جُرح!!! في ذكرى وفاة الشاب الطاهر أحمد الهادي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 35
- اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 28, 2006 11:08 am
جُرح!!! في ذكرى وفاة الشاب الطاهر أحمد الهادي
سقت قلبي على مُرِّ الليالـي **كرووبٌ كم وكم منها أُصالي
أحاط القلبَ من أٌمِّ الدواهـي**فيالَلكـربِ أندبـه ومـالـي
ولمَّا أن عصرتُ الدمع حُزناَ**كأني في الأراقمِ والصِّـلالِ
وماليلـي بليـلٍِِ أونهـاري**نهارٌ في النهـار أوالليالـي
تلجلج في الضلوع فقلت مهلاً**ألا تنظرلحالـي وانتحالـي
ألارفقاًبقلـبٍ قـد وجــاه**من الآهات والزفرات صالِ
أراك تجاذبُ الدنيـا حثيثـاً**وتستبقُ الحوادثَ في اعتلالِ
وتجمعُ كلَّ مُفتـرقٍ لسقمـي**كجمعي شاعـراً ألفـاً بـدالِ
على الأيام إذ لو جُدتَ عطفاً**هلاكي؛ فاسترح ياهمُّ خالـي
فلا عيشٌ هنيءٌ أو ريـاضٌ**لنا أملٌ بها أو جمـعُ مـالِ
ولا غيـدٌ تُتـالُ ولا سليـبٌ**بها عقـلاً ولا نـالٌ بنـالِ
ولا غدوٌعلـيـهـا أو رواحٌ**ولا أحدٌ على الدنيـا بسالـي
لقد نشرَت على الأيام جرحاً**سقامي؛ دونها رمسُ الرمالِ
فلو بُليت بـه أقطـارُ قـومٍ**لقد قُذفواعذاب الهُـون هـالِ
ولو مُزجَت بماء البحر مزجاً**لهاج؛فكـان ظـلاً كالجبـالِ
لهـذا خطَّـه الدنيـا كتابـاً**فأقرح كُلَّ جفنٍ منـه تالـي
وهذا إذ جزعتُ لما دهانـي**إذا ما الصبرُ عند سواه غالي
ولمَّا راعنـي ذكـراه فرقـاً**بَثَثتُ؛ فهل شفيقٌ سوء حالي
فحزني لا نفادَ لـه ودمعـي**يلاحي في الصبابةِ كلَّ حالِ
أهلُّ به كما الثكلـى قريحـاً**لخطبٍ هدَّ أركـان الجمـالِ
تركتَ القلبَ (أحمدُ)فيك جرحاً**وما اندمَلت بـآلامٍ عضـالِ
كأنـك كالنسيـم أرقُ نفسـاً**إذ اشتاقت جنانُـك للمعالـي
وإذ هاجت بك العلياءُ شوقـاً**فأعلنتَ الرحيلَ كركبِ جالي
فما ارتاعت بك الدنيا ولكـن**تُعيذُ عُلاك من عين الكمـالِ
سكنتَ جنان خلـدٍ إذ سكنَّـا**رزايا الدهر في أهلٍ ومـالِ
كأنَّي متُّ إذ ماصرتَ حيـاً**وأني من قُبرتُ على الرمالِ
أبعدك (أحمـدٌ )يُرجـى حيـاةٌ**بنيتَ إذاً على أصلِ المحـالِ
رجوتُ العمرَ والأسقامُ تطوي**حبالَ العمر حالاً بعد حـالِ
وكيف؟ وبعدَك الدنيا خيـالٌ**وهل تُبنى الحياةُ على خيـالِ
فيكفي العيشُ في ذكراك حُزناً**كملدوغ الأراقـمِ والصِّـلالِ
أُخيِّلُ بسمـةً يجلـو سناهـا**غياهب ظُلمةِ الليل الخوالـي
وأقفوا إثرَ مالتمستكَ طهـراً**وألثم في اليمين وفي الشمـالِ
وألهجُ في صفاتك حيث تصفوا**كم يصفوا على الزمنِ الآلي
وأنهلُ من حياضك وهي نورٌ**وأرتعُ في مقامك وهو عالي
وأسلوني بأني عـن قريـبٍ**إلى ما صرتَ في الدنيا مآلي
ألا فانشر على دنيايَ نـوراً**تُجلي من سناها سوءَ حالـي
عليك الله صلّـى بعـد طـه**وآلٍ ما يهيـجُ عليـك بـالِ
