مشرد وهارب يساءل العماد: ماذا تريد!

[ميتم الاشبال]

اللقاء المشترك تجربة نوعية يجب مساندتها ودعمها
مشرد وهارب يساءل العماد: ماذا تريد!


( 29/08/2006 )





أليست الدعوة إلى انتخاب علي عبدالله صالح هي بمثابة تأييد ومباركة لكل ما قام به خلال سنوات من ممارسات وفساد يشكوا منه الجميع وجعل اليمن ملك له ولأسرته ، وإسكات الأصوات المطالبة بالعدالة، وغياب القضاء والقانون واتهاك الحقوق والحريات وسيادة الظلم وإباحة الخزينة والتقليل من شأن العلماء والمذاهب والمفكرين, وووو.


كم تريد أن نعدد يا سيدي العلامة ؟ وهل ياترى سيكفينا في ذلك كتب ومجلدات ؟ وكم سنحتاج لرصد ماخلفته تلك السنوات ؟


لا يخفى عليكم كل ما سبق، وخصوصاً أنه قد كواكم بناره فاعتقل أولادكم ( وتتم محاكمتهم بتهم ملفقة)، ونهب أموالكم ، و جعلكم تتركون وطنكم وأهلكم ( في هذا العمر) وتتنقلون من بلاد إلى بلاد وتعانون مصاعب الغربة والسفر وألم هجر الأهل والقلق على الولد، وهذا كله وأنتم لم تكونوا له إلا الناصح المخلص الأمين،ورسائلكم إليه سابقاً تؤكد على هذا، فكان رده على إخلاصكم ماسبق بل واتهامكم بالسعي للإنقلاب عليه والتأمر على الوطن. (( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا)).


فهل بعد كل هذا تريدون أن ننسى ؟ هل يجوز لنا الترويج لمثل هذا ليواصل الظلم ؟


إن رضيتم لنفسكم بذلك ، فوالله نحن لن نرضى وكل من قتل ولده وانتهك عرضه ونهب ماله وهدم بيته وسجن صديقه وسحل جاره و لوحق زميله لن يرضى ولن ينسى، وسيعيش كل لحظة في حياته يدعوا الله أن ينصفه وأن يعينه ليكون له يد في أن يشاهد بأم عينه الانصاف الرباني.


أما المبررات التي أشرتم إليها فقد كنا نصدقها في الماضي حين كان يقال لنا بأن الوهابية السلفية ستحاربنا وتقتلنا إذا حكمت، لكن رأينا بأن علي عبدالله صالح قام بالشيء نفسه ، فعلى ماذا نخاف الآن فقد ذبح أبنائنا وقتل أقاربنا وعذب أطفالنا وانتهكت اعراضنا ودمرت بيوتنا و صادروا حقوقنا ومنعونا من ممارسة شعائرنا وتدريس مذهبنا بل وحتى من استماع خطبة من خطيب يحمل أفكارنا. لقد مورس علينا أبشع الإرهاب وسلبنا كل الحقوق وارتكب فينا أبشع الجرائم التي لم يكن السلفية يفكروا في ارتكابها, ثم انكم والسلفية تقفون نفس موقف الدفاع عن الرجل والنظام.


والنقطة الأخرى بأن الزمن اختلف والتركيبة السياسية في مختلف القوى والأحزاب تطورت، وأصبح هدف الجميع واحد وهو الحكم العادل الذي يكون مرجعه الوحيد القانون ، وإزالة ما يسمى بحكم الفرد وأن تصبح الدولة دولة مؤسسات الحكم فيها للشعب والقانون الذي يطبق على الجميع وتحقيق المواطنة المتساوية, ورفض نهب الخزينة العامة وانتهااك الحقوق,، فحتى وإن أخذ الحكم وهابي أو سلفي فهو لم ولن يستطيع أن يحكم كفرد ، بل أول فائدة هي سقوط سياسة نظام حكم الفرد والعائلة، ومع زيادة وعي الأحزاب والسياسيين واحتياج الشعب للعدل والمساواة سيجعله يحكم في إطار معين فإن تجاوزه فلا قلق فلم يعد لحكم الفرد أي شرعية حينها. الزمان ياسيدي أصبح غير الزمان و لم يعد بإمكان فرد أن يحكم كما يريد, العصر عصر مؤسسات.


