ألقت الاستاذة رشيدة القيلي باسم حركة مستقلون من اجل التغيير خطابا جريئا في مهرجان بن شملان في تعز .. وانهت خطابها بقولها :
يا رجال تعز .. لقد اعتادت المرأة اليمنية أن تحرق شيئا من حجابها
لتستفز نخوة الرجال من اجل نصرة مظلوم أو دحر ظالم ، وها أنا سأفعل أمامكم ما تفعله نساء بلادي من اجل أن تقوموا بالتغيير المطلوب
فهل تريدونني ان اخلع حجابي واحرقه امامكم من اجل ان تتحركوا باتجاه التغيير .
فصاح الناس يرجونها عدم خلع حجابها ، فقالت : اخشى انكم لا تتحركون إلا بهذا .
وفي حركة سريعة مزقت مشبك حجابها ونزعته !!
ولكنها كانت ترتدي حجابا اخر تحته .
فآثر الموقف في الناس الى درجة الهتاف الشديد وسقوط الدموع من اعين بعض الرجال والنساء .
فبارك الله في رشيدة القيلي
وطبعا عاقبها تلفزيون صنعاء بعدم بث كلمتها بتاتا . بينما بثت قناة الجزيرة المشهد عدة مرات في نشراتها الاخبارية وتحديدا في التقرير الذي اعده احمد الشلفي من تعز .
رب نساء في هذا الزمان يعدلن الف رجل ورب رجال في هذا الزمان لايساوون شيئاً...
بارك الله فيها من مرأه عظيمه بالامس كنا نسمع صوتها يعلو على الاصوات ،ولازال ذالك الصوت يهتف حتى الآن، واليوم بافعالها تجعلنا نرى حقارة انفسنا امامها .....
الرجوله ليست قول ولاصفات، ولكن الرجوله مواقف ....
كيف ندعوا الغير الى الاصلاح والى التغيير ونحن لم نشعر يوماً بمعنى هذه الدعوه ؟؟؟؟
نحن لم نستشعر حقيقة هذا المعنى فكيف ندعو اليه ؟؟؟
لاشك ان دعوتنا سيكون مفعولها كصوت في صحراء الربع الخالي او الصحراء الكبرى ...
لاننا حينما لا نستشعر معنى الشيْ الذي ندعو الاخرين اليه فاننا لن نستطيع ايصال ذلك الشي اليهم مهما حاولنا ....ففاقد الشيْ لا يعطيه ....
حينما نبدى ْ اولاً باصلاح حالنا والتغيير من اسلوب حياتنا الى الافضل ، ومن ثم تغيير واصلاح من حولنا من اُسر ِنا ومن اقربنائنا واصدقائنا ثم الانطلاق لاصلاح مجتمعنا ثم حياتنا بشكل اجمع ،
وحينما نستشعر معنى ذلك ويكون جزءً من حياتنا
حينها وحينها فقط يحق لنا القول باننا > >
>
>
> رجاااااااااااااااااااااااااااااااااال بكل ماتعنيه الكلمة