أحاط القلبَ من أٌمِّ الدواهـي**فيالَلكـربِ أندبـه ومـالـي
ولمَّا أن عصرتُ الدمع حُزناَ**كأني في الأراقمِ والصِّـلالِ
وماليلـي بليـلٍِِ أونهـاري**نهارٌ في النهـار أوالليالـي
تلجلج في الضلوع فقلت مهلاً**ألا تنظرلحالـي وانتحالـي
ألارفقاًبقلـبٍ قـد وجــاه**من الآهات والزفرات صالِ
أراك تجاذبُ الدنيـا حثيثـاً**وتستبقُ الحوادثَ في اعتلالِ
وتجمعُ كلَّ مُفتـرقٍ لسقمـي**كجمعي شاعـراً ألفـاً بـدالِ
على الأيام إذ لو جُدتَ عطفاً**هلاكي؛ فاسترح ياهمُّ خالـي
فلا عيشٌ هنيءٌ أو ريـاضٌ**لنا أملٌ بها أو جمـعُ مـالِ
ولا غيـدٌ تُتـالُ ولا سليـبٌ**بها عقـلاً ولا نـالٌ بنـالِ
ولا غدوٌعلـيـهـا أو رواحٌ**ولا أحدٌ على الدنيـا بسالـي
لقد نشرَت على الأيام جرحاً**سقامي؛ دونها رمسُ الرمالِ
فلو بُليت بـه أقطـارُ قـومٍ**لقد قُذفواعذاب الهُـون هـالِ
ولو مُزجَت بماء البحر مزجاً**لهاج؛فكـان ظـلاً كالجبـالِ
لهـذا خطَّـه الدنيـا كتابـاً**فأقرح كُلَّ جفنٍ منـه تالـي
وهذا إذ جزعتُ لما دهانـي**إذا ما الصبرُ عند سواه غالي
ولمَّا راعنـي ذكـراه فرقـاً**بَثَثتُ؛ فهل شفيقٌ سوء حالي
فحزني لا نفادَ لـه ودمعـي**يلاحي في الصبابةِ كلَّ حالِ
أهلُّ به كما الثكلـى قريحـاً**لخطبٍ هدَّ أركـان الجمـالِ
تركتَ القلبَ (أحمدُ)فيك جرحاً**وما اندمَلت بـآلامٍ عضـالِ
كأنـك كالنسيـم أرقُ نفسـاً**إذ اشتاقت جنانُـك للمعالـي
وإذ هاجت بك العلياءُ شوقـاً**فأعلنتَ الرحيلَ كركبِ جالي
فما ارتاعت بك الدنيا ولكـن**تُعيذُ عُلاك من عين الكمـالِ
سكنتَ جنان خلـدٍ إذ سكنَّـا**رزايا الدهر في أهلٍ ومـالِ
كأنَّي متُّ إذ ماصرتَ حيـاً**وأني من قُبرتُ على الرمالِ
أبعدك (أحمـدٌ )يُرجـى حيـاةٌ**بنيتَ إذاً على أصلِ المحـالِ
رجوتُ العمرَ والأسقامُ تطوي**حبالَ العمر حالاً بعد حـالِ
وكيف؟ وبعدَك الدنيا خيـالٌ**وهل تُبنى الحياةُ على خيـالِ
فيكفي العيشُ في ذكراك حُزناً**كملدوغ الأراقـمِ والصِّـلالِ
أُخيِّلُ بسمـةً يجلـو سناهـا**غياهب ظُلمةِ الليل الخوالـي
وأقفوا إثرَ مالتمستكَ طهـراً**وألثم في اليمين وفي الشمـالِ
وألهجُ في صفاتك حيث تصفوا**كم يصفوا على الزمنِ الآلي
وأنهلُ من حياضك وهي نورٌ**وأرتعُ في مقامك وهو عالي
وأسلوني بأني عـن قريـبٍ**إلى ما صرتَ في الدنيا مآلي
ألا فانشر على دنيايَ نـوراً**تُجلي من سناها سوءَ حالـي
عليك الله صلّـى بعـد طـه**وآلٍ ما يهيـجُ عليـك بـالِ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 120
- اشترك في: السبت يوليو 22, 2006 2:58 pm
بسم الله
رحمة الله عليك اخي احمد واسكنك فسيح جناته بحق محمد وال محمد...
واقتبس من شعر الامام القاسم بن ابراهيم في مرثية لاخيه الامام محمد بن القاسم عليهما السلام....
واهديها الى اخي احمد ...