الدعوة إلى التوحد واجبة لكن التوحد حول من ؟ حول الظلم, الفساد؟ أم حول هدف يريده الجميع لمصلحة الوطن الذي يتهاوى ويدمر وإن لم نمد أيادينا جميعاً لنوقف هذا السقوط, فمتى تفعل؟


اللقاء المشترك تجربة واعية نابعة من خبرات وتجارب عديدة ومختلفة يجب علينا التفكير في مساندتها ودعمها وإصلاح مانراه من أخطاءها ، وهنا أتمنى أن تلاحظوا كيف استخدمت السلطة رسالتكم الأخيرة في جريدة أخبار اليوم في محاولة إشعال خلافات وفتن لاتخدم سوى النظام.


فإن كانت رسالتكم أردتم بها مصلحة الوطن فلا أحد سيعترف لكم بذلك لانها جانبت الصواب، وإن كانت لتليين قلب الرئيس فان تجاربكم وخبرتكم, وكيف يلخطالخاص بالعام؟ ثم هل تجنبكم ذلك محن اخرى بعد الانتخابات وهل سيلين وهو المسئول المباشر عن ماحدث في صعدة؟ وعن غياب قضاء عادل؟ وقاانون؟ ومواطننة متساوية؟ هل نسي اخواننا في المحافظات الجنوبية حرب 94م حت تنسى حرباً قائمة ومفتوحة؟ وهل تعتقدوا ان المظلومين (......) بعدكم اعتماداً على وحدة الانتماء للنسب او الفكر؟ اذاً ماذا تريدون؟.


انني رغم تشردي بسبب ملاحقة الامن لي على ذنب لا اعلمه الا لقبي ونسبي, واستضافي, البيت ان اذكركم, بانه يجبر على المسلمين ادناهم, ولكن لابحق يفرط او ان يسالم بحقه المسلمين, او العشيرة, او العائلة ادناهم او اكبرهم ولكن الدعاء بحسن الخاتمة.


إسماعيل المتوكل

http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=5138

[عاقل مجنون]

الإخوة الكرام بما فيهم السيد إسماعيل المتوكل إسمحوا لي إن أوضح لكم حقيقة الأمر والذي أظن إنكم تجهلونة , ومع إنني حاولت قدر المستطاع تجنب طرح هذة النقطة , في هذا الوقت بالذات وذالك حتى,,( لاتفرح حليمة .. فتعود لحالتها القديمة )! ,, إلا إنه لابد لي من طرح لن أقول هو وجهة نظري بل هي حقيقة وواقع , ولأنني لاحظت منكم ومن الجميع بما فيكم المشرفين وهم من كنت أظنهم يعون حقيقة بعض الإمور, لذا أحببت إن أقول لكم هنا إن أمانيكم إزاء الإنتهاكات التي تشوب النظام الدكتاتوري الممثل في شخص رمز التخلف والعبث رئيس الصدفة .. شاويش الأمس .. طاغوت اليوم! , هي ذاتها أماني الحقير إلى الله (عاقل مجنون)! , بل إنة لم يعد له هماً سوى مسار هذة الاماني وكيفيتها وإمكانية تحقيقها ووو...الخ ؛؛
وأما الأهم مما سبق هو إني أود ان أشير إلى إنتقادكم اللاذع للعلامة العماد , والذي كان الأجدر بكم ان توجهوه إلى سواه ممن نعلم , وأما ماطرحه العلامة العماد لم يكن وليد اليوم , بل هو وليد الأمس..!
وكي لا أطيل سوف أختصرعلى أمل أن تعوا ما سأقوله , فليعلم الجميع إن (رأي) الجماهير أوبالمعنى الأصح الحركة في صعدة إزاء مايمر به اليمن من جراء تسلط الرئيس وأقاربه على مقدرات وثروات ورقاب الشعب اليمني (رأي) يبعث خيبة الأمل في النفوس , بل إن (رأي) العلامة العماد أقرب لرأيكم من رأي الحركة في صعدة , ومن لم يصدق فليذهب وليجالس اي عناصر او مجموعة من مجاميع الحركة , وليبدأ بالحديث عن مساوئ الرئيس وأعوانة , حينها سوف يتبين له ما أقول , بعد إن يكتشف مدى التفكيرعند الحركة وهومما لاضير فيه , غير إنه إبتعد بعض الشيء عن ساحة الوطن ,, في الحقيقة أنتم تظنون غير ذالك , بل إن بعضكم شكك في مضمون الرسالة التي وجهها السيد عبدالملك إلى الرئيس , أو خيل له إنها نوع من انواع المراوغة اوالمهادنة , لكن في الواقع هي رسالة حقيقية وجادة بكل ماتعنية الكلمات , والحديث يطول هنا أكتفيت بما أوردته وهو على سبيل التذكير فقط ..

