طلاب العلم الشريف وبناء المستقبل
معا لا شك فيه أن طلاب العلم علامة مضيئة في ظل الظروف المعيشية والأجواء العامة التي لا تعترف بطلاب العلم ولا بالشادات التي يحصلون عليها بالإضافة لضعف الإمكانيات والقدرات المنهجية والمادية وغياب القيادات المستوعبة للواقع وتنظيم شئون طلاب العلم بالشكل المتكامل واعتماد طلاب العلم بالشكل المتكامل واعتماد طلاب ب العلم على ما تركه الأئمة والعلماء من إنتاج فكري ومؤلفات تنبئ عن عظمة الأئمة والعلماء لعصرهم وقدرتهم المتميزة للعطاء والتفاعل مع مجتمعهم وتلائمهم مع الظروف المحيطة بهم في العصور السابقة .
ومع ذلك كله استطاع طلاب العلم أن يدرسوا ويطلبوا العلم رغم كل هذه العوائق المتراكمة عليم . ومما لا شك فيه أيضاً انهم يحتاجون لبناء حاضرهم والتعامل مع عصرهم الحالي وفق ما تقتضيه الضرورة دون إخلال بالمبادئ العامة أو إلغاء الانتاجات الفكرية السابقة بل على العكس من ذلك فلا بد ان ينطلقوا من حيث انتهى أهل العلم وان يواصلوا الطريق ولا يقفوا عاجزين تجاه ما يثار الآن من أفكار ومسائل مستجدة أو تحتاج للتوسع والانطلاقة ويحتاجون للمرونة التي كفلت بها الشريعة الإسلامية دون تأثر بالعادات والتقاليد السائدة في المجتمع والتفريق بين ما هو شرعي وبين ما هو عادات وتقاليد وبدون مساومة أو مزايدة أو جمود ، وان يناقشوا هموم الناس ومشاكلهم وقضايا الشباب والمرأة والمجتمع والمدنية وان يشيعوا روح الأخلاق الإسلامية وينمو روح المحبة والاخوة والحوار بالتي هي أحسن .
كذلك فطلاب العلم بحاجة ماسة لأن يتزودوا بمعرفة الأفكار المضادة للإسلام والأساليب التي يستخدمها أعداء الإسلام لفضحها ومناقشتها .
وإذا كان وضع طلاب العلم لا يحسد عليه فلا بد أن يسعوا جاهدين لبناء مستقبلهم عبر خطوط واضحة وخطوات ناجحة متمسكين بخط الله وخط النبي وخط الآل لبناء المستقبل بعيداً عن البلادة أو الاستسلام أو التنازل أو الانتهازية ، وان يبذلوا الوسع من خلال الجهد والحركة وإعمال الفكر وإيجاد المرونة السليمة والواقعية ولن يتم ذلك كله إلا إذا كان هناك ارتباط واعي بالله بعيداً عن النفاق والرياء والتمثيل وكذلك التركيز في فهم خبايا النفس وترتيب الميل الفطري للإنسان وفق نهج الله وتنظيم القدرة وتنميتها بالعمل حتى تتضح المعالم وتزال العواد»ر ونشعر بحاجتنا إلى العمل الجماعي والقيادة الفاعلة البعيدة عن الصنمية والأهواء والمجاملات .
فالمسئولية كبيرة على عاتق طلاب العلم وهم الأمل المنشود للخروج من المأزق الذي يجتاح أوضاعنا وليكن الله نصب أعيننا وهو المعين والمرسل بالالطاف الربانية وإلا فإننا سوف نسأل عن تكاسلنا واستسلامنا وجمودنا وإلغاء عقولنا ولابد ان نستوعب ذلك ونبتعد عن الأجواء السلبية والمماحكات الشيطانية والمتاجرة العفنة ونستمر ونتحمل بعضنا البعض ونصبر ونصابر ونرابط حتى يأذن الله أو نكون على الأقل قد قمنا بواجبنا تجاد العلم الشرعي ورفضنا الانهزام الحقيقي واتجهنا نحو الطريق السليم وفتحنا المجال للأجيال القادمة للإصلاح الشامل ورفضنا الانتهازيين وكنا نحن جميعاً الخطوة الأولى نحو النور نحو المستقبل لخدمة الإسلام وعندها نفخر بتواضع جم أننا نستحق أن يطلق الأئمة والعلماء ( رضوان الله عليهم ) علينا طلاب علم وأننا سرنا على خطاهم واستوعبنا واقعنا – كما استوعبوا هم واقعهم وأبلوا في الله بلاء حسناً .
وإلا فإنها الحالقة والهالكة .
والعقبى للمتقين ،،،
بقلم الاستاذ علي بن حسين الديلمي ( طلاب العلم والمستقبل)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 120
- اشترك في: السبت يوليو 22, 2006 2:58 pm
بقلم الاستاذ علي بن حسين الديلمي ( طلاب العلم والمستقبل)

السيد العلامة عبد الله بن حسين الديلمي حفظه الله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 10
- اشترك في: الخميس نوفمبر 30, 2006 5:02 pm
- مكان: sanaa
جزاكم الله خير الجزاء واسمحوا لي ان اضيف بض النقاط لاشد بها على طلاب العلم ( المجاهدون ) :
- اننا في عصر اصبح العلم هو السلاح الاول فلابد من ان نطو هذا السلاح
- العلم لاينتهي بانتهاء الدراسة الجامعية او العليا فكل يوم يعني اضافة جديدة للعلم
- لاقيمة للعلم الذي لاينفع مجتمعنا لذا يجب ان نعمل بما نتعلم
- اذا اردنا ان يتولانا الله فعلينا ان نتولى امور عباده فعلى من يطلب العلم ان يمنحه ايضا لغيره
- يجب ان نقبل حقيقة ان الغرب تقدموا في العلوم التكنولوجية الحديثة ولكي نتعلمها يجب ان نتعلم لغتهم ...
والسلام
- اننا في عصر اصبح العلم هو السلاح الاول فلابد من ان نطو هذا السلاح
- العلم لاينتهي بانتهاء الدراسة الجامعية او العليا فكل يوم يعني اضافة جديدة للعلم
- لاقيمة للعلم الذي لاينفع مجتمعنا لذا يجب ان نعمل بما نتعلم
- اذا اردنا ان يتولانا الله فعلينا ان نتولى امور عباده فعلى من يطلب العلم ان يمنحه ايضا لغيره
- يجب ان نقبل حقيقة ان الغرب تقدموا في العلوم التكنولوجية الحديثة ولكي نتعلمها يجب ان نتعلم لغتهم ...
والسلام
يكفيكم من عظيم الشان انكم .. من لم يصل عليكم لاصلاة له ..