هل حقاً حاااان موعد الرحيـــل ....؟؟؟

[أمة الله]

أحداث مات أحد أبطالها و هو ما زال على قيد الحياة..................................!!!



1-سأرافقك لنهاية الطريق...!
2-حقـــاً...؟؟؟!!
1-نعم سأذهب معك الى نهاية الطريق اعدك أن أرافقك دائماً..
2-كم أنا سعيد و في قمة التفاؤل..
1-يسعدني ذلك...

مرت الأيام و مازال الصديقان معاً....ما أعجب ارتباطهم ببعض...لم أتوقع أن يحدث ما قد يفرقهما يوماً.......ولكن الدنيا غدارة...أليس كذلك...وبالذات إن اتسم أحد الصديقين بالقوة والآخر بالضعف النسبي...

وقف الصديق 2 في الهواء الطلق والرياح تهب عليه و تنعشه...

2-تعال واستمتع بهذا الجو الرائع معي ...
1-سآتي الآن...
2-أشكرك لأنك تلبي رغباتي...
1-أنت تعلم معزتك عندي وغلاتك....أليس كذلك..

مرت الأيام وفي أحدها....

2-أريد أن أذهب الى الجهة الأخرى من المنطقة...
1-هل آتي معك؟؟
2-إذا أحببت ذلك...!!

كان الصديق الاول ضعيفاً بعكس رفيقه الثاني..

1-لا أريد أن أفارقك أرجوك..
2-لن تفارقني ثق بي...لن أتركك للكلاب الضارية في الليالي المظلمة..
ستجدني أبداً ما حييت معك..
1-أتعد بذلك..
2-أعدك بأغلظ الوعود و أوثق العهود..
1-إني أثق بك صديقي العزيز..

و ذهب الصديقان و مضت الأيام مجدداً...ولكن بأسرع مما كان متوقعاً..

1-هل هناك ما يتعبك..
2-لا ولكني أود الرحيل الى بيت أحد أقاربي..
1-أها ..
2-وهو يسعد باستضافتي ولكن..
1-لكن ماذا...؟؟؟؟
2-لا أدري..أظنك لست سعيداً برفقتي لك..
1-لا ابداً أقسم لك أني أريد مرافقتك أبد الدهر..

قد كان الصديق الثاني أضمر في قلبه وعقله الفراق وتعذر بذلك العذر ليفترق عن رفيق دربه و اعتقد أنه بذلك يسدي لصديقه معروفا إذ يوفر عليه مشقة السفر....لم يكن يفهم معنى ارتباط الأرواح وكذا المصير وظن فقط أن المتاعب تنسي رفيقه حلاوة الرفقة...فقرر تركه من دون حتى أخذ رأيه....

2-لابد لي من المغادرة حالاً...

وحزم أغراضه و صديقه يذرف الدموع الحارة وقلبه يتفطر ألماً و حزنا...

1-لما هذا كله....لما.....لمـــــــــــــــــــا..؟؟؟؟؟؟؟
2-أنا ذاهب..!!

و مضى الرفيق 2 الى حال سبيله غير مكترث بحال المسكين وراءه....كيف سيشق من بعده طريقه المجهول......

مضت الأيام.................

وقع الصديق 1 في متاعب لا تحصى ولا تعد و عاش حياته مكسور الفؤاد و فاقداً لحس الحياة ولم يعد ذا قلبٍ نابض.....مااااااااات و مازال على قيد الحياة..

أما رفيقه 2 فلم أعد أعلم عنه شيئاً.......غير أني أجزم بأن الصديق 1 مازال يردد اسم صديقه صباحاً و مساءً بلا يأس....لعل ذلك الإسم هو ما جعله متمسكاً بقيد الحياة اليائس الى لحظاته الأخيرة في عمره....

_________________________________تمت_________________________________


لابد أنكم تتعجبون للأحداث الغريبة......!!!!
أنا أيضاً....!!



أعذروني لعدم تناسق الأحداث و الاخطاء التي تملأ المشاركة...!


تحياتي

[حسن المرتضى]

بارك الله فيك اخت امة الله

ولكنها تصلح مقدمة قصة طويلة ذات طابع حزين

لما سحصل للصديق الاخر الوفي من وصول للغاية
وند للصديق الثاني الذي تدهورت به الاتيام وقعدت به عن وصول مرامه
كما في البيت العربي

ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش ابد الدهر بين الحفر

وشكرا

[أمة الله]

السلام عليكم أخي الكريم الحسن المرتضى

أخي بارك الله فيك هذه الأسطر إنما هي خلاصة مشاعر متراكمة كلما لمست بين جوانحي فراقاً من أحدٍ أو رأيت بعيني أحدهم يتخلى عن صديق كان يوماً أغلى عليه من روحه نفسها...
و التجربة و الحقيقة فاضت في لحظات فكتبت تلك الأسطر ....

وإذا أطال الله في العمر و كتب المقدرة و الاستقرار فإني لن أتردد بإذن الله في تعلم أساليب رواية القصة الصحيحة و أتمنى تعلم أصول الكتابة لأكتب بكفاءة عالية و جودة متميزة بإذن الله...

أخي الكريم دعواتكم عسى الله ييسر لي بلوغ مرامي........

أشكرك على تعليقكم و تحفيزكم أخي

تحياتي