خالد سلمان يكشف مخطط.لتصفية الصحفيين والمعارضين السياسيين

[ميتم الاشبال]

خالد سلمان ينجو من مخطط إغتيال أعدته له السلطات اليمنية


كشف الأستاذ خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي عضو اللجنة المركزية والأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني, كشف عن مخطط لاغتياله عن طريق افتعال حادثة عرضية يتم من خلالها صرف الأنظار عن السلطة. وكان خالد سلمان قد حصل على تفاصيل الخطة التي تم تسريبها من قبل احد



أعضاء ما يسمى بمجلس الأمن القومي والتي تتضمن تصفية العديد من الصحفيين والمعارضين السياسيين في الداخل والخارج وتم اعتماد ميزانية ضخمة لهذه الخطة. وعلى إثر انكشاف الخطة وإفلات خالد سلمان.
تم قبل يومين عقد اجتماع طارئ لقيادة ما يسمى بالمجلس القومي التابع لرئاسة الجمهورية وأشخاص مهمين من رئاسة الجمهورية لبحث أثار وتبعات الفضيحة والتأكد من الشخص الذ ي سرب المعلومات عن مخطط الاغتيال إلى الخارج.
وكان خالد سلمان قد ابلغ بأن عملية دعوته لمرافقة الوفد الرئاسي إلى لندن ستكون الحلقة الأخيرة لما قبل تصفيته.
الجدير بالذكر أن الصحافي خالد سلمان المعروف بقلمه اللاذع والصلب قد تمكن من انتشال صحيفة الثوري التي هجرها قرائها بعد حرب احتلال الجنوب من قبل القوات اليمنية الشمالية في عام 1994 فقد أفرد مساحة واسعة للأقلام الحرة ومنها التي تتحدث عن احتلال الجنوب وعن سقوط الوحدة بالحرب لكن صحيفة الثوري تعرضت لهجوم عنيف من قبل السلطة عبر تسخير جهاز القضاء الموالي للرئيس علي عبدالله وعبر التهديدات التي يمارسها رجال الأمن والمسئولين المتنفذين في جهاز السلطة العسكرية والأمنية ضد صحيفة الثوري كما دفع السلطات أيضا بعدد من قادة الحزب الاشتراكي للضغط على خالد سلمان وإحكام الخناق على الثوري و تأسيس موقع إعلامي بديل يغفل كل قضايا الجنوب ويتصدى للجنوبيين المطالبين بحقوقهم في المواطنة المتساوية وكذا في إلغاء الفتاوى الدينية التي تستبيح قتلهم ونهبهم كفيد للحرب التي شنت ضدهم في صيف 1994. وكانت قد تسربت المعلومات حول شراء نظام صنعاء مواد سامة شديدة الخطورة عبر المخابرات الألمانية وكذاك الرئيس صالح حصل على كمية كبيرة من الأسلحة الكيماوية والجرثومية الخطرة من العراق والمخصصة للقتل الغير مباشر للخصوم السياسيين علو رافق رئيس اليمن في زيارته لطلب المساعدات المالية والمعونات من المجتمع الدولي. وكان موقع تاج عدن قد حصل على نسخة من الرسالة التي وجهها خالد لوسائل الإعلام مساء أمس هذا نصها:


إلى أصدقائي في قلب الجحيم


إلى أصدقائي الذين لم يسقطوا أصابعهم عن زناد القلم:
لم أنهزم... لم أنكسر.. ولست أنا من تستغرقه تفاصيل جردات الربح والخسارة: لا أبرر ولكني أقرر أن لجوئي السياسي جاء بعد معلومات مؤكدة أن اختياري ضمن وفد الرئيس كان الخطوة ما قبل الأخيرة تنفيذ خطة اغتيالي السياسي بعد أن تكون السلطة قد صنعت لنفسها الساتر وأعلنت أن الراحل سلمان ليس مغضوبا عليه من قبل الحكم وشخص الرئيس بدليل وجوده ضمن وفده الرسمي.
لم نسلم أو نقايض أو نرضخ للإعطائيات الرسمية مقابل كسر أقلامنا.
كان خيارنا الاستمرار في قلب المواجهة وكان خيارهم سيناريو تصفية بطلقة أو حادثة عارضة. وأن اجتماعات الرئاسة والأمن القوني ليس لبحث من رشح سلمان بل من سرب خطة الاغتيال و أدى إلى إحباط خطة التنفيذ في لحظتها الأخيرة. إنها عقلية نظام بوليس دموي يفرض علينا المعارضة من تحت الأرض لا من فوقها, من اللحود والمقابر لا من على من ظهر الحياة ومن أجلها.

خالد سلمان

[ميتم الاشبال]

سلمان:اجتماع الرئاسة والامن لمعرفة من سرب خطةالاغتيال
الشورى نت - خاص ( 21/11/2006 )





اكد الاستاذ خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة الثوري عضو الامانة العامة عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني اليوم الثلاثاء فى بلاغ له من العاصمة البريطانية لندن أن طلبه حق اللجوء السياسي من الحكومة البريطانية جاء اثرحصوله على معلومات مؤكدة بوجود خطة لاغتياله .


وقال ان اجتماعات الرئاسة بقيادة الامن القومي اثرعودة الرئيس من مؤتمر المانحين لم يكن الهدف منه بحث من رشحه للمشاركة فى الوفد الاعلامي الذي رافق الرئيس على عبد الله صالح إلى لندن ، بل لبحث


من سرب خطة الاغتيال وأدى إلى احباط خطة التنفيذ فى لحظتها الاخيرة .


واضاف سلمان فى رسالة موجهة لأصدقائه فى الجحيم - من الصحافيين اليمنيين حد تعبيره - مؤكدا أن مشاركته ضمن الوفد الاعلامي المرافق للرئيس كان الخطوة قبل الاخيرة لتنفيذ خطة اغتياله السياسي ، بعد ان تكون السلطة قد صنعت لنفسها الساتر واعلنت ان " الراحل " سلمان ليس مغضوبا عليه من قبل نظام الحكم وشخص الرئيس بدليل وجوده ضمن اطار الوفد الاعلامي الرسمي المرافق للرئيس على عبد الله صالح .


وقال خالد سلمان فى البلاغ الصحافي الذي ارسله " إلى اصدقائي الذين لم يسقطوا اصابعهم من زناد القلم


.. لم انهزم .. لم انكسر .. ولست انا من تستغرقه تفاصيل جردات الربح والخسارة .. لا أبرر ولكني اقرر


ان لجوئي السياسي جاء بعد معلومات مؤكدة ان اختياري ضمن وفد الرئيس كان الخطوة ما قبل الاخيرة


لتنفيذ خطة اغتيالي السياسي بعد ان تكون السلطة قد صنعت لنفسها الساتر واعلنت ان الراحل سلمان


ليس مغضوبا عليه من قبل الحكم وشخص الرئيس بدليل وجوده ضمن وفده الرسمي "


واوضح خالد سلمان ان" عقلية النظام البوليس الدموي يفرض على المعارضة ان تعمل من تحت الارض


،لامن فوقها ومن اللحود والمقابر ، لا من على ظهر الحياة ومن اجلها " .


إلى ذلك نفى مصدر مسئول ما وصفها بالادعاءات حول طلب سلمان اللجوء السياسي ، وقال كيف يمكن ان يكون معرضا للاغتيال فى الوقت الذي اصطحبه رئيس الجمهورية إلى لندن ، وتجاهل المصدر توضيح سلمان لهذه الجزئية .


يذكر بأن الزميل خالد سلمان حكمت عليه المحكمة عدة احكام ، كان آخرها منعه من رئاسة تحرير


أي صحيفة لمدة عام .. كما يحاكم على ذمة حوالي ثلاث عشرة قضية نشر في صحيفة الثوري.