تحياتي؛؛

[علي العماد]

أنا لست هنا مدافعا أو مبررا لجريمة حاول الكثير أن يصورها ونسي أو تناسى مواقف الوالد التي اتخذها وسيتخذها محتسبا الأجر من الله وحده وقد كان في غنى عنها لولا ما يحمله من إيمان ورباطة جأش عرفه الكثير ومع أني اتفق مع ألأخ إسماعيل في كثير مما ذكر حول تصرفات ألدوله فيما مضى من ظلم في حق كل حر من أمثالك يا إسماعيل صابرا محتسبا وما يمكن أن يحدث في المستقبل من جانب العسكر الذي لا يركن إليه واختلف معك حول تقييمك لرسالة الوالد وما قصد من وراءها فوحده الله يعلم المقصد ولو تدبرت لوجدت أن هناك مصلحه للجميع من الناحية السياسية والموقف المحايد الذي اتخذه أصحاب الشعار خير شاهد على تقارب الموقف مع الوالد وبدء الحملة الانتخابية من صعده اكبر شاهد على محاولة الرئيس الخروج من ألازمه التي وضع نفسه فيها واعلم كما يعلم الكثير أنها مساومه من الرئيس وموقف الوالد شخصي قصد من وراءه أن يلفت الانتباه أن بن شملان تابع لحزب الإصلاح وفي الأخير رعاك الله يا أبي لا جل هؤلاء الأحرار تحملتم عتاب أحبابكم وهمجية أعدائكم.

[وجدانُ الأمةِ]

رعاك الله يا إسماعيل إينما كنت ..وأعادك إلينا سالماً غانماً بإذنه تعالى.

ومن لم يصدق فليذهب وليجالس اي عناصر او مجموعة من مجاميع الحركة

من جالست منهم أخي عاقل مجنون؟ إذا كان موقفهم كما تقول فلا ضير من ذكر اسمائهم..

أن هناك مصلحه للجميع من الناحية السياسية

أخي علي العماد أظن العتاب لوالدكم الكريم لم يكن المقصود منه أبداً التشكيك في نواياه، ولكنه رأي يعتقد عكس ما رأى الوالد من مصلحة سياسية فيما كتب..والمسألة هنا تناقش في إطار ( حسن وسوء التقدير) لتلك المصلحة وكيفية تحقيقها، ومن عاتب الوالد العماد يعتقد أن الوالد قد آساء التقدير في افتراض أن هذه الخطوة قد تحقق أي مصلحة سياسية ..وذلك للأسباب التي وضحها أخونا إسماعيل في مقاله ..والله يوفقنا جميعاً إلى ما يحب ويرضى..

[عاقل مجنون]

من جالست منهم أخي عاقل مجنون؟ إذا كان موقفهم كما تقول فلا ضير من ذكر اسمائهم..

في رسالة خاصة مع التفاصيل وبالعامية!