إخراج 6 أئمة من طائرة بعد أدائهم الصلاة فيها

[لــؤي]

طالب "مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية" (وهي مجموعة أمريكية تعنى بحقوق المسلمين الأمريكيين) السلطات الأمريكية بإجراء تحقيق فوري في حادثة طرد فيها ستة أئمة من طائرة أمريكية قبل إقلاعها واقتيدوا خارجها مقيدين بعد أدائهم صلاة المغرب على متنها.

وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأمريكية متوجهة من "مينيا بوليس" إلى "فينيكس" عندما اشتكى أحد الركاب لطاقم الطائرة من مشاهدته سلوكا "مثيرا للشبهة".

وكان الأئمة الستة عائدين من مؤتمر، وبعد أدائهم صلاة المغرب وقوفا في الطائرة طلب إليهم النزول منها. وقال هؤلاء الأئمة "إنهم قيدوا" وعوملوا بـ"إذلال" خلال الحادثة.

وأضاف هؤلاء أن الشرطة حققت معهم ساعات طويلة.

وقالت ناطقة باسم الخطوط الجوية الأمريكية إن الشرطة استدعيت بعد شكوى الراكب للطاقم وبعد رفض الرجال الستة النزول من الطائرة عندما طلب منهم قبطان الطائرة وموظفو أمن المطار ذلك.

وتقول منظمة "مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية" إن الأئمة الستة نفوا أن يكونوا قد رفضوا النزول من الطائرة وما قيل من أنباء عن أنهم أخذوا يهتفون " الله" أثناء إخراجهم من الطائرة.

وأعلنت المنظمة الحقوقية أنها عازمة على اكتشاف ما إذا كان سبب الحادث راجعا لـ"هستيريا معادية للمسلمين من قبل الركاب أو/و طاقم الطائرة."


وأضاف الناطق أن الخطوط الجوية الأمريكية رفضت إركاب الأئمة الستة على متن طائرة أخرى بعد استجوابهم.

وحسب المنظمة كان الأئمة السنة يحضورن مؤتمرا لـ"رابطة أئمة مسلمي أمريكا الشمالية"،