صرم الكرى وصل الجفون ** وشجاك فقدان الخدين
مما يهيج لك الاسى ** خلجات صرف نوى شطون
و بعث سواكب عبرة ** غرقت لها مقل العيون
واخ يجير على الحوا ** دث اعتريه ويعتريني
ختر الزمان بعهده ** وسطت عليه يد المنون
فنعى الي مصابه ** نفسي وغيض من شؤوني
علق المنون تصرمي ** آنت مفارقة المنون
عفت المنى وطويت عن** علق المنى كشحا فبيني
ما فاز بالخفض امرؤ ** جعل المنى ادنى قرين
لهفان يتبع نفسه الـــ ** آ مال حينا بعد حين
غمر الرجاء فــــــــؤاده** ودهته أنجيه الظنون
يسموا الى كذب المنى ** ويعوذ بالعهد الخؤن
لم يقض من حاجاته ** وطرا ولم يمهد لدين
نصبا لكل مـــــــهمة ** حمال أعباء الحزين
لله در عصابة ** باعوا التظنن باليقين
فسمت بهم همم العلا** عن صفقة الحظ الغبين
فتأثلوا عز التقى ** وذخيرة الفضل المبين
رحمة الله عليك اخي احمد واسكنك فسيح جناته بحق محمد وال محمد...
واقتبس من شعر الامام القاسم بن ابراهيم في مرثية لاخيه الامام محمد بن القاسم عليهما السلام....
واهديها الى اخي احمد ...
صرم الكرى وصل الجفون ** وشجاك فقدان الخدين
مما يهيج لك الاسى ** خلجات صرف نوى شطون
و بعث سواكب عبرة ** غرقت لها مقل العيون
واخ يجير على الحوا ** دث اعتريه ويعتريني
ختر الزمان بعهده ** وسطت عليه يد المنون
فنعى الي مصابه ** نفسي وغيض من شؤوني
علق المنون تصرمي ** آنت مفارقة المنون
عفت المنى وطويت عن** علق المنى كشحا فبيني
ما فاز بالخفض امرؤ ** جعل المنى ادنى قرين
لهفان يتبع نفسه الـــ ** آ مال حينا بعد حين
غمر الرجاء فــــــــؤاده** ودهته أنجيه الظنون
يسموا الى كذب المنى ** ويعوذ بالعهد الخؤن
لم يقض من حاجاته ** وطرا ولم يمهد لدين
نصبا لكل مـــــــهمة ** حمال أعباء الحزين
لله در عصابة ** باعوا التظنن باليقين
فسمت بهم همم العلا** عن صفقة الحظ الغبين
فتأثلوا عز التقى ** وذخيرة الفضل المبين
السيد العلامة عبد الله بن حسين الديلمي حفظه الله
احببته
اكبرته
احببته لحب استاذه اولا وبعد ان عرفته جيدا اكبرته
يمكن ان قطرات الاسى على وجنتي لم اعرفها لمثله الا ذلك اليوم الذي لم استطع التصديق
لكن 000
رحمه الله رحمة واسعة وكتب الله اجر استاذه الاخ والولد العلامة ياسر الوزير
والحقنى بالمرحوم صالحين
الموت شئ مرعب
الموت فظيع
لا نعرف من الموت الا التعريف كما يقولون الا رسمه
اكبرته
احببته لحب استاذه اولا وبعد ان عرفته جيدا اكبرته
يمكن ان قطرات الاسى على وجنتي لم اعرفها لمثله الا ذلك اليوم الذي لم استطع التصديق
لكن 000
رحمه الله رحمة واسعة وكتب الله اجر استاذه الاخ والولد العلامة ياسر الوزير
والحقنى بالمرحوم صالحين
الموت شئ مرعب
الموت فظيع
لا نعرف من الموت الا التعريف كما يقولون الا رسمه
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 22
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 18, 2006 2:09 pm
- مكان: ثوبي القديم
- اتصال:
لصنو روحك وشقيق نفسك وسمي فضلك أهدي هذه الأبيات
طالباً المعذرة
حلقتَ سريعاً يا أحمدْ *** ورميت بأغلالك عن يدْ
سأمت أيامك صحبتنا *** فطلبت وصالاً بمحمد
نورٌ حنّ إلى مصدرهِ *** وابنٌ آب إلى ذاك الجد
أخلفتَ وعوداً أبرمها *** إيمانك بالنهج الأرشد
علّقتُ عليها آمالاً *** آمالك هي كانت أبعد
أخذتْك وترَكَت آلاماً *** ووجيب قلوب يتردد
في عينك ذابت أوجاعُ *** وبأنفاسك ذاب الجلمد
كم ذا اشتقنا لمحيّاك الـ ** ـبشّ وعند لقاءك نسعد
وبأخلاقك كنت مليكاً *** في عرش قلوبٍ تتودد
كم ذا صدرك حمل هموماً *** عن كل صديق بك يسعد
لم تؤلمنا قطاً إلا *** في موت أفجعنا واشتد
غبت وعاضت عنك دموعٌ *** وحنينٌ دوماً يتجدّد
كل جروح الدنيا تشفى *** إلا جرحك لا يتضمد
أنت الخير وأنت الحب وأنت المجد .. وأنت الأوحد
طالباً المعذرة
حلقتَ سريعاً يا أحمدْ *** ورميت بأغلالك عن يدْ
سأمت أيامك صحبتنا *** فطلبت وصالاً بمحمد
نورٌ حنّ إلى مصدرهِ *** وابنٌ آب إلى ذاك الجد
أخلفتَ وعوداً أبرمها *** إيمانك بالنهج الأرشد
علّقتُ عليها آمالاً *** آمالك هي كانت أبعد
أخذتْك وترَكَت آلاماً *** ووجيب قلوب يتردد
في عينك ذابت أوجاعُ *** وبأنفاسك ذاب الجلمد
كم ذا اشتقنا لمحيّاك الـ ** ـبشّ وعند لقاءك نسعد
وبأخلاقك كنت مليكاً *** في عرش قلوبٍ تتودد
كم ذا صدرك حمل هموماً *** عن كل صديق بك يسعد
لم تؤلمنا قطاً إلا *** في موت أفجعنا واشتد
غبت وعاضت عنك دموعٌ *** وحنينٌ دوماً يتجدّد
كل جروح الدنيا تشفى *** إلا جرحك لا يتضمد
أنت الخير وأنت الحب وأنت المجد .. وأنت الأوحد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 44
- اشترك في: السبت يناير 28, 2006 9:42 am
- مكان: اليمن
رحمة الله تغشاك يا سيدي
في مثل هذه الليلة كانت الروح الطاهرة إنتقلت إلى جوار ربها هذه الروح التي كانت تسعى دوما إلى الإصلاح والعلم هذه الروح التي كانت تعمل أشياء كثيرة ولم نكن نعلم أنه من يعمل هذا ولكن وللأسف الشديد لم أعلم إلا بعد وفاته حين لاحظت التغير الشديد الذي حدث من بعد وفاته إلى يومنا هذا كم من تغيرات حدثت وكم هي الأوجاع التي نعيشها بعد وفاته كم هي الحرقة عليك سيدي لأنك كنت نبراس لنا في كل شيء
إنك مت ودفنت وهاهي الذكرى الأولى لوفاتك
ولكنك لم تمت في قلوبنا
لم تمت ذاكرتنا وفي حياتنا
واسئل من الله العلي العظيم أن يلحقنا بك صالحين وأن يلحقنا بك في القريب العاجل
آمين اللهم آمين
الفاتحة إلى روحه الطاهرة
في مثل هذه الليلة كانت الروح الطاهرة إنتقلت إلى جوار ربها هذه الروح التي كانت تسعى دوما إلى الإصلاح والعلم هذه الروح التي كانت تعمل أشياء كثيرة ولم نكن نعلم أنه من يعمل هذا ولكن وللأسف الشديد لم أعلم إلا بعد وفاته حين لاحظت التغير الشديد الذي حدث من بعد وفاته إلى يومنا هذا كم من تغيرات حدثت وكم هي الأوجاع التي نعيشها بعد وفاته كم هي الحرقة عليك سيدي لأنك كنت نبراس لنا في كل شيء
إنك مت ودفنت وهاهي الذكرى الأولى لوفاتك
ولكنك لم تمت في قلوبنا
لم تمت ذاكرتنا وفي حياتنا
واسئل من الله العلي العظيم أن يلحقنا بك صالحين وأن يلحقنا بك في القريب العاجل
آمين اللهم آمين
الفاتحة إلى روحه الطاهرة
قد الوقت أعوج
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 404
- اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
- مكان: النهرين
كنت أتمنى أن يقال مثل هذا الكلام في حياته ..
أو أن نسمعه في أمثاله من المخلصين ..
ولكنا هكذا ،، نلصق أنفسنا دائماً بالأموات .. لأنهم لا يستطيعون أن يتنصلوا منا ،،
لا أدري على من الدور بعد أحمد ؟
إلا أني أظن أنه - أياً كان ( من محيطنا طبعاً ) - سنسمع فيه المراثي وستسكب عليه الدموع ، ربما من أشخاص لم يعرفوه أصلاً .
