أهالي بمديريات ذمار وصعفان يلوذون بالمساجد والمدارس

[مواطن صالح]

خوف من الانزلاقات الصخرية وتهدم المنازل جراء الأمطار:
أهالي بمديريات ذمار وصعفان يلوذون بالمساجد والمدارس
انضمت ذمار إلى قائمة المحافظات المنكوبة جراء استمرار الأمطار وتدفق السيول ,حيث توفيت فتاة وتهدمت 5 منازل بالإضافة إلى تضرر 130منزلاً في مديريات وصاب السافل والعالي وعتمة ومغرب عنس.
وذكر الدكتور عبدالسلام الأحصب رئيس جمعية الهلال الأحمر بذمار أن الأمطار التي هطلت على المحافظة ألحقت إضراراً كبيرة بالطرقات وهدمت 49منزلاً وحاجزين إضافة إلى سقوط 187سقف منزل ومدرسة وانهيار عدد من المدرجات الزراعية ونفوق مئات المواشي.
وأضاف في تصريح لـ"الثورة نت" بأن التخوف قائماً من حدوث انزلاقات صخرية دفع بالمواطنين إلى اللجوء إلى المدارس والمساجد.
وقد وجه الأخ منصور عبدالجليل محافظ محافظة ذمار الجهات المعنية سرعة مساعدة المواطنين المتضررين جراء هطول الأمطار الغزيرة ومعالجة الأضرار التي لحقت بالمواطنين وإيجاد المخارج البديلة لإيصال المساعدات الغذائية إلى القرى المتضررة بعد تقطع الطرق الفرعية.
وفي سياق متصل تتعرض مديرية صعفان بمحافظة صنعاء لذات الموجة من سوء الأحوال الجوية المصحوبة بالأمطار المستمرة وحسب ما ذكره مصدر محلي لـ"الثورة نت" فإن عدداً من المنازل ذات الأسقف الترابية قد سقطت على ساكنيها,مما حدي بالأهالي اللجوء إلى المدارس طلباً للنجاة.
وطالب المصدر المحلي الذي فضل عدم ذكر أسمه تحرك المجالس المحلية لتقييم الإضرار وإمداد الأهالي المتضررين ببعض الأدوية الإسعافية والمواد الغذائية.

[الهاشمي اليماني]

السبب الرئيس في المآسي الحالية والمستقبلية والتي ستكن أكبر حجما ،، التخطيط العشوائي لشق الطرقات ، حيث لايوجد ميول وتسريب لمجاري المياه ، وبالتالي يحدث أنجراف التربة ثم الأضرار الأكثر تقع بالمدرجات الطينية التي بناها الأسلاف منذ آلاف السنين ثم حدثت الغربة العشوائية حيث تم تهجير الطاقة العاملة فأهملت المدرجات ويأتي بعد ذلك التخطيط السئ للطرقات فيقضي تماما على تميز اليمن وتراثها الزراعي العريق وبفضل " منجزات الثورة في بلادي " أو كما يقال ... الإرشاد والتوعية لماينفع الناس معدومة والجو مكهرب ومملؤ بالصياح والشعارات الجوفاء ..