مع مرور 20 يوما على إخفائه القسري من قبل السلطات
الجعبي: المخاوف على حياة الديلمي باتت جدية وحقيقية
الشورى نت-خاص ( 28/10/2006 )
عبر القانوني والمحامي جمال الجعبي عن قلقه الشديد إزاء مصير الناشط الحقوقي والسياسي علي الديلمي الذي يتعرض لإخفاء قسري من قبل أجهزة السلطات منذ التاسع من أكتوبر الجاري.
وقال الجعبي في تصريح لـ "الشورى نت" إن المخاوف على حياة الديلمي باتت حقيقية وجدية في ظل استمرار جهاز الأمن السياسي في إنكار وجوده في معتقلاته رغم مرور عشرين يوما على اعتقاله" موضحا أن القانون لا يجيز احتجاز الأشخاص لأكثر من 24 ساعة دون إحالتهم إلى القضاء في حال وجود تهم بحقهم و"حين تمر كل هذه المدة على اعتقال الديلمي دون أن يحال إلى النيابة فضلا عن عدم اعتراف الأمن السياسي باعتقاله فإن هذا يجعل من المخاوف على حياته مخاوف حقيقية وجادة".
إلى ذلك قال المحامي الجعبي إنه سلم اليوم السبت إلى رئيس النيابة الجزائية التوجيه الصادر من النائب العام بشأن الاطلاع على الشكوى المقدمة من أسرة علي الديلمي واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاءها، وعطفا على هذا التوجيه وجه رئيس الجزائية بصياغة مذكرة إلى الأمن السياسي للإفادة في الموضوع وإحالة ملف وأوليات قضية الديلمي إلى النيابة إن كان لدى الجهاز ملف وأولويات.
وفي نفس السياق تتواصل ردود الفعل المنددة بالاعتقال التعسفي الذي طال السياسي والناشط الحقوقي علي حسين الديلمي عضو الأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية والمدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية.
حيث استنكر بيان صادر عن مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان الاعتقال الذي نفذ من قبل جهاز الأمن السياسي (مخابرات الدولة) أثناء تواجد الديلمي في مطار صنعاء الدولي استعدادا للسفر إلى الدانمارك ضمن وفد حقوقي للمشاركة في فعالية حقوقية هناك.
وطالب مركز الحوار السلطات بالإفراج عن الديلمي معبرا عن إدانته للاعتقال الذي من شأنه "تقييد حريات المواطنين".
من جانبها أدانت سكرتارية النقابة العامة للمهن التعليمية بمحافظة ذمار اعتقال الديلمي وانتهاك "حقوقه التي كفلها له الدستور اليمني وتجريده من حقوق المواطنة واقتياده إلى الأمن السياسي دون مبرر قانوني وما زال محتجزا حتى التاريخ دون السماح لأهله بزيارته" حسب ما جاء في بيان صادر عن سكرتارية المهن التعليمية.
وحمل البيان السلطة المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له الديلمي، مطالبا بالإفراج عنه ومعاقبة من يقف وراء اعتقاله وإخفائه.
ولم تفلح المواقف الاحتجاجية التي أبدتها المنظمات المحلية والعربية والدولية وفعاليات الاحتجاج التي نفذتها في صنعاء منظمات المجتمع المدني ومنها الاعتصامات التي اقيمت أمام النيابة العامة والأمن السياسي ودار الرئاسة، لم تفلح حتى الآن في إقناع السلطات بالإفراج عن الديلمي أو إحالته إلى النيابة والسماح لأهله ومحاميه بزيارته.
المخاوف على حياة الديلمي باتت جدية وحقيقية
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 233
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 11:19 am
المخاوف على حياة الديلمي باتت جدية وحقيقية
قال الأمام زيد بن علي عليه السلام ؛
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 120
- اشترك في: السبت يوليو 22, 2006 2:58 pm