوات ليسمونك أمير المؤمنين)).
[143] أخبرنا الحسين بن على بن أبي الربيع القطان بإسناده عن حذيفة بن اليمان، قال: رأيت رسول الله كما تراني، وقد أخذ الحسين بن علي عليه السلام ثم قال: ((يا أيها الناس إن من استكمال حجتي على الأشقياء من بعدي ولاية علي بن أبي طالب، ألاَ إن التاركين ولاية علي بن أبي طالب هم الخارجون من ديني، فلا أعرفن خلافكم على الأخيار من بعدي)).
[144] أخبرنا أبو أحمد الأنماطي بإسناده عن سفينة قال: قال رسول الله:((الخلافة من بعدي ثلاثون سنة))، فحسبنا ذلك فوجدنا تمام ولاية علي عليه السلام
[145] أخبرنا أبو العباس قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سوار - أبو العباس - قال: قلنا لسعيد بن سعيد: أحدثكم شريك عن أبي إسحاق عن أبي وائل عن جده قال: قال رسول الله: ((علي خير البشر فمن أبى فقد كفر)).
[146] أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي بإسناده عن ابن عباس أن رسول الله تزوج زينب بنت جحش، ثم تحول إلى بيت أم سلمة، فلما تعالى النهار انتهى علي إلى الباب فدقه دقاً خفيفاً عرف رسول الله من دقه، فقال: ((يا أم سلمة قومي فافتحي الباب، فإن بالباب رجلاً ليس بالخَرِق ولا النَّزِق، ولا العجل في أمره يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فقامت ففتحت، فدخل علي عليه السلام فقال: يا أم سلمة، هو علي بن أبي طالب، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي، يا أم سلمة اسمعي واشهدي علي أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وعيبة علمي، وبابي الذي أوتى منه، والوصي على الأموات من أهل بيتي، والخليفة على الأحياء من أمتي، أخي في الدنيا، وقرتي في الآخرة، ومعي في السنام الأعلى، اشهدي يا أم سلمة أنه قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين)).
[147] وأخبرنا القاسم بن العباس بإسناده عن المقداد بن الأسود قال: ((علي سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين وخليفة رب العالمين)).
من كتاب المصابيح
للإمام
السيد أبو العباس أحمد بن إبراهيم
عليه السلام 353 هـ
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 115
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
- مكان: اليمن
- اتصال:
حديث الغدير من كتب اهل السنة
روى الطحاوى فى مشكل الاثار 2/307 قال حدثنا ابراهيم بن مرزوق حدثنا ابو عامر العقدى حدثنا كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب عن ابيه عن على عليه السلام قال :
( ان النبى صلى الله عليه واله وسلم حضر الشجرة بخم فخرج اخذا بيد على فقال :
ايها الناس الستم تشهدون ان الله ربكم
قالوا بلى
قال : الستم تشهدون ان الله ورسوله مولاكم
قالوا بلى
قال : من كنت مولاه فعلى مولاه انى قد تركت فيكم ما ان اخذتم لن تضلوا كتاب الله بايديكم واهل بيتى )
و اخرجه ابن ابى عاصم فى السنة ( 1558 ) و صححه الالبانى فى الصحيحة 4/357
و اخرجه ابن راهوية فى مسنده عن ابى عامر العقدى به
وصححه الحافظ ابن حجر العسقلانى فى المطالب العالية 4/65
- اخرج النسائى فى الخصائص ( 86 )
روى الطحاوى فى مشكل الاثار 2/307 قال حدثنا ابراهيم بن مرزوق حدثنا ابو عامر العقدى حدثنا كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب عن ابيه عن على عليه السلام قال :
( ان النبى صلى الله عليه واله وسلم حضر الشجرة بخم فخرج اخذا بيد على فقال :
ايها الناس الستم تشهدون ان الله ربكم
قالوا بلى
قال : الستم تشهدون ان الله ورسوله مولاكم
قالوا بلى
قال : من كنت مولاه فعلى مولاه انى قد تركت فيكم ما ان اخذتم لن تضلوا كتاب الله بايديكم واهل بيتى )
و اخرجه ابن ابى عاصم فى السنة ( 1558 ) و صححه الالبانى فى الصحيحة 4/357
و اخرجه ابن راهوية فى مسنده عن ابى عامر العقدى به
وصححه الحافظ ابن حجر العسقلانى فى المطالب العالية 4/65
- اخرج النسائى فى الخصائص ( 86 )

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 115
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
- مكان: اليمن
- اتصال:
إنّ حديث الغدير من الأحاديث المتواترة رواه الصحابة والتابعون والعلماء في كل عصر وجيل، ولسنا بصدد اثبات تواتره وذكر مصادره فقد قام غير واحد من المحقّقين بهذه المهمّة، وانّما الهدف ايقاف القارىء على نصوص الخلافة في حقّ علي حتّى يقف على أنّ النبي الأعظم هو الباذر الأوّل لبذرة التشيّع والدعوة إلى علي بالامامة والوصاية، وعلى أنّ مسألة التشيّع قد نشأت قبل رحلته، ونذكر في المقام ما ذكره ابن حجر وقد اعترف بصحّة سنده، يقول: إنّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ خطب بغدير خم تحت شجرات، فقال: «أيّها الناس أنّه قد نبّأني اللطيف الخبير أنّه لم يعمّر نبي إلاّ نصف عمر الّذي يليه من قبله، وانّي لأظن أنّي يوشك أن اُدعى فاُجيب وانّي مسؤول وانّكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون؟» قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت وجهدت ونصحت فجزاك اللّه خيراً، فقال: «أليس تشهدون أن لا إله إلاّ اللّه وأنّ محمّداً عبده ورسوله وأنّ جنّته حق وأنّ ناره حقّ وأنّ الموت حق وأنّ البعث حق بعد الموت وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ اللّه يبعث من في القبور؟» قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: «اللّهمّ اشهد» ثمّ قال: «يا أيّها الناس إنّ اللّه مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا ـ يعني عليّاً ـ مولاه اللّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه» ثمّ قال: «يا أيّها الناس انّي فرطكم وانّكم واردون علىّ الحوض، حوض أعرض ممّا بين بصري إلى صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضّة وانّي سائلكم حين تردون علىّ عن الثقلين، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب اللّه عزّوجلّ سبب طرفه بيد اللّه وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلّوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي، فإنّه نبّأني اللطيف الخبير أنّهما لن ينقضيا حتّى يردا علىّ الحوض»

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
تحفة تهدى لمـن يهـوى عليـا
من رقى شأوا من المجد عليـا
وتحيـي كـل حـي صــادق
قلبه مغرى بمـن حـل الغريـا
وتنـادي كـل نــاد حـافـل
بلسـان ينشـر المسـك ذكيـا
لم يكن من مسك داريـن وقـد
مـلأ الداريـن عرفـا معنويـا
ضمخوا أسماعكـم مـن نشـره
وارشفوا كأسا من النظم رويـا
يا إمامـا سبـق الخلـق إلـى
طاعة المختار مذ كـان صبيـا
بـاذلا للنفـس فيمـا يرتضـي
سيد الرسـل صباحـا وعشيـا
فرقـى فـي مـكـة أكتـافـه
فغـدت أصنامـه منـه جثـيـا
كاد أن يلمـس أفـلاك السمـا
ويلاقـى كفـه كـف الثـريـا
وفـداه ليـلـة هـمـت بــه
فتيـة تابعـت الشيـخ الغويـا
بات في مضجعه حيـن سـرى
يا بروحي ساريـا كـان سريـا
خاب ما راموا وهب المرتضى
ونجى المختار يطوي البيد طيـا
والأمانـات إلــى أربابـهـا
عنـه أداهـا ووافــاه بـريـا
كان سهما نافذا حيـث مضـى
وعلى الأعـداء سيفـا مشرفيـا
مـن ببـدر فلـق الهـام وقـد
هام في الشقوة من كـان شقيـا
وبأحـد حيـن شبـت نـارهـا
فتية كانـت بهـا أولـى صليـا
وابن ود ومن تـرى قـد تـره
وهو ليث كان في الحرب جريا
وانشر الأخبار عـن خيبـر يـا
حبـذا فتـح بهـا كـان بهـيـا
وأبـو السبطيـن يشكـو جفنـه
وبريق المصطفـى عـاد بريـا
وقضايـا فتكـه لـو رمتـهـا
رمت ما يعجزني ما دمت حيـا
من سواه كان صنو المصطفـى
أو سـواه بعـده كـان وصيـا
وكهـارون غـدا فـي شـأنـه
منـه إلا أنـه لـيـس نبـيـا
وغـداة الطيـر مـن شاركـه
فيه إذ جاء لـه الطيـر شويـا
وعليـه الشمـس ردت فـغـدا
أفقها مـن بعـد إظـلام المديـا
وبخـم قـام فيـهـم خاطـبـا
تحت أشجـار بهـا كـان تفيـا
قائلا مـن كنـت مـولاه فقـد
صار مولاه كمـا كنـت عليـا
ونفـاق بغضـه صـح كـمـا
حبه عنـوان مـن كـان تقيـا
باب علـم المصطفـى إن تأتـه
فهنيئـا لـك بالعـلـم مـريـا
كم قضايا حار صحب المصطفى
عندها أبدى لهـا حكمـا جليـا
ويـدور الحـق معـه حيثـمـا
دار فاعلمـه حديـثـا نبـويـا
واختصـاص الله بالزهـرا لـه
لسـواه مثـلـه لــم يتهـيـأ
وبـه باهـل طــه إذ أتــى
وفـد نجـران إذا كنـت غبيـا
وإذا سـمـاه طــه نـفـسـه
يا له مجـدا بـه خـص سميـا
وبسبطيـه وبالـزهـرا كـمـا
ذكرهم في الذكر قد جاء جليـا
ومضى نحو جوار المصطفـى
حبـذا دار وجـار قـد تهـيـأ
ومضى الأشقى إلى قعر لظـى
يتصـلاهـا غــدوا وعشـيـا
ولـواء الحمـد مـن يحمـلـه
غيره أكـرم بـه فخـرا عليـا
كـل مـن رام يدانـي شــأوه
في العلى فاعدده روما أشعبيـا
كتمـت أعـداؤه مـن فضلـه
ما هو الشمس فما يغنـون شيـا
زعمـوا أن يطفئـوا أنــواره
وهو نور الله ما انفـك مضيـا
كل ما للصحـب مـن مكرمـة
فلـه السبـق تـراه الأولـيـا
جمعـت فيـه وفيهـم فرقـت
فلهـذا فوقهـم صـار علـيـا
نال مـا قـد نـال كـل منهـم
والـذي سابقـه عـاد بطـيـا
وكفـاه كـونـه للمصطـفـى
ثانيا فـي كـل ذكـر وصفيـا
صلـوات الله تـتـرى لهـمـا
وعلـى الآل صباحـا وعشيـا
السيد محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 115
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
- مكان: اليمن
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة ذكرى ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بغدير خم التي تصادف 18 من ذي الحجة ، يقام حفل خطابي وإنشادي بقاعة ( عدن ) منطقة هبرة ، شرقي دار العلوم ( مدرسة 30 نوفمبر حالياً ) يوم الأحد القادم عصراً بإذن الله تعالى .
الدعوة عامة للجميع
فاحضروا وادعوا من استطعتم
وكثروا سواد المؤمنين كثر الله سوادكم
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.p ... ed4c3b3440
بمناسبة ذكرى ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بغدير خم التي تصادف 18 من ذي الحجة ، يقام حفل خطابي وإنشادي بقاعة ( عدن ) منطقة هبرة ، شرقي دار العلوم ( مدرسة 30 نوفمبر حالياً ) يوم الأحد القادم عصراً بإذن الله تعالى .
الدعوة عامة للجميع
فاحضروا وادعوا من استطعتم
وكثروا سواد المؤمنين كثر الله سوادكم
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.p ... ed4c3b3440

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
لمّا قضى رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) نُسُكَه في حجة الوداع، أشرك علياً (عليه السلام) في هَدْيه ، وقَفَل إلى المدينة وهو معه والمسلمون ، حتّى انتهى إلى الموضع المعروف بغَدير خُمّ ،وليس بموضع إذ ذاك للنزول لعدم الماء فيه والمرعى ، فنَزَل (صلى الله عليه وآله) في الموضع ونَزَل المسلمون معه .
وكان سببُ نزوله في هذا المكان نزولَ القرآن عليه بنَصْبه أميرَ المؤمنين (عليه السلام) خليفةً في الاُمّة من بعده ، وقد كان تَقَدَّم الوحيُ إليه في ذلك من غيرتوقيتٍ له فأخَّرَه لحضُور وقتٍ يَأْمَنُ فيه الاختلافُ منهم عليه ، وعَلِمَ اللهُ سبحانه أنّه إن تجاوز غديرَ خُمّ انفصل عنه كثيرٌ من الناس إلى بلادهم وأماكنهم وبواديهم ، فأراد اللهُ تعالى أن يَجْمعَهم لسِماع النصّ على أمير المؤمنين (عليه السلام) تأكيداً للحُجّة عليهم فيه . فأنْزَل جلّت عظمته عليه : (يَا اَيُّهَا الرَّسولُ بَلِّغْ مَا اُنْزِلَ اليْكَ مِنْ رَبِّكَ) يعني في استخلاف عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) والنصّ بالإمامة عليه (وَاِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ) فأكَّد به الفرضَ عليه بذلك ، وخوَّفَه من تأخيرالأمرِ فيه ، وضمِنَ له العِصمةَ ومَنْعَ الناس منه .
فنزل رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) المكانَ الذي ذكرناه ، لما وَصَفناه من الأمر له بذلك وشرحناه ، وَنَزَلَ المسلمون حوله ، وكان يوماً قائظاً شديد الحَرّ، فأمر (عليه السلام) بدَوْحاتٍ هناك فقُمَّ ما تحتها ، وأمر بجمع الرِحال في ذلك المكان ، ووَضْعِ بعضها على بعض ، ثمَّ أمَرَ مناديه فنادى في الناس بالصلاة . فاجتمعوا من رِحالهم إليه ، وإنَّ أكثرَهم ليلُفُّ رداءه على قدمَيْه من شدّة الرَمْضاء. فلمّا اجتمعوا صَعِدَ عليه واله السلام على تلك الرِحال حتى صار في ذِرْوَتها ، ودَعا أميرَ المؤمنين (عليه السلام) فرَقى معه حتّى قام عن يمينه ، ثمَّ خَطَبَ للناس فحَمَد الله وأثنى عليه ، ووَعَظَ فابلغ في الموعظة، ونَعى إلى الأُمّة نفسَه ، فقال عليه واله السلام : «إني قد دُعِيْت ويُوشِك أن أُجِيب ، وقد حان مني خفوفٌ من بين أظْهُركم ، وإنّي مُخلِّفٌ فيكم ما إن تَمَسّكتم به لن تَضِلّوا أبداً: كتاب الله وعترتي أهلَ بيتي ، وإنَّهما لن يَفْتَرِقا حتّى يَرِدا عَليَّ الحوضَ» .
ثمّ نادى بأعلى صوته : «ألَسْتُ أولى بكم منكم بأنفسكم ؟» فقالوا : اللهم بلى، فقال لهم على النَسَق ، وقد أخذ بضَبْعَيْ أميرِالمؤمنين (عليه السلام) فرَفَعَهما حتّى رُئيَ بياضُ إِبْطَيْهما وقال : «فَمَنْ كُنتُ مَوْلاه فهذا عليٌّ مَوْلاه ، اللهم والِ من والاه ، وعادِ من عَاداه ، وانْصر من نَصَره ، واخْذُل من خَذَله» .
ثمَّ نَزَل (صلى الله عليه وآله) - وكان وقت الظَهيرة - فصَلّى ركعتين ، ثمّ زالتِ الشمس فأَذَّن مُؤَذنُه لصلاة الفَرْض فصَلّى بهم الظهر، وجَلَس (صلى الله عليه وآله) في خَيمته ، وأمَرعلياً أن يَجْلِس في خَيمةٍ له بازائه ، ثُمّ أمَرَ المسلمين أن يَدْخُلوا عليه فَوْجاً فَوْجاً فَيُهَنَؤوه بالمَقام ، ويُسلِّموا عليه بإمْرَة المؤمنين ، ففعل الناسُ ذلك كلُّهم ، ثمّ أمَرَ أزواجَه وجميعَ نِساء المؤمنين معه أن يَدْخُلن عليه ، ويُسَلِّمن عليه بإمْرَة المؤمنين ففَعلنَ .
وكان ممّن أطْنَبَ في تَهنئته بالمَقام عُمَر بن الخَطّاب فأظْهَر له المسَرّة به وقال فيما قال : بَخٍ بَخٍ يا عليّ ، أصبحتَ مَولاي ومَولى كلِّ مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ .
وجاء حَسّان إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له : يا رسولَ اللهِ ، إئْذَن لي أن أقول في هذا المقام ما يَرضاه الله؟ فقال له : «قل يا حَسّان على اسم الله» فوَقَف على نَشَزٍ من الأرض ، وتَطاول المسلمون لسماع كلامه ، فأنشأ يقول :
يُناديهمُ يومَ الغَديرِ نَبيُّهُمْ * بخُمٍّ وأسمِعْ بالرسولِ مُنادِيا
وقالَ : فمَنْ مَولاكم ووَلِيّكم ؟ * فقالوُا ولم يَبدُوا هُناك التعادِيا
إلهًك مَوْلانا وأنْتَ وَليّنا * ولَنْ تَجِدن مِنّا لكَ اليومَ عاصِيا
فقال له : قُمْ يا عليّ فإِنّني * رَضيتُك مِنْ بَعدي إِماماًوهادِيا
فَمَنْ كُنْتُ مَولاه فَهذا وَلِيُّه * فُكُونُوا لَهُ أنصارَصِدْقٍ موالِيا
هُناكَ دَعا: اللهُمَّ والِ وَلِيَّه * وَكُنْ لِلّذي عادى عَلِيّاً مُعادِيا
فقال له رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) : «لا تَزال - يا حَسّان - مُؤيّداً بروحِ القدُسُ ما نَصَرْتَنا بلِسانك».
وإنّما اشترط رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) في الدعاء له ، لعلمه بعاقبة أمره في الخِلاف ، ولو عَلِمَ سلامته في مستقبل الأحوال لدعا له على الأطلاق ، ومثلُ ذلك ما اشترط اللهُ تعالى في مدح أزواج النبي (عليه السلام) ، ولم يَمْدَحْهُنَّ بغير اشتراط ، لعلمه أنَّ منهنّ من يتغيّر بعد الحال عن الصلاح الذي يُستَحَقّ عليه المدحُ والإكرامُ ، فقال عزّ قائلاً : (يَا نِسَاءَ ألنّبِيّ لَسْتُنَّ كَأحَدٍ مِنَ ألنِسَاءِ إن اتَّقَيْتُنَ) ولم يَجْعَلهن في ذلك حسبَ ما جَعَلَ أهلَ بيت النبي (صلى الله عليه وآله) في محلّ الأكرام والمِدْحَة ، حيث بَذَلوا قوتهم للمسكين واليتيم والأسير، فأنزل اللهُ سبحانه وتعالى في عليّ بن أبي طالب وفاطمةَ والحسنِ والحسين (عليهم السلام) وقد آثَروا على أنفسهم مع الخَصاصة التي كانت بهم ، فقال جلّ قائلاً: (وَيُطْعِمونَ الطَعَامَ عَلى حُبّهِ مِسْكيناً وَيَتيماً وَاَسيراً * اِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُريدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكورأَ * اِنّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبوساً قَمْطَريراً * فَوَقاهًمُ الله شَرَ ذَلِكَ أليَوْم وَلَقّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً * وَجَزَاهُمْ بِمَا َصبروا جنّة وَحَريراً) فقَطَعَ لهم بالجزاء، ولم يَشْتَرِط لهم كما اشتَرط لغيرهم ، لعلمه باختلاف الأحوال على ما بيّناه .
فكان في حَجّة الوداع من فضل أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي اختصّ به ما شَرَحناه ، وانفرد فيه من المنقبة الجليلة بما ذكرناه ، فكان شريكَ رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجّه وهَدْيه ومناسكه ، ووَفَّقه اللهُ تعالى لمساواة نبيه عليه وآله السلام في نيّته ، ووِفاقه في عبادته ، وظَهَرمن مكانه عنده (صلى الله عليه وآله) وجليلِ محلّه عند الله سبحانه ما نوَّه به في مِدْحَته ، فأوْجَبَ به فَرْضَ طاعته على الخلائق واختصاصه بخلافته ، والتصريح منه بالدعوة إلى اتباعه والنهي عن مخالفته ، والدعاء لمن اقتدى به في الدين وقام بنصرته ، والدعاء على من خالفه ، واللعن لمن بارَزه بعداوته . وكَشَفَ بذلك عن كونه أفضلَ خلق الله تعالى وأجلَّ بريّته ، وهذا ممّا لم يَشْرَكه - أيضاً - فيه أحدٌ من الأُمّة، ولا تعرض منه بفضل يُقاربه على شبهةٍ لمن ظنّه ، أو بصيرة لمن عرَف المعنى في حقيقته ، والله المحمود .
ثمّ كان ممّا أَكَّدَ له الفضلَ وتخصّصه منه بجليل رتبته ، ما تَلا حجّةَ الوداع من الأُمور المُتَجدِّدة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) والأحداثِ التي اتّفقت (بقضاء الله وقدره ).
وذلك أنه عليه واله السلام تَحَقَّق من دُنُوّ أجله ما كان (قَدَّم الذِكرَ) به لأمتّه ، فَجَعَل (عليه السلام) يَقوم مَقاماً بعد مَقام في المسلمين يُحذِّرُهم من الفتنةِ بعده والخلافِ عليه ، ويُؤكِّد وَصاتَهم بالتمسك بسنته والاجتماع عليها والوفاق ، ويحُثُّهم على الاقتداء بعِترته والطاعة لهم والنصرة والحِراسة ، والاعتصام بهم في الدين ، ويَزْجُرهم عن الخلاف والارتداد . فكان فيما ذكره من ذلك عليه وآله السلام ما جاءت به الرواة على اتفاق واجتماع من قوله (عليه السلام) :
«أيّها الناس ، إنّي فَرَطُكم وأنتم واردون عليَّ الحوض ، ألا وانّي سائلُكم عن الثقلين ، فانظُروا كيف تَخْلُفوني فيهما، فإنّ اللطيفَ الخبيرَ نبّأني أنّهما لن يفترقا حتى يَلْقَياني ، وسألتُ ربّي ذلك فأعطانيه ، ألا وإِنّي قد تَرَكتُهما فيكم : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فَلا تَسبقوهم فتفرّقوا ، ولا تُقَصِّروا عنهم فتَهْلِكوا ، ولا تعَلِّموهم فإنّهم أعلم منكمَ .
أيّها الناس ، لا ألفِينّكم بعدي تَرجِعون كُفّاراً يَضرب بعضُكم رقابَ بعض ، فتَلقَوْني في كَتيبةٍ كمَجَرّ السيل الجرّار (ألا وان عليّ بن أبي طالب أخي ) ووصيّي ، يُقاتل بعدي على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيِله».
فكان عليه وآله السلام يَقوم مجلساً بعد مجلس بمثل هذا الكلام ونحوه .
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 16
- اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 8:45 pm
- مكان: العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
للهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليك يا امير المؤمنين علي بن ابي طالب
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وقام ما قام قوَّامـاً بـلا كسـلِ وصام ما صام صوَّامـاً بــلا مللِ
وحجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سننٍ وطاف بالبيت حافٍ غيـر منتعــلِ
وطار في الجو لا يأوي إلى أحـدٍ وغاص في البحر لا يخشى من البللِ
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِي
يكسو اليتامى من الديبــاج كلهم ويطعـم البائسيـن البـر بالعســلِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعــاً إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
للهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليك يا امير المؤمنين علي بن ابي طالب
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
وقام ما قام قوَّامـاً بـلا كسـلِ وصام ما صام صوَّامـاً بــلا مللِ
وحجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سننٍ وطاف بالبيت حافٍ غيـر منتعــلِ
وطار في الجو لا يأوي إلى أحـدٍ وغاص في البحر لا يخشى من البللِ
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِي
يكسو اليتامى من الديبــاج كلهم ويطعـم البائسيـن البـر بالعســلِ
ما كان في الحشر عند الله منتفعــاً إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
( من كنت مولاه فعليٌ مولاه ) .
ألقاه الرسول صلى الله عليه وعلى آله على مسامع المسلمين في أكثر من موضع أكثر من موضع أشهرها غدير خم حيث ألقاه على مسامع آلاف من المسلمين عند عودتهم من حجة الوداع فتناقله المسلمون وانتشر واشتهر حتى كان أكثر حديث طرقاً ورواة ، صنفت فيه المصنفات ؛ منها كتاب الولاية للعلامة الإخباري محمد بن جرير الطبري . وقد تكلم عنه الكثير من العلماء ؛ فقال فيه ابن المغازلي الشافعي في المناقب (27) : قال أبو القاسم الفضل بن محمد : هذا حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد روي عن نحو من مائة نفس منهم العشرة ، وهو حديث ثابت لا أعرف له علة . وقال فيه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (7/61) : وأما حديث ( من كنت مولاه فعليٌ مولاه ) أخرجه الترمذي والنسائي ، وهو كثير الطرق جداً ، وقد استوعبه ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح وحسان . وقال الذهبي فيه في تذكرة الحفاظ (2/713) : رأيت مجلداً من طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق . وعده السيوطي من الأحايث المتواترة في الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة . وقال فيه السيد محمد بن إبراهيم الوزير : إن حديث الغدير يروى بمائة طريق وثلاث وخمسين طريقاً . وقال فيه ابن الجزري في أسنى الطالب (3-4) : هو حديث متواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم . وقال المقبلي في الأبحاث المسددة (244) : إن كان هذا معلوماً وإلا فما في الدنيا معلوم . وقال فيه ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (42) : حديث صحيح لا مرية فيه ، وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد ، وطرقه كثيرة من أسانيدها صحاح وحسان ، ولا التفات إلى من قدح في صحته ( ) . إلى غيره من الأقوال التي تركناها خشية الإطالة ، ولكفاية ما سبق ، وإليكم طرفاً من تخريج الحديث :
أخرجه الحاكم (4576) وقال : صحيح على شرط الشيخين ، و(4577) و(6272) ، والطبراني في الكبير (5059) ، وأحمد في المسند [4/372] وابن حبان (6931) والترمذي (3713) والنسائي (8469) عن زيد بن أرقم . وأخرجه الطبراني (4996) والمرشد بالله [1/145] عن زيد بن أرقم ، وفيه : فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا بذلك . فقال زيد : وكنت أنا فيمن كتم فذهب بصري . والنسائي (8399) و(8468) وأحمد في الفضائل (1093) والحاكم (5601) وابن ماجه (121) وابن أبي شيبة (32078) عن سعد بن أبي وقاص . وأخرجه الطبراني في الصغير (191) والأوسط (346) والحاكم (4578) وقال صحيح على شرط مسلم ، والنسائي (8145) و(8466) و(8467) ، وابن أبي شيبة (32132) وأحمد في المسند (22995) عن بريدة . والطبراني في الكبير عن حُبشي بن جنادة .والبخاري في التاريخ الكبير [4/193] عن أبي سعيد . والمرشد بالله [1/145] والحاكم (5652) وأحمد في المسند (3062) والفضائل (969) والطبراني في الكبير (12593) عن ابن عباس . وابن أبي شيبة (32072) عن جابر . وابن أبي شيبة (32073) والطبراني في الكبير (4052) عن أبي أيوب الأنصاري . وأخرجه ابن أبي شيبة (32118) وأحمد في المسند [4/281] والمرشد بالله [4/145] عن البراء بن عازب .وفي رواية ابن أبي شيبة والمرشد بالله : فلقيه عمر فقال : هنيئاُ لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . والمرشد بالله [1/146] والطبراني في الأوسط (1111) وأبو يعلى في المسند (6423) عن أبي هريرة . والطبراني في الكبير [19/291] عن مالك بن الحويرث . والنسائي (8471) عن ستة من الصحابة . وخرجه النسائي (8373) عن علي وفيه شهد اثنا عشر رجلاً بسماع الحديث ، وأحمد في المسند (961) وفيه شهد اثنا عشر بدرياً بسماعه ، وأبو يعلى في المسند (567) وفيه شهد اثنا عشر بدرياً ، والحاكم (5594) وفيه ناشد أمير المؤمنين طلحة هل سمع الحديث فقال : نعم . والنسائي (8470) وفيه قام بضعة عشر فشهدوا ، والبزار (492) وفيه شهد ثلاثة عشر رجلاً ، وأحمد في المسند (950) وفيه شهد اثنا عشر رجلاً وبرقم (23192) وفيه شهد ستة عشر ، والطبراني في الكبير (4985) وفيه شهد ستة عشر ، وابن حبان (6931) عنه والطبراني في الصغير (175) .
ألقاه الرسول صلى الله عليه وعلى آله على مسامع المسلمين في أكثر من موضع أكثر من موضع أشهرها غدير خم حيث ألقاه على مسامع آلاف من المسلمين عند عودتهم من حجة الوداع فتناقله المسلمون وانتشر واشتهر حتى كان أكثر حديث طرقاً ورواة ، صنفت فيه المصنفات ؛ منها كتاب الولاية للعلامة الإخباري محمد بن جرير الطبري . وقد تكلم عنه الكثير من العلماء ؛ فقال فيه ابن المغازلي الشافعي في المناقب (27) : قال أبو القاسم الفضل بن محمد : هذا حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد روي عن نحو من مائة نفس منهم العشرة ، وهو حديث ثابت لا أعرف له علة . وقال فيه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (7/61) : وأما حديث ( من كنت مولاه فعليٌ مولاه ) أخرجه الترمذي والنسائي ، وهو كثير الطرق جداً ، وقد استوعبه ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح وحسان . وقال الذهبي فيه في تذكرة الحفاظ (2/713) : رأيت مجلداً من طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق . وعده السيوطي من الأحايث المتواترة في الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة . وقال فيه السيد محمد بن إبراهيم الوزير : إن حديث الغدير يروى بمائة طريق وثلاث وخمسين طريقاً . وقال فيه ابن الجزري في أسنى الطالب (3-4) : هو حديث متواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم . وقال المقبلي في الأبحاث المسددة (244) : إن كان هذا معلوماً وإلا فما في الدنيا معلوم . وقال فيه ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (42) : حديث صحيح لا مرية فيه ، وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد ، وطرقه كثيرة من أسانيدها صحاح وحسان ، ولا التفات إلى من قدح في صحته ( ) . إلى غيره من الأقوال التي تركناها خشية الإطالة ، ولكفاية ما سبق ، وإليكم طرفاً من تخريج الحديث :
أخرجه الحاكم (4576) وقال : صحيح على شرط الشيخين ، و(4577) و(6272) ، والطبراني في الكبير (5059) ، وأحمد في المسند [4/372] وابن حبان (6931) والترمذي (3713) والنسائي (8469) عن زيد بن أرقم . وأخرجه الطبراني (4996) والمرشد بالله [1/145] عن زيد بن أرقم ، وفيه : فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا بذلك . فقال زيد : وكنت أنا فيمن كتم فذهب بصري . والنسائي (8399) و(8468) وأحمد في الفضائل (1093) والحاكم (5601) وابن ماجه (121) وابن أبي شيبة (32078) عن سعد بن أبي وقاص . وأخرجه الطبراني في الصغير (191) والأوسط (346) والحاكم (4578) وقال صحيح على شرط مسلم ، والنسائي (8145) و(8466) و(8467) ، وابن أبي شيبة (32132) وأحمد في المسند (22995) عن بريدة . والطبراني في الكبير عن حُبشي بن جنادة .والبخاري في التاريخ الكبير [4/193] عن أبي سعيد . والمرشد بالله [1/145] والحاكم (5652) وأحمد في المسند (3062) والفضائل (969) والطبراني في الكبير (12593) عن ابن عباس . وابن أبي شيبة (32072) عن جابر . وابن أبي شيبة (32073) والطبراني في الكبير (4052) عن أبي أيوب الأنصاري . وأخرجه ابن أبي شيبة (32118) وأحمد في المسند [4/281] والمرشد بالله [4/145] عن البراء بن عازب .وفي رواية ابن أبي شيبة والمرشد بالله : فلقيه عمر فقال : هنيئاُ لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . والمرشد بالله [1/146] والطبراني في الأوسط (1111) وأبو يعلى في المسند (6423) عن أبي هريرة . والطبراني في الكبير [19/291] عن مالك بن الحويرث . والنسائي (8471) عن ستة من الصحابة . وخرجه النسائي (8373) عن علي وفيه شهد اثنا عشر رجلاً بسماع الحديث ، وأحمد في المسند (961) وفيه شهد اثنا عشر بدرياً بسماعه ، وأبو يعلى في المسند (567) وفيه شهد اثنا عشر بدرياً ، والحاكم (5594) وفيه ناشد أمير المؤمنين طلحة هل سمع الحديث فقال : نعم . والنسائي (8470) وفيه قام بضعة عشر فشهدوا ، والبزار (492) وفيه شهد ثلاثة عشر رجلاً ، وأحمد في المسند (950) وفيه شهد اثنا عشر رجلاً وبرقم (23192) وفيه شهد ستة عشر ، والطبراني في الكبير (4985) وفيه شهد ستة عشر ، وابن حبان (6931) عنه والطبراني في الصغير (175) .
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
قصائد شعرية في أمير المؤمنين (ع) :-
1_ قصيدة ( ألا يا صاح ) - للعلامة / أحمد بن علي الكحلاني رحمه الله
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=40
2_ قصيدة ( لحيدرة الفضل ) - للحسن بن علي الهبل رحمه الله
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=946
3_ قصيدة ( حدثاني ) - للحسن بن علي الهبل رحمه الله
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=634
4_ قصيدة ( من تُرى ) - للحسن بن علي الهبل رحمه الله
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=941
أناشيد في أمير المؤمنين (ع) :-
1_ حدثاني
http://al-majalis.com/sounds/playmaq-146-0.html
2_ من تُرى
http://al-majalis.com/sounds/playmaq-144-0.html
3_ التحفه العلوية
http://www.imamzaid.com/sound/index.php ... maq&id=181
4_ لحيدرة الفضل
http://www.imamzaid.com/sound/index.php ... maq&id=179
1_ قصيدة ( ألا يا صاح ) - للعلامة / أحمد بن علي الكحلاني رحمه الله
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=40
2_ قصيدة ( لحيدرة الفضل ) - للحسن بن علي الهبل رحمه الله
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=946
3_ قصيدة ( حدثاني ) - للحسن بن علي الهبل رحمه الله
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=634
4_ قصيدة ( من تُرى ) - للحسن بن علي الهبل رحمه الله
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=941
أناشيد في أمير المؤمنين (ع) :-
1_ حدثاني
http://al-majalis.com/sounds/playmaq-146-0.html
2_ من تُرى
http://al-majalis.com/sounds/playmaq-144-0.html
3_ التحفه العلوية
http://www.imamzaid.com/sound/index.php ... maq&id=181
4_ لحيدرة الفضل
http://www.imamzaid.com/sound/index.php ... maq&id=179