عجيب أن يتحول الواحد منا إلى رمز فجأة لأنه مات
لقد صار الموت أمنية لنا طالما الأمر هكذا !
وإذا كان أحمد رحمه الله حالة فريدة ونادرة .. وشاذة .. فاسمحوا لي أن أقول إنا نمشي في الطريق الخاطئة .
أتمنى من الأخوان أن لا يطيلوا البكاء على أعتاب الأخ أحمد ،
أو أن يبتهلوا بالدعاء بأن يلحقوا به وفي القريب العاجل ..
حتى لا يتحول أحمد إلى ملاذ نلجأ إليه ( بالدموع ) كلما ذكرنا أنا مقصرون ، أو نهرب إليه كذباً من واقع نحن من يصنعه ..
ولمن عرف أحمد فأحبه أقول : لن تضيق عليكم بالتأكيد زاوية مظلمة .. بعيدة عن الأعين .. تذرفوا في جنحها على أعتاب ذكرى الحبيب أحمد دمعة وفاء .
سلام عليك يا أحمد
أو أن نسمعه في أمثاله من المخلصين ..
ولكنا هكذا ،، نلصق أنفسنا دائماً بالأموات .. لأنهم لا يستطيعون أن يتنصلوا منا ،،
لا أدري على من الدور بعد أحمد ؟
إلا أني أظن أنه - أياً كان ( من محيطنا طبعاً ) - سنسمع فيه المراثي وستسكب عليه الدموع ، ربما من أشخاص لم يعرفوه أصلاً .
عجيب أن يتحول الواحد منا إلى رمز فجأة لأنه مات
لقد صار الموت أمنية لنا طالما الأمر هكذا !
وإذا كان أحمد رحمه الله حالة فريدة ونادرة .. وشاذة .. فاسمحوا لي أن أقول إنا نمشي في الطريق الخاطئة .
أتمنى من الأخوان أن لا يطيلوا البكاء على أعتاب الأخ أحمد ،
أو أن يبتهلوا بالدعاء بأن يلحقوا به وفي القريب العاجل ..
حتى لا يتحول أحمد إلى ملاذ نلجأ إليه ( بالدموع ) كلما ذكرنا أنا مقصرون ، أو نهرب إليه كذباً من واقع نحن من يصنعه ..
ولمن عرف أحمد فأحبه أقول : لن تضيق عليكم بالتأكيد زاوية مظلمة .. بعيدة عن الأعين .. تذرفوا في جنحها على أعتاب ذكرى الحبيب أحمد دمعة وفاء .
سلام عليك يا أحمد
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 22
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 18, 2006 2:09 pm
- مكان: ثوبي القديم
- اتصال:
ياسر الوزير كتب:كنت أتمنى أن يقال مثل هذا الكلام في حياته ..
أو أن نسمعه في أمثاله من المخلصين ..
ولكنا هكذا ،، نلصق أنفسنا دائماً بالأموات .. لأنهم لا يستطيعون أن يتنصلوا منا ،،
لا أدري على من الدور بعد أحمد ؟
إلا أني أظن أنه - أياً كان ( من محيطنا طبعاً ) - سنسمع فيه المراثي وستسكب عليه الدموع ، ربما من أشخاص لم يعرفوه أصلاً .
عجيب أن يتحول الواحد منا إلى رمز فجأة لأنه مات
لقد صار الموت أمنية لنا طالما الأمر هكذا !
وإذا كان أحمد رحمه الله حالة فريدة ونادرة .. وشاذة .. فاسمحوا لي أن أقول إنا نمشي في الطريق الخاطئة .
أتمنى من الأخوان أن لا يطيلوا البكاء على أعتاب الأخ أحمد ،
أو أن يبتهلوا بالدعاء بأن يلحقوا به وفي القريب العاجل ..
حتى لا يتحول أحمد إلى ملاذ نلجأ إليه ( بالدموع ) كلما ذكرنا أنا مقصرون ، أو نهرب إليه كذباً من واقع نحن من يصنعه ..
ولمن عرف أحمد فأحبه أقول : لن تضيق عليكم بالتأكيد زاوية مظلمة .. بعيدة عن الأعين .. تذرفوا في جنحها على أعتاب ذكرى الحبيب أحمد دمعة وفاء .
سلام عليك يا أحمد
الله المستعانإنسان كتب:لقد زارني بالأمس ..
ذاك الذي أنكرتُ وجوه الناس بعده
فيا هل ترى .. هل اقترب اللقاء به ؟
سلام عليك
سلام عليك
سلام